أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


الملكيَّة الدستوريَّة من الوجهة الأدبيَّة

30-03-2011 07:25 PM
كل الاردن -




الدكتور أحمد مشرَّف الحراحشة جامعة آل البيت


لقد بات معلوماً لدى القاصي والداني طبيعة العقلية العربية ومكنونات النفسية العربية ، وأننا نختلف عن بقية الأمم،كما تشاهدون الآن في بعض البلاد العربية كيف يتشبث بعض الرؤساء بكراسي الحكم حتى لو أباد الشعب كلـَّه ، وأفقده كلَّ مكتسباته ، وهذا ناتج عن الكبرياء والخيلاء والأنفة التي تعيشها النفس العربية! فنحن العرب نملك من الأنانية وحب الذات والتفاخر بالقبلية والزعامة واغتيال الرأي الاخر ما يفوق ما عند باقي الأمم مجتمعة، وهو ما يفسد أنظمة الحكم سريعا في البلاد العربية ، حيث تبدأ بداية مرضية ُثم تنقلب شيئا فشيئاً على مبادئها وتخلف مواعيدها للشعب و تستعديه ، وهو ما ينغصُّ علينا حياتنا ويضيق علينا سبل العيش الآمن الكريم ، ويحرم الشعوب من خيراتها وإبداعات عقول أبنائها ، ولا فكاك من ذلك ولا مناص من التخلص من هذه القيم الاجتماعية النفسية المتغلغة في طباع العربي، فمنذ أول ظهور لنا على صفحة الحضارة الإنسانية ، اشتبكنا بحرب أتت على كل شيء وأهلكت الضرع والزرع كان سببها تجبركليب وظلمه لأهله ، وهو صاحب أول تاج لملك على عرب الشمال،وقد أورث قومه حرب البسوس التي استمرت أربعين عاما قبل الإسلام وإلى بعض زعماء اليوم وغد وإلى أن يرث الله الأرض وما عليها ، وقد أشار إلى ذلك الرسول محمد (ص) بقوله : " أربعة في أمتي لا يتركونهن : التفاخر بالأحساب والطعن في الأنساب ، والاستمطار بالأنواء والنياحة ".


فليس بمقدورنا أن نصنع دستورية ملكية على غرار المملكة المتحدة البريطانية أو الهولندية أو الماليزية أو غيرها ، وتبصروا يا أولي الألباب ، كيف قلبنا الأنظمة الجمهورية إلى ملكية ؛ لأننا ما زلنا نعاني من العقلية الجاهلية وستبقى فينا إلى يوم القيامة ، وستبقى فينا مواريث الشيخة القبلية ، وقد انتقلت في العصر الحديث إلى الدول ، وأصبح رئيس الجمهورية عند العرب وكأنه شيخ قبلي مبجل لا تنعقد الرايات إلاَّ برأسه ولا يصلح الزمان إلاَّ بوجوده ، له الحول والطول و مرباع المال والنشيطة عند الغزو والحل والترحال ، فيجب أن يبقيه الشعب رئيساً إلى الأبد .

وقد اطلعت من خلال عملي في مجال التدريس في الجامعة على تاريخ الأمم والشعوب العربية وغيرها ، فلم أجد خيرا من أن يكون الملك صمام الأمان للشعب والدولة ،وجلالة الملك عبد الله بن الحسين من أهل الخير والخلق العالي والمروءة ، وهو أصدقنا حديثاً ، وأكثرنا حباً لهذا الوطن وأهله ، وأعلانا همة ، وأسددنا رأياً ، فكلما كان يشعر الشعب بظلم وتجبر من أحد المسئولين استجار بالملك ولاذ به لوذ الحمائم بأهلها ، فينبري الملك لتصحيح الخلل بسرعة مستخدماً الصلاحيات التي خولها له الدستور بإقالة المسئول ومحاكمته، إن كان الأمر يحتاج إلى ذلك ؛ لأنَّه يملك الصلاحيات . أما في النظام المقترح وهو الملكية الدستورية فلن يستطيع جلالة الملك التصرف بسرعة وتصحيح الخلل ؛ لأنه لا يملك الصلاحيات التي تقيل رئيس الوزراء وغيره من المسؤولين الكبار إذا ما احتيج الأمر إلى ذلك بسرعة ؛ لأنَّ معظم صلاحيات الملك أصبحت بيد رئيس الوزراء وحاشيته ورجاله ، وسيحيط الأخير نفسه بحزب يساعده على التشبث بزمام كل الأمور وسيوجد قوى كثيرة تحافظ على بقائه ، كما نرى ونعلم ونشاهد .

