أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


السرور: الوحدة الوطنية طريقنا لانضاج حوار وطني للوصول الى اصلاح شامل

28-03-2011 03:23 PM
كل الاردن -

 

 

 

اهلنا غرب النهر كانوا دوما الشغل الشاغل للقيادة وسنرى دولة فلسطين عاصمتها القدس

الخشمان: التغيير والاصلاح حديثا يوميا ولغة للشارع العربي وعلينا انجاز الاصلاح المطلوب

 

قال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس سعد هايل سرور ان الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي اطلقه جلالة الملك يتطلب مشاركة جميع الاطياف في اطار الوحدة الوطنية التي تشكل الركيزة الاساسية للوطن، مؤكدا ان المطلوب منا جميعا ان نستمع الى بعض على طاولة الحوار وليس من خلال الصراع في الشوارع، وقال ان الدولة الاردنية تسارع من خلال لجان موازية للجنة الحوار الوطني للعمل واصدار القوانين الناظمة للحياة الاردنية لدفعها الى الامام في كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

 

واكد سرور خلال رعاية حفل حاشد بمناسية ذكرى معركة الكرامة الخالدة دعى اليه نادي البقعة الرياضي والثقافي حضره مستشار السفارة الفلسطينية في المملكة وفعاليات سياسية واقتصادية واجتماعية وشبابية، ان أنبل واصدق معاني الوحدة الوطنية تلك التي تجسدت في معركة الكرامة عندما امتزج الدم الاردني والفلسطيني على ارض الكرامة، كما امتزج في جنين والقدس، كما امتزج الدم الاردني في مواقع عدة في دول عربية دفاعا عن العروبة مجسدا ابلغ معاني الوحدة الاردنية العربية.

 

وقال سرور ان من يريد الحوار لايغيب عنه داعيا جميع الاطراف الى طرح ارائهم على طاولة الحوار للوصول الى افضل الصيغ، وقال ان الاختلاف ظاهرة صحية، وجدد القول ان الحكومة ماضية في مسيرة الاصلاح الشامل والحوار للوصول الى الاصلاح المطلوب، واكد ان الوطن عزيز بقيادته وشعبه، واننا غير قلقين على المستقبل مستندين الى شعب مخلص وان المستقبل سيكون حليفنا.

 

وقال ان الاهل غربي نهر الاردن كانوا دائما الشغل الشاغل للقيادة وسنرى فلسطين حرة وقيام دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، وقال ان هذا الاحتفال يؤكد اننا نسير في الاتجاه الصحيح، وان كلمات الوفاء والانتماء التي قدمت اليوم في هذا المكان العزيز علينا جميعا تؤكد سلامة التوجهات.

 

من جانبه قال الرئيس الفخري لنادي البقعة الرياضي والثقافي الكابتن محمد الخشمان قبل 34 عاما وفي ساعات الفجر الاولى من الحادي والعشرين من شهر اذار سجل الاردنيون بقيادتهم الفذة يوما تاريخيا عندما تم وقف الجبروت الاسرائيلي وتماديه على الامة العربية، حيث لقنه النشامى درسا كبيرا، ورد صفوة قواته على اعقابها مذعورة ذليلة، هذه المعركة التي رسمت خطا اردنيا ثابتا، ولجمت طموحات معتدية، ووطدت بنيان الاردن ارسلت رسالة واضحة على امتداد الوطن العربي والعالم مفادها ان للاردن قيادة وشعبا لايمكن النيل من ارادته وارضه.

 

وواضاف ونحن اليوم نحتفل بملحمة اردنية خالدة علينا مراجعة الدروس والعبر ونستلهم منها الكثير، حيث استطاعت قيادتنا الفذة بحكمة وارادة وعزيمة تحقيق نصر مظفر في ظل ظروف صعبة، وفي مقدمة هذه الدروس انه بالوحدة الوطنية والتلاحم بين الشعب والقيادة نستطيع تحقيق المعجزات، وهذا ما تحقق في معركة الكرامة التي تدرس في الاكاديميات العسكرية

 

وقال ان تسارع وتيرة التغيير في المنطقة يجب ان يدفعنا للتفكير مليا بواقعنا في كافة مناحي الحياة، وإمعان النظر في مسيرة تمتد الى سنوات وعقود مضت، حيث استطاع الاردنيون في المدن والقري والمخيمات والارياف والبادية التعامل باقتدار مع الصعوبات، وكان الاردن دوما يخرج من الازمات اكثر قوة والتزاما بقضايا المواطنين والامة، اذ لم يخرج الاردن يوما عن ثوابته برغم التضحيات، وعمدت قيادتنا خطا وطنيا وقوميا وانسانيا واضحا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وان ما نراه اليوم من حولنا يقدم لنا بيانا بليغا في ان التواصل والاندماج بين القيادة والمواطنين كان السلاح الاقوى في مواجهة التحديات.

 

واكد الخشمان ان الاردن الذي يتهيأ لمرحلة جديدة بمواصفات عصرية قادر على تحقيق النجاح بالاعتماد على قيادة فذة يقودها جلالة الملك وشعب شغوف بقيادته يلتف من حولها، وان اي خلاف هنا او هناك مفهوم  يمكن التعامل معه والاتفاق عليه تحت مظلة اردنية تظل الجميع بصدر رحب وتفهم كبير يحسدنا عليه العدو ويغبطنا عليه  الصديق.

واضاف ان شعارات التغيير والاصلاح التي اصبحت تشكل حديثا يوميا ولغة للشارع العربي والاردني تحديدا لن يكتب لها النجاح الا اذا اقترنت ببرنامج اصلاح في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، فقد مللنا الحديث وجاء وقت العمل فلنخرج الى ساحة العمل ونبدأ بخطوات ثابتة لتنفيذ برامج في كافة جوانب الحياة، بذلك نكون قد انجزنا الخطوة الاولى في الاصلاح وهي اصلاح النفس.

