يا سيدي قلنا ونكرر:
هذا ما اردناه ............ لأنفسنا:
لقد قارب موقفنا من اللجوء السوري ان يكون حملة علاقات عامة ترويجية لشركة سياحة شعارها: هلموا الينا..
الأدهى: اننا تعمدنا (اعني حكامنا) دفعهم بعيدا عن الحد والى الداخل ما امكن..
مع انه كان الأجدر وضعهم داخل معسكرات خاصة وعلى الحد مباشرة..وافضل منطقة عازلة من الجنوب السوري ذاته..وليتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته عنهم
لكنها سياسة عامة تستهدف بالقطع إما إغراق البلد بلاجئين لخلط اوراقه ديمغرافيا
او مصالح مادية بحتة للمتنفذين
ما يحدث للشعب السوري عار وعار لا يمحى عن العرب.
كل الشعارات التي يثرثرون بها عن العرب والعروبة انكشفت وتعرّت فاذا بها كذب ونفاق وقلة حيا ومسخرة,وان
كل شعب عربي هو وحده عند المصايب.
في يوم واحد تنكشف مأساتان,مأساة ال
71 سوريا رجالا ونساء واطفال وجدوا
مخنوقين في شاحنة(برّاد)كانت بطريقها
من المجر الى النمسا وقد تركهم المهربون على جانب الطريق دون ان
يفتحوا عليهم ابواب البراد.
ومأساة غرق مركبين معطوبين على شواطىء ليبيا بطريقهم الى ايطاليا.
الاردن ولبنان قاموا بواجبهم العروبي,
اين باقي العرب؟
لا نتحدث عن الأشقاء السوريون وكأنهم جاؤوا من الفضاء الخارجي ويحق في النفس أن أشد المعارضين هم القوميون علما بأن الثورة العربية الكبرى كانت تسعى إلى إقامة دولة عربية في المشرق العربي والتاريخ يذكر أن الأردنيون كانوا من أشد المؤيدين اذا التوجه وإدراك بمؤتمر دمشق عام 1919 الذي عقد في النادي العربي فأرجوا من الجميع مراجعة النفس فالعرب ليست شعارات
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .