أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي حماس: ادعاء بلينكن أننا نعرقل وقف إطلاق النار انحياز لإسرائيل حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه الحنيفات: القطاع الزراعي لم يتأثر بأزمة غزة وأسعار منتجات انخفضت التنمية تضبط متسولًا يمتلك سيارتين حديثتين وله دخل شهري 930 دينار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


البسطات والمستثمرين الاجاني ايهما انفع للوطن؟؟؟

بقلم : هيثم الحنيطي
31-08-2015 12:14 PM
'''ياصاحب الشان من المسئول عن خلق فرص عمل للاردنيين لتزيلوا مصادر رزقهم''''
الملفت للانتباه ان يعين مسؤوليين بمواقع معينة لاغراض معينة للانتقام من ابناء جلدتهم.....وهذا ماحصل ويحصل مع ابناء بدو الوسط في الجيزة و سواقة وضبعة والقطرانة من حملة ازالة الاكشاك والاكواخ والتي تضفي بجنحها عائلات اضناها الفقر وضيق الحال وتخلق فرص عمل للعاطلين من ابناء هذه المنطقة,لم يجرؤ وزير داخلية سابق ولكنهم تجرءو عليهم. واستمرار هذه الحملة في كل انحاء المملكة بدءا من الكرك مرورا بعمان حتى وصلت جرش لتضييق كل اسباب العيش على المواطنين.
في كل دول العالم تعتبر المشاريع الصغيرة اهم مصدر دخل للمواطنين ويستغلوا خبراتهم المتواضعة من اعداد المشروبات والاكلات الشعبية والصناعات التراثية الشعبية ...حيث يخصص لهم اماكن ومواقع خاصة ليقيموا بها ليتاجرو ويتكسبوا من وراء ذلك.
الا في الاردن فان سياسات الحكومة الرسمية التي تشجع المشاريع الصغيرة ويعقدوا لها الندوات والمحاضرات والمؤتمرات ويروجوا لها ...ولكن تطبيقات الدوائر الحكومية تنافي الواقع وتخالفه ...فهاهم اصحاب البسطات والاكواخ والبائعين المتجولين يلاحقون ويطاردون لاجبارهم على دفع الضرائب والرسوم والاتاوات والتي لايقدرون عليها......فبكل بلدية وقرية ومحافظة وبالاخص امانة عمان هناك متنفذين لهم رخص اكشاك وبسطات جصلوا عليها زورا وبهتانا وفسادا بحجج واهية (معاقين مصابين مستثمرين فاسدين سارقين.) ليضمنوها.... ايبيعوها....لايسمح لغيرهم بفتح او انشاء كشك اوبسطة او كوخ.
تراعي كل بلديات العالم ومدنه السكان المحليين الفقراء بان تسمخ لهم باقامة ايام بازارت واسواق مفتوحة على مدار الاسبوع وباماكن محددة ليعرضوا بها بضاعتهم ومنتجاتهم التقليدية بدون رسوم او ضرائب وذلك لازالة كل اسباب التمييز الطبقي بين الاغنياء والفقراء ويسمح ايضا بالاحياء الفقيرة والشعبية بانشاء اكواخ وبسطات بيع وعرض منتجات شعبية مادامت لاتاثر على السلامة العامة ويتم مراقبتها وتنظيمها من قبل الدولة وذلك لتشجيعهم على العمل كنوع من التخفيف من نسبة البطالة وزيادة الانتاجية.
الا بالاردن لابد قبل كل ذلك من شراء الولاءات الكاذبة بحجج واهنة دعما لفاسد متنفذ , ولابد من تحصيل رسوم وضرائب لان هدف الدولة جمع الضرائب والجباية.......................................................................... يرافق ذلك جشع واحتكار التجار الكبار واصحاب المصالح الذين لايفكرون الا بانفسهم ومصالحهم ويظنون ان صاحب البسطة او الكشك سيضر بمصالحهم ويضيق عليهم رزقهم ولم يؤمنوا بعد بان الرزق على الله وان الرزق عند تزاحم الاقدام فيتعاونوا مع الفاسدين في ادارة الدولة على ازالة هذه البسطات والاكشاك والمصالح الصغيرة لهؤلاء الطبقة الكادحة.
تتضارب سياسات الحكومة وتفقد مصداقيتها عندما ترعى مشاريع وسياسات خلق فرص عمل ودعم انشاء مشاريع وهي بنفس الوقت تقاوم وتمنع انشاء هذه المشاريع بقرارات عنجهية وبتخططيط اهوج بعيد عن الموضوعية والمنطق.
ياصاحب الشان اهل الاردن وفقراءه احق واولى بالتسهيلات من مستثمرين مارقين عابرين سبيل همهم تبييض اموالهم والاستفادة من التشجيعات والتسهيلات والحوافز التي لم تجني خيرا ولم تحدث تطورا بعد ان استفادوا من مدة التسهيلات وغادروا الاردن لبلدان اخرى بحثا عن تسهيلات اخرى ليبقى السوق الاردني يواجه مشكلات عمالة خارجية علقت مابين قانون العمل الاردني وحقوق الانسان بعد ان تركها المستثمر الاردني وهجر دون ان يدفع رواتبها وحقوقها.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
31-08-2015 12:24 PM

اخي المشكلة الاساسية ليست في المستثمر لاننا نحن الذين نحدده ونقدم له التسهيلات لكن يبدو ان الخلل في قانون الاستثمار او في تطبيقاته ...الاستثمار العربي والاجنبي لا يقارن بالبسطات اطلاقا ...بل هو فرص حقيقية لتحسين دخل البلد الذي سينعكس على شكل خدمات وزياده فرص العمل وتحسين حياة الناس ...اذا لم يحصل هذا فان في الامر سوء اجراءات او سوء ادارة !!

2) تعليق بواسطة :
31-08-2015 01:38 PM

ياسيدي لوتسائلنا مالغرض من الاستثمارات الخارجية ؟؟؟ اليس لتنمية الاقتصاد الاردني عبر خلق فرص عمل وزيادة الانتاجية و الصادرات وبالتالي تحسين معيشة المواطنين؟؟؟
كل الارقام الاحصائية بكل دول العالم ةتشير الى ان المشاريع الصغيرة والمتوسطة تشكل 98% من المشاريع بشكل عام وانها ايضا تخلق فرص عمل ل 50-70% ...اذا هذا يعني انها اي المشاريع الصغيرة والمتوسطة يجب ان تعطى اهتمام والوية بنسب حجمها اي اكثر من الاستثمارات الاجنبية

3) تعليق بواسطة :
31-08-2015 03:38 PM

.
-- ارى ان ما كتبه الاستاذ هيثم الحنيطي بخصوص البسطات والمشاريع الصغيره صحيح تماما ، المشكله ان الدوله تتأرجح دوما ما بين التغاضي او الإزالة بالجرافات ..!!

-- هنالك بسطات في برلين وأكشاك في وسط نيويورك وفي جنيف تصنع الحلويات بالبيوت لكنها مصالح مرخصه فلماذا لا تفكر البلديات بترخيص بسيط في أجراته لرزق الفقراء

-- من غير المعقول ان تستمر هيمنه الدوله على كل قرار فتطرد المستثمر وتطارد المسترزق بينما تنفق الضرائب والمساعدات على رخاء جهازها

.

4) تعليق بواسطة :
01-09-2015 07:53 AM

المشارع الصغيرة لا تعني الفوضى ولا تعني كل واحد يعمل الة خربوش على طريق دولي او شارع رئيسي بدون اية رقابة صحية الماْكولات والمشروبات موضوع في منتهى الحساسة وتحتاج الى تنظيم وترخيص وشهادات صحية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012