أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


أزمة اللجوء والنزوح

بقلم : د. فهد الفانك
30-08-2015 12:40 AM
في تقرير حديث للأمم المتحدة أن الحروب والنزاعات حول العالم أدت إلى لجوء ونزوح 60 مليون إنسان نصفهم من الأطفال ، وأن هذا العدد ارتفع بمقدار ثمانية ملايين لاجئ في سنة 2014 وحدها.
هذا العدد من اللاجئين هو الأعلى في تاريخ العالم ، ومع ذلك فإن العالم لا يعير الموضوع اهتماماً كافياً كأزمة عالمية.

يذهب معظم اللاجئين إلى بلدان فقيرة لقربها من منطقة الحروب والقلاقل ، ومن بين الدول التي يتم اللجوء إليها بكثافة الأردن ولبنان وتركيا والسودان والصومال والحبشة التي تستقبل الملايين ولا تستطيع أن تتحمل التبعات الاقتصادية والاجتماعية.

يذكر أن 38 مليون من هؤلاء نزحوا ضمن بلادهم بالهروب من المناطق الساخنة إلى مناطق أكثر أمناً بانتظار فرصة اللجوء إلى خارج بلادهم.

يبلغ عدد سكان أوروبا الغربية حوالي 500 مليون نسمة ويتلقون 100 ألف لاجئ ، أي بمعدل لاجئ واحد لكل خمسة آلاف مواطن أوروبي ، في حين يبلغ المعدل في الاردن ولبنان لاجئ واحد مقابل كل أربعة من السكان الأصليين.

تنظر الدول الغنية إلى مشكلة اللجوء والنزوح على أنها قضايا محلية متفرقة هنا وهناك وليست قضية عالمية يجب أن يتحمل الجميع عبئها حسب قدراتهم.

تكمن مصلحة الدول الغنية في إبقاء اللاجئين والنازحين في أماكنهم الحالية على أن نقدم لهم المأوى والمدرسة والخدمة الطبية ، ولكنها مقصرة حتى في هذا المجال.

في مؤتمر للدول المانحة طالبت الأمم المتحدة بمبلغ 5ر8 مليار دولار لتقديم الطعام والخدمات الأساسية لحوالي 12 مليون نازح سوري داخل سوريا أو لاجئ في الدول المحيطة كالأردن ولبنان وتركيا.

ويقول التقرير إن أميركا وبريطانيا قدما معاً 40% من المبلغ المطلوب ولكن السعودية لم تقدم سوى نصف الواحد بالمائة وأن روسيا قدمت ُعشر الواحد بالمائة ولم تقدم الصين شيئاً.

لا يوجد حل ناجز لمشكلة اللاجئين في العالم ، ولكن هذا ليس عذراً لعدم القيام بجزء من واجب الدول الغنية والمستقرة ، وإلا فلماذا يقولون أن العالم أصبح قرية واحدة.

الأردن يستقبل أكثر من مليون لاجئ سوري ويتلقى دعماً خارجياً يعادل ثلث الكلفة المادية ، وحتى هذا الدعم لن يستمر إلى ما لا نهاية ، فالحماس سرعان ما يبرد بمرور الزمن.

(الراي)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-08-2015 01:02 AM

يا سيدي قلنا ونكرر:
هذا ما اردناه ............ لأنفسنا:
لقد قارب موقفنا من اللجوء السوري ان يكون حملة علاقات عامة ترويجية لشركة سياحة شعارها: هلموا الينا..
الأدهى: اننا تعمدنا (اعني حكامنا) دفعهم بعيدا عن الحد والى الداخل ما امكن..
مع انه كان الأجدر وضعهم داخل معسكرات خاصة وعلى الحد مباشرة..وافضل منطقة عازلة من الجنوب السوري ذاته..وليتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته عنهم
لكنها سياسة عامة تستهدف بالقطع إما إغراق البلد بلاجئين لخلط اوراقه ديمغرافيا
او مصالح مادية بحتة للمتنفذين

2) تعليق بواسطة :
30-08-2015 07:42 AM

ما يحدث للشعب السوري عار وعار لا يمحى عن العرب.

كل الشعارات التي يثرثرون بها عن العرب والعروبة انكشفت وتعرّت فاذا بها كذب ونفاق وقلة حيا ومسخرة,وان

كل شعب عربي هو وحده عند المصايب.

في يوم واحد تنكشف مأساتان,مأساة ال

71 سوريا رجالا ونساء واطفال وجدوا

مخنوقين في شاحنة(برّاد)كانت بطريقها

من المجر الى النمسا وقد تركهم المهربون على جانب الطريق دون ان

يفتحوا عليهم ابواب البراد.

ومأساة غرق مركبين معطوبين على شواطىء ليبيا بطريقهم الى ايطاليا.

الاردن ولبنان قاموا بواجبهم العروبي,

اين باقي العرب؟

3) تعليق بواسطة :
30-08-2015 10:44 AM

لا نتحدث عن الأشقاء السوريون وكأنهم جاؤوا من الفضاء الخارجي ويحق في النفس أن أشد المعارضين هم القوميون علما بأن الثورة العربية الكبرى كانت تسعى إلى إقامة دولة عربية في المشرق العربي والتاريخ يذكر أن الأردنيون كانوا من أشد المؤيدين اذا التوجه وإدراك بمؤتمر دمشق عام 1919 الذي عقد في النادي العربي فأرجوا من الجميع مراجعة النفس فالعرب ليست شعارات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012