لست أدري على ماذا يراهن صناع القرار في الاردن من حيث المماطلة في الاصلاح الحقيقي؟
هل يراهنون على إنتصار القذافي في ليبيا و إنتصار صالح في اليمن؟ و بالتالي تجهض كل أحلام الشعوب العربية التواقه الى الحرية ؟
أم يراهنون على نعمة النسيان ؟ هل يحضرون لمفاجأة من العيار الثقيل يلجمون فيها الافواه و تجبر الشعب على النسيان ؟
أم يراهنون على المساعدات المقدمة من الخارج و التي لم يدخل منها موزانة الدولة الا أقل من النصف و الباقي علمه عند الله ؟
أم يراهنون على المطبلين و المزمرين لهم؟
أم يراهنون على العنصرية و التفرقة بين كافة أطياف الشعب ؟

بالواقع ، هم يراهنون على كل ذلك ، لكن ماذا لو خسرت كل رهاناتهم؟

هذه ليست طاولة للقمار يضعون رهاناتهم عليها ، أليس من الاولى لهم أن يضعوا ورق اللعب جانباً و يبدأون بحل مشاكل هذه الوطن مشكلة مشكلة قبل أن تصبح المسألة زنقة زنقة .

الا يكفي كمية الكذب التي أغرقوا الناس و ما زالوا يحاولون إغراق الناس فيها.

عن أي ديموقراطية يتكلمون ؟ ديموقراطية الصناديق الجاهزة و الهويات المزورة . متى كان بالأردن إنتخابات حرة و نزيهه؟
عن أي حرية يتحدثون ؟ حرية الصحافة المكممة أم حرية الرأي كما رأيناها في ميدان جمال عبد الناصر و غيرها من مسيرات تعبير الرأي ؟
عن أي إصلاح يتهامسون؟ و معظم من باللجنة هم يحتاجون للإصلاح.
عن أي مكافحة فساد يتسامرون؟ و جل من في الدائرة جاء عن طريق الفساد و المحسوبية.
عن أي نعمة أمن و أمان يتشدقون ؟ نسبة الجريمة بإرتفاع سنوي ، تفجيرات فنادق عمان ، صواريخ العقبة .

يكفي كذباً ، فكذبكم صار مكشوفاً حتى للأطفال ، لا تراهنوا على مطبلين و مزمرين متى جاعوا لن يجدوا غيركم ليسبوا .

إن كنا لا نصل كشعب لطموحاتكم ، سنرحل من وطننا و لكن لا بد أن تدفعوا ثمنه ، و الثمن ليس برخيص كما بعتوه ، فلا أنتم و لا ألف ممن تعدون يساوي ذرة من ثمنه .

إن كنتم غير قادرين على إتخاذ قرار واحد لخدمة هذا البلد ، فإتركوا أماكنكم ، فهذا البلد فيه من الرجال من يشدون أزره ، يعرفون كيف يزرعوه و يحصدوا زرعه .

فلتكن فيكم جرأة الرجال و لتنسحبوا ، لكن هيهات .... فالرجولة منكم برأ.

قد أسمعت إن ناديت حياً و لكن لا حياة فيمن تنادي

أخي الاستاذ حسان، يبدو أن ما يفعله القذافي في شعبه هو السيناريو القادم للشعوب التي تطالب بالاصلاح بالطرق السلمية.

أمس كانت "البروفة" فجذور المستنفعين من بقاء الامور كما هي عليه قوية وحقيقية ومدعومة من الغرب المتصهين وبعض العرب سياسيا ودبلوماسيا واستخباراتيا وماليا وعسكريا.

الشعب الاردني معبأ تماما ضد بعضه البعض "بفعل فاعل" (وليس بالفطرة والحمد لله) وأي مراقب للمواقع الالكترونية الاردنية يستشعر ذلك التوجس والخوف والعنصرية البغيضة المفتعلة وبطريقة مدروسة من مناهضي الاصلاح الجدي، فعلى مر السنين بدأت بذور الفتنة بفريقي الوحدات والفيصلي ولن تنتهي بدعم رموز فساد من أصل فلسطيني مواليين للغرب والليبرالية على النهج الاسرائيلي، نهبوا البلد، كما نهب من قبل رموز فساد من أصول عديدة موالية أيضا لنفس الاسياد.

