أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
ستستمر ضرباتنا،بو عبيدة لنتنياهو : موتكم وزوال احتلالكم وسقوطكم هو موعدكم الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين - صور العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي الجمارك تنفي استيفاء أي رسوم جديدة على المغادرين عبر الحدود المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ خطة دمج وزارتي التربية والتعليم العالي أمام مجلس الوزراء قريبًا اتحاد كرة القدم يحدد مواعيد مباريات مؤجلة من بطولة كأس الأردن إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن - صور القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية شمالي قطاع غزة- صور عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه المبيضين: لم يعاقب أي أردني للتضامن مع غزة وزير الأشغال يتفقد مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


ماذا بعد الحرب الروسية على "داعش"؟

01-10-2015 02:13 PM
كل الاردن -

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران الحربي الروسي نفذ أمس الأربعاء 29 سبتمبر/أيلول 20 غارة على 8 أهداف لتنظيم 'داعش' في سوريا، بينها مخازن أسلحة وآليات عسكرية ومراكز قيادة.


يشكل العمل العسكري الروسي ضد تنظيم 'داعش' تطورا مهما على صعيد الحرب الدولية الموجهة ضد الإرهاب، وربما أيضا على صعيد المعادلة الميدانية في عموم سوريا.

ثمة نقطتان مهمتان يجب التوقف عندهما:

1ـ نوعية السلاح المستخدم في العملية العسكرية ضد 'داعش'، حيث يستخدم الروس طائرات متطورة جدا من شأنها أن تحدث نتائج سريعة في الحرب ضد التنظيم، على عكس الولايات المتحدة التي تبدو عملياتها العسكرية بحسب كثير من الخبراء لا ترقى إلى مستوى التهديد الذي يمثله التنظيم.

وتخشى الإدارة الأمريكية أن يحقق الروس نجاحات كبيرة في هذه الحرب، الأمر الذي سيعري الولايات المتحدة أمام المجتمع الدولي، ويجعل من المطلب الروسي بتشكيل تحالف جديد يضم الحكومة السورية وأطرافا إقليمية أكثر واقعية وعملية، ولذلك تسعى واشنطن جاهدة إلى ضم الروس إلى التحالف الدولي، أو على الأقل جعل الحرب الروسية ضد التنظيم جزءا من منظومة دولية متكاملة.

ولعل تصريح وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر عقب بدء الغارات الروسية، من أن 'روسيا عُزلت في هذه العملية لتصبح البلد الأجنبي الوحيد الذي يعمل في هذا الاتجاه داخل سوريا'، رسالة أمريكية واضحة للروس من أجل العمل سويا، مع محاولة تغليف مطلبها بغلاف الخوف من حدوث تضارب أو اشتباك عسكري خاطئ بين الجانبين، لكن حقيقة الأمر، هي أن الولايات المتحدة قلقة من الأهداف البعيدة لروسيا والتي ربما تتجاوز مسألة محاربة 'داعش'.

ويبدو الإنزعاج الأمريكي كبيرا، حيث قام التحالف الدولي اليوم بشن هجمات عسكرية على 'داعش' دون إخبار القيادة الروسية، على عكس الأخيرة التي أبلغت الغرب بتفاصيل هجماتها العسكرية قبل البدء فيها.

2ـ نوعية المكان، حيث اختارت القيادة الروسية إما بقرار أحادي من الكرملين، أو بالتنسيق مع القصر الرئاسي في دمشق، مناطق تواجد 'داعش' في حمص وحماة وليس في معقلها إلى الشرق من سوريا، ما يعني أن موسكو تحاول تحقيق هدفين مستعجلين: احتواء التنظيم من أطرافه قبيل الانتقال إلى توجيه ضربات في معاقله، تاركة هذه المهمة للتحالف الدولي لأسباب تكتيكية منعا لأي تصادم عسكري، والهدف الثاني إخراج هذه المنطقة بالكامل من دائرة الصراع ووضعها تحت يد قوات الحكومة السورية، حيث تشكل حمص منطقة مهمة لطرفي الأزمة السورية فهي تفصل دمشق عن مدينتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين.

التسوية السياسية

عند هذه النقطة حدث تجاذب روسي ـ أمريكي، فواشنطن أعلنت بسرعة على لسان وزيري الدفاع والخارجية أن الضربات الروسية تصب الزيت على النار، وأن أي عمليات عسكرية في سوريا لا تدعمها تدابير لنقل السلطة ستكون لها نتائج عكسية وتؤدي إلى تنامي الحرب الأهلية.

تصريحات رد عليها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بقوله إن على جميع الأطراف السورية أن تجلس إلى طاولة الحوار من دون استثناء، مع عدم فرض شروط إضافية لحل الأزمة بضغط خارجي.

ويبدو واضحا أن القيادة الروسية تستخدم الحرب ضد 'داعش' كامتداد للسياسية، بمعنى أن التدخل العسكري الروسي ليس كما يصوره الغرب وبعض الأطراف الإقليمية على أنه مقتصر على دعم السلطة في دمشق فقط وتثبيت معادلة سياسية خارج التفاهمات الدولية، فتصريح الرئيس فلاديمير بوتين لا يحتاج إلى لبس 'نأمل أن يكون الأسد مستعدا لإصلاح سياسي والوصول الى حل وسط من أجل بلده وشعبه'.

لن تسمح موسكو بإسقاط النظام على الطريقة الليبية أو اليمنية، لكنها بالمقابل لن تسمح بضرب مطالب الشعب السوري عرض الحائط، الصيغة الروسية تقوم على إيجاد حل وسط يرضي الأطراف الداخلية في سوريا والأطراف الدولية، دون حساب الأطراف الإقليمية ذات المواقف الراديكالية، وربما تصريح لافروف فيه من الدلالة ما يكفي 'اللقاء مع كيري والحوار الذي دار بين الرئيسين الروسي والأمريكي يمثل فرصة طيبة لصياغة نهج جيد تجاه الوضع في سوريا وفي الإقليم والمنطقة'.

هذه المعادلة بدت مقبولة من أطراف دولية كثيرة، لا سيما من دول أوروبية كفرنسا وألمانيا وبلجيكا وربما بريطانيا، حيث وضع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس شروطا للانضمام إلى التحالف الموسع الذي تطالب به موسكو، ويعتبر ذلك مؤشرا على قبول مبدئي بالمخطط الروسي شرط أن يتوازى بجهود سياسية لا تخرج عن حدود التفاهمات الدولية حول مستقبل سوريا السياسي.RT

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-10-2015 02:28 PM

بخصوص القصف بالطيران
هل رأيتم الطائرات الاستراليه وهي تجمع الخراف من أقاصي الأرض في إستراليا
وتجعلها تسير إلى حظائرها المعده للقبض عليها وتصديرها للعالم الجعان
وهذا ما أراه سيحدث سيتم دفعهم نحو الرقه جميعا , وثم إبادتهم كخراف إستراليا
في العمل السياسي
روسيا خرجت من غفوتها وكبوتها لتعلن للعام ما قاله بوتين من سنوات
أن عصر القطب الأوحد إنتهى
وهكذا قالها الرئيس الصيني عالم متعدد الأقطاب في الأمم المتحده
روسيا جاءت لإثبات ذلك على أرض الواقع
وإن تصريحات بوتين وتشينغ يوننغ لم تأتي من خيال وحلم ووهم

2) تعليق بواسطة :
01-10-2015 03:16 PM

روسيا دولة اجرامية ومن يدعي انه مسلم لا سني ولا شيعي ولا اخونجي مثلك يا يونس سنعرفك بتاريخ روسيا الاجرامي بحق المسلمين
1- مليون قتيل مسلم في افغانستان
2- 200 الف شيشاني في التسعينات
3- ملايين القتلى والمهجرين من الشركس في الحرب العالمية الثانية
هذا غيض من فيض ان من يدعي الاسلام ويؤيد الذين حاربوا وقتلوا المسلمين فانه وبدون اي شك من المنافقين اتباع الدجال

3) تعليق بواسطة :
01-10-2015 03:46 PM

هههههههههههههههه

4) تعليق بواسطة :
01-10-2015 03:46 PM

الان يتم ابادة الارهابيين والخون وكل من حمل السلاح بوجه الدولة السورية ومن ثم سيتم سحق كل معسكرات الارهابيين ومراكز تدريبهم في دول جوار سوريا وغرفة العمليات التي تقود هؤلاء الارهابيين ..

5) تعليق بواسطة :
01-10-2015 04:00 PM

ومن هجر شعب فلسطين
وأعطاها لليهود المساكين حتى صياح الساعه .. مسلم
ومن بارك إستقلال إسرائيل من الإحتلال الفلسطيني .. مسلم
ومن هجر الشيشان والشركس والأرمن , اليست العثمانيه التي إستعمرتنا 400 عام تحت غطاء الإسلام السياسي
الروس دخلوا لمساعدة الأفغان بناء على شرعية رئيسها
فجاءت لهم زنادقة الأرض لحربهم لنصرة أمريكا والغرب وإسرائيل
واليوم تستعمر أمريكا أفغانستان
لماذا سكتت أفواه حلف المخانعه والمناعجه
يعني الامريكي إستعمار حلال
والروسي ملاحده وكفره
علما أن كلاهما بعقيدتنا كفره
الامريكي كافر زاكي ؟!

6) تعليق بواسطة :
01-10-2015 04:24 PM

على روسيا وباقي دول العالم ان تبيد الارهاب المتلحف بعباءة الاسلام قضاءا نهائيا حتى تريح العالم والانسانية من شرورهم ،والبداية والحمدلله مشجعة فابتدأت الغرات الروسية بجيش الفتح
الممول من تركيا وستتدحرج الكرة الروسية تدريجيا لتشمل الغارات جميع الارهابيين في سوريا ولن تستثني احدا
منهم وان اي ارهابي يحمل راية سوداء او خضراء او اي لون سيتم ملاحقته حتى يخرج من سوريا او يفطس هناك ,وعند الروس لا يوجد لحى ممشطة او جيش كر او جبهة اسلامية او جيش الفتح او معارضة
ارهابية معتدلة فجميعهم ارهابيون.

7) تعليق بواسطة :
01-10-2015 05:27 PM

جانب هذا المقال الصادر عن الاعلام الروسي RT الصواب. النقطتان الخلافيتان الاولى تتعلق بنوعية الاسلحة وهي طائرات السوخوي 24 و 25 القديمتان التي تتساوى قدراتهما مع اف 16.
اما الثانية التي تتعلق بالمكان فهي كذبة كبرى لان حمص وحماة ليس فيهما داعش بل الجيش الوطني الحر.
الحقيقة ان موسكو تخدم مصالحها مثل واشنطن. التدخل العسكري الروسي في سورية العروبة هو غزو همجي مماثل لما فعلة اجرام بوش في غزو العراق. من هنا فانني اتوقع مقاومة وطنية ضارية ضد هذا الاعتداء وضد القتلة الفرس الذين دنسوا ارض سورية.

8) تعليق بواسطة :
01-10-2015 05:36 PM

لا خلاف بين السلق السكسوني او السلافي . من الصعب توقع انتصارا روسيا فارسيا اسسديا على داعش لان هذا المثلث هو الذي أدى الى وجود داعش وتوسعها ولجوء السنة الابرياء الى هذه العصابة لحماية انفسهم واعراضهم واموالهم وعقاراتهم من ارهاب مليشيات قم في عراق العروبة. واذا تحقق القضاء على هذه العصابة مع بقاء معادلة الفرس وحلفاءهم فان ذلك يعني القضاء على سكان شرق سورية وغرب العراق. اما اذا خرج الاسد والمليشيات الشيعية والحرس الثوري من سوريةعندها فان الشعب السوري وفي مقدمته السنة ستقضي معا على الدواعش.

9) تعليق بواسطة :
01-10-2015 06:13 PM

ولكن هناك سؤال غائب لم يطرح من قبل اي قاريء روسيا اقتصادها متدهور وهذه الحرب تكلف مليارات فمن يدفع وهل تستطيع روسيا تكملة المشوار من جيبها الخاص وماهو الثمن الذي تتطلع اليه ؟؟؟

10) تعليق بواسطة :
01-10-2015 06:49 PM

لجوءالسنة الابرياء االى داعش لحماية انفسهم؟ هههههههههههههه.

لا فرق بين من يحمل السلاح وبين من يحمل ايدولوجيا داعش .

11) تعليق بواسطة :
02-10-2015 10:28 AM

يكفي ان الضربات الروسية ستكف عن الوجه الحقيقي لمنظمة الدعش العالمية ..وقد يحرجون او ينحدرون الى ارذل مستوى لتصبح الامور بلا خجل علانية .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012