أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


الصراع الطبقي و نتائجه المدمرة !!!

بقلم : فتحي الحمود
02-10-2015 08:17 PM
إبتداء هذا المقال يدعو الى الاصلاح و ليس الى الثورة , فكاتب هذه السطور إصلاحي و ليس ثوريا , مؤمن بوطنه و نظامه السياسي إيمانا مطلقا لا بل و من المعجبين به و اعتبر أن جلالة الملك يقف على يميننا جميعا في المطالبة بجميع انواع الاصلاح السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي و لقد استطاع جلالة الملك و من قبله المغفور له الملك الحسين بناء سمعة طيبة لهذا البلد الصغير سكانا و ضعيف الموارد الطبيعية , و لولا شبكة العلاقات الدولية العامة لكنا افقر من الصومال و لكان وضع هذا البلد أسوأ بكثير مما هو عليه اليوم .
مطالباتي المتكررة للاصلاح في جميع مقالاتي تأتي تحت حب الوطن و الولاء المطلق له و لنظامه و لا أنسى أبدا أنني إبن هذا النظام و لا أزال و لقد اقسمت يمين الولاء يوم تخرجي في كلية الشرطة الملكية في نهاية العام 1966 م .
فأرجو أن لا يذهب فكر القاري النبيه بعيدا عندما يقرأ بعض المصطلحات و الجمل في متن المقال . و أؤكد هنا أنني لست حزبيا و لا أنتمي لأي فكر محدد غير أنني عربي , مسلم , أردني و فخور جدا بذلك , و جل ما اتمناه هو وطنا خال من الفساد و الاحتكار و هيمنة رأس المال على مقدراته .
**********************************
و بعد ,
من الاشياء التي يجب الاتفاق عليها مسبقا هو أنه لا يجوز أن يترك السوق بشكله الحالي حيث يحكمه طبقة من الاغنياء من تجار و اصحاب مصانع و مجالس ادارات الشركات المختلفة و البنوك و شركات الاتصالات و غيرها , و لا بد من البحث عن بدائل لسياسة 'السوق المفتوح', و الذي يعكس تحكم رأس المال بمقدرات الوطن بعيدا عن رقابة الحكومة و تدخلها , بعد أن لمست كباقي المواطنين أن الحكومة هذه و غيرها من الحكومات المتعاقبة قد رفعت يدها تماما عن التدخل باسعار الحاجيات و غذاء و دواء المواطن و تركته فريسة سهلة لإقتصاد ' رأسمالي ' بالكامل تحت رحمة ما يعرف بعلم الاقتصاد بنظرية ' العرض و الطلب ' , و لأن حاجة المواطن للاستهلاك السوقي لا تتوقف فلقد زاد الاغنياء غنى و الفقراء فقرا , و ذابت الطبقة الوسطى التي شكلت اغلبية المجتمع الاردني حتى أواخر سبيعنات القرن الماضي و دخلنا في موضوع الدين العام و الاقتراض الخارجي و الداخلي من اجل بناء ما عرف ب ' البنية التحتية ' في ظل ضعف بالموارد الطبيعية غير المستغلة و من أهمها ' الزيت الصخري ' , و التفكير ببيع مقدرات الدولة الاساسية لشركاء استارتيجيين و خصخصتها و هو ما حصل حتى وصل الدين العام الى ما يقدر ب ' 22 ' مليارا من الدنانير الأردنية .
الاقتراض الخارجي غير الضروري مثل بناء شبكة طرق زائدة عن الحاجة مع اهمال بالطرق الزراعية , و استمرار صيانة هذه الطرق نتيجة غياب الرقابة الهندسية الصارمة و غير ذلك مما يقال و لا يقال و كلنا نعلم علم اليقين أن هناك موظفين في الحكومة اصبحوا من اصحاب رؤوس الاموال من وراء مئات العطاءات الحكومية و بدأ الفساد المالي يشق طريقه الى الادارة الأردنية التي لم تكن تعرف ذلك قبلا و اكتفت بالقليل القليل آخذة بعين الاعتبار القدرة المالية لبلد مثل الاردن يعاني دائما من شح الماء و الموارد الطبيعية - كما ذكرت آنفا - و مع ذلك قمنا بخصخصة هذه الموارد لنخسر فوق ما خسرناه الكثير و لا أدل على ذلك أكثر من بيع مؤسسة الاتصالات الاردنية بمبلغ 250 مليونا مع انها كانت تساوي مليار و ربع الدينار , و لو عرفنا كيف نختار قيادات مناسبة في وقتها لادارة المؤسسة لكان كل ما حصلته شركات الاتصالات من مليارات كافية لسداد ديون المملكة و يزيد طالما ان العاملين في هذه الشركان اردنييون !!!!
خلاصة القول :
لقد عانى العالم كثيرا من نظامين متناقضين تماما الا و هما :
- النظام الرأسمالي
و
- النظام الإشتراكي الماركسي
و دول كثيرة خرجت من تحت عباءة نظامين ظالمين و لجأت الى ما يعرف ب ' الديموقراطية الاشتراكية
.'Social Democracy'
و الاقتصاد المختلط الذي يأخذ ما يناسبه من هذين النظامين بحسب طبيعة تلك الدولة اقتصاديا و اجتماعيا و سياسيا و مقدراته المادية و مستوى الدخل , و الناتج المحلي الاجمالي , و توزيعه على الخدمات المطلوب من الحكومة تقديمها للمواطن لتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية و الحياة الفضلى الكريمة للجميع في ذلك البلد, كون الخزينة العامة هي جيب المواطن اولا و اخيرا , خاصة و انه بات معروفا بأن المواطن الاردني من اكثر دافعي الضرائب و الرسوم و الغرامات في العالم ( المحروقات و الاتصالات , الابنية , المسقفات, و الجمارك مثلا ) .
فأين نحن من كل ذلك في وطننا الغالي الأردن الذين نسعى بكل طاقتنا لاستقراره و تقدمه و ازدهاره و تحقيق الرفاه الاجتماعي و الصحة و التعليم و رعاية الاطفال و المسنين فيه و التخفيف من نسب الفقر و البطالة فيه الى اقل حد ممكن و محاربة الفساد و محاسبة الفاسدين و المفسدين ماليا و اداريا , و تحقيق اعلى مستويات الديموقراطية لشعبه الطيب ؟؟
و هل هناك خطط و برامج عمل شفافة تنفذ على أرض الواقع لتحقيق كل ما ذكرت , أم أننا سنترك كل ذلك للزمن و الظروف و القدر ؟
الايام و الاسابيع و الشهور و السنون تمضي من دون تحقيق شيء على ارض الواقع و لا نسمع غير الوعود و التصريحات التي لا تسمن و لا تغني من جوع , فنسمع قرقعة و لا نرى طحنا الا القليل القليل خاصة و اننا لم نعد نثق او نصدق كلمة واحدة يصرح بها مسؤول ايا كان .
الفوارق الاجتماعية بين فئات المجتمع في اتساع يومي مستمر, و لقد اصبح الشعب الاردني الطرف الاضعف في مكونات الدولة على الرغم من انه هو الاساس و هو مصدر السلطات بحسب الدستور و هذا النص جاء بعد كفاح و نضال سياسي سلمي اخذ اكثر من 10 سنوات قاده مجموعة من الشباب الاحرار في النصف الاول من العقد الرابع من القرن العشرين حتى تحقق ذلك في عهد الملك طلال بن عبد الله في دستور العام 1952 رحمه الله تعالى .
هذا التجاهل من قبل صناع القرار في وطني حتما سيؤدي الى نتائج اجتماعية وخيمة , و سيأخذ الحراك الشعبي منحى آخر , و لربما ان هذا بالتالي سيقود الشارع الى ما يعرف ب ' ثورة الجياع ' و هو آخر ما نتمناه لبلدنا العزيز الذي بني بعرق و سواعد الأجداد و الآباء و الأبناء , كل في مجاله ... و لكن:
يظل السؤال الكبير مطروحا ألا و هو : هل نحن على استعداد لخوض تجربة اقتصادية جديدة ؟؟؟؟
مع علمي بأن الطريق لا يزال طويلا للحاق بركب الامم المتقدمة في نواح عدة و لا زلنا نحبو في مجال الديموقراطية الحقيقية بوجود ما يعرف ب ' قوى الشدّ العكسي ' التي جندت نفسها و ازلامها للوقوف امام أي حركة اصلاحية و آخرها موقف سياسيين كثر من مشروع قانون الانتخاب الجديد بعد أن إستمرأوا قانون الصوت الواحد الذي يمكنهم من شراء مقاعد مجلس النواب و افساد ذمم الناس , و تعميق الفساد !!!!
من اهم الامثلة على حراك الشعوب مؤخرا هو حراك الشباب اللبناني بعد ان تخلى الشباب عن طوائفهم و زعمائهم و امراء الحرب ( لأول مرة في تاريخ لبنان ) , و هو ما أخشى أن تنتقل عدواه الى عواصم أخرى و منها عمان حيث تتوحد مطالب الاصلاح و العدل و المساواة و تسريع عمليات التقاضي و غير ذلك من مشكل و قضايا يعاني منها المواطن مع اي جهة يضطر لمراجعتها و من بينها البنوك و شركات التأمين في القطاع الخاص و الغش في عبوات الالبان و مواد التنظيف و غيرها كثير !!!!

و اعود الى ما بدأت به قبل ان نغرق في التفاصيل و تضيع الفكرة ...لأقول :
التمايز الطبقي و منذ عدة سنوات بات واضحا و جليا بين فئات المجتمع الاردني المختلفة و لا عدالة في توزيع الخدمات العامة و القطاع الخاص يتغول على السلطة و على القانون معا فنحن نعيش في بلد يتقاضى فيه موظف بنك 60 الف دينار شهريا و زميل له في نفس البنك يتقاضى راتبا لا يزيد عن 300 دينار - 1000 في احسن الاحوال , و نحن في بلد يتقاضى فيه ضابط متقاعد برتبة كبيرة اقل من تقاعد ضابط اقل منه بثلاث رتب , و الامثلة كثيرة لا تحصى و لا تعد , و نحن في بلد تجذر فيه الفساد و تمأسس بحيث اصبح علاجه مستحيلا و مستعصيا بعد ان انتشر بشكل واسع و مؤخرا اعترف رئيس الحكومة عن فساد و تلاعب في اراضي الدولة عمره اكثر من 30 عاما .و هل سنكتفي بالاعلان عن ذلك من دون مساءلة أو محاسبة لمن سولت لهم نفوسهم المريضة الاعتداء على أراضي الدولة و وضع اليد عليها و حفر الآبار الارتوازية فيها و بيع مياهها للمواطن باثمان خيالية ؟؟؟
و نعيش في بلد فيه طبقة لا تعترف لا بالقانون و لا النظام العام و دليلي على ذلك آبار المياه غير المرخصة , المفرقعات النارية . فوضى السير و الوقوف الممنوع و تجاوز الاشارة الضوئية و هذه المجازر التي تحدث يوميا على طرقنا الداخلية و الخارجية و لا يزال ' فنجان القهوة العربية ' هو سيد الموقف .
هذا غيض من فيض و استطيع كتابة مجلد عما اعرفه و سأكتفي بما كتبت , و اعلم جيدا أن لكل منكم عشرات التجارب السيئة في التعامل مع الدوائر الخدمية و البنوك و شركات التأمين و وكالات السيارات و مستوردي اللحوم و الاسماك و المطاعم و الملابس و غيرها .
ما هو المطلوب إذن ؟؟
المطلوب من الحكومة ان تبحث عن نظام اقتصادي يلائم مجتمعنا و ظروفه بعيدا عن ضغوط صندوق النقد و البنك الدوليين و كتاب الدعسة الفجائية ممن وظفوا اقلامهم لتسويق تغول السوق و حيتانه على المستهلك الذي لم يعد قادرا على تحمل اعباء الحياة و اتسعت قاعدة الطبقة الفقيرة بنفس نسبة اتساع قاعدة الطبقة الغنية و المتنفذة و المشاركة في صناعة القرار الاقتصادي ...و اقولها و امري الى الله : غرفتا صناعة و تجارة الاردن اقوى من الحكومة بمائة مرة على الاقل و هؤلاء تجدهم في كل لجنة و كل مجلس ادارة و كل و كل و كل حتى تصل الى القطب الشمالي !!!!
فيا حيتان الاقتصاد الاردني ارفعوا ايديكم عنا قبل ان يقع الفأس في الرأس فتندمون حيث لا ينفع الندم , و اقرأوا جيدا أسباب الثورات العظمى في العالم قبل أن تتمادوا في غيكم و رفع اسعاركم من دون رقيب او حسيب , و ارحموا انفسكم منا قبل ان ترحمونا من طمعكم و جشعكم و غشكم و فساد ما تستوردونه من لحوم و اسماك و قمح و غيرها كثير من معلبات منتهية الصلاحية و غير صالحة للاستهلاك البشري ...فنحن بشر و لسنا فئران يا اصحاب الضمائر الميتة.
و اذكركم بأن الأردن وطن لكل ابنائه و ليس مزرعة لكم و لا لغيركم تسرحون و تمرحون فيها كما تشاؤون و تظنون لوهلة بانكم فوق القانون و ان القوانين الحالية صيغت لخدمتكم و تحقيق مصالحكم . انا لا اظلمكم و لا اتجنى عليكم الا انها الحقيقة التي لا تغطى بغربال و لو انكم و جدتم من يحاسبكم لكنتم تقبعون خلف القضبان اليوم و ليس القصور و المزارع و عشرات السيارات الفارهة .

و قبل ان انهي مقالتي هذه أريد أن أهمس في أذن رئيس الحكومة الدكتور عبد الله النسور و أقول :
هناك قضايا فساد كثيرة لا زالت معلقة أو انها منظورة أمام القضاء , و لقد قيل : ' تأخير العدالة ظلم عظيم ' , و لا بد من البت في هذه القضايا بسرعة بعد أن تكون قد استكملت كافة مراحلها و الا فإن هدف ' الردع ' لن يتحقق و سيظل الفاسدون يمارسون فسادهم من دون خوف أو وجل . فالنصوص القانونية غير المطبقة مثل عدمها و اذا لم ينل الفاسد عقابه على فعلته فسنظل ندور في حلقة مفرغة من دون تحقيق الهدف المنشود فيما طالبت به في بداية مقالتي ' وطن خال من الفساد ' .
فخلو البلاد من الفاسدين و المفسدين و لصوص المال العام و تسريع عمليات التقاضي و تطبيق العدالة السريعة هي الجاذب الرئيس للاستثمار الخارجي و الداخلي على حدّ سواء , و هو ما يسعى اليه جلالة الملك و كل حرّ شريف و نظيف في وطننا الحبيب ...أليس كذلك ؟
و اخيرا و ليس آخرا , فإن الشعب الأردني شعب كريم يستحق عيشا كريما , و هو أيضا شعب صبور إلا إن لصبره حدودا , و دعونا جميع ننتهي من هذا التمايز الطبقي و نتائجه الوخيمة , خاصة بعد أن ' اتخمت ' الجيوب و البطون بالمال الحرام باسم الصناعة و التجارة و سياسة ' السوق المفتوح ' .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-10-2015 07:42 AM

سيدي ، قلت الصواب بعينه ، وإن جميع ما ذكرته لوصفٌ صادقٌ للحال المُعاش .

أما عن الطبقات ، فنحن قد نختلف عن باقي الامم بأن لدينا أربعة طبقات والوسطى ليست واحدةً منها ، أما الطبقتان المستحدثتان فإحداها المتنفعه وهي طبقة المساعدين للفاسدين في الطبقة الاولى وهم أشد بلأً منهم ، لابل هم يسارعون للحاق بأسيادهم ، الطبقه المتنفعه حجمها كبير وهي السبب الرئيس في حنق المجتمع وكراهيته وهذا ما قد يؤدي لحراكه ، أما الطبقه الاخيره وهي أسؤها معاشاً فهي طبقة العفاف التي ترجو الرحمه ولكن شياطين الانس تمنعها .

2) تعليق بواسطة :
03-10-2015 10:23 AM

الأخ الغالي فتحي الحمود حفظه الله
لقد قرأت لك المئات من المقالات والبحوث
وأصدقك القول أنني لم أستطع التوقف وأنا أقرا كل جملة وكل كلمة من مقالكم هذا
فالمقدمة الهامة أن المخلصين الشرفاء حين تخط أقلامهم بما يشعرون أنه الحق فهم صادقون في كتابة ما يؤمنون به يقدمون من خلال تجربتهم بما تجود به العقول والضمائر الحية وهم لا يسمحون لكائن من كان بأن يزاود عليهم فهم أخلص الناس للأرض التي أخلصوا لها وللوطن الذي دافعوا عن ترابه وضحوا بالغالي والنفيس فأنت يا أخي من الذين أقسموا وحافظوا على شرفهم العسكري

3) تعليق بواسطة :
03-10-2015 10:29 AM

إن الأمثلة التي تطرقت إليها ومن بينها مؤسسة الإتصالات السلكية واللاسلكية والتي تم بيعها إلى فرنسا بقيمة لا تتجاوز 500 مليون دولار إلى ألأبد أي أنه تم بيعها كاملة ولم يتم تأجيرها لعدد من السنين باعوها بكل ما تملك وإن وثائق الجرد لموجودات الشركة العينية في ذلك الوقت يتجاوز ملياري دينار أردني من مقاسم وكيبلات ومكاتب وشاحنات وسيارات ولقد كان مدخول الشركة في ذلك العام مبلغ 200 مليون دينار أي أن مدخولها يساوي 300 مليون دولار أي أنهم باعوا الشركة بأقل من مدخول الشركة لعامين

4) تعليق بواسطة :
03-10-2015 10:42 AM

لقد حققت شركة الإتصالات بعد بيعها مليارات الدولارات من الأرباح المالية من جيب الشعب الأردني مقابل
أن يستفيد بعض السماسرة ببضعة ملايين
وسؤالي هنا من هم ألأصحاب الحقيقيين لشركات زين وأمنية واورانج وشركات الإنترنت المختلفة
ولا داعي هنا إلى التطرق إلى سياسة الخصخصة والفساد الذي صاحب هذه السياسة يكفينا أن نذكر الفوسفات والملكية الأردنية ( عالية) والإسمنت وبيع أراضي الدولة وفي مقدمتها العبدلي ومعسكر الزرقاء
إن ما يهمنا هنا ماذا تم بشأن الفاسدين ولماذا يتم منح الكثيرين منهم الحصانة

5) تعليق بواسطة :
03-10-2015 10:51 AM

لقد تحدثت يا أخي عن النظام الرأسمالي والنظام الإشتراكي وتحدثت عن نظام الإقتصاد المختلط وأنا هنا أريد أن أوضح أن الكثير من الدول العربية قد تأثر بهذه الأنظمة كما تأثرت بالتعاليم الإسلامية واختطت لنفسها سياسة إقتصادية تتفق مع مصالحها
ولكننا في الأردن ومنذ وفاة الملك الحسين رحمه الله أصبحنا أتباعا لما تمليه علينا سياسة البنك الدولي وهي النوع الآخر ومن أخطر أنواع الإستعمار الحديث فالبنك الدولي يتحكم بإقتصادنا ويتحكم بكل سياساتنا الداخلية والخارجية وينصب نفسه الرقيب والحسيب على كل قرار حكومي

6) تعليق بواسطة :
03-10-2015 11:00 AM

لقد تضمن المقال فصلا هاما حول إندثار الطبقة الوسطى في الأردن والواقع أنني أريد أن أتحدث عن هذا الموضوع من جانب إستراتيجي آخر وسؤالي هنا لماذا فتحنا الحدود الأردنية على مصراعيها وسمحنا بوفود الملايين من اللاجئين على وطن فقير فلا ماء ولا غذاء ولا وقود ولا فائض في الأموال . ففي عام 1990 شهدنا عودة ما لايقل عن مليون لاجىء ومنذ عام 2003 سمحنا بدخول مليون لاجىء عراقي وسمحنا خلال الأعوام الأربعة الماضية بهجرة مليونين ونصف مليون لاجىء سوري منهم 1.4 مليون لاجىء مسجلين في المفوضية السامية

7) تعليق بواسطة :
03-10-2015 11:08 AM

ويطالعنا دولة رئيس الوزراء بأن هناك مليوني لاجىء فلسطيني غير أردني فمن أين أتى مليونا لاجىء فلسطيني ومتى هل هي سياسة ممنهجة لتفريغ قطاع غزة والضفة الغربية
وهناك أكثر من مليون ونصف وافد يعملون في الأردن
وسؤالي هنا هل سيستقر اللاجئون السوريون والعراقيون والفلسطينيون هنا في الأردن وهل سيتم منحهم الجنسية الأردنية وماذا ستصبح نسبة الأردنيين الأصليين لإجمالي سكان الأردن
ولماذا لم ننقل ملف اللاجئين السوريين إلى الأمم المتحدة ولماذا لم نطالب الأمم المتحدة بمساعدة الأردن في تهجير اللاجئين السوريين

8) تعليق بواسطة :
03-10-2015 11:16 AM

المسجلين في المفوضية السامية للاجئين والمطالبة بنقلهم إلى دول أوروبا والولايات المتحدة ودول أمريكا اللاتينيهالتي وافقت على استقبال اللاجئين السوريين أم أن هناك بعض الجهات المستفيدة من قضية اللاجئين
إن هذا العدد من اللاجئين هو الذي سيقضي على الطبقة الوسطى الأردنية لأن معظم اللاجئين السوريين عمال فنيون مهرة وأصحاب حرفة وثقافة
وهناك قضية هامة أخيرة أن مخيمات اللاجئين في الأزرق والمفرق مقامة على حوض الأزرق المائي وحوض الزرقاء وهذه الأحواض الإستراتيجية معرضة للتلوث لعدم وجود محطات تنقية كافية

9) تعليق بواسطة :
03-10-2015 12:34 PM

من اروع ما قرأت للاستاذ فتحي الحمود فلقد وضع اصبعه على جرح مفتوح تسسب في ايصالنا الى ما وصلنا اليه . و اريد ان اشكر الدكتور حسين توقة المحلل المبدع فلقد شكلت مداخلاته المهمة اضافة نوعية لمقال من نوع خاص . بصراحة لم اقرأ مقالا بهذه الجرأة و الموضوعية منذ زمن طويل . و كما يبدو فان من يطالب بعيش كريم لم يعد موضوعا مهما . و هل نستحق ما يجري لنا ؟ هذه مشكلتكم ايها القراء و جربوا ان تقرأوا مواضيع داخلية تهمنا نحن و ليس جيراننا . شكرا لك ايها الكاتب الملتزم و المحترم و الشريف و الوطني و الحر

10) تعليق بواسطة :
04-10-2015 11:54 AM

فلو ان عبد الباري عطوان كتب هذا المقال لا بل جزءا منه لوجدناه يملأ صحفنا و مواقعنا و لو انه كتب حول موضوع اخر لدارت معارك على صفحات كل الاردن . فسبحان الله ....واضح ان ما هو مكتوب في هذه المقائلة ان لم يكن الاهم فهو مهم للغاية و يتناول موضوعا غاية في الدقة و التعقيد و تحتاج لعقول كبيرة و مثقفة لمناقشته و ها انا لم اجد اسما اقتصاديا واحدا من بين المعقبين و لم اجد اسما فاسدا واحدا يكذب العميد الحمود و يفند مراعمه و لم اجد اسما واحدا يدافع عن نظامنا المالي و هكذا . ( يتبع )

11) تعليق بواسطة :
04-10-2015 02:17 PM

ما كتبه العميد الحمود رأي و لكننا لم نسمع رأيا آخر . واضح باننا شعب يهتم بلعبة شدة اكثر من اي شيء آخر لا يقرأ و لم يعد يهتم . هذا مقال ليس موجها للجميع و انما لطبقة يفترض انها متعلمة و مثقفة و ذات خلفية اجتماعية و اقتصادية تفرق بين النظم المالية في العالم و ما يعنيه النظام الاقتصادي المشترك و ليس فقط التركيز على قضايا الفساد . فأين أنتم و أين نحن مما ذكر الكاتب الذي كما يبدو يتمتع بجرأة بسقف عال معتمدا على معلومات و بينات . ادركوا انفسكم ايها الفاسدون من تحذيرات فتحي الحمود أم انكم لا تهتمون؟

12) تعليق بواسطة :
04-10-2015 05:48 PM

تحية واحتراما للصوت الوطني الأستاذ فتحي الحمود حفظه الله.
أخي العزيز أجزم أنك كنت متابعا لهذا الموقع الوطني الحر ولابد أنك قرأت العديد من المقالات الجريئة التي تحدثت عن الفساد بأنواعه وعلى رأس الكتاب الأستاذ خالد المجالي ناشر الموقع ورئيس تحريره هذا عدا عن ثلة من الكتاب الشرفاء أمثال الأستاذ موسى العدوان والدكتور حسين توقه وغيرهم من الكتاب الوطنيين الأحرار الذين لم يستطيعوا السكوت على ضيم وهم يرون وطنهم ينهب خيراته الفاسدين المطلوب بعضهم للعدالة وصدر بحقهم مذكرة توقيف لكن العدالة توقفت

13) تعليق بواسطة :
04-10-2015 06:10 PM

لكن العدالة توقفت عند هؤلاء ولم تنفذ
بسبب الحماية لهم ودعمهم من جهات نافذة
لم يقصر الشرفاء من كتاب وطننا في التصدي لهذه الآفة فاستلوا أقلامهم وشهروا بالفاسدين وعروهم وتمنوا على الجهات المسؤولة محاسبتهم وعلى صفحات هذا الموقع الحر ولكن..لاحياة لمن تنادي وكأنهم في واد وميزان عدالتنا في واد آخر.
نشكرك على نبشك عش الدبابير من جديد وبأسلوبك الراقي وإن أحجمت عن ذكر بعض الأسماء الشهيرة الذين غدوا أشهر من موسى حجازين لكثرة ترديد أسمائهم.


بوركت وبورك قلمك الذي يدافع عن الوطن.

14) تعليق بواسطة :
04-10-2015 07:26 PM

كثر الله من امثالكم فتحي باشا
كل ما ذكرت بغايه الاهميه والامور تستاء كل يوم اكثر من الذي قبله ونسبه الفقر تزداد وبعضهم تحت خط الفقر والطبقه الوسطى شبه مفقوده والاغنياء كثر ويرحم زمن من قال انثرو القمح على رؤوس الجبال
شكرا لكم

15) تعليق بواسطة :
05-10-2015 12:07 AM

بدايه اسمح لي ان اشكرك باسمي وبأسم كل ضعيف وفقير صوته غير مسموع ولا يملك الا ان يقول حسبي الله ونعم الوكيل في كل انسان عاش على حساب لقمه عيشي
اشكرك قي زمن اصبحت فيه اقصى احلامنا توفير رغيف الخبز لاولادنا .. اشكرك باسم الحق الذي لم ولن اشاهده الا بين سطورك .
ما يميز كتاباتك حسك الوطني وانسانيتك واحساسك بمعاناتنا ...
سلمت يمناك ونحن بانتظار مقالاتك القادمه لانها ترفع معنوياتنا تسعدنا طالما هنالك اشخاص مثلك يكتبون باحاسيسنا
دمت ودام قلمك وادعو الله ان يكون معنا يجزيك عنا خير جزاء وبميزان حسن

16) تعليق بواسطة :
05-10-2015 12:33 AM

بميزان حسناتك
الوطن يا سيدي بحاجه لايادي بيضاء كيدك تكتب كلمه حق في زمن اصبحنا فيه كلنا شياطين خرساء
ماذا اقول عن الاف مؤلفه تنام جائعه ام عن اطفال بالشوارع عاﻻيه لا مأوى ولا مأكل كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .. وكلنا مسؤولون عن ذا وذاك ..
واصبحنا كالمزاد كل يحلب بنا من جهته وعلى طريقته لا سائل ولا مسئول ...والكاميرا لا تتسلط الا على الفقراء والضعفاء والفئه الاخرى حدث ولا حرج .... فتحي باشا بتعرف قصه الاخ الي عنده 99 نعجه واخوه عنده نعجه وحده وصل ورى اخوه لحد ما اخذ منه النعجه فهمك كفايه

17) تعليق بواسطة :
05-10-2015 01:51 AM

فكره هذا البحث القيًم هي ما يجب ان تهُم الأردنيين ونخبهم ومجالسهم التشريعيه, "فما هو النظام الأقتصادي الذي يناسب الأردن؟؟
وحيث ان الأتجاه الاقتصادي النيوليبرالي الذي ساد لم يرافقه اصلاح سياسي فكان محتما سيطره مجموعات النفوذ على الأقتصاد وافقار باقي الشعب,,,فالفكر الأقتصادي الرأسمالي يعتمد على منظومه من الضوابط التي تضمن مصالح الشعب عبر حكومات تشكلها احزاب تصهر الناس حول الهموم الأقتصاديه والأجتماعيه, وفصل السلطات, وصحافه حره وقوانين مانعه للأحتكار ونقابات حره,,,الخ.

18) تعليق بواسطة :
05-10-2015 01:53 AM

وحيث أن الديمقراطيه الناضجه لا تأتي بقرار وهي مجهود تراكمي طويل شاق فان الأتجاه النيوليبرالي لا يمكن في المدى المنضور ان يناسب الأردن ,فالتوجه النيوليبرالي دون ديمقراطيه كامله حتى وأن اظهر وجها ناجحا الا أنه يخفي فشلا كبيرا, ففي مصر مبارك كانت معدلات النمو تسجل ارقاما تصل الى 8% وهذا ما كانت تستأثر به جماعات النفوذ بينما عامه الشعب يزداد فقرا.
سؤال الكاتب سؤال كبير يجب الأجابه عليه في ظل فشل النهج النيوليبرالي بشكل كامل في الاردن.

19) تعليق بواسطة :
05-10-2015 03:32 AM

طالما اننا نعيش نظاما اقتصاديا ظالما و لا يناسبنا لماذا لا تقوم الحكومة كما طالبها الاستاذ الكاتب بالبحث عن بديل يتلائم مع ظروفنا و وضعنا كما ذكر الاخ الحويطات في مداخلته المهمة و خاصة بعد فشل و فساد الليبراليين الجدد الذين يملكون اليوم مليارات و كل ذلك بسبب الفلتان الذي عانينا منه طويلا بلا وقيب او حسيب . نسمع بان هناك دائرة لمكافحة الفساد و انها حولت مئات القضايا الى القضاء . ارجوكم سموا لي اثنين منهم قابعين في السجن ينالون جراء ما فعلوا و لولا الاحراج لسميت لكم مئات خارجه . شكرا لك سيدي

20) تعليق بواسطة :
05-10-2015 03:53 AM

حقيقة انني قرأت المقال المهم جدا 3 مرات حتى استوعبت ما اراده الكاتب المحترم فخرجت بعدة انطباعات من اهمها بان رأس المال في الأردن هو الذي يتحكم بالقرار السياسي خدمة لمصالحه و مكاسبه و انه لا توجد جهة لردعه و ترك الشعب ضحية لجشعه و طمعه و احتكاره . اما الانطباع الآخر بأنه لا أحد من مسؤولينا يقرأ ورقا و لقد صموا آذانهم بالكامل بدليل انني كنت انتظر مداخلة من احدهم يقول للعميد الحمود : انت على خطأ و نحن على صواب . و الا لماذا كتب الكاتب ما كتب و كلامه مرجعي و موثق و سليم .

21) تعليق بواسطة :
05-10-2015 04:00 AM

انطباعي الثالث هو أن المسؤول الأردني عندما يتجول في شوارع عمان الغربية و يمر من شارع المدينة المنورة و عبد الله غوشة و احياء دابوق و عبدون و يشاهد ارتال السيارات الفاخرة يظن بأن هذه هي الاردن و لقد نسي بأن الأردن يمتد من ام قيس في الشمال الى العقبة جنوبا مرورا بغور الصافي و سويمة و معان و غيرها من المناطق التي تئن من الجوع و العري و الفقر . آن الأوان و كما طالبكم ابن النظام العميد فتحي الحمود ان تصحو قبل فوات الأوان . و اخيرا فيا ايها الكاتب الفذ فلقد فتحت جروحا كثيرة يصعب علينا مناقشتها

22) تعليق بواسطة :
05-10-2015 09:50 AM

مفكر كبير و كاتب عملاق لم تنجب البشريه مثله و يستحق جائزة نوبل في مجال الفيزياء. اسم الله .

23) تعليق بواسطة :
05-10-2015 11:02 AM

اشكر لكم هذه التعقيبات المهمة للغاية فردا فردا و لا شك انني خرجت بنتيجة مهمةًايضا الا و هي انه لا فائدة من كل ما نكتب فلسان الحكومة يقول : اكتبوا ما تشاؤون و نحن نفعل ما نشاء، لكم دينكم و لنا دين . تدعون الفقر و انتم اغنياء تبيعون اراضيكم لتطبخوا باثمانها مناسف لنا و تشترون سيارات فارهة لتتباهواً بها لنضيفكم الى قائمة الوجهاء . و فوق ذلك كله يخرج عليك كاتب حقود حسود كريه ليعكر عليك يومك بمداخلة تافهة و سخيفة و لئيمة . يا بني لا تحاول مقارنة نفسك بالكبار لانك لا زلت تحبو في مجال الكتابة .....

24) تعليق بواسطة :
05-10-2015 11:14 AM

نعم فمن يكتب باسلوبك التافه هذا لا يعدو ان يكون طفلا غرا يحاول المشي و لا يقوى عليه . اما صورة البروفايل التي ضايقتك انت و الكثيرين ممن لا يريدون ان يظهر لي اسم في اي مكان فبامكانك توجيه هذا السؤال الى الاخ رئيس التحرير التي اختارها . استسخف نفسي و انا ارد عليك فهذا اسلوبك الصبياني اصبح معروفا لي و اعرفك جيدا و لن افوتها لك . اعود الى ما بدأت به : شكرا لكم جميعا مرة اخرى و بارك الله فيكم جميعا . كلنا الى فناء و يبقى الوطن الذي نهوى و نفتديه باعز و اغلى ما نملك لانه الذي لا يعادله شيء

25) تعليق بواسطة :
05-10-2015 11:25 AM

و لا انسى هنا ان اتقدم بخالص الشكر و التقدير الى اخي العزيز الزميل الاستاذ خالد المجالي الذي فتح لنا نافذة مهمة نطل من خلالها على مواطننا الحبيب .
صحيح ان ما نكتبه لا يقدم و لا يؤخر في ظل غياب الديموقراطية و المساءلة و المحاسبة الا انها تبقى صرخة في واد سحيق لا يسمعها احد .
اتحدى اذا قرأ مسؤول اردني هذا المقال او غيره منذ ان تسلم المسؤولية فما الذي يجبره على القراءة ؟؟؟
الراتب بالالاف و السيارات و وقودها و سواقوها على حساب الشعب الدائخ و الاولاد في احسن المدارس و الجامعات !!!

26) تعليق بواسطة :
05-10-2015 12:33 PM

اختصر اقول لاقول باننا شعب ميت تداس كرامته الف مرة كل يوم . نحن شعب خانع لا نستحق حياة كريمة - مع اعتذاري للكاتب المحترم و الذي بذل جهدا طيبا - نحن شعب مضروب على راسه و نحن شعب مهاااااااااااااااااااان !!!!! فما الذي تتوقعونه من شعب ذليل غير المزيد من الذل و الاهانة .

27) تعليق بواسطة :
05-10-2015 01:13 PM

بعد اذن الكاتب المحترم اسمح لي ان اقول لهذا الشخص المجهول الذي علق على صوره المقال
اخي الكريم صوره الكاتب جميله وان كانت ليست جميله يكفي انها تحكي قصه حياه رجل صادق شريف يحب وطنه رجل يخاف الله ويهكل همنا رجل لن يفكر يوما ببيع وطنه ولم يعيش على حساب احد ولن يدخل جيبه فلس حرام
وفتحي باشا غني عن التعريف وصوره تعكس صوره رجل راقي وحضاري انيق وجريء ولا يخاف الا الله وواضح كلشم
واذا ما بتعرف العميد فتحي الحمود مع اني اشك بذلك بتقدر تسأل عنه او على الاقل عرفنا بحضرتك خلينا احنا نسال عنك ونتشرف بشخصك

28) تعليق بواسطة :
05-10-2015 04:51 PM

انا لا ارغب كثيرا بالتداخل بعد أن أشكر الاخوة المتداخلين الا إنني هنا مضطر لتوضيح أم مهم الا و هو : ان السيدة أو الآنسة " شوشو حمود " ليست قريبة لي و لا أعرف من أين هي و مؤكد أن إسمها ليس حقيقيا . قد يظن البعض أنها " تفزع " لقريبها و هذا غير دقيق و لقد فعلتها قبل ذلك مشكورة و ممنونة على حماستها للرد على تلك المداخلة " الشاذة " و التي لا تمت لموضوعنا بصلة . في مقالتي السابقة فعلها هذا " الغر" بعد أن كشف عن هويته من دون أن يعلم و لقد نسي أنه تداخل على محقق محترف بستفيد من اي سقطة مهما كانت صغيرة

29) تعليق بواسطة :
05-10-2015 07:53 PM

نعتذر

30) تعليق بواسطة :
05-10-2015 08:23 PM

العميد الحمود صديق بل أخ , وقرأت المقاله بعد ساعات من نشرها , ولست ماوعدا أن اشكر كاتبا على ما كتب او اكيل له المديح , بل اقراء واستوعب , وليس بالضرورة أن اعلق , أقراء كل ما يكتبه الكتاب على موقع كل الأردن , ونادرا ما أكتب تعليق ...
حقا أنك جرحتني وجرحت غيري بتعليقك لأنه خارج عن أدب الحوار , وتفتقر لكثير من ادبيات الحوار ..... وليس هنا تصفية الحسابات
انصحك بالاعتذار

31) تعليق بواسطة :
05-10-2015 09:15 PM

نعم انا شيرين محمد بني احمد والاسم شوشو حمود مختصر مفيد والبريد عندي باسم شوشو حمود لهذا انزل التعليق بهذا الاسم
واسمح لي ايها الكاتب المحترم انا قريبتك بالدم والوطنيه ويشرفني ان ان اكون من بنات عشيرتكم وحتى لو كنت قريبتك ايضا سادافع عنك باسم المقوله المشهوره انصر اخاك ظالما او مظلوما ..
ونحن جميعا فرعتك بكل انحاء الوطن لانك رجل شريف اسطوري بحبك لوطنك وتستحق الافضل وان لم تاخذ جزاء معروفك هذا بالدنيا سيكون لك بالاخره جنات عرضها السموات والارض فحب الوطن والاخلاص لترابه عباده يا سيدي حفظمم الله

32) تعليق بواسطة :
06-10-2015 05:51 PM

اطالب السيد رئيس التحرير باعادة هذا المقال النادر خاصة و انه تناول مقترحات الاعيان بالامس التي الغت الطبقة الوسطى و مسحتها . فمقال من هذا النوع لا يصح ان يختفي بسرعة خاصة و ان للكاتبة جمانة غنيمات صحيفتها التي تكتب فيها ما تشاء يوميا و مقالها فيه شبه بمقال العميد فتحي الحمود الذي محترم و نقدر . تفقدوا عدد المشاركات و القراءات على المقال ثم احكموا , هناك 218 مشاركة على الفيس بوك وحده ماعدا تويتر فتقديري لعدد القراء لا يقل عن 10 الآف . ان قمتم بذلك فلكم جزيل الشكر و عظيم الامتنان . اخوكم : سعيد

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012