الرسالة يجب أن تكون واضحة للشعب بأن هناك قوى شد عكسي تعمل بدون كلل لانها مرعوبة من مصير مماثل لأحمد عز وجرانة والفقي وآلاف اللصوص الذين زج بهم خلف القضبان ليحاكمهم الشعب والذين نهبوا مليارات مصر.

عدو الفلسطيني الاصل ليس ابن البادية والقرى والبلدات والكادحين في الاردن، عدو الاردني ليس إبن المخيم وإبن الضفة الغربية اللاجىء في الاردن، فهم جميعا يمثلون 95% من الشعب الذي لا يملك ولا يحكم ولا يستشار.

إن دور المثقف والوطني صعب وأساسي في هذه المرحلة، وهو تثقيف الناس وتوجيه بوصلتهم التي حرفت بفعل المنافقين وأبواق الفساد الاعلامية.

أوافق الاخ تعليق رقم 1 Anonymous تماما، وفقكم الله وأعانكم وأعاننا وحمى الله الاردن في هذه المرحلة الصعبة التي نعيشها جميعا.

السيد الكاتب :- مطالب الناس معروفه وواضحه .وغير ذلك جدل بيزنطي ومضيعه للوقت . وهي :

1. انهاء مؤامرة الوطن البديل .من خلال دسترة فك الأرتباط وهذا ما يضمن نقاء العلاقه الأردنيه الفلسطينيه , ويجعل تناقضنا الأستراتيجي مع العدو الحقيقي , وليس في الأردن .
2. اجتثات الفساد والذي تفاقم عبر مشاريع الخصخصه .
3.اصلاحات دستوريه حقيقيه تضمن حياة برلمانيه حقيقيه .وحكومات برلمانيه .وفصل السلطات

عندم يقترب حبل العداله من الفاسدين تبدأعندهم استخدام البلطجه بكل الاشكال شق صف الوحده الوطنيه وتوجيه التهم بالارتباط باجنده خارجيه الى الاستخدام المباشر للبلطجيه او كما هو معرف لدى بأسم الزعران الذين عاثوا فسادا من قبل في المدن الاردنيه على مرآ ومسمع الشرطه وهم يأخذون الخاوات من المواطنون واصحاب المحلات بكل جراه .وجائوا ليستخدموهم لفض الاعتصامات.هل هولاء من يحفظ امن الوطن والمواطن.اللهم احفظ هذا الوطن من الزعران ومن يحميهم .الى الامام ياشباب الاردن .

من عين مشعل زبن( بدون ال التعريف) رئيسا للأركان

لا يريدون حوار الافي الشوارع

Excellent article. Thank you

الى رقم 3 انهاء مقولة الوطن البديل لا تكون بما تسميه دسترة فك الارتباط بل تكون بالغاء معاهدة وادي عربه التي اعترفت باسرائيل ، والاعتراف باسرائيل يعني الغاء حق العوده ، لأنه في المعاهده ممنوع محاربة اسرائيل فكيف تكون العوده يا فهمان

ان عدم فك الأرتباط مع الضفه الغربيه يعني انها جزء من الأردن .
وهذا يقود بالتالي الى السؤال ,اين هي فلسطين ؟؟؟؟
وايضاً اذا كانت الضفه الغربيه جزء من الأردن . فهل تستطيع أن تعطي شرعيه لمنظمه التحرير الفلسطينيه .والسلطه الوطنيه الفلسطينيه في مطالبتها في الضفه الغربيه على اساس القرار 242 ؟؟؟وحق العودة على اساس القرار 194؟؟؟

وأذا كنت متابعاً لمسار القضيه الفلسطينيه . فأن ما تطالب به السلطه الوطنيه الفلسطينيه منح الفلسطينين في الشتات ومنهم الموجودين في لبنان وسوريا وحمله الوثائق المصريه حق العودة الى الضفه الغربيه ولا تطالب السلطه الوطنيه في توطينهم في دول اللجوء .
فلو افترضنا ان الأردن لم تقونن فك الأرتباط .وعادت الضفه الغربيه للاردن. فهل سيقبل الأردن ملايين الفلسطينين اللاجئين من لبنان وسوريا ومصر والعراق والعالم ؟؟؟

وبالنسبه لمعاهدة السلام . والوطن البديل . فهل لو الغت مصر مثلاً معاهدة السلام
سوف تكون مصر مهددة بالوطن البديل . (ومن المعروف ان الأردن اقام معاهدة سلام بعد ان قام الفلسطينيون بمعاهدة السلام وليس قبلهم ) .

يا سيدي دستوريه فك الأرتباط .هي الحيلوله الحقيقيه ضد افراغ فلسطين من سكانها وبالتالي تحقيق الطرح الأسرائيلي المعروف بالوطن البديل والخيار الأردني .

انه لطالما قال الأسرائيليون ان وطن الفلسطينين هو الأردن .وطالما عملوا بناءً على هذا الطرح من السعي الحثيث للاستيطان في الضفه الغربيه وتفريغها من اهلها.وتحويل مشكله الفلسطينين على الأردن .

أخي الكريم الحويطات رقم 9
لا خلاف على فك الارتباط، ولا خلاف على الحفاظ على الهوية الاردنية، ولا خلاف على محاربة التوطين والوطن البديل فأنا متفق معك على ما سبق ولكن لي ملاحظات على استراتيجية النقاش لو سمحت لي:
-السؤال لا يجب اين تكون فلسطين في حال عودة الضفة الى الاردن! فهذا ليس صوابا حيث انه يمثل إعترافا بشرعية إسرائيل كدولة كاملة الحقوق (وليس فقط كأمر واقع يجب ان نتعاون لطرده من ارض العروبة والمقدسات) ففلسطين التاريخية هي الضفة والقطاع وفلسطين المحتلة عام 48

-معاهدة وادي عربة تنص حرفيا على أن تتعاون الحكومتان الاردنية والاسرائيلية بتقديم العون للاجئين والمساعدة على توطينهم!!!!! الرابط http://www.kinghussein.gov.jo/documents.html
راجع البند الثامن، ولذلك فإذا كنا فعليا مع فك الارتباط، فهل يمكن ان نكون مع هذا البند الواضح والصريح؟

-إسرائيل ماضية في التطهير العرقي وبناء المستوطنات ولا تقيم وزنا لا لاتفاقيات ولا لفك ارتباط ولا لوزراء الخارجية ولا لحدود الاردن ولا لعباس وشلة أوسلو ولا شىء سيثنيها عن إقتلاع الفلسطيني وطرده الى الاردن ودول اللجوء، الا صمودة ومقاومته ودعم إخوانه الاردنيين والعرب له في النضال على ارضه ونحن لا نطلب المستحيل أو ندق طبول الحرب مع اسرائيل، فقط نرجو ونلتمس من إخواننا وقف كافة اشكال التعاون والتطبيع مع من يقتل شعبنا في الداخل.

-انت ذكرت ان الفلسطينيين أقاموا سلاما ووقعوا إتفاقية اوسلو! هل تعتبر أن عباس وحكام رام الله هم فلسطين؟ الفلسطينيون 10 ملايين في شتى انحاء العالم، وهم لم يوكلوا احدا بالتوقيع والتنازل عن حقوقهم، ولذلك فتلك مغالطة كبيرة يقع فيها بعض إخواننا في الوطن، مما يسمح للبعض القليل بأن يكيلون لهذا الشعب المناضل على ارضه طوال 62 عاما من البطش، الاتهامات التي تروجها اسرائيل.

-ايضا السلطة تنازلت عن عودة اللاجئين كما تبين لنا عندما تم فضح وثائق المفاوضات والتنازلات من قبل صحيفة الغارديان البريطانية وقناة الجزيرة، السلطة كانت تساوم على اعادة الف فلسطيني لمدة 10 أعوام ويقفل الباب نهائيا!!!! فهل هذا ما نريدة نحن والاخوة الوطنيون في الاردن؟ طبعا لا.

ارجو ان يتسع صدرك لتعليقي الطويل. وأشكرك على تعليقك

الأخ العزيز خالد البرغوثي :-

أن ما اردت توضيحه من ردي على تعليق رقم 8 والذي يتضح من رأي المتداخل فيها ان لا غضاضه لديه في عدم فك الأرتباط . وفي نفس الوقت يرى ان معاهدة السلام هي الخطر من الوطن البديل .

أن ماريد توضيحه لمثل هكذا تعليقات . ان كلها حجج لا اساس لها تهدف الى تعطيل قوننه فك الأرتباط .
اننا ابداً لا يمكن ان نعرف فلسطين بغير فلسطين التاريخيه (48) من النهر الى البحر . ولكن علينا ايضاً ان نكون على الأرض, ولا نطير في الهواء, ونعرف أفق الحل المطروح على الطاوله (وجميعنا يعرف هذا) . فالحل لن يخرج عن قرارات الأمم المتحدة وخصوصاً 242 , 194 . وهذا ما يتوافق عليه الموقف الدولي والجامعه العربيه والولايات المتحدة وجزء مهم من الأسرائيليين (وصيغه الأسرائيليين تتعلق بشكل الحل من حيث تبادل الأراضي وبعض التفصيلات) .

والأهم من هذا جميعاً ان هذا ما يفاوض عليه اخوتنا في فلسطين . وحتى لو تغيرت الطبقه الحاكمه في فلسطين وتغير المفاوض الفلسطيني فهذة هذة معادله الحل , بل انك تعرف سيدي ان اشد الأطراف تشدداً (حماس ) تقر بمعادله الحل هذة وتختلف في التفاصيل فقط ,بطرح"الهدنه " مثلاً , وهو قبول مبطن بالقرارات الدوليه .


وهنا السؤال ,هل نكون نحن في الأردن ملكيين اكثر من الملك . ونزايد على اخوتنا الفلسطينيين في مفاوضاتهم وقبولهم القرارات الدوليه ونرفضها نحن !!!ونتحدث عن 48

وعندما نقوم نحن بأعلام اخوتنا الفلسطينين من الضفه الغربيه انكم فلسطينيون ,وعليكم الصمود في فلسطين , الا يكون هذا هو الرد, حتى على تهاون المفاوض الفلسطيني في حق الفلسطيني في وطنه !!!


أن النتيجه الطبيعيه المنطقيه لعدم فك الأرتباط هي عدم الأعتراف الأردني بأي كيان فلسطيني في الضفه الغربيه سواء كان "عباسياً ام حمساوياً ". فهل يقبل معارضي فك الأرتباط هذة النتيجه ..حتماً لا .
ونسألهم هذا السؤال ,هل يستطيعون اقناع اخوتنا في فلسطين ان يتخلوا عن الضفه الغربيه للاردن ....وهم الذين خاضوا نضالأ طويلاً كلنا نعرفه . لنزع شرعيه الأردن عن الضفه الغربيه تميز بتخوين الأردن والأساءة له بشكل دائم "ونتجت عنه قرارت قمم عربيه" وهو ما نتج عنه قرار عام 88 .

يا سيدي , يجب ان نعترف بالحقيقه ,ان قرارتنا الأدرايه في الأردن . قد خلقت لدينا معضله كبيرة وألأستمرار في الخظأ يفاقم المشكله , فهي لم تحل قضيه فلسطين .وخلقت لنا احتقان في الأردن .وبالتالي فهي تضعف قضيه فلسطين من خلال اضعاف الحاضنه الشعبيه الأردنيه لقضيه فلسطين . وهذا الأحتقان تفادته مصر وسوريا ولبنان . التي حافظت على اعين الأنسان الفلسطيني على وطنه وقدسيه قضيته . واخيه العربي في تلك الدول بقي داعماً له في نقاء العلاقه العربيه الفلسطينيه ..
مع اللتقدير الكبير لكم .

يكفي تحويل اسم المنطقه التي كانت مسماه ( وما زالت رسميا )شارع الشهيد وصفيى التل الى شارع الجاردنز ، وليس كفرا بأن يبقى دوار عبد الناصر ، ولا مانع من اطلاق تسمية الرباط على منطقه لائقه لم يحر تسميتها رسميا بعد