فالمطلوب منا ان نسارع الخطى لبناء مؤسسات الديمقراطية، واجراء التحديث والتطوير لدولتنا الحبيبة في كافة مناحي الحياة، فالملك الذي طالب الحكومة وكافة المؤسسات اجراء التحديث والاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي بالسرعة القصوى دونما إبطاء، مع وضع حدود زمنية لذلك، الامر الذي يتطلب منا كل في موقعه اطلاق روح المبادرة والمشاركة الواسعة بخاصة في اوساط الشباب فالاردن يتطلب من الجميع تقديم الافضل فالاوطان كما تحمى بالدم  تبنى بالجهد والعون والمثابرة.

واسمحوا لي ان اجدد امامكم ان سمة التسامح التي ارسى دعائمها الهاشميون كابر عن كابر كانت وما زالت ماثلة امامنا في الاردن الاشم منذ تأسيس المملكة، وفي هذا المكان العزيز على قلوبنا ادعو جمهور الشباب الذين يشكلون قوة الاردن ومستقبلها الى إعمال الفكر ودراسة تجارب الماضي القريب للاردن بمسيرته الحافلة بالنجاحات والتحديات، واغتنام فرص التحولات الراهنة للمساهمة في بناء اردن مزدهر بعيدا عن مراهقة البعض والاتجاه نحو عمل مثمر يوفر لنا جميعا واقعا افضل ومستقبلا حافلا بالرفاه والتقدم.

لقد جسد الهاشميون الوحدة الوطنية والعربية في ممارسة الحكم والادارة، ورسموا لنا جميعا منهج عمل واضح ومحدد رائده إسعاد الانسان وتحسين مستويات الحياة والعيش بكرامة وعزة نفس وتسامح، ونجحت قيادتنا بحكمة حادي الركب جلالة الملك عبد الله الثاني بوضع الاردن في مكانة مرموقة اقيميا وعربيا ودوليا .

من جانبه قال مستشار السفير الفلسطيني في الاردن ان الفلسطينين وهم يقارعون بثبات العدو في سعيهم للحرية ونيل الحقوق الوطنية في وطنهم يستندون الى الاردن وقيادته الهاشمية التي لم تبخل يوما على فلسطين وشعبها، واكد الفلسطينيون حريصون الامن والاستقرار في الاردن كما يحرصون على فلسطين، وقال ان التلاحم الاردني الفلسطيني حقيقة راسخة عمدها الشعبين الشقيقين.

وقدم العميد المتقاعد عودة عويد السرحان احد الضباط الذين ساهموا في معركة الكرامة صورة رائعة لسير العمليات وكيف استطاعت القوات المسلحة الحاق الهزيمة بالقوات الاسرائيلية، وفرض الاردن بقيادة المغفور له باذن الله كلمته عالية ورد المعتدين بعد تحمليهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وقدمت السيدة رجاء الدرباشي كلمة القطاع النسائي في لواء عين الباشا حيث اعادت الى الاذهان جهود الملك في مكافحة الفساد ومواصلة العمل للنهوض بالوطن، وتطرقت الى مطالب حيوية للنهوض بقطاع التعليم والمعلمين لضمان افضل مخرجات لعملية التعليم، وزيادة الاهتمام بالقطاع الطبي وتوفير مزيد من العمل امام الداخلين الجدد لسوق العمل، وشددت على ضرورة اشراك المرأة في كافة مناحي الحياة في المملكة.

 

وتضمن الاحتفال كلمات واشعار وطنية واناشيد وقام رئيس النادي الفخري الكابتن الخشمان تكريم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في ختام الحفل.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-03-2011 09:11 PM

بتعرف يا سرور انا كنا مش عارفين عن الافكار العظيمة الي قلتها يا عبقري زمانك,
بتعرف انه قرابك غلطانين لانهم اعطوك خمس اصوات بالانخابات البرلمانية لانهم حاسدينك
على جمالك وجمال افكارك.

2) تعليق بواسطة :
28-03-2011 10:54 PM

الله محييك معالي ابوهايل علي هذا الكلام الموزون والذي يدل علي حبه للاردن والوحده الوطنية التي لاغني عنها

3) تعليق بواسطة :
29-03-2011 12:55 AM

أعلنت وزارة الصحة فى بيان لها أنه رغم كل الجهود المبذولة لفصل التوأمين الاردني
و الفلسطيني فقد فشلت العملية الجراحية و قرر طاقم الأطباء إلغاء العملية بعد ان اكتشفوا أن التوأمين لهم قلب واحد لا يمكن تقسيمه . من جهة اخرى ...قد صرح التوأمين أنهم قررا ان يعيشا ملتصقين الى الابد !

4) تعليق بواسطة :
29-03-2011 08:33 AM

يعني ما بتستحوا تتخوثوا علينا بها الشكل، عينك عينك..؟
الهذه الدرجة الاستهتار بعقول الناس؟!!

5) تعليق بواسطة :
29-03-2011 10:17 AM

نعتذر

6) تعليق بواسطة :
29-03-2011 12:14 PM

من القصة الحقيقية الى المحرر:األم تشعر يا قرابة أنك تساهم باستمرار التزوير بحقنا
نحن الاردنيين,الى من تريدون أن نلجأ لرواية قصتنا الحقيقية لا القصة المزورة التي يتسابق الجميع بروايتها؟
الواضح ايها الاردنيون انكم لن تستطيعوا الدفاع عن حقكم الا باستعمال القوة لان
الوسائل السلمية جميعها تعمل ضدكم.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012