وعندئذٍ لمن نشتكي إن تمادي رئيس الوزراء أو غيره من المسؤولين !! ، ومن الذي يستطيع تغيير الأمور بسهولة وسرعة دون إراقة دماء أو تدمير للمكتسبات إن أفقدنا الملك هذه الصلاحيات !! وعندئذٍ ستتداخل الأمور ويصبح شكل الدولة وكأنه نظام جمهوري داخل نظام ملكي ، ولن يحمد لهذا الأمر عقبى، ولن يصلي الناس خلف إمام واحد بعد ذلك .

لقد أثبت النظام الملكي على مرِّ الزمان والمكان أنه أصلح الأنظمة بعد الخلافة الراشدة ؛ لوقوفه دوما مع السواد الأعظم من الناس ، وأنَّه أقل الأنظمة إراقة للدماء وتضيقاً على الحريات، ونهباً للخيرات ، وتكميماً للأفواه ، واغتيالاً للعقول ؛ وذلك لمحافظته على حبل المودة بين الحاكم والمحكوم ؛ لأنَّه يرى وجوب دوامه وبقائه متوقف على الخط الواصل بينه وبين الرعية واحترام هذه العلاقة، التي مثلها الخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان ـ آخر الخلفاء وأول الملوك ـ بشعرة ، بقولة " والله لو كان بيني وبين الناس شعرة لما انقطعت ".

ويحرس النظام الملكي بعد ذلك على أن لا يشين هذه العلاقة شائن ؛ لعلمه أنَّه لا يمكن له الاستمرار مع الحقد والكراهية ؛ فلذلك لا يستعجل النظام الملكي المكاسب الآنية ولا يستغل الصلاحيات المؤاتية المتاحة لتطويل عمره بالتعسف والإكراه ، فبقاء أمره يكفله الدستور والمحبة ، ولا تكفله سلطة المال المنهوب على حساب تجويع الشعب ، ولا تكفله السيطرة على المقدرات ، وصياغة دساتير وأنظمة وتعليمات لحمايته وحياطته و صيانته بالحراسة المتواصلة من خلال استحداث كتائب غاشمة وقوى ضاربة مستعدية الشعب ، ومُعدَّة لقمعه إن تأوَّه بكلمة ، لا بل على العكس ، فرأس مال النظام الملكي العدل والمحبة وشيوع التفاهم والود بينه وبين الناس ، وبين الناس بعضهم بعضاً ؛ لأن سلامة المُلك وقوته وديمومته تكمن في سلامة بنية النسيج الداخلي وتحفيز الطاقات ورعاية الفكر والإبداع ، ودفع الناس بعضهم بعضاً بعد ذلك ، للعمل الجاد المخلص للمحافظة على المكتسبات وزيادة الإنتاج .

وأرجو إن أوجهه انتباه الجميع إلى أنَّه من أسباب التخفيف على الأردنيين ضغوطات الحكم فيما سبق، هو وجود الملك على رأس السلطات ، فكان كلما حاد مسؤول عن جادة الطريق سارع إلى إيقافه وتنحيته وصحح المسار ، فاستمرت المسيرة بأقل الخسائر ، وتعلمون أن عمر الحكومات قصير في الأردن وهو يصب في مصلحة الشعب بحيث لا يتجبر رئيسٌ للوزراء على الناس ثم يشعر أنَّه مُخلد وبعيد عن المساءلة , فبقاء المسؤولين الحكوميين لمدة طويلة في الحكم يشعرهم بأهميتهم الزائفة وصلاحهم المزعوم في أنفسهم ، وأنـَّهم أصلح الناس لجلائل الأمور ، وأنَّ دفة الحكم لا تصلح إلا بهم ، فتتكون حول الواحد منهم تلقائيا قوى فكرية وسياسية وثقافية وعقائدية وأمنية وعسكرية لابد أنها ستحرفه عن سلامة المنهج بعد حين، وتضطره إلى الانقياد لها والاستسلام لمشاريعها ومخططاتها دون أن يشعر أنه قد انحرف ؛ لأنهم سيزينون له كلَّ خطوة رسموها له ، وكل مسار وضعوه فيه ، وسيبذلون كلَّ ما في وسعهم للمحافظة على مكتسباتهم عن طريق إيهامه أنـَّهم يحافظون عليه دون أن يكون له في قلوبهم أدنى مودة ، وفضلا عن ذلك يتربصون به الدوائر ,وإذا ما سقط تخلـَّوا سريعا عنه وتبرؤا من تصرفاته السابقة التي كانت من صنع أيديهم ، وبعد التمرس بدهاليز السياسة والمكر وطول المدة لا تصبح قدراتهم الذاتية والمحليَّة مقنعة لهم بعد ذلك ؛ لأنهم يعيشون في خوف من صحوة الشعب ، فيبدأون بتزيين الاعتماد له على قوى خارجية ، فيغرقونه في بحر العمالة والارتباط على حساب الشعب بقوى لا يهمها سوى مصالحها فقط ، ظناً منه أنَّها ستحميه وتطيل عمره وتقف معه ضد شعبه . كما يحصل الآن ؛ وأنتم تشاهدون وتسمعون .

أيها الأخوة المطالبون بالملكية الدستورية :

إنكم تعلمون أن الملك لا يعتمد في حكمه على حزب سياسي ، وأن رصيده وقوته محبتكم ونقاء سرائركم ، وتمسككم بأهداب دينكم والتفافكم حوله ، وتعلمون أنَّه لم يتم استغلال من قبل أفراد الأسرة الهاشمية الحاكمة أو بعضهم مكانتها في سدَّة الحكم والسعي إلى الثراء الفاحش كما ترون حولنا أو ممارسة أساليب التسلط والهيمنة ؛ لا على الاقتصاد ولا على السياسية وغيرها من مجالات الحياة الأردنية ، ولم يتم تعيين أحد أفرادها بمنصب كبير كرئاسة الوزراء أو حتى وزير أو قيادي كبير للأجهزة العسكرية أو الأمنية الأخرى كما يحدث في الدول العربية الأخرى ليست الملكية فقط وإنما الجمهورية أيضا . إن المطالبة بتقليص صلاحيات الملك لصالح رئيس الوزراء لن يصب في مصلحة الشعب ، وأرجو الله أن لا يحدث ذلك خشية من تبعات ذلك غير المحسوبة أبدا ، فنندم يوم لا ينفع الندم ، ونردد ما قاله الشاعر :

عتبتُ على سَلَمٍ فلما فقدته ـ ـ ـ وجربتُ أقواماً بكيتُ على سَلَمِ

وإنكم تعلمون حق العلم أن خير العرب بنو هاشم وخير بني هاشم محمد (ص) وآل بيته ، وقد طهرهم الله في كتابه العزيز ، بقوله تعالى :" إنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " . وقال فيهم الكميت بن زيد :

بني هاشم رهط النبي وإنني بهم ولهم أرضى مراراً وأغضب

وكان هولاء النفر البيض المطهرون وعلى مرِّ تاريخهم مشاريع شهادة ، فكلما تنكبت الأمة سبل الرشاد ثاروا بدمائهم الزكية لتنبيه الحكام وحملهم على العودة إلى الطريق القويم ؛ لأنهم أهل الرسالة و" الله أعلم حيث يجعل رسالته " .

وإن المسلمين يتوقون لحكمهم في كل زمان ومكان لصلاحهم وعدلهم وقرب نسبهم من نبيهم محمد (ص) أبي القاسم المصطفى العربي الهاشمي الذي ما أظلت السماء ولا أقلت الغبراء خيرا منه ، فكيف وقد وهبنا الله هذه العطية دون بذل جهد كبير ولا إراقة دماء . فهل نفرط بعطاء الله لنا بسهولة انسياقاً وراء هواجس وأحلام لا تغني على أرض الواقع شيئاً ، وهاهي أحلام الشعوب بأنظمتها التي هللت لها وزغردت من قبل قد تكسرت أمامها ، وينكشف زيفها أمام أعينهم كل يوم وليلة . وفي مطلع القرن الماضي كلنا قرأنا تاريخ أحداثه وعشنا جزءاً من تبعاتها ، وأن الجد الشيخ الحسين بن على ملك مكة والحجاز قد ضحى بحياته من أجل فلسطين عندما رفض المشروع البريطاني بالسماح لليهود بإقامة وطن لهم في فلسطين ، وخسر ملكه ونفي وشرد وخذل ومات غريباً ، وطلب أن يدفن في الأرض التي ضحى من أجلها في ثرى الأقصى الشريف ،فهو يرقد مطمئنأ بجوار الأقصى ، مرتاح الضمير ؛ لأنَّه لم يفرط بمسؤوليته في أي شبر من أرض العرب ، ومن منا ينسى صيحة فيصل بن الحسين في دمشق " لقد طاب الموت يا عرب " ضد المستعمر الفرنسي لسوريا الشقيقة ، ولا ننسى الأب المغفور له الحسين بن طلال عندما رفض إرسال جيش لمحاربة العراق في حرب التسعينات على الرغم من انصياع كل العرب والعالم للهيمنة الأمريكية .

أيها الأخوة الوطنيون في المعارضة :

نحن لا نشك في صادق ولائكم لوطنكم ولآل بيت نبيكم ، وندرك أن مطلبكم هذا هو اجتهاد ومحاولة لتخليص بلدكم من الفساد والمفسدين والمتسلقين حيطان الدار والجار والدولة صباح مساء وتطهير جهاز الدولة من المنافقين والمزايدين على مصلحة الوطن ، والوصول إلى ذلك أسهل مما تقترحونه ، وأقل خسارة مما لو حاولنا تحقيقه عبر نظام الملكية الدستورية المنشود ، والحل يكمن بإزداء النصيحة لجلالة الملك " والنصيحة لله ولرسوله وللمؤمنين " وبالتفاف العلماء المخلصين وأهل الفكر والخلق والمروءة أمثالكم حوله ، وإخراج كل من كان سبباً في أزمة الأردن والأمة هذه ، من المشهد السياسي ؛ لأنهم لا يستطيعون قيادة المرحلة الجديدة ؛ فهم سبب في وصول الأمور إلى هذا الحد ، ولا يستطيعون تغيير ما تربوا وشبوا عليه من قيم سياسية وما يتعلق بها من عادات نفسية و قيم اجتماعية ، وعلى هولاء أن يعترفوا بذلك ويفسحوا المجال لأهل العلم والصدق والمروءة وأهل الفكر والإصلاح والتأهيل ، وهم كـُثرٌ في بلدنا ، ولكنهم مغمورن ويبتعدون دوماً عن الأضواء وضجيج الإعلام .

أيها الأردنيون الشرفاء في كل مواقعكم : حكـِّموا العقل واستعينوا بالبصيرة ، وحافظوا على وطنكم ، وأعلموا أن حياتنا في الأردن على الرغم من كل ما يعكر صفوها أجمل من حياة كثير من الشعوب الغنية العربية وغير العربية ، وتشاهدون في هذه الأيام ، كيف يتخطف الناس من حولنا صباح مساء ! وكيف تنتهب الأوطان وتنتهك الحرمات والكرامات وتراق الدماء !

فاعملوا على تجاوز هذه المحنة بالعقل والعلم والدين ، ولاتعاندوا رياح التغيير بدون حيلة فتفشلوا ، واستفيدوا من حركتها لتأمين حياة أبنائكم ومستقبل أوطانكم ، وأرجو الله أن لا أكرر قٌول دريد بن الصِمَّة عندما نصح قومه ولم يقبلوا نصحه، ووقعوا بالمحذور :

أمرتهموا أمري بمُنعرجِ الـَّلوى فلم يستبينوا الرُّشدَ إلاَّ ضُحى الغد

وما أنا إلا من غزية إنْ غوت غويتُ إنْ ترشُدْ غزيةُ أرشــد ِ



 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-03-2011 07:50 PM

نحن نريد العودة الى دستور 1952، تذكر يا دكتور نحن بعد 60 عام نرى أن دستور 52 يحقق عدالة أكثر من دستورنا الحالي؟! اذا لم ندفع ثمن ذلك نجن فسيدفع ثمنه أولادنا ذلا وجوعا أهذا ما تريد، أشفق على أولادك ووطنك

2) تعليق بواسطة :
30-03-2011 11:01 PM

Dr.Harahsheh,with respect,, theoretically you are right but practically wrong,,humans can make mistakes due to over work,sickness and deception by thier consultants,,,Ashraf Al-Hashem are more than kings,,they are the leaders of "UMMAH" and should keep away from any administrative role, a very similar role for "Al-Walli Al-Faqeeh" which was smartly created by the Iranian regime to monitor elected president and government

3) تعليق بواسطة :
31-03-2011 12:26 AM

كل الاحترام يا دكتور خالد على هذا المقال ...
لقد قلناها نحن الاردنيون لااااااااااا والف لا للملكيه الدستوريه أو حتى الانتقاص من صلاحيات الملك !! فهو صمام الأمان في وطن كالاردن مواطنيه من كافة الاصول والمنابت !! نحن مع الإصلاح بكافة أشكاله إلا المساس بسلطات الملك الدستوريه!!
ولكن أصحاب الأجندات الخاصة والخارجية يأبون على أنفسهم وعلى هذا الوطن دوام الامن والأمان لأجل مصالحهم وتنفيذ مخططاتهم ومؤامراتهم من الجهات الخارجيه الداعمه لهم!!
وأكرر قولك [ عتبت على سلم فلما فقدته...وجربت أقواما بكيت على سلم ]
ارجو من الله ان يديم الأمن والامان على الأردن وأن يحفظ الملك والهاشميين لهذا الوطن!!

4) تعليق بواسطة :
31-03-2011 07:33 AM

مع احترامي لك دكتور ...ان ترى اننا لا يمكن ان نصبح دولة ملكيوة دستورية مثل بريطانيا واسبانيا
لذلك لن نصل بقينا على هذا الحال لما وصلو اليه من تقدم وحضارة وديمقراطية لاننا نرفض التغيير وبدنا حالنا يظل مايل

5) تعليق بواسطة :
31-03-2011 11:01 AM

اشكر الدكتور على هذا الطرح نعم ليس هناك مجال للكلام بالمس بصلاحيات المللك ومن غير المنطق المطالبه بهذا الطلب كل من ينادي بالملكيه الدستوريه هو غير واع لخطورة هذا الدستور وكما ضربت امثله في بريطانيا اسبانيا تايلاند الخ قامت الدستوريه عندهم بعد جهد جهيد وحروب راح فيه الاف الناس ولم تصل الى ما وصل اليه الا بعد ان تجاوزت كل المصائب ونحن هنا في الاردن بلد عربي حر ديموقراطي لابعد الحدود ولكن لا ينفع ولا باي حال من الاحوال ان كون ملكيتنا دستوريه ومن ينادي بها يبحث عن امور من شأنها احداث فتن واخلال بالامن وجر الاردن الى حروب لا يعلم الا الله اخرها وسيكون مسؤلا عن ما سيراق من دم نتيجه هذا المطلب غير المنطقي

6) تعليق بواسطة :
31-03-2011 12:02 PM

مقالك يادكتور مفاده ان العقلية القبلية العربية لم ولن تتغير والى يوم الدين , مع ان هذا ينافي السنن والتطور والمشاهدات التاريخية على مر العصور والمفضية الى ان التغيير هو سنّة الحياة.


"ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ".

التغيير سنّة الحياة يادكتور.


اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر

7) تعليق بواسطة :
31-03-2011 12:33 PM

مع الإحترام لوجهة نظر الكاتب, فإن ما تقوله يعني أن الشعب الأردني لا يستحق الديموقراطية, و بأنه ليس مصدر السلطات كما ورد في دستور 52, لقد فقدنا الكثير بسبب خضوع الدستور للكثير من التعديلات التي ركزت السلطة بيد واحدة. أسألك عن الحكومات التي تأتي لا نعرف كيف و لماذا و تنتهي كيف و لماذا و دون أن يكون للشعب رأى بها (إنسى موضوع مجلسي النواب فالكل يعريف كيف تتم صناعته). كل تلك الحكومات أفسدت البلاد و أضاعت موارده, و أسأل بعد أن تحل حكومة فاشلة لماذا يُعاد رئيسها لتشكيل حكومة جديدة بعدها... هناك مشكلة كبيرة في آلية إختيار الحكومات وهي آلية أثبتت قصورها و فشلها, و علاوة على ذلك لا أحد يستطيع محاسبتها, أو نقدها إلا بضوء أخضر من فوق أو من أطراف عمان.. و سلامتك

8) تعليق بواسطة :
31-03-2011 12:49 PM

دستورنا اليوم هو دستور 1952 المطالبه هي بالرجوع عن التعديلات بعضها او كلها, يبدوا ان بعض الاخوه لم يقرؤا الدستور الاردني , ففي الاردن لا يوجد دستور بعد دستور 1952 .

و جلالة الملك يستمد سلطاته من الدستور الاردني لعام 1952 فمملكتنا دستوريه اصلا ومن المفيد ان يعرف الانسان بماذا يطالب حتى تتم الاستجابه لطلباته

9) تعليق بواسطة :
31-03-2011 07:56 PM

لنطبق اولاً قوننة فك الارتباط وتحديد الهوية الاردنية ومن ثم نفكر في ذلك ، لا نريد ملكية دستورية الان نحن بعيدين عنها سنوات طويله حتى نصلها ، وبعد ان نكف عن المحاصصه

10) تعليق بواسطة :
31-03-2011 09:59 PM

عندما تكون كل القرارات تتخذ او تلغى من شخص واحد,عندما يكون هذا الشخص او أي من المقربين منه فوق المساءلة القانونية في كل أقوالهم وأفعالهم,ماذا تسمي نوع هذا الحكم؟

11) تعليق بواسطة :
01-04-2011 01:00 AM

حتى اطمئن الاخوان المنادين بالملكية الدستورية وبدون تبرير واستعراض الاسباب لرفضها وظروف الاردن الاستثنائية التي لاتساعد على ذلك, اقول حتى لو قبل الملك بالملكية الدستورية فسنمنعه من ذلك. هذا مختصر الكلام.

12) تعليق بواسطة :
01-04-2011 07:01 AM

نعم لفك الارتباط وتحديد الهويه ...

13) تعليق بواسطة :
01-04-2011 10:14 AM

مشكله ان نكرر مقولة ولا نفهم معناها ،، فدستورنا هو نفسه دستور 1952 وكل الذي جرى هو بعض التعديلات ،، فالشعب هو مصدر السلطات ونظام الحكم نيابي ملكي وراثي ،، ارجوكم لا ترددوا شيئا لا تعلموا مضمونه فهذه مصيبة .

14) تعليق بواسطة :
01-04-2011 07:48 PM

How can they be the leaders of "UMMAH" and should keep away from any administrative role? answer me please but not before you have carefully read Dr .Alharahsheh article 000"a very similar role for "Al-Walli Al-Faqeeh" which was smartly created by the Iranian regime to monitor elected president and government" and this again does not suit our Jordanian society Our king is the title of unity and stability so he is indispensible to us

15) تعليق بواسطة :
01-04-2011 11:33 PM

freedom of refugees! is it something the refugee owes to you! isn't that a devine right from Allah and mentioned in human rights conventions..rethink what you have said my friend and role-play a shlomo or ravi, isn't that close enough!

Disengage bylaw and define the Jordanian citizen...guess what?!..the "other" will still be here for you..are you going to find something else to fight him with!..the problem that some poeple think that the "other" is his only problem..look how much this ugly debate drifted us from the real deal..Alhamdolillah that Jordan is ruled by the Hashemites and seasoned excessively with the wise.

16) تعليق بواسطة :
03-04-2011 07:31 PM

دسترة فك الارتباط وتحديد الهوية الاردنية وبعدها بصير خير

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012