أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


فؤاد البطاينه يكتب : سوريا... من غرفة الموك الى فيلا روسيه

بقلم : فؤاد البطاينه
03-10-2015 10:46 AM


(قراءه في تطورات المنطقه)
إن عوامل التحليل للتطورات في منطقتنا أضحت في دائرة السهل الممتنع . فهناك أكثر من مشهد مستجد امامنا وكلها تساقطت كالمطر لا كالغيث بعد الاتفاق الامريكي الايراني بشأن الملف النووي الذي مازال يخفي وراءه الكثير من المفاجأت . ويبدو أن سوريا والنظام السوري كانا محل مقايظه ووعود قبلت فيها ايران من خلال الخط الذي كانت تفتحه حينها مع روسيا ، الأمر الذي ساعد على وجود انفراجات وتفاهمات ما كان لها ان تكون الا على ثغرات وغموض في صياغات الاتفاق يفسرها كل طرف لصالحه ساعدت على اتمام الاتفاق . وهكذا هي طبيعة القرارات والاتفاقيات الدولية التوافقيه بشأن المسائل المعقده . ولا شك أن فك الحصار السياسي عن ايران ودخولها كشريك اساسي فيما يحدث بالمنطقه كان المطلب الاساسي لها ، وتحقيقه كان السبب والمحفز الاساسي لانضمام روسيا كشريك فاعل فيما يجري ،شراكة قد يتجاوز هدفها المقايضه على ملفات أخرى داخل وخارج الاقليم ، وهي التي لم تحصد من القطبية الاحادية التي قدمتها لأمريكا سوى حالة المهانة والعزل الاقتصادي والسياسي والطوق العسكري من الغرب كله .
. ومن خداع النفس أن لا نقر بأن البعد الطائفي هو سيد الاليات السياسية المستخدمه في حلف ايران - سوريا - حزب الله ، وسيد ألات الطرب عند الولايات المتحدة . ومن المكابرة بالمحسوس أن لا نقر بأن لحوم الذبيح العربي هي محل الحرب ومحل تنازع المصالح السياسية والاقتصادية لأطراف اللعبة الثلاث، امريكا وروسيا وايران . ومن المضلل أن ننسى بأن هذه المنطقه تتبع للنفوذ الامريكي وأن روسيا وايران تناضلان هذه المرة من أجل تأمين مصالح استراتيجية دائمه فيها ،وأن امريكا ستسعى بصعوبة الى تحجيمها لمكاسب سياسية او اقتصادية في المنطقه وخارجها في كثير من الملفات على قاعدة تأمين مصالح اسرائيل السياسية والأمنية ومصالح امريكا الجيو سياسية والعسكرية والنفطيه . بمعنى أن ما قد تحصل عليه روسيا من الورقة السورية( إن كانت فعلا مجرد ورقه ) وما تحصل عليه ايران من استعمارها للعراق، سيكون مشروطا بعدم التأثير على مصالح اسرائيل في المنطقه بل سيؤمنها ويحميها .
ومن هنا فإن استراتيجية اوباما والخطأ الذي ارتكبته ادارته عندما قدمت تنازلات ساسية غير محسوبة لايران وقبلت الاسد في المرحلة الأولى للتسويه قد قضم هيبة أمريكا و قزم وعرى الدور الامريكي في المنطقه. وسيجعل صانع القرار الامريكي مضطرا للمقايضة على تأمين الحل في سوريا دون وجود الاسد الذي إن بقي سيكون مرتبطا وملتزما كليا بروسيا ويؤمن لها قوة تفاوضية كبيرة وحقوقا في المنطقة أكبر من الحقوق القائمه حاليا ويضع روسيا في قالب الاتحاد السوفيتي على حدود اسرائيل . وعليه فإنه في حالة التوجه لإقامة نظام بقيادة سورية جديدة لا تغطي اهتمامات روسيا وايران فسيكون عندها من مصلحتيهما الدفع باتجاه اقامة دويلات طائفية في المنطقة تبدأ بالعلوية وينتشر المثال في المنطقه .وإن أمريكا لن تمانع في هذا ولكن على شروطها .إلا أن روسيا وفي كل الحالات لن تقايض على وجودها العسكري في المنطقه، والخلاف الامريكي الروسي على شخص الاسد إن لم يكن مجرد ورقه روسيه تفاوضية عابره فسيؤدي هذا من ناحيه الى صعوبة تحقيق حل يؤمن الاستقرار في المنطقه و سيقود من ناحية اخرى الى تعطيل عمل مجلس الامن الذي يمثل النظام الدولي القائم بعد انحلال الدوله السوفييتيه..... إيذانا بانتهائه.
إن الولايات المتحدة عندما أعلنت الحرب على داعش وبرمجت زمنها ومعاركها واستثنت ايران من التحالف رهن مفاوضات الملف النووي ، بقيت روسيا محجمه بسياستها التقليدية وبهاجسها في الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا . وتأمين ذلك كان مرتبطا بحرصها على منع سقوط الاسد بالدعم العسكري عن بعد ، وبخيارات دبلوماسية .ونتذكر كيف تدخلت باللحظه الحاسمه وسلمت السلاح الكيماوي السوري ثمنا لوقف الضربة الأمريكية ولم تجرؤ على أكثر من ذلك حينها .
إلا أن اختلال ميزان القوة لصالح التنظيمات السورية المناوئه لدرجة التهديد الفعلي بإنهاء نظام الأسد في الوقت الخطأ لأمريكا التي يهمