أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


الكلالدة: دول تحاول تصدير أزمتها للأردن

30-08-2015 01:16 AM
كل الاردن -
أكد وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية خالد الكلالدة، 'أن الأردن يرى طريقه جيدا على الرغم من أن المنطقة تمر بمرحلة سيئة وتعاني من القتل والدمار والحروب الأهلية والإرهاب وضبابية المواقف السياسية الدولية والإقليمية'.
وقال الكلالدة، خلال رعايته أمس مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور مؤتمر 'الأردن في بيئة إقليمية متغيرة - سيناريوهات المرحلة المقبلة'، إن الأردن بشعبه 'يقف بشموخ في خندق الوطن ويتحمل كل التحديات والصعاب، إلى جانب المؤسسات الأمنية والقوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي- التي تعمل جميعها بشكل تكاملي على حماية أمن وسلام المملكة، بفضل القيادة الحكيمة والحكومة الملتزمة بالتوجيهات الملكية والمؤسسات التي تعي دورها الوطني'.
وأضاف خلال المؤتمر الذي نظمه مركز القدس للدراسات السياسية وجامعة العلوم التطبيقية الخاصة في فندق الرويال، ويستمر حتى يوم غد الاثنين، ان الحديث عما يجري في المنطقة 'ينطلق من اعتبارات سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية وإنسانية ووطنية'، متوقعا ان 'المنطقة مقبلة على عدد من المتغيرات اهمها استمرار الحروب الأهلية والداخلية، وخطر التقسيم جراء الحروب الطائفية والعرقية، وتعاظم مشكلة اللاجئين والنازحين'.
وأشار بهذا الخصوص أيضا، إلى مسألة 'تسلل المجموعات الإرهابية والمتطرفة إلى الدول التي يجري فيها النزاعات، واستمرار تدخل الدول والجهات الخارجية في شؤون المنطقة إلى أجل بعيد للمحافظة على مصالحها الاستراتيجية وتراجع الاهتمام بالقضية الفلسطينية التي تعتبر قضية العرب المركزية بسبب بروز قضايا أخرى دفعت هذه القضية للوراء'.
وقال 'إن جهات ودولا تحاول تصدير أزمتها وحروبها الأهلية إلى الأردن عبر الترويج لوجود تيارات متطرفة منظمة في المملكة'، لافتا إلى أن البعض يريد أن يحمل خطأه العسكري والسياسي في التعامل مع أبناء شعبه للأردن.
من جهته، قال المدير العام لمركز القدس للدراسات السياسية الزميل عريب الرنتاوي، ان الجغرافيا والتاريخ أمليا على الأردن 'وضعا فريدا ووضعاه في بؤرة الأزمات المشتعلة التي تحيط بنا من جهاتنا الأربع'، مشيرا إلى أن لكل ذلك تداعيات مهمة على مستقبل البلاد والشعب، إضافة إلى 'الآثار السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية واستقرار الأردن وهويته ورفاه أبنائه'.
وبين الرنتاوي ان فكرة تنظيم هذا المؤتمر 'نبعت من اشتداد حدة وخطورة التطورات التي تعيشها المنطقة'، والتي تشي بعدة تهديدات 'أبرزها الانقسام والتقسيم وتفاقم التهديد المتأسس على تفشي التطرف والغلو والإرهاب وحروب الطوائف والمذاهب في منطقة اشتهرت تاريخيا بكونها مهدا للديانات والرسالات السماوية'.
بدوره، اشار نائب رئيس مجلس ادارة جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، النائب هيثم ابو خديجة، الى ان 'أجندتنا الوطنية حافلة بالمهمات والتحديات التي تبدأ بالإصلاح الشامل في مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لضمان مستقبل افضل للأجيال القادمة، وبما يعزز قدرة هذه الاجيال على التصدي لرياح التطرف والغلو'.
وأكد أبو خديجة ان 'قدر الاردن أن يكون موقعه الجغرافي والتاريخي في بؤرة محتدمة من الصراع'.
وخلال الجلسة الاولى التي خصصت لمناقشة 'الاردن والحرب على الإرهاب'، تساءل مدير الجلسة الدكتور صبري الربيحات 'عن الجهات التي تقوم بتمويل الجماعات الإرهابية'، مؤكدا ضرورة وجود موقف دولي موحد من محاربة الإرهاب.
واعتبر النائب الدكتور مصطفى حمارنة ان نسبة المشاركة السياسية في المجتمع بسيطة جدا 'لذلك تم انتاج مجتمع غير مسيس'، مؤكدا ان الدولة التي تشجع الهويات الفرعية وتؤطرها تسهل ذلك في تحرك للأفراد، ما يؤثر على الأطر السياسية.
واضاف، ان 'الاستمرار بالإصلاح يتطلب ضغطا من الأسفل على الهيئات العليا في صنع القرار' لدفعها لتلبية متطلبات الاصلاح، موضحا ان الأردن يستطيع أن يتقدم في الإصلاح دون أن يبقى مقيداً للحريات، ومنح حقوق مدنية لأبناء الأردنيات يجعل الأردن أفضل للمواطنة والمواطنين.
وأشار حمارنة الى ان 'الدولة الديمقراطية أكثر عرضة للإرهاب من الدول غير الديمقراطية بسبب حرية الحركة في المجتمعات الديمقراطية'، مؤكدا ضرورة أن يسمح قانون الانتخاب الجديد للمغتربين بالتصويت.
وبين حمارنة 'ان استعمال الاداة العسكرية في الحملة على الإرهاب مهم جداً'، داعيا الى ضرورة بذل جهد اكبر من خلال إعداد المناهج التربوية وتنشئة جيل مؤمن بالمواطنة والدولة المدنية، ونبذ التطرف وتعزيز دور أئمة المساجد من حيث العمل على الأدوات الثقافية من أجل محاربة التطرف.
وبين 'أن علينا التفكير أكثر بأهمية دور النشطاء السياسيين وانخراطهم في القضايا المحلية'.
بدوره، أكد مدير مركز الدراسات الإستراتيجية في القوات المسلحة الاردنية اللواء الركن المهندس محمد فرغل، 'وجود أسباب سياسية واقتصادية واجتماعية للإرهاب والتطرف'، لافتا الى ضرورة وجود استراتيجيات لمكافحة الإرهاب ومواكبة تطور الإرهاب وأدواته، وأن تكون هذه الاستراتيجيات شاملة في مختلف المجالات المعلوماتية والعسكرية والتنظيمية.
وبين فرغل أن التقدم العلمي والتكنولوجي سهّل من تطور الإرهاب وأدواته، مؤكدا ضرورة التعاون والتكامل والتنسيق الدولي لمحاربته، فدولة بمفردها لا يمكنها محاربة الإرهاب.
وأشار إلى أن الاستقرار والديمقراطية عاملان أساسيان وضروريان لاستئصال الإرهاب، لافتا إلى 'أن الحل العسكري هو حل قصير الأمد ويجب التركيز على الحرب الفكرية لمكافحة هذا الفكر'.
وشدد فرغل على ضرورة الشراكة بين مختلف مؤسسات الدولة من القطاعين العام والخاص لمحاربة الإرهاب، معتبرا أن من المهم أن يكون هناك استراتيجية عربية مشتركة لمحاربة التطرف والضغط على المجتمع الدولي لحل مشاكل المنطقة.
وفي الجلسة الثانية بعنوان 'العلاقات الأردنية - الإيرانية في ضوء الاتفاق النووي الايراني'، والتي أدارها النائب خالد البكار، أشار الدكتور حسين رويوران من كلية الدراسات العالمية في جامعة طهران، ان الاتفاق النووي 'انهى ازمة دولية مهمة كانت ستأخذ المنطقة الى حرب ضروس'، مشيرا الى ان أميركا كانت تفرض حظراً اقتصادياً ونفطياً كبيراً على إيران بهدف منعها من بيع النفط.
وحول انعكاسات الاتفاق النووي على مستقبل العلاقات الاردنية الايرانية، قال رويوران، انه 'لا شك ان الاتفاق النووي غير موقع ايران السياسي والاستراتيجي على المستوى الإقليمي'.
وأوضح أن هذا التغيير 'يوجب على كل دول المنطقة ان تقوم بإعادة تقييم علاقاتها مع ايران في ظل المستجدات السياسية الجديدة'، مبينا انه يرى في ظل هذا الاستقطاب الاقليمي أن مصالح الأردن الوطنية وخاصة الأمنية والسياسية 'تفرض عليه أن يكون لاعباً أساسياً في معسكر السلام وإنهاء الازمات خاصة انه يئن تحت وطأة تداعيات الحروب في سورية والعراق، ويستقبل اعدادا كبيرة من اللاجئين تفوق قدراته، ويدفع فاتورة كبيرة من أمنه واقتصاده وتضامن ابنائه'.
واشار رويوران الى ان الاتفاق النووي فتح مجالات كثيرة للأردن وعلى مستويات متعددة، منها الاستثمار في اليورانيوم الطبيعي من خلال الاستخراج والتصدير بما يخدم مصلحة الشعب، 'والمجال الآخر هو ان التقنية النووية السلمية هي احد اهم اعمدة التقدم في العصر الراهن'، مبينا انه يمكن للأردن 'ان تستعين بالخبرات العلمية الايرانية في هذا الإطار'.
وأكد رويوران ان الاتفاق النووي يفتح آفاقا جديدة للتعاون الأمني والسياسي في المنطقة، وهذا بدوره يمكن أن يخلق مجالات تعاون اقتصادية، موضحا ان التنوع السياسي في المنطقة يسمح للأردن بأن يقوم بأدوار وسطية بين ايران والغرب.
وأشار بهذا الخصوص الى تمتع الاردن بعلاقات وطيدة مع الغرب مع مزايا ترجيحية في التصدير، 'وهذا يسمح له بإعادة انتاج الكثير من المنتجات الايرانية لتصديرها الى الغرب او التعاون والاستثمار المشترك لتوسيع تصدير المنتجات المشتركة الى الغرب'.
من جهته عرض المتخصص بالسياسة الايرانية الدكتور نبيل العتوم، للظروف التي واكبت الوصول الى الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة (5+1)، ومن ابرزها 'تراجع الإدارة الاميركية عن التدخل في الخارج، والحاجة الى شركاء جدد للقيام بالأدوار والمهمات نيابة عنها، وصعود الدور الروسي، حتى في مواقفها، تجاه الأزمات باتت تتقاطع فيها مع الدور الايراني'.
وأشار في هذا السياق أيضا الى ثورات الربيع العربي وما بعدها، وجمود عملية السلام في المنطقة، والأزمات الإقليمية في المنطقة وأثرها، وجمود علاقة ايران مع بعض حركات الممانعة: حماس نموذجاً.
كما عرض العتوم للرؤية الإيرانية للمكاسب التي حققتها من خلال الاتفاق النووي، من وجهة النظر الإيرانية الصرفة، وتحليل هذا المحور بشكل يوضح كيفية نظرة إيران لهذا الاتفاق.
من جهته رهن العين جواد العناني، مستقبل العلاقات بين البلدين بالتزام الطرفين 'باحترام كرامة البلد الآخر وأمنه، وحدوده وخصوصيته'، مشيرا الى ان السياسيين والمحللين في ايران يدركون أن الأردن 'يتأثر كثيرا بما يجري على الساحة السورية، ويتحمل حجما من المأساة الكبرى الناجمة عن عدم الوصول الى حل سياسي'.
وخلص العناني الى ان العلاقات الاردنية الايرانية ليست محصورة في أبعادها وإمكاناتها على تطور العلاقة الثنائية بينهما، بل محكومة ايضا باعتبارات اقليمية تمس جوهر الصراعات القائمة ونهاياتها، مبينا انه 'اذا لم يصل العرب وايران الى تفاهم استراتيجي كامل، فإن المنطقة كلها لن تحرم من الفوائد فحسب بل وستخسر كل امكاناتها لخصومها وأعدائها'.
يشار الى ان المؤتمر الذي يعقد على مدى 3 ايام، يستضيف عددا من السياسيين والخبراء من داخل وخارج الأردن، وعددا من المتحدثين من سورية والعراق وفلسطين وايران اضافة الى أساتذة جامعات وأكاديميين أردنيين وعرب.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-08-2015 01:34 AM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
30-08-2015 09:07 AM

شارفت الفترة المحددة لتسليم كامل المنحة النفطية الخليجية المخصصة للأردن على الإنتهاء بدون تسليم الحصة القطرية التي تم التوافق عليها ضمن مقررات مجلس التعاون الخليجي.

وابلغت مصادر مطلعة في وزارة المالية الأردنية رأي اليوم بأن الجانب القطري لم يفي بإلتزاماته المتعلقة بالمنحة الخليجية المقررة قبل عامين والبالغة مليار و250 مليون دولارا .

وفقا للمصدر ذاته وصلت منحة الخليج المقررة اصلا بخمسة مليارات بدون الجزء القطري.

العلاقات القطرية الأردنية لا زالت جامدة وتعاني من إستمرار الخلافات السياسية بين البلدين

3) تعليق بواسطة :
30-08-2015 09:51 AM

ألبعض يزج في كل مناسبه وغير مناسبه نسبة المشاركة السياسيه و الهويات الفرعيه وابناء الاردنيات والاصلاح - فأي اصلاح وسياسه مقصوده مرفقه بتلك المصطلحات ليتطلب ضغط من الاسفل على هيئات صنع القرار ؟؟ ألا يصب ذلك في قالب التوطين والتحريض وبوطن باكثر من هويه فالهويه واحده والاصلاح مصطلح عام وهو مطلوب سياسيا واقتصاديا ..الخ. ولكن بما يعزز للاردن هويتة واستقلاليته بشتى المجالات وبمفهوم المواطن الاردني

4) تعليق بواسطة :
30-08-2015 10:04 AM

يارجل هكذا تعود المسؤولين اتهام الغير بشأننا علما ان اسعار البنزين لدينا يخلق اكبر ازمه وسوء المعيشه للاردنيين هي أم الازمات .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012