أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
آيزنكوت : أضعف أعداء إسرائيل كبدها أفدح الأضرار يحتوي على ملجأ نووي:اتهامات لنتنياهو بتلقي "هبة محظورة" باقامته بقصر ملياردير امريكي السفير الروسي لدى واشنطن:امريكا حولت أوكرانيا إلى ساحة اختبار لتنفيذ البرامج العسكرية البيولوجية حماس: لا صفقة دون انسحاب الاحتلال من غزة وعودة النازحين البنك الدولي: الاقتصاد الاردني أظهر مرونة وسط صدمات خارجية متتالية المنتخب الأولمبي يتعادل سلبيًا مع أستراليا في افتتاح كأس آسيا الملك يحذر من خطورة الدخول بدوامات عنف جديدة تهدد الأمن الدولي الملك يتلقى رسالة من سلطان عُمان فيضانات جنوب روسيا.. حاكم مقاطعة كورغان يهيب بالسكان النزوح إلى مراكز الإيواء "تايمز": لندن تتفاوض مع 4 دول لترحيل اللاجئين من بريطانيا إليها بلاغ رسمي : الخميس 2 أيار عطلة عيد العمال الملك: ما تشهده المنطقة قد يدفع للتصعيد ويهدد أمنها واستقرارها العمل: العفو العام لا يشمل غرامات تأخير تجديد التصاريح إتلاف نحو نصف طن مواد غذائية بينها لحوم في إربد القوات المسلحة الأردنية تنفذ 3 إنزالات جوية على غزة بمشاركة دولية - صور
بحث
الثلاثاء , 16 نيسان/أبريل 2024


ادهم الغرايبة يكتب : "عمادة شؤون البصق"

بقلم : ادهم غرايبة
22-08-2015 10:19 AM

' شأن داخلي ' !

هكذا صرح مصدر في وزارة التعليم ' العالي ' الأردنية ' بخصوص جريمة بصق طالب بوجه إستاذ جامعي في حفل تخرج لأحدى كوارث التعليم في بلدنا التي تصنف على انها جامعات خاصة.

' شأن داخلي ', يخص الجامعة , ذكرتني بأمثال شعبية أردنية من طراز ' العرس عند جيرانا ' و ' عند عمك طحنا ' و هما يتداولان للدلالة على عدم الإكتراث و النأي بالنفس في موقف يتطلب المشاركة و المسؤولية !

نتحدث عن عن جامعة أردنية تحقق أرباحا خيالية في مقابل تعليم ثبت أنه ركيك ,و فوق ذلك تقدم للوطن سنويا دفعات من العاطلين عن العمل ,لكون أصحاب العمل لا يفضلون المتخرجين من الجامعات الخاصة لمعرفتهم بمستوياتهم و سلوكهم . و فوق ذلك خريجين ' أغلبهم ' – اقول أغلبهم - من العاطلين عن العلم أصلا , تنكشف عوراتهم و عيوبهم على صفحات التواصل الإجتماعي فلا يعرفون التعبير عن ابسط ألافكار و بالحد الأدنى , و هاقد ثبت أن منهم من هو ' عاطل ' في كل شيء !
ما حصل هو في صميم عمل وزارة التعليم ' العالي ' لأن الجامعة أردنية أساسا , و تخضع لإشراف الوزارة التي من مسؤولياتها الإرتقاء بالتعليم و مخرجاته و من واجباتها صيانة كرامة هيئات التدريس , سمعة التعليم العالي في الاردن على المحك , و قد ترتد الحادثه على فرص توظيف الاردنيين في الخارج ما لم يتخذ اجراء يعيد الهيبة للتعليم الجامعي من ضمن اجراءات اخرى في قضايا مختلفة , و الموضوع – بالمناسبة – ليس قضية شخصية بين طرفين . انها قضية رأي عام يجب التعامل معها بحزم بغض النظر عن اي مصالحات لربما توصل لها الطرفان .

ايا كانت تفاصيل العلاقة بين ' الكائن ' اياه و استاذه فمن المعيب ان يتواقح شخص على البصق في وجه شخص أخر , و معيب اكثر ان الحادثة لا تنم عن سلوك فردي حينما ينبري قطاع لا يستهان به من المعلقين على مواقع التواصل لتبرير تلك الحادثة بحجج شتى توحي اننا بتنا نحتاج للتفكير بعمادة لشؤون البصق في جامعاتنا . هذا سلوك مشين لا ينم عن اي علم و اخلاق , و هو محرم شرعا على قاعدة ان الله كرم الانسان و رفع من شأن العلم و اهله سيما أننا من أنصار نبي أوصانا أن نكون عبيدا لمن يعلمنا حرفا ! , و محرم في اعرافنا و تقاليدنا التي توجب علينا إحترام من هم أكبر منا سنا على اقل تقدير !

لا أفترض ان الأستاذ اياه من الملائكة بالضرورة , هناك نماذج سيئة من اساتذة الجامعات ليس شرطا ان يكون هو منها ايضا. عورات التعليم في الاردن طالت ' بعض ' حملة الدكتوراه من أساتذة الجامعات بلا شك الذين أصبح بعضهم ينال درجة الدكتوراه دون أن يستحقها فعليا سيما ان بعض دكاكين التعليم تعرض رسائل و ابحاث لنيل شهادات عليا على طريقة ' اضيفي سيرلاك و حركي ' !

' بعض ' – اقول ' بعض ' ! - اساتذة الجامعات الخاصة لا يفرقون كثيرا عن ' بعض ' طلابها , رقابة وزراة التعليم العالي ليست كما يجب بخصوص جودة التعليم في عموم الجامعات التي بلا شك تأثرت بالسياق العام للحياة الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية في البلد سيما ان الاساتذة الذين حصلوا على شهاداتهم من جامعات غربية مرموقة -لا تمنح الدرجة لحامليها بالمحسوبيات - إما تركوا البلد بسبب تراجع احوالها و إما تم تهميشهم لأن بعضهم لا يكتب تقاريرا في الليل لجهات تقدم الولاء على الكفاءة و لا يرقص في بعض حفلات اعياد الميلاد !.

في مراكز القرار العليا ثمة من قام بتصعيد نوعيات شبيهة بذلك الخريج ! .

أحد خريجي جامعات الشمال المعروفة كان معروفا بصلاته بجهات رسمية يسيء للاساتذة لكونه ' مدعوما ' , ترشح لإنتخابات اتحاد الطلبة قبل سنوات و حينما حان وقت الفرز خطف الصندوق و هرب به دونما حساب ,و هاهو اليوم 'يرصد ' الانتخابات النيابية و البلدية و يتحدث عن النزاهة و الشفافية و يرأس مركزا يظن البعض انه مركزا مدنيا مستقلا ! هذا الشخص يصول و يجول و يحسب له حساب و سيصبح وزيرا في المستقبل كي يقال للناس ان هكذا نماذج هي التي تكافئ فكونوا على شاكلته !

مواقع قرار مهمهة بات يشغل ' أغلبها ' أشخاص بلا مؤهلات و بلا ضوابط و بلا غيرة وطنية و لا يستحقون مواقعهم . عربدوا كيفما شاؤوا دون حسيب او رقيب .

هؤلاء جعلوا من الاردن' بلد كل من ايده اله ' و مع غياب المحاسبة و ضعف مؤسسات الدولة المبرمج و الفقر و ترك المظلوم دون نصير وصلت الاحوال الى ما هي عليه اليوم , سيما ان الوازع الذاتي و الرادع الاخلاقي عند الناس ضعيف فتأثروا سلبا و بانت عيوبهم !

تستطيع وزارة التعليم ان تفعل الكثير حتما . بداية يجب ان تبحث عن عقاب بحق الخريج اياه فتلك رسالة للجميع , و تستطيع لاحقا ان تشدد رقابتها على كل الجامعات و تضبط سلوك هيئة التدريس و سلوك الطلاب معا .

الاهم ان تبقى الحادثة و شبيهاتها موضوع اشمئزاز و استنكار في التداول الشعبي و ان ننتصر لما ترضاه ضمائرنا , و ان لا تستلم للانهيار العام ,و ان نعفي انفسنا من الهوج الجماعي الذي بات ينخر عقولنا !

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-08-2015 12:28 PM

انا لا اوافق على ذلك التصرف باي شكل من الاشكال، ولكن ،،، الا يوجد مدرسين يستحقون اكثر من ذلك حيث يقومون باستعياد الطلبة ويخلوا الطالب يلف حول نفسة ويكفر بنظام التعليم. الا يوجد مدرسين ما عندهم دين ولا ضمير، لنبحث عن الخلل فالتغاضي لا يحل المشكلة.

2) تعليق بواسطة :
26-08-2015 01:12 PM

اعتقد ان الفعل الاساسي كان من قبل الاستاذ وان ما فعله الطالب كان رد فعل على فعل الاستاذ مع انني استهجن هذا العمل .
اذا اردنا حل المشكلة فيجب نقل ديوان المحاسبة وكافة دواوين الرقابة الى الجامعات كلها ولا استثني ايا منها وعندما يكون ذلك سنجد غير المتوقع.
صبرا قليلا ولنرى المبررات لذلك الطالب الذي وجد حريته عند الخلاص من الجامعة والاستاذ على ما ظن هو ولننتظر نتائج التحقيق ولنرى الاسباب والموجبات

3) تعليق بواسطة :
26-08-2015 01:39 PM

انا شفت المقطع

الطالب متخلف عقليا ودهل واهطل مبين من مشيته ومن حركته
ومن طريقة بصقه على استاذه

اللي بعمل هيك لا بد انه يكون عديم الاخلاق والتربيه
ما بعرف شو يعني الاحترام

قليل ناموس ووجدان اهله كان لازم يعرفوا انه غير اهل لانه يدخل جامعه ويتحول لبني ادم
وكان نزلوه على شي صنعه واكيد رح يفشل فيهابسبب عطالة اخلاقه

اللي زيه نقطه سوده في جبين العلم والتعليم


ولو شو ما كان الجامعه والمدرسه هي حرم لا يجوز المساس باستاذ ولا معلم ولا التعدي عليهم
لانها قلة اصل
شيء مخزي فعلته الجبانه

4) تعليق بواسطة :
26-08-2015 02:11 PM

تعلمنا من أجدادنا امثال (من علمني حرفاًكنت له عبداً) اين هذه المثل والقيم عن جيل اليوم، انا اعتبر ان اساس البلاءهو وجود الجامعات الخاصة اساساً التي جعلت من التعليم تجارة تخضع لأعتبارات الربح والخسارة وأتخمت بها البلد وأصبحت تخرج من الجامعيين الاميين والمتعلمين ربع تعليم !!!

5) تعليق بواسطة :
26-08-2015 02:23 PM

بدلا من الأبحاث العلمية في الجامعات اصبح هناك مختصون في المشاجرات والبصاق.
للأسف، العربان خبراء في تعهير أي شيء نبيل. هذا طبعا من نتائج الانحدار السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي.
عفيه عليهم الشباب والأساتذة.

6) تعليق بواسطة :
26-08-2015 10:29 PM

الطالب قلنا عنة بما يكفي لكن الغريب ان البعض يدافع عنه او يحاول ايجاد مبرر لفعلته

7) تعليق بواسطة :
27-08-2015 05:43 AM

اذا اردت معرفة واقع اى بلد في العالم..فاسال عن مدى احترام اصحاب العلم والمعلم ..وكذلك رجال الامن فان كانوا يتعاملون بكل احترام وتقدير فاعلم ان البلد في خير ..وبخلاف ذلك فعلى البلد السلام ..

8) تعليق بواسطة :
27-08-2015 07:42 PM

اقول للكاتب المحترم لو كانت هناك سياسة حازمة للتعليم فى الاردن لتغير الوضع ؟’ وزارة التربية والتعليم العالى هما مسئولتان عن وضع سياسات التعليم بالاشتراك مع اخريين لايجاد طلبة متميزين بدءا من المرحلة الاولى للتعليم وانتهاءا بالمرحلة الجامعية ’ لكن يبدو ان سياسة الترقيع والطبطبة والتنجيح التلقائى وتدخل من لا علاقة له بالتعليم افسد العملية التعليمية برمتها وسنعانى كثيرا فى المستقبل من اجيال لا يجيدون الا البصق والكلام البذى الا من رحم ربى ’كلما حاول احد وتجرألاصلاح التعليم وقفوا له واسكتوه

9) تعليق بواسطة :
27-08-2015 08:14 PM

وربما اتهموه بانه معاد للتعليم واهله ’انا اشبه المسئول المصلح كالطبيب الجراح فهو يقسو على المريض ويسبب له الالم لهدف نبيل وهو مصلحته ليشفى من مرضه والجراحة كانت امله الوحيد للشفاء ’نحن بحاجة الى جراح متخصص قادر وكفوء ومدعوم رسميا وشعبيا ليخلصنا من تجهيل الطلبة بدل تعليمهم ’نحن بحاجة الى سياسة تعليم حازمة تسمح للطلبة الجادين والقادرين ان يتابعوا دراستهم الجامعية ’نحن بحاجة ايضا ان نعلم ابنائنا التربية ايضا وقبل التعليم ولنتذكر قول الشاعر .قف للمعلم ووفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012