أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


هذا سقفنا فأين سقفكم

05-04-2011 07:29 AM
كل الاردن -


وليد السبول
تنشر في الصحف اليومية يوميا مقالات تصف الإعتصامات والمسيرات التي تمت في الأردن على مدى الشهرين الماضيين بأقذع الأوصاف حتى أن بعضها يصل إلى الشتائم والتخوين والمطالبة بالقضاء عليها.
تدعي هذه المقالات بأسباب عدة في تبريراتها وهجومها على المعتصمين والمتظاهرين فالبعض يتحجج بنعمة الأمن والأمان التي نعيشها في هذا الوطن الجميل، والبعض يدعي أن هذه الإعتصامات تعطّل الحياة الطبيعية التجارية والإقتصادية وتعيق الحركة ووصول الناس إلى أعمالهم، كما يدعي آخرون أنها أي هذه الفعاليات تؤذي صورة الوطن أمام العالم.
تكون قمة المأساة عندما تدعي فئة من الشعب أنها الوحيدة التي ترى المصلحة العامة، هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى تكون قمة المهزلة عندما تغالي هذه الإنتقادات في المزاودة حتى على مصالحها الشخصية العامة ومصالح أبنائها الوطنية. إن هذه الإعتصامات والمسيرات والمظاهرات، أولا هي حق عام للمواطنين منصوص عليه في الدستور والقوانين الأساسية للوطن، وعندما يعترف بذلك الحق رأس النظام وحامي هذا القانون والمحافظ الرئيسي على الدستور، فإنه يجب على كل من ينتقدها أن يتوقف عن المزاودة على النظام ويدعي بأنه ملكي أكثر من الملك. أما ثانيا فإن هؤلاء المعتصمون والسائرون لا يسعون لمجد شخصي ولا لمصلحة ذاتية وإنما هم ينادون بمطالب شرعية تعود على الوطن بأكمله ولأجيال قادمة وبالتالي حتى لو خالفت القانون فهي حق شرعي ومنطقي وطبيعي وأساسي من حقوق المواطنين.
الغريب أن من يعارضون ذلك يوافقون ويعترفون بشرعية هذه المطالب من حيث إقرارهم واعترافهم بمنطقية المطالب وحقيقتها، فهم يعترفون أن الفساد ينخر في البنية الأساسية لدولتهم ويعترفون أن وطنهم بيع بالكامل وما عاد الوطن يملك إلا الفتات وحتى هذا الفتات في طريقه إلى البيع ولا يمكن أن يتوقف ذلك إلا إن وجدت أصوات تطالب بمنع ذلك. كما يعترفون بفقدان الوطن لأصول المواطنة الصحيحة من حيث تساوي الفرص لجميع المواطنين، كل حسب علمه وجهده وعطاءه. يعترفون أن مجموعة متنفذة من أصحاب المال التي تزاوجت مع بعضها البعض بالزواج المدني العادي أي بالتصاهر وخطبة النساء، ثم أحلّت لنفسها ما حرمته على غيرها واستأثرت بخيرات وثروات الوطن، وصادرت حق البقية في العيش الكريم والتمتع بحقوق مادية ممكنة بناء على ما يوجد في أرض الوطن من ثروات وإمكانات، ثم سياسية كفلتها لها كل الدساتير المحلية والعالمية.
أما إدعاء هؤلاء أن هذه التحركات تعيق الحياة الإقتصادية والتجارية فهو من قمة الملهاة المحزنة والمبكية في ذات الوقت. إن عدم إدراك هؤلاء أن البديل لتعطيل تبادل تجاري مؤقت هو ضياع وطن بأكمله وضياع حقوق أجيال قادمة. ناهيكم عن عدم حقيقة هذه الإدعاءات والتي يرددونها كأبواق خلف أصحاب استمرار هذا الفساد أو المنافقين للنظام. ففي أحداث دوار الداخلية يومي الخميس والجمعة الماضيين، كان ضمن منطقة الإعتصام ثلاث محلات تجارية فقط هي محل كفتيريا باع قهوة وشاي وعصائر ما لم يبعه خلال أسابيع، وكان هناك صيدلية باعت من أدوية الرشح والمعدة وغيرها ما لم تبعه على مدى أسابيع أيضا، وثالث المحلات كان تاجر خلويات باع بطاقات الشحن ومستلزمات الخلويات ما استلزمه لطلب المزيد من البضائع لتلبية الطلب المفاجيء والكبير على بضاعته، ولم يكن هناك اي محلات أخرى في نطاق المنطقة المعنية بالإعتصام. أما تعطل أنظمة السير ووصول الناس إلى أعمالهم فقد كانت كذبة مضحكة، فقد كان وصول الناس إلى مكان التجمع أسهل بكثير من الإلتفاف على المكان الذي أقامته الحشود المضادة والتي تولت تنظيمها وإحضارها جهات رسمية من خارج عمان وجمعتها في منطقة حدائق الحسين وقد شهدت كلتا المنطقتين بنفسي.
أما شكل الأردن ومظهره أمام المجتمع الدولي فقد أعطت هذه التحركات صورة جميلة حضارية للوطن خاصة عندما كانت أجهزة الأمن توزع العصائر والماء البارد على المعتصمين، بينما عكست محاولة القضاء على هذه التحركات صورة غاية في البشاعة عن الديموقراطية وحقوق المواطنة أمام المجتمع الدولي.
وما كان مخزيا أيضا هو تصريحات المسؤوليين الكبار والكبار جدا في انتقاد هذه التحركات ووصفها بالمخلة بالقانون والمسيئة للمصلحة العامة، وأنها ستقوم بمنعها، ثم عادت في اليوم التالي لتشيد بها وتعترف بها بمجرد أن صرّح جلالة الملك المعظم أنه مع هذه التحركات ويؤيدها ويريد أن يشاهدها ويستمع إليها ومستعد لأن يتقبل ما تخرج عليه من قرارات. بل منعت الإعتداء عليها ووفرّت لها مكانا واسعا ومناسبا.
ما لا يدركه المعارضون لهذه التحركات أنها أي الإعتصامات والمسيرات هي أولا حق من حقوق المواطنين ويجب أن لا يتخلوا عنه لأي سبب من الأسباب حتى لو قاومته الحكومات والمتنفذين والمنتفعين وتجار الوطن الذين باعوه هو، تاجروا به ولم يمارسوا تجارة مشروعة فيه. ما لا يدركه هؤلاء أن الهدف من هذه التحركات هو لمصلحتهم هم قبل مصلحة أي أحد آخر. لمصلحة أولادهم وأحفادهم والأجيال القادمة. وما لا يدركه الجميع أيضا أنه لا بد من أن يكون هناك ضحايا وشهداء للمصلحة العامة. ما همّ لو سقط بعض الأبطال؟ ما همّ إن خسر بعض التجار بعض المال هذا إن كانت المصلحة العامة هي المطلب والهدف الأساسي. إن امتداد هذه الثورات، وأقول عنها ثورات وأعني ما أقول، على مدى أسابيع وحتى أشهر لا يشكل أهمية في عمر الشعوب. إن كل الثورات في أوروبا وأمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية، استغرقت سنين عدّة حتى حققت ما وصلت إليه في حقها بالديموقراطية والمواطنة والمحافظة على المال العام. إن القضاء على نظام الأباطرة في روسيا والنظم الإستبدادية في فرنسا واسبانيا والأرجنتين وفنزويلا والهند وفي كثير من دول العالم، لم يتم بين ليلة وضحاها ولم يتم بدون ضحايا تقبلتهم هذه الشعوب وسجّلتهم في سجل عظمائها وشهدائها. الثورة المصرية الحديثة عطلت ميدان التحرير في القاهرة وعشرات الميادين في مدن مصرية أخرى حيث عصب الحياة وعماد حياة تجارية حقيقية وحيث هناك بنوك وشركات عالمية ومع ذلك لم يتذمر إلا القلة من تعطل الحياة التجارية لأنهم يعلمون أنه بدون هذه الحركات فإن الحياة التجارية تضيع إلى الأبد بعد ضياع الثروات ومقدرات الوطن. تكررت هذه التحركات في تونس وليبيا واليمن ولم نسمع هذه الحجة السخيفة بتعطل الحياة التجارية أو وصول الناس إلى أعمالهم. فمن كان يرغب في الوصول إلى عمله كان يستطيع إتخاذ العشرات من الشوارع الجانبية الإلتفافية.
في التاريخ ثورات استمرت لعشرات من السنين، لكنها وصلت الآن لحماية أوطانها من الفساد والفاسدين، واستطاعت هذه الشعوب أن تحصل على حقوقها السياسية وحقوق المواطنة ولذلك فنحن لا نراها الآن تقوم بهذه الثورات إلا عندما يلاحظ مواطنوها أن حكوماتهم تمارس أفعالا لا يوافقون عليها وأن ممثليهم في هذه الحكومات لا يقومون بالعمل على إيقاف الحكومات عن ممارسة تلك الأفعال.
ومن زاوية أخرى، يخطيء كل من يعارض هذه التحركات في محاولة للنفاق بل والمبالغة في النفاق للنظام. إن مطالبة النظام بمطالب تصب في مصلحة الوطن هي حماية لهذا النظام وليس تعد عليه. عندما يتم حماية الوطن من الإفلاس المادي فإن النظام يكون محميا بإرادة الشعب، أما عندما ينتشر الجوع والفقر والبطالة وتضيع أسس تطبيق المواطنة الحقة‘ فإن النظام يصبح مهددا بالإنهيار. الشعوب إن ثارت فعلا فهي أكثر من سيل هادر يأخذ في طريقه الأخضر واليابس، الصالح والطالح، ولذلك مثلا سارعت بعض الأنظمة كالنظام في المغرب لمطالبة الحكومة بإتباع إصلاحات معينة لا تختلف أبدا عن مطالب التحركات في الأردن لأنه يعلم أن شعبه لو تململ فقط فلن يبق لا نظام ولا حكومة وستكون الخسائر جمّة ولن يكون بالإمكان إصلاح ما يتم خسارته إلا بشكل آخر لا مكان فيه لهذا النظام نفسه. هذه هي دروس الشعوب التي علمتنا إياها على مدى تاريخ طويل.
وعودا على عنوان المقال، فقد طالبت جموع المتظاهرين والمعتصمين والسائرين في مطالب معينة. إدّعى البعض أنها تجاوزت الحد الأحمر وأنها بالغت شططا في مطالبها. هذه هي مطالبها وهذا هو سقفها، فما هو سقفكم أنتم؟ إلى أي مدى يصل مدى تجاوبكم معهم. لا تكفي تصريحات بحق هذه الجموع بالتظاهر والإعتصام ولا يكفي القول أنه سيتم التجاوب مع مطالبهم وتلبية نتائج الحوارات الوطنية التي تنتج عن حراكهم. يجب أن يكون هناك تصريح ما من أعلى السلطات في الوطن بعرض إصلاحات وتعديلات في نقاط محددة. ومن يدري فقد يكون حجم هذه العروض أكبر من بعض المطالب نظرا لأنها تتماشى مع الحق والمنطق، وما هو مطبق في المجتمع الدولي. الجماهير لا تطالب بالمستحيل ولا تريد أكثر مما يحفظ لها وطنها وحقوق المواطنة الحقة. الجماهير لا تشحد ولا تطلب كرما أو منّة ولا تريد شيئا مستحيلا ولا جديدا ولا غريبا. لا تريد أكثر مما هو معروف في كل أنحاء العالم المتحضر. إن بعض القرارات والتعديلات قد تكون أكثر من كافية في تلبية مطالب الشعب وعلى أصحاب القرار أن يسارعوا إلى عرض هذه التعديلات قبل أن تقع الفاس في الراس ويصبح إصلاح ما تم كسره من رابع المستحيلات ثم نبدأ جميعا بالترحّم على ما فات وعلى وطن أضاعوه وأي وطن أضاعوا.
 walidsboul@hotmail.com

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-04-2011 10:12 AM

على ما يبدو فاننا سنضطر لرفع مظالمنا للولايات المتحدة و الرئيس اوباما مباشرة، ...!!؟

2) تعليق بواسطة :
05-04-2011 01:05 PM

في ظني والله اعلم ان السبب الجوهري لعرقلة الاصلاح ليس الملك ولا الحكومة ولا المخابرات ولا البلطجية ولا الفاسدين ، الذي يعرقل الاصلاح هو الانقسام في الهوية الوطنية ومثال ذلك الاختلاف حول انتخاب نقابة المعلمين ، فالريبة السياسية حقيقة . هناك من يظن اننا شعب واحد ، نعم نحن نكاد نكون فعلا شعب واحد في الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية والافراح والاتراح لا فرق بين اردني وفلسطيني ام في السياسة فالاختلاف بين وواضح نشطاء الفلسطينين محور نضالهم هو القضية الفلسطينية ففلسطين هو وطنهم السياسي وهذا حق لهم ، اما الاردنيون فنشاطهم وهو معدوم وقليل فهو الاردن ، نشطاء الفلسطينين هدفهم السيطرة على الحكم حتى وتحت العرش وفي السبعين كان من اهدافهم القفز على العرش ، نحن كاردنيين مع فلسطين لكننا لسنا جزء سياسي من نضالهم ولن نكون نحن معهم كشعب شقيق وليس كالافغان عند القاعدة

3) تعليق بواسطة :
05-04-2011 02:23 PM

الأخ ابراهيم البطوش المحترم

تعليقك مثير لسببين، الأول أنه لا علاقة له بالمقال الذي يتحدث عن حقك في التعبير وممارسة حق دستوري وقانوني سلب منك بأيدي فاسدين سلبوك وطنك الأردن وليس فلسطين في ذات الوقت الذي وقف معك به جلالة الملك الذي نجله ونحبه ونحترمه.

السبب الثاني أنني ومع إيماني بحقك في التعبير عن رأيك إلا أنني تأسفت له كونك واحد من المقفين الذين لم أتوقع منهم هذا الموقف وهذه القناعة.
الإنقسام سيظل في وجود مثل هذه الأراء بينما الصحيح أننا لسنا شعبان لأننا عائلة واحدة وليس حتى عائلتان.

للرد بقية..............

4) تعليق بواسطة :
05-04-2011 02:23 PM

...............تتمة.....

في بحث بسيط عن عائلة البطوش التي أعتز بها وأفتخر وجدت الفقرة التالية التي تقول ( البطوش : يقطن البطوش قرية الطيبة ونخوتهم هي ((قيس)) وهي حسب زعمهم تدل على نسبهم القيسي. وهم من جبال الخليل ) وهذا دليل أنه لا يجوز التفريق بناء على أي إدعاء بالأصول.
ثم أن فلسطين أرض أردنية ولا يجوز التفريط فيها لأن عصابة أرادت فصلها.
سنظل جزءا من النضال لأجل تحرير فلسطين، الضفة الغربية من الأردن الواحد واعتقد أنك تعرف جيدا بصفتك أستاذ في هذه المسألة أن الملك عبدالله المؤسس عندما جاء ملكا على البلاد، كان حلمه أن يبني دولته الهاشمية في فلسطين وبالذات في القدس كتعويض عن مكة التي خسرها والده بمؤامرات دولية، إلا أنه لم يستطع لأن فلسطين شاءت الأقدار أن تستعمر من قبل عصابة صهيونية فبقي ملكا على الضفة الشرقية التي لم تكن يوما في وارد أهدافه ورغباته.
وبناء عليه فالأردنيون أهل الضفة الغربية من الأردن أقرب إلى الهاشميين من ألأردنيين أهل الضفة الشرقية.

تحياتي لك

5) تعليق بواسطة :
05-04-2011 03:16 PM

عزيزي انا فاههم تماما فكرتك ونحن جميعا مع الاصلاح وحقنا بالتعبير ليس الان فقط بل ان يستمر هذا الحق كحق طبيعي للشعب ، لانه من مصلحتنا وكل طبقة تدافع عن نفسها كما قال ماركس ، لكن استماعي لحوارات الناس اشعر برفضهم التغيير من منطلق اقليمي ، فالاردني يستشعر التهديد اويخشاه فلا زلنا فريقين من الناحية السياسية مع اننا مجتمع واحد موحد اجتماعيا لكن الفرز السياسي واضح وهو يظهر عند اي خطوة سياسية وانت خير من تعرف كيف ننقسم كعشائر وعائلات في مواسم الانتخابات جتى لو كانت مجلس قروي فكيف ونحن نسعى لتعديلات دستورية انا احاول تفسير مواقف ولا اتهم احدولست ضد احد وبودي ان نكون جميعا على قلب رجل واحد وان لا يكون اي خط فصل في النسيج الوطني لكن لنفهم واقعنا ونفسر لماذا تحركت جموع ضد الاصلاح ، لا اظن ان الامر مؤامرة هناك استجابة من الشارع لرفض التغيير .

6) تعليق بواسطة :
05-04-2011 04:45 PM

التعبئه السخيفه لعقول خضراء علينا تحريمها وطنيا ،جميعنا علينا تحريم تلك التعبئه وعلينا الوصول الى المنابع استاذ وليد الى المنابع ....المنابع

7) تعليق بواسطة :
05-04-2011 05:09 PM

الاستاذ وليد قد يكون كلام البطوش مثير ويجب ان يثار لانه هو( مربط الفرس )التغيير يجب ان يتم منذ عقود ولكن ما اثاره الاخ هو المانع لا احد عاقل في هذا البلد لا يريد الاصلاح ومحاربة الفساد والمحسوبيه وكل السلبيات الموجوده ولكن المطالبه بهذه الاشياء من جهات معينه تثير المخاوف والشكوك ..الاخوان المسلمن مثلا وهم اقوى جماعه وحزب متابط عقائديا ولكنهم منقسمون من ثلاث سنوات على نفس السبب لذا يجب اصلاح الشعب

8) تعليق بواسطة :
05-04-2011 05:33 PM

من المؤلم اننا في أي حراك شعبي ومطالب مشروعة لكل الشعب أن ينحرف الحوار لإتجاهات إقليمية تتصيد في الماء العكر ،الأثرياء من شتى المنابت والأصول يتحالفون فيما بينهم لأجل مصالحهم وإستثماراتهم وهم على إستعداد للتعاون مع الشيطان لزيادة رؤوس أموالهم وإشباع جشعهم .. بينما الفقراء على إختلاف منابتهم يدفعون الثمن وحدهم ، والغريب أن هؤلاء هم من يتعاركون في المنابر السوداء و الضغينة

9) تعليق بواسطة :
05-04-2011 06:30 PM

إن المخاض العسير الذي تمر به جميع الاتجاهات الفكرية في الاردن حاليا، هي في مجملها علامة صحية على الوعى الآخذ بالتشكل لدى فئات المجتمع.

وكما ذكرت أبا خالد، فإن تشكيل سقف مطالب مقبول تدعمه أغلبية شعبية من المتضررين إقتصاديا من استمرار الوضع على ما هو عليه، سيتتطلب وقتا وتضحيات وحوارا بين ابناء الوطن. ولكن النتيجة المباشرة لنجاح اي عملية اصلاح، ستصب حتما في ازالة الاسباب المؤدية الى التوجس والخوف بين فئات المجتمع، أما المماطلة في اتخاذ إجراءات ملموسة من قبل الحكومة لتحقيق مطالب الشعب في الاصلاح، سيفاقم التوترات التي يعتاش عليها من لا مصلحة لهم بتغيير النهج الحالي.

10) تعليق بواسطة :
05-04-2011 06:47 PM

الشكر و التقدير للأستاذ وليد على المقال -

11) تعليق بواسطة :
05-04-2011 07:42 PM

السادة موقع كل الأردن

هناك تتمة لتعليقي لم تنشر مع أنها أرسلت خلال ثوان من إرسال التعليق الأول

أرجو النشر وأرجو أن لا تكون اختفت ولن ينجح الإرسال

12) تعليق بواسطة :
05-04-2011 08:40 PM

تعودنا ان نسمع خطوط حمراء,أذا انتقدنا من لم يكن ينتقد فذلك تعدي على خطوط حمراء,واذا طالبنا بحقوقنا المسلوبة واذا اتهمنا لصاً من اصحاب القرار باللصوصية واذا طالبنا بتعديل الدستور وتقليص صلاحيات جلالة الملك وتفويضها لرئيس الحكومة الذي يعينه الملك او ينتخبه الشعب ويسأل امام مجلس النواب واذا انتقدنا الترف الذي يمارسه وتمارسه رجال ونساء في الاردن بينما الشعب يرزح تحت الفقر وذا طالبنا الحكومة والمخابرات والداخلية بعدم ممارسة التأثير السلبي على الانتخابات نكون تعدينا على الخطوط الحمراء .. حمراء .. حمراء .
أليس من الأولى ان نقول لكل من ونهب وفسد وسبب مديونية خيالية واحتكر السلطة في عائلات وباع مقدرات الوطن بأبخس الاثمان ليقبض اعلى العمولات ان نقول لهم كفي ! لقد تعديتم الخطوط الحمراء للشعب ! اليس لدينا نحن الشعب خطوط حمراء يجب على كل من يتولى المسؤولية ان لا يتعداها ولا يقربها وإن فعل سيحاسب ويعاقب! اوليس الحق لنا ان نرسم ونحدد الخطوط الحمراء التي يجب ان لا يتجاوزها احد .
وأخيرا الحكمة تقول " اصل السعادة هي الحرية .. واصل الحرية هي الشجاعة " فهل نحن شجعان ؟

13) تعليق بواسطة :
05-04-2011 09:06 PM

اخي العزيز وليد مقال تحليلي سليم والمضاهرات كفلها الدستور ولا نقبل ان نشوة الصورة النقية التي احترمنا فيها العالم وقد نتفق او نختلف مع بعض الطروحات هذا لا يعني ان لا نتحمل الرأي الاخر ، وانا اطالب المتضاهرين ان يوحدوا خطابهم ضمن قواسم مشتركة تخدم المصلحة العامة ويصبح عليها اجماع وطني ونحن نتطلع للارادة السياسية التي عبر عنها جلالة الملك ويجب ان نوحد الخطاب حتى لا تكون الفرصة للفاسدين والمفسدين في خلخلة هذه الاحتجاجات ونتمنى لوطننا الحبيب ان يفوز في النهاية في القضاء على الاختلالات الناجمة من وجود هذه الزمرة الفاسدة التي تدافع عن نفسها بكل ما تستطيع حما الله الاردن من كل مكروة

14) تعليق بواسطة :
05-04-2011 09:08 PM

مقال راثع يعبر عن راي كل مواطن مسلم عربي اردني فلسطيني جنوب افريقي ايا كان اصله ويحمل الحب والانتماء للوطن بوجدانه لا بجواز سفره
والى الخائفين على الوطن من البعبع الذي يزج به من حين الى اخر كسلعة الخبز فيى المخابز لتقسيم الشعب فوق انقسامه اقول ان اكثر دولة في العالم يجب ان تخاف هي الولايات الامريكية والتي شعبها مكوناته من جميع جنسيات الكون وجنيتهم وفتحت الابواب للعلم والفكر فغدت اقوى دول العالم
الايوجد علماء عرب في محطة ناسا (رواد الفضاء )؟
الايوجد اجانب في الجيش الامريكي الذي يخوض الحروب لمصلحة امريكا في مختلف بقاع الارض ؟ واقرب مثال الم يكن احد قادة الجيش الامريكي في العراق من اصل لبناني ؟
كفي همجية ؟ كفى سخف هل الانتماء ان احمل علما والبس منديلا واحمل عصا واجوب الشوارع مرددا (عليهم , عليهم ) على من ؟ على من يقول لا للفساد ؟ لاللمحسوبية ؟ لا لتوريث المناصب ؟ لا لخصخصة البلاد والعباد .......تصوروا منظرنا على الفضائيات في القرن الواحد والعشرون ماذا يا ترى يقول عنا من يشاهدنا

15) تعليق بواسطة :
05-04-2011 09:49 PM

الأخ الذكي وليد .وهؤلاء غير الأذكياء ليسوا من الثوار الحقيقين ..ان بعضهم يعتبر ان السير في المسيرات والمظاهرات هو عملية سريان أو رحلة ، أو شطحة ، أو لقاء جبيب .هؤلاء لا يعرفون أن الثوار يحملون ارواحهم على أكفهم .فهم عرضة للموت بيد قناصة ، أو بيد أحد رجال الأمن ، أو بأحد البلطجية الذين يتقاضون دولارات لعرقلة المسيرات ، أو أن يجرجون للسجون ..وما ادراكم ماذا يتم في هذه السجون .أو ان يجرحون وينتهون بالمستشفى ..وأذا نجوا من كل ذلك فكفى أن اسمائهم مدونة مع الصور في سجلات الأمن العام لتقف حجر عثرة لأخراج شهادة حسن سلوك..معظم الأمم الراقية في العالم مروا بثورات دموية لا تصف .وخلال سنيه أو سنتين قطعوا ثمار جهودهم..ودوما الغلبة للشعب .فالله يمهل ولا يهمل

16) تعليق بواسطة :
06-04-2011 06:33 AM

الاخ وليد
مقال رائع كالعادةواستغرب متابرتك بالكتابة ولم تحبط بعد. وانا واثق ان الاصلاح ابعد بكثير مما تعتقد وسؤالي ماهو مصير كل المقالات التي كتبت والاستفسارات التي تطرقت اليها في اكتر من مقال على مدى العامين السابقين هل اجابك عليها احد!!!وما هو مصير كل التجاوزات التي تم طرحها من خلال موقع كل الاردن.
هل المواقع الالكترونية اصبحت فقط متنفس يتم فيها الكتابة والنقد ويبقي المقال ثلاثة او اربع ايام ثم ياتي مقال اخر وهكذا....ويتم نسيان السابق

17) تعليق بواسطة :
06-04-2011 07:12 AM

هل تضمن لي يا اخ وليد ان يكون الكثر من 5% من المحتجين ينادون بنفس افكارك التي اعرفها جيداً ولا اشك بوطنيتها او دوافعها ..ولكن اذا كنت لا تعرف نوايا ومخططات شركاء التظاهر والاحتجاج والخراب ..فهذا بحاجة للتوقف عنده ومناقشته ..

18) تعليق بواسطة :
06-04-2011 07:43 AM

الى الاخ الكاتب وليد انت تكتب في مكتب وكاسة شاي من حولك بس الواقع غير هيك انت تشجع على المهازل دون ادراك النتائج كلام السيد ابراهيم البطوش مقنع وواقعي اكثر من كلامك

19) تعليق بواسطة :
06-04-2011 08:52 AM

اللة يرحم تييسير السبول ياصديقي حتى تصبح موطنا صالحافي هذا البلد عليك ان تعيش عتى مبدا لاارى لااسمع لااتكلم والا سيكون السيف مسلطا على راسك لان المظاهرات ظاهرةغير حضارية لهذا ماتقولة حكوماتنا اذا اردت ان تعترض عتى شى ما ماعليك سوالنوم وتقديس المسوول لانة لايكذب فنحن دولة غير كل الدول لايوجد عندنا فساد ولا سوء ادارة ولابيع قطاع عام ولاسمسرة ولا يستطيع المسوول ان يورث ابنة المنصب فهذة دولة القانون والموسسات ياقوم لاتتكلمو ان الكلام محرم نامو ولاتستيقظو مافاز الا النوم

20) تعليق بواسطة :
06-04-2011 09:29 AM

الأخ فراس أبو رمان
نعم إلى المنابع، هل قرأت مقالي القديم حول في العيون أم خطأ في البوصلة؟

الأخ عبدالله
بشكل عام أختلف معك في موضوع من أين يبدأ الإصلاح. أعتقد أن الإصلاح مسؤولية القيادة حيث هناك يبدأ الإصلاح. إذا كانت الحكومة صالحة يمكن أن تصلح الشعب. على كل حال هو خلاف بسيط لكن دوري ودورك أن ننبه الشعب لمواطن الخطأ ثم يأتي الإصلاح.

الأخ خالد البرغوثي
أتفق معك في ما قلت ونعم يجب أن يكون هناك تضحيات لكن... أتمنى على أصحاب القرار أن لا يصلوا بنا إلى نقطة اللاعودة.

الأخ محمد عواد المجالي
تعليقاتك دائما تشحنني إيجابيا. كلامك لا غبار عليه وسأسألك سؤالا بسيطا، ما رأيك في الشعب المصري؟ هل كانوا شجعانا من قبل في رأيك؟ وبعد أن قاموا بهذا العمل وهذه الثورة اجميلة، أليسوا قمة الشجاعة؟
لا تقلق علينا فالشجاعة لدينا مغطاة بقدر كبير من الأدب والحب لكن إذا لزم الأمر..... الله يسترهم.
تحياتي لك

الأخوة سالم السالم وزكريا
شكرا لكم

21) تعليق بواسطة :
06-04-2011 09:44 AM

الأخ المهندس سليمان عبيدات
أنت تعلم أنك بالنسبة لي قدوة ومثالا. أشكرك على تعليقك المفيد.
أنت رجل دقيق وتحب أن تضع الأمور في نصابها. نعم يجب توحيد المواقف لكن أعتقد أن اقتراحي الذي عنونت به النص وختمته به هو الزبدة، يجب أن يتقدم إلينا الطرف الآخر بعرضه ثم يتم البحث والتفاوض، لأنه إذا كان عرضه هزيلا فسيتم فضح كل دعاوي الإصلاح التي تقدمها إلينا الحكومة الموقرة.

الأخ عثمان العوران
لا فض فوك. نعم هذا ما أومن به بالضبط.
نابليون ليس فرنسيا وأنت تعلم ذلك.... كفانا إدعاءا بالأصول والجذور والمنابت. حتى نصبح دولة حضارية مدنية يجب أن يكون كل إنسان منا عالما قائما بذاته.
ومن أسخف القضايا الآن ما طلع علينا به الأخوة الأحباء الدروز ودفاعهم الساذج عن متهم بالفساد وسرقة ملايين من أموال الشعب ومن أموالهم هم. أمر غاية في السخافة أن يتصور كل درزي أن ثبوت التهمة إن ثبتت على فاسد هو إتهام لكل درزي بأنه فاسد. كما لا يمكن أن يكون كل ثناء لدرزي عظيم هو ثناء لكل الدروز. البيت نفسه بل البطن نفسه يخرج الفاسد والعظيم والمتوسط.

22) تعليق بواسطة :
06-04-2011 09:46 AM

الدكتورة عبدالله عقروق
شكرا لك. أبدعت.

الأخ محمد الدلابيح
لا تقلق يا صديقي. تجربتي في العمل الإعلامي والكتابة للجمهور تمتد لأكثر من ست سنوات. صدقني أن كتابتي وكتابة كل الأساتذة الأفاضل الأهم والأكبر مني تسهم في تحريك الشعب. أنا مؤمن أنها تحدث شرارة هنا وهناك وعظيم النار من مستصغر الشرر. تحياتي لك

الأخ بهجت
نعم أضمن لك أكثر من 50% وليس 5%.
إنما يجب أن نصل إلى درجة من الحكمة أن نستطيع نبذ أصحاب الأجندات الخاصة نبذا طبيعيا سلسا حكيما

23) تعليق بواسطة :
06-04-2011 09:49 AM

الأخ عبيدات والأخ ابن العبيدات كفرسوم
كما تريان فإن حظي في هذه التعليقات ثلاث من أصدقائي من العبيدات. فعلا أنا محظوظ وحظي جميل.
وهذا إثبات للجميع أن إختلاف وجهات النظر أمر صحي وسليم طالما بقي في إطار التحاور والكلام.
اختلفنا أربعتنا لكننا اتفقنا على حب الأردن بالرغم من أخطاءنا وعيوبنا الخاصة والشخصية.

تحياتي لكما

24) تعليق بواسطة :
06-04-2011 01:03 PM

اذا كان اصلي من فلسطين او من غيرها فهو امر مشرف ، البعض يظن انك تتحدث عن اشخاص تكره وجودهم انا اتحدث عن حالة سياسية تمخض عنها هوية وطنية ومصالح مختلفة لكل دولة وقوانيين تحكم كل قطر عربي . وقبل عام 1948 كان هناك انتقال بين الضفتين بشكل طبيعي وهناك في فلسطين من اصله من شرق الاردن والعكس .
ثنائية الهوية حقيقة ويركز عليها الفلسطينيون وانا اسال اي شخص في الخليج واحد يقول انا اردني والثاني فلسطيني وكلاهما من عمان ونفس جواز السفر ، ما معنى هذا ؟
المسالة ليست اسماء ، فيه منافقين كثر والناس مصدقينهم بقولوا نحن بنحب الملك عبدالله ، الدولة ليست فقط الملك الملك راسها والدولة تعنى مصالح الشعب واستقرار الدولة لعهود قادمة وليس فقط ولاء شخصي الولاء ليس لجلالة الملك فقط وانما للدولة ككل والملك رأسها .

25) تعليق بواسطة :
06-04-2011 01:31 PM

الاخ العزيز وليد لم اعترض على مقالك بالعكس اتفق تماما مع التحليل الرصين ولا اعترض على الاختلاف بالرأي مع المتظاهريين ، وانما حتى يكون ثمار مجدية لهذا الحوار الديمقراطي ان كان من خلال المظاهرات او المقالات او البيانات يجب ان نتفق على قواسم مشتركة وتصبح مطلب جماعي .... اتمنى لك التوفيق

26) تعليق بواسطة :
06-04-2011 02:44 PM

ان اغلاق مرفق حيوى هو جريمة

27) تعليق بواسطة :
06-04-2011 06:55 PM

الأخ ابو خالد
اتحفتنا كعادتك بمقالاتك المؤثرة وقلمك الجرئ والتي غالبا ماتثير الجدل- ناس معاك وناس ضدك واختلاف الرأي لايفسد للود قضية
منذ ان فعلوها اخوات ال... سايكس وبيكو ترسخت القطرية في جميع بلداننا العربية
ومما زادها ترسيخا هم حكامنا للأسف فلأجل أن يحافظ كل منهم على مزرعته نشر نظاره
وزودهم بكل أدوات البطش والتنكيل لئلا يرفع الحراث رأسه او حتى يبدى رأيه في
الحصول وتوزيعه... يتبع

28) تعليق بواسطة :
06-04-2011 07:05 PM

اخي ابا خالد:كل الحراثين بكافه انتمائتهم الجهويه مدعوس عليهم والظلم لم يفرق بين جهة واخرى ولكن بعض الوصوليين والمتسلقين من مَن نصبو انفسهم زعماء للحراثين وعقدو لواءليطالبو بحقوق فئتهم حيث ضاع الحراثين بين حانا ومانا
مطلوب من حراثينا وعي اكثر وتنظيم اكثر وليختارو من يشعر بمعاناتهم ويكون قد عايش وضعهم فيمثلهم خير تمثيل

29) تعليق بواسطة :
06-04-2011 07:30 PM

أخي المهندس سليمان

بالتأكيد نحن لم نختلف وأتفق معك في ضرورة وجود ثوابت. كلامك كله عين الصواب.

أخي طايل
أين أنت يا رجل. هل تحضر إلى بلدك الثاني الأردن.... راسلني على الأغيميل وضروري نشوفك في عمان. مذاق مناسفك لا زال في الفم يا ابن الأصول والكرم.
أما بالنسبة لتعليقك....... فحي أصلك ولسانك. أنت على حق. تحياتي للعائلة.

30) تعليق بواسطة :
06-04-2011 08:24 PM

الاخ وليد لايمكن للجهه للتي تقول عنها بان عليها الاصلاح في هذه النقطه بالذات لانها المقتل

31) تعليق بواسطة :
07-04-2011 06:20 AM

نحن ابناء المحافظات البعيده والاقل حظا نحاول ان نقرا الصحف الالكترونيه --ويعلم الله كما عانينا حتى وصلنا الانترنت ومن ثمن لقمة العيسش لنا لنحصل على هذه الخدمه --ونخحاول ان نتابع حتى نكسر حاجز الخوف السابق الذي نعيشه عن الاحزاب والاصلاح --نحاول --لكننا ولاسف لا نلقى التشجيع ممن يعيش بالعاصمه --حيث نحاول ان نقرا ونحاول ان نكتب راينا --لكن لا نرى اي راي او تعليق يظهره المحرر لنشارك ونبدي الراي ونشجع ابناء المحافظات على ذالك لانكم تعلمون الاصلاح يحتاج تكاتف الجميع الااذا كانت المحافظات والمناطق التائيه والريف والبوادي ليست بالحسبان --وفقط تظهرون وتحاوررون في صالونات عمان... .... ودمتم

32) تعليق بواسطة :
07-04-2011 06:57 AM

الأخ الكاتب وليد السبول هنالك تطلعات وآمال مستقبلية جوهرية لنا جميعاً كأردنيين من البديهي أن نسعى إليها وقد تكون أفكارك في الظروف الطبيعية مرخب بها بل أن الكثيرين يتفقون معك عليها...ولكن للأسف وبعد مرور عدة عقود من عمر الدولة الأردنية إلاّ أننا لم نصل لمرحلة الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي يمنحنا الفرصة للانتقال إلى مراحل أكثر نضوج في التركيبة السياسية والاجتماعية الوطنية...لا يجهل غالبية الأردنيين حقوقهم و واجباتهم ولكن هاجس الخوف من فرض شكل جديد للنظام يهمش الأردنيين ويسحقهم لا يبارح مخيلة الكثيرين وهذا لم يتكون من فراغ بل هنالك شواهد وتداعيات فرضت نفسها وأعطت هذا الهاجس الذي بدأ يزداد إلحاحاً صفة الواقع ..

يجب أن نميز بين كلمة الحق التي يراد بها باطل وكلمة الحق التي يراد بها حق....وهنا قمة التعقيد بعد أن اختلطت أوراق المعارضين الأردنيين ولم يعد عامة الشعب يميز بين النوايا الحسنة والنوايا الخبيثة ليس لجهل أو ضعف..بل لأن صوت المطالبين بالإصلاح بدأ يتخلله صوت نشاز غطى على باقي الأصوات ..وجموع الصامتين يتفرجون على المشهد من بعيد.

33) تعليق بواسطة :
07-04-2011 06:58 AM

كما عودنا الاستاذ وليد على مقالاته الرائعه والجميله والمتقنه ولكن هذا المقال هو واقع نظري فقط يعني "تنظير او تطبيل عالطاولات" لكن في الواقع الامور مختلفه تماما عن هذا الكلام فالشارع منقسم والولاءات اما للاردن او للمجهول في سبيل تحقيق مكاسب اقتصاديه او سياسيه او فئةويه او من باب الرغبه في اتمام الحقوق المنقوصه.
اشرتم الى بلطجيه مأجورين ولكن هم من شباب الفيس بوك مثقفون اردنيون مثل البطوش يدافعون عن قضيه يؤمنون بها اي نثل الثائرين الذين يطالبون بحريات وهم ليسو ماجورين.
انا مع البطوش قلبا وقالبا ... وكذلك معظم من اعرفهم من ابناء شرقي النهر باستثناء بعض الشباب بسبب نقص ثقافتهم التاريخيه غالبا.

34) تعليق بواسطة :
07-04-2011 08:00 AM

الأخ من المناطق المحمد
ها قد ظهر تعليقك فما هو المطلوب مني ككاتب؟ سأكون سعيدا لو راسلتني وكتبت لي عن أي مشكلة عامة تعانون منها وزودتني بالإثباتات أو الوثائق ولن أقصّر بالكتابة عنها ولن تقصّر رئاسة تحرير الموقع

الأخت حسنية
هناك ملاحظة نغفل عنها أننا على مدى العقود التي تذكرينها، لا نخرج من أزمة حتى نقع في أخرى. يعلم الكثيرون أن أغلبها أزمات مصطنعة حتى نبقى مشغولين في قضايا جانبية ونهمل القضايا الأساسية التي عبثت وأفسدت وطننا.
راجعي السنوات وستجدين أنه في كل سنة هناك حكاية حتى نظل نعتقد أن الأجواء غير مناسبة لبحث النقاط الأساسية والخطيرة وسيظلون يتلاعبون بنا إلى ما لا نهاية حتى نجد أنفسنا مفلسون وما دون الحديدة كما حدث في اليونان.
الوقت الآن مناسب لبحث كل القضايا واليوم أفضل من غد.
أما صوت النشاز...... فيجب أن نعزله ولا نجعله سببا لضياع حقوووووقنا

35) تعليق بواسطة :
07-04-2011 08:12 AM

الأخ أبو نهاش

شكرا على المديح بالرغم مما حمل باطنه من ذم، سامحك الله.
نعم يوجد انقسام في الشارع، نعم لدينا مشكلة ولاءات متعددة وليس مزدوجة. يكون الرجل جالسا مع أردنيين فيبدأ بنهش لحم الفلسطينيين ويكون الرجل جالسا مع فلسطينيين فيبدأ في نهش الأردنيين فإذا اجتمع الرجلان أصبح النقاش في الأخوة والعلاقات التي لن يستطيع أن يفصم عراها أحد.
نعم معك الحق لكن........ اسمح لي أن أختلف معك كما اختلفت مع الأخ البطوش. أنا مؤمن أن فلسطين أرض أردنية بالمطلق وليس من حق أحد أن يتنازل عنها ويهبها لا لمنظمات إرهابية ولا لتجار أوطان فاسون ولا لصهاينة هم أولا عن آخر مستعمرون.
.............للتعليق تتمة...............

36) تعليق بواسطة :
07-04-2011 08:13 AM

...........تتمة التعليق السابق...........

الأخ أبو نهاش

شخصيا لا أستطيع أن أميز بين أردني من أصل بدوي ولا من أصل حضري ولا من أصل فلسطيني ولا من أصل شركسي ولا من أصل بوسني.... طالما هو أردني الهوية الحالية.
أنا مؤمن بتساوي الفرص أمام جميع الأردنيين مهما كانت أصولهم.
كما مؤمن بأن أرض فلسطين هي الضفة الغربية من المملكة الأردنية الهاشمية، على الأقل حتى تتحرر. بعد التحرير لكل حادث حديث ومن يدري..... قد نكون عندها خمس دول أو عشر بعد أن يستقل الشمال عن الجنوب وتصبح دولة معان دولة مستقلة وبادية المفرق دولة مستقلة وجمهورية عمان دولة مستقلة وإلى آخره.... حتى ماعين ستستقل عن مادبا والعقبة تصبح دولة موناكو الأردنية المستقلة.

أوروبا بكل قومياتها توحدت ونحن نرفض أن نتوحد مع زوجاتنا وأمهاتنا.... عجيب أمرنا والأعجب أن من يؤمنون بالوحدة هم برأيك الأقل ثقافة

37) تعليق بواسطة :
07-04-2011 08:20 AM

كل التقدير والاحترام للكاتب الاخ وليد السبول صاحب الكلاك الجميل والمقالات المتقنه ...
لا يضرني ان اسمى صوت نشاز في وسط تعلو فيه اصوات العزف لمصلحة ما قد اعتبره خراب الوطن فانا يشرفني ان اكون نشاز والايام قد تثبت ان قاعدة كالجاهليه يحميها كبار قريش ازالها شخص مسالم هو محمد بن عبد الله (ص) ولولا قصر التعليق الذي يسمح به كل الاردن لتمكنت من شرح وجهة نظري ولكن ما باليد حيله.
الاستاذ وليد لا زلت اكن لك الاحترام ككاتب واتابع مقالاتك ولن يزعجني ان اهتلفت معك او مع من سواك في وجهة نظر فبالاساس كلنا من اجل الوطن...
ارجو ان لا تعلق على تعليقي مع كل الشكر لكل الاردن

38) تعليق بواسطة :
07-04-2011 08:35 AM

أخي أبو نهاش

إيميلي أعلاه...... ويسعدني أن أتصل بك هاتفيا وأسمع رأيك وإن أردت.... تسمع رأي

تحياتي لك

39) تعليق بواسطة :
07-04-2011 08:54 AM

الأخ وليد سبول ..رجعت للتاريخ وتعمقت كثيراً لأبحث عن حقيقة الوحدة التاريخية بين ضفتي النهر فما وجدت سوى انفصال تاريخي موثق من زمن الأدوميون والعمونيون والمؤابيون والأنباط ودولة يهوذا التي نشأت على الجانب الغربي من النهر وحتى يومنا هذا ...توحدت ولايات الشام ابان الخلافة الإسلامية ولكنها لم تتحد ...حملت منطقة شرق نهر الاردن اسم هذا النهر المقدس منذ ما قبل عهد الرسول ولم تحمل ارض فلسطين ذلك الاسم...!! أقول هذا لنتذكر جميعاً الفرق بين الوهم والحقيقة ...

40) تعليق بواسطة :
07-04-2011 03:23 PM

السيد وليد السبول 00 كلام البطوش هو الصحيح والدقيق والذي يجب ان يعلن بدون مجامله 0

41) تعليق بواسطة :
07-04-2011 11:01 PM

الأخ الشحيتي

كلامك وكلام الأخ البطوش أحترمه بالكامل

إنما لي رأي الخاص........ فاسمح لي بالإختلاف عنكما

تحياتي لكما

42) تعليق بواسطة :
08-04-2011 12:36 PM

أفحمتك الاخت حسنية في تعليقها الاول فأجبت إجابة باهتة واسكتتك في تعليقها الثاني فلم تحر جوابا. في تعليقيها حقائق واضحة ومعلومات تاريخية لا يمكن ضحدها وليست معلومات بنتها كمافعلت انت على تفسير أحلام الملوك والاستنتاج المبني عليها

43) تعليق بواسطة :
08-04-2011 09:06 PM

أستاذ الشختوري

هل تعتقد أنها ندو حوارية!

كل التقدير للأخت حسنية واعترف أنني لم أعرف كيف أجيب عليها لأن تعليقها يحتاج لكتاب لتوضيح الأمور فليس من السهل أن تذكر كل هذه الحضارات وتدعي أمورا غير صحيحة.

إنما لا شك أنها نقلت صورة صحيحة أن الحضارة شرق النهر كانت موجودة منذ القديم وهذا رد على من يدعي أن الفلسطينيون هم من أتوا بالتمدن إلى الأردن عندما أتوا مهاجرين ولاجئين.
وعلى فرض أن الأدوميون والأنباط لم يتواجدوا في ضفتي النهر فماذا يفيدنا هذا ونحن نعلم أن كل العائلات والعشائر الأردنية تتشارك في أصولها بين ضفتي النهر.
ألا يكفي ذلك أم نرجع إلا فحوص الجينات ودي إن إيه لنثبت أن عائلة الحموري غرب النهر هي غير حموري شرق النهر وأن آل محيسن غرب النهر لا علاقة لهم بمحيسن شرق النهر وإلى آخره من العشائر الكريمة.

تغالطون أنفسكم ولا تعرفون أين مصالحكم إلا أنه لن يصح إلا الصحيح

44) تعليق بواسطة :
09-04-2011 05:01 AM

استاذ وليد اشكرك ولكن انا اود ان نغير محور البحث من اصول العائلات وتشابه الاسماء وهي امور فيها قضايا صحيحة واخرى خاطئة ومن الخطا البين ان جل عائلات شرق الاردن اصولهم فلسطينية ، لكن ليس هذا هو المهم انما المهم الحالة السياسية وهي الانقسام في الهوية الوطنية وتذكر استاذ وليد الانقسام الطائفي في العراق بين الشيعة والسنة في العراق كلهم عرب مسلمون في دولة واحدة ومع ذلك كانت الطائفة ولا زالت اشكاليةز في الاردن ما هو اخطر شعبين على ارض واحدة طرف يدعي انها له وان الاخر لاجيء وهم الاردنيون والطرف الثاني يحاول اثبات حق من منطلق ان هذا اصبح واقع بغض النظر عن شرعية وجوده السياسي في الاردن . ان اريد البحث في الاساس الشرعي لحقوق الفلسطينين السياسية في شرق الاردن كمواطنيين سياسين لهم حقوق الاردنيين . لندع الوعظ الاخلاقي والديني . لنتجه لبحث شرعية وحدة الضفتين وشرعة الفك واثر ذلك في اكتساب الحقوق السياسية . فهل لي الحق انا ان اذهب لفلسطين كمواطن فلسطين . ثم ما الحكم عندما تتنازع دولتين على تبعية مواطنيين .

45) تعليق بواسطة :
09-04-2011 11:33 AM

الأخ السبول ...كم كنا نتمنى ان نسمع عبارات التلاحم والتوحد ووحدة المصير والهدف الذي تتغنى بها هنايوم أن أنتزع العرب والفلسطينيون حق تقرير المصير من خلال ممثل شرعي ووحيد في مؤتمر الرباط التاريخي 1974 وما تبعه من قرارات و يوم ان اعلن فك الارتباط عام 1988 ...كم كنا نتوق لان نسمع من أولئك الذين عاشوا بيننا بانهم لا يريدون هذا الإنفكاك واننا جميعاً ركاب في نفس السفينة؟؟؟كلي ثقة لو وجد هذا الصوت لثبت ما تقولون ولاعتبر العالم بأسره بان الضفتين وجهان لوطن واحد لكن الواقع دائماً يفرض نفسه حتى لو أشحنا بوجوهنا عنه وحاولنا عدم الإلفات إليه..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012