أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


الملك: لا واسطات بقضية العيارات النارية.. واجراءات بحق الجميع ولو كان ابني

30-08-2015 07:35 PM
كل الاردن -
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، اعتزازه بأبناء وبنات العاصمة عمان، وإسهاماتهم في مسيرة البناء الوطني في مختلف المجالات.

وقال جلالته، خلال استقباله في الديوان الملكي الهاشمي شخصيات ووجهاء العاصمة عمان، 'أنا فخور جدا بهذا اللقاء، حيث التقي اليوم بالكثير من أصدقائي، وهو ما يرفع معنوياتي. وكثير منكم خدمنا سوية في القوات الخاصة والدروع. ودائماً أشعر بالفخر والاعتزاز حينما التقي العسكريين القدامى'.

وأضاف جلالته، خلال اللقاء الذي يأتي في إطار استمرار النهج التواصلي مع وجهاء وأبناء وبنات مختلف المحافظات، 'مثلما يعلم رئيس هيئة الأركان جيداً، فالمتقاعدون العسكريون هم من يرفع معنوياتي باستمرار، وأنا فخور بهم كثيراً، والله يعطيهم العافية'.

وفيما يتعلق بالشأن السياسي، أكد جلالته أن 'علاقاتنا مع الدول العربية قوية جدا، وهناك تنسيق قوي مع أشقائنا العرب بالنسبة للوضع في سورية والعراق، وحينما كنت في زيارة إلى روسيا قبل أيام لمست تعاوناً كبيراً، وبالذات من الروس، لإيجاد حل سياسي بالنسبة لسوريا، وإنشاء الله يتم التوصل إلى حل للأزمة بأقصى سرعة. لكن بغض النظر عن التطورات السياسية هناك، فإن الأمور على الأرض بحاجة إلى المزيد من الوقت'، مشدداً جلالته، في هذا الإطار، 'واجبنا في النهاية أن نحمي حدودنا، وأن نحمي شعبنا'.

وشدد جلالته، خلال اللقاء بحضور عدد من المسؤولين في العاصمة، على 'أن العلاقة مع إخواننا في الخليج ومع مصر وباقي الدول العربية قوية جدا، وهي في تقدم كل عام، ونحن مرتاحون من هذه الناحية'.

وفيما يتعلق بالشأن المحلي، أعاد جلالته التأكيد 'أتحدث باستمرار أن الأولوية هي للوضع الاقتصادي والاجتماعي، خصوصا مكافحة الفقر والبطالة، ونحن اليوم نفكر في كيفية العمل مع الحكومة لتطوير هذا الوضع، وجلب الاستثمارات للبلد، وزيادة فرص العمل للمواطنين'.

وقال جلالته: 'سأزور الصين الاسبوع القادم لفتح المجال للاستثمارات في مشاريع مختلفة، وبما يساعد على تحقيق المستقبل الأفضل لأبنائنا وبناتنا في مختلف مناطق المملكة'.

وفي حديثه عن الوضع الخدماتي في محافظة العاصمة، أشار جلالته إلى 'أن التحديات تكمن في قطاعات الخدمات، والمواصلات وضغط السير، والبيئة، والخدمات الطبية والضغط على المدارس'، لافتاً جلالته إلى أن هناك 'دعما من الديوان الملكي الهاشمي لتعزيز الخدمات الطبية والمدارس كذلك، حتى نخفف جزءاً من الضغط على هذه القطاعات، وذلك بالتوازي مع العمل مع الحكومة لتحسين الوضع الاقتصادي، بحيث تساعد موازنة الحكومة في تنفيذ المشاريع المختلفة'.

وقال جلالته 'منذ أعوام وأنا أتحدث عن التركيز على منطقة شرق عمان، وهذا الأمر بالنسبة لي مهم جدا، فهناك تركيز على تطوير منطقة الماضونة من خلال التنسيق بين الحكومة والقوات المسلحة عبر مشاريع لتطوير شرق عمان. ومن خلال جلساتي مع عدد من المتقاعدين العسكرين أكثر من مرة، فأنا أرى أن الأولوية هي لشرق العاصمة'.

وتابع جلالته الحديث: 'أنا متفائل وكلي ثقة بالقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، والأولوية هي في التركيز على الوضع الاقتصادي والاجتماعي. ومن هذه الناحية، نطلب من الأخوة في البرلمان مساعدة الحكومة لتلطيف الأجواء لجذب الاستثمارات، بما يوفر فرص العمل للمواطنين، إلى جانب المساعدات الخارجية'.

وقال جلالته: 'أشكر الأخوة في البرلمان على تطوير قانون اللامركزية، لكن لا يزال أمامنا سياسيا، عمل كثير قبل الانتخابات القادمة. وأنا مرتاح لوعي الأخوة النواب للمستقبل'، مؤكداً جلالته 'كلي ثقة بشعبي وبالمواطن الأردني لكي نسير للأمام رغم مختلف التحديات ورغم ما يجري في الإقليم'.

وأضاف جلالته، مخاطباً الحضور، 'أنا معكم، وإنشاء الله سأزور قريبا مختلف المناطق في شرق عمان ومختلف مناطق المملكة'.

وشدد جلالته على أهمية التعاون من قبل مختلف الجهات المعنية، بما فيها أمانة عمان، للتخطيط لمستقبل العاصمة بشكل أوسع، ووضع خطة لتطوير المدينة وأطرافها لمدة من 5 إلى 10 سنوات.

وفي رد لجلالته على مداخلات بعض الحضور بخصوص بعض الظواهر الاجتماعية المقلقة، خصوصا ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات، قال جلالته 'هناك جدية في التعامل مع هذا الموضوع، ولن يكون هناك واسطات أبدا بعد اليوم، فليس هناك من يعتقد أنه إبن فلان أو أن لديه منصب. سنتخذ الإجراءات. حتى لو كان إبني هو من يطلق العيارات النارية في المناسبات، سأطلب من الأجهزة الأمنية أن تتخذ معه نفس الإجراءات بهذا الخصوص'.

ولفت جلالته، في هذا الصدد، 'شاهدت قبل أيام فيديو وفاة طفل نتيجة إطلاق العيارات النارية في المناسبات، وهذا حرام. من اليوم سنتخذ كل الإجراءات بحق كل من يستخدم السلاح في المناسبات والاحتفالات، ولن نسمح أن يموت طفل آخر نتيجة لذلك. وعلى الأجهزة الأمنية في مختلف المحافظات الاهتمام بهذا الموضوع، الذي هو خط أحمر بالنسبة لي'.

وأعلن رئيس الديوان الملكي الهاشمي، الدكتور فايز الطراونة، خلال اللقاء، أن جلالة الملك عبدالله الثاني وجه المعنيين في الديوان الملكي الهاشمي لتنفيذ عدد من المبادرات الملكية لتتكامل مع الإجراءات الحكومية في مجال بناء المدارس وحل مشكلة الفترتين الدراستين، التي تواجهه بعض مدارس العاصمة.

وأشار الطراونة إلى أن جلالته أمر بإنشاء مدرستين من مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز في شرق وجنوب عمان، في منطقتي القويسمة وسحاب، حرصاً من جلالته على توفير بيئة حاضنة لابداعات الطلبة وتميزهم.

كما وأمر جلالته، من منطلق توفير بيئة تعليمية مناسبة ودعم التعليم المهني الرافد لاحتياجات سوق العمل، بإنشاء بناء مدرسي ثان تابع لمدرسة الأمير زيد بن شاكر الثانوية، وكذلك بناء مدرسة مهنية في لواء ناعور ومركز للمعاقين في سحاب. من جانب آخر، أكد الطراونة أن توجيهات جلالة الملك شملت، وبالتنسيق مع أمانة عمان، إنشاء 7 حدائق عامة جديدة داخل العاصمة، وتطوير وتأهيل الحدائق القائمة حالياً لخدمة مختلف ألوية العاصمة، لاسيما في القويسمة وأبوعلندا، ورأس العين، واليرموك، وطارق، وماركا، والهاشمي الشمالي.

وفي مداخلة له خلال اللقاء، قال مستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، 'إن جلالة القائد الأعلى أوعز بإنشاء مبنى للقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في ناعور، وإقامة اسكانات للجيش وتجميع للمدارس التابعة للقوات المسلحة في منطقة شرق عمان'.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-08-2015 08:21 PM

والله الله حيو ابو حسين صاحب الجلالة نشكرك يا مولاي على اعتزازك بالعسكريين القدامى ولكن يامولاي رواتبنا اقل من كفاف عيش وحياتنا اضحت ضنكا مش ظايل الا نتسول والخدمات الطبيه اصبحت مش لينا بنوقف مثل المتسولين بطوابير ومواعيد بالاسابيع والاشهر ..المطلوب مساواة راواتب المتقاعدين القدامى مع المتقاعدين الجددة لاننا جميعنا خدمنا العرش الهاشمي والاردن ونفس القوات المسلحة الجيش العربي المصطفوي ..

2) تعليق بواسطة :
30-08-2015 10:41 PM

إن المادة رقم 22 من قانون التقاعد العسكري الصادر بتاريخ 15/8/2004 في عهد حكومة علي أبو الراغب والتي تنص أن تتلقى عائلة الشهيد الذي لم يكمل مدة عشر سنوات في الخدمة المقبولة للتقاعد راتبا تقاعديا يعادل ثلث راتبه الشهري الأخير وإذا زادت خدمته عن عشر سنوات تتلقى عائلته نصف راتبه الشهري الأخير
يا جلالة الملك إن الشهادة هي قمة التضحية في سبيل الله وفي سبيل الوطن وإنني أناشد جلالتكم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من أجل منح عائلة الشهيد راتبا كاملا بغض النظر عن مدة الخدمة حتى لو كانت خدمته يوم

3) تعليق بواسطة :
30-08-2015 11:38 PM

.
-- صعقني ما ورد في تعليق الدكتور حسين توقه ، لم اعلم بحجم الظلم الذي يقع على أسره الشهيد ، الحق ان يصرف لهم ضعف راتبه عرفانا من الوطن بشهادته

-- هل تعلموا انه بناء على تعليمات متبَعه في المدارس التي يشرف عليها حزب الله يقف الطلاب احتراما لابن الشهيد كلما دخل الصف
.

4) تعليق بواسطة :
31-08-2015 12:02 AM

ان كنا مع او ضد الدولة السورية والرئيس بشار الاسد .. في سوريا وانت تعلم ذلك اكثر من غيرك بحكم سعة اطلاعك ..في سوريا الشهيد فورا يرفع ترفيع تلقائي ويصرف له راتبه كاملا غير منقوص مضاف عليه علاة الشهادة ومبلغ مالي كبير للعائلة لتصريف امورهم المعيشية دراسة جامعات وسائط نقل عامة مجانا عمل وتوظيف لهم اولويه سكن لهم الاولية وايتام شهداء الجيش ليسوا على موائد اللئام بل على موائد الكرام ..وهذا معمول فيه من عشرات السنين .وفي اخر لقاء اكد بشار على مكانة الجيش والشهداء وقال سوريا لمن دافع عنها .

5) تعليق بواسطة :
31-08-2015 12:12 AM

نتمنى من جميع الاجهزه التقيد بتوجيهات جلاله الملك بخصوص اطلاق العيارات الناري وان تطبق اشد العقوبات بحق المخالفين
وان لا يكون عمل الاجهزه الامنيه مع كل الشكر لمن يعمل فيها وباقي افراد ومؤسسات المجتمع والعشائر فقط فتره الفزعه ان يكون التطبيق مستمر ودائم

وان لايستثنى منه احد خصوصا ابناء البهوات وكل من يتوسط يزج به في السجن


ونتمنى من شيوخ العشائر الكرام ان لايمشوا باي قضيه تنتج عن العيارات الناريه وخصوصا اللصح وان يرفضوا اي تدخل وترك الامر للقضاء

6) تعليق بواسطة :
31-08-2015 12:18 AM

الاصل ان يضاعف الراتب وان لا يخصم منه
نحن لدينا 150 نائب وكل 4 سنوات ياتي نفس العدد وكم من زير يعين يتقاضون رواتب خياليه مع المكافات بالاضافه الى التقاعد وهم لم يقدموا طول فتره خدمتهم جهد يوم واحد مما قدمه الشهيد

هناك اعيان ووزراء يعينون رؤساء واعضاء مجلس ادره شركات وبعظهم معين في اربع او خمس ادارات ويتقاضون رواتب خياليه هذا الراتب حلال لهم لانهم قضوا معظم عمرهم تحت الكندشن ومع السكرتيره

كذلك رواتب المتقاعدين العسكريين بعد الوفاه يتقاضى كل فرد 70 دينار حتى لو كان تقاضى مليون

7) تعليق بواسطة :
31-08-2015 12:43 AM

)
المعتاد أن نسمع عن اليابان من أفواه العرب، لكن هذه المرة ما حدث هو العكس تماماَ... (نوبواكي نوتوهارا) عايش العرب حوالي 40 عاماً، وتنقل بين مدنها المختلفة، حضرها وريفها... في عام 2003، كتب كتاباً كاملاً عن إنطباعاته عن العرب.. إنطباعات تلخص كثيراً من الواقع العربي، وما يلي أهمها:
*العرب متدينون جداً، وفاسدون جداً.
*الحكومة لا تعامل الناس بجدية، بل تسخر منهم وتضحك عليهم

8) تعليق بواسطة :
31-08-2015 01:31 AM

أخي الدكتور حسين توقه
أنا أضم صوتي إلى صوتكم وأناشد جلالة الملك في إعادة النظر بقانون التقاعد الخاص بالشهداء إن الشهيد الذي ضحى بحياته في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن الوطن يجب أن يحترم بعد استشهاده وأن تقوم الحكومة بالحفاظ على كرامة عائلته وأبنائه وأن تدفع لهم الراتب كاملا غير منقوص وإنه لمن المؤسف أن يصدر مثل هذا القانون عن شخصية مثل علي أبو الراغب لم يعرف معنى الفقر في حياته ولم يرتد البسطار في أي ميدان من ميادين الشرف بل عمل على تمرير 214 قانون مؤقت لا سيما قوانين التأمين واستيراد الحديد

9) تعليق بواسطة :
31-08-2015 10:02 AM

من طلبات الكثير من المتحدثين او بالاحرى جميعهم يصل الشخص الى نتيجة انه لايوجد دولة قانون ومؤسسات ولا حكومة ولا مجالس نيابية ..اذا الحكومات لاتقوم بوجبها واذا النواب لا يقوموا على المطالبة بحقوق دوائرهم واذا المواطن لايحصل على حقوقة معناته العوض بسلامتكم ..وين الديمقراطية وين دولة القانون والمؤسسات وين المجالس النيابية وين امانة عمان وين المجالس البلدية وين الاجهزةوين وين وين .. الخلاصة . اعطه ياغلام الف درهم .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012