أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


المعشر يدعو إلى قانون انتخابي يؤسس لبرلمان قوي

28-08-2015 01:20 AM
كل الاردن -
اكد نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور مروان المعشر على اهمية تغيير مناهج الانظمة التربوية والتعليمية وطرق تدريسها للوصول الى ايجاد مؤسسات ديمقراطية وبناء اجيال تحترم الآخر وتحترم الاراء المختلفة ولديها القدرة على التفكير بشكل نقدي ولا تقبل ما يعطى لها على انه مسلمات او حقيقة.
ودعا خلال الندوة التي نظمها منتدى الفحيص الثقافي بالتعاون مع مديرية ثقافة البلقاء بعنوان «تحديات الاردن المقبلة» الحكومة الى ايلاء موضوع التطوير التعليمي الاولوية في ظل خطورة ما تتضمنه المناهج التدريسية من فكر الاقصائية وعدم احترام الاخر والاستعاضة عن المناهج بفكر تنويري لمواجهة الفكر الانغلاقي.
وحول ابرز التحديات التي تواجه المجتمع اوضح الدكتور المعشر ان الحالة السياسية الداخلية تستدعي ايجاد قانون انتخابي يؤسس لبرلمان قوي قادر على مراقبة السلطة التنفيذية باعتبار ان القانون الحالي لم يعالج الاختلال وهيمنة السلطة التنفيذية على صنع القرار وغياب وضعف السلطة التشريعية والقضائية على مراقبة ومحاسبة اداء السلطة التنفيذية.
وفيما يتعلق بالثورات العربية التي تشهدها دول الجوار قال الدكتور المعشر «اننا على مفترق طرق بعد ان فضحت هذه الثورات هشاشة المجتمعات العربية واثبتت العديد من الدول القطرية من العالم العربي هي مجرد اوعية فارغة كونها بنيت على اسس ضعيفة وتخلو من بناء المؤسسات الديمقراطية ومن مفاهيم حديثة للمواطنة وللهويات الوطنية الجامعة واستعاضت عنها بانظمة فرضت الاستقرار الامني بالقوة وبشكل مصطنع واخرى اعتمدت المحاصصات الطائفية التي لا تنمي الشعور الحقيقي للجميع بالمواطنة.
واضاف « ان الاستقرار الامني وحده لا يصنع مستقبلا بل يعالج مواضيع آنية فقط، معتبرا ان الاستقرار الحقيقي لا يتأتى الا من خلال بناء المؤسسات الديمقراطية وتطبيق القانون على الجميع دون محاباة وبعدالة، بالاضافة الى تطوير مفهوم حداثي للمواطنة الحاضنة للتنوع باعتبار ان المجتمعات العربية مجتمعات تعددية.
و دعا الى اهمية ايجاد مشروع تنويري حداثي يواجه كافة التحديات الداخلية و الخارجية يقوم على بناء المؤسسات وعلى الدوله المدنية واحترام التنوع والاختلاف في المجتمعات.
وتطرق الى موضوع المواطنة الحاضنة للتنوع التي تتغيب عن دول الشرق العربي والتي غلبت فيها الهوية الفرعية على الهوية الوطنية و فشلت في ايجاد هوية عربية جامعة التي تجعل من المواطن ان يقدم الولاء للدولة التي ينتمي اليها.
واشار الى ان التحديات الخارجية التي تواجه الاردن هما الصراع الفلسطيني -الاسرائيلي والملف النووي الايراني الامر الذي يتطلب ايجاد مطبخ سياسي للخروج بخيارات تنسجم مع الواقع الجديد.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-08-2015 09:12 AM

نعم نحتاج الى تطوير مناهج التعليم عندنا لان مناهج التعليم الحالية لا تلائم وضعنا نحو التطلع الى الامام . قانون الانتخاب كما تقول الحكومة انها سوف تقدمه الى مجلس النواب الحالي ونحن لا نعرف تماما مضمونه وكما يقول المثل " عندما يأتي الصبى نصلي على النبي " .

2) تعليق بواسطة :
28-08-2015 11:33 AM

كما يقول المثل المصري
كنت فين يا خشب لما كنا نجارين
لا نقبل بتنظير المجربين

3) تعليق بواسطة :
28-08-2015 11:58 AM

اللهم صلي على النبي ، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم دائما وأبدا ، قبل أن يأتي الصبي المنتظر بتاعك وبعد مجيئه إن جاء ... هداك الله يا رجل ! اتشترط في صلاتك ؟! ..أما وجدت مثلا معبرا غير هذا ؟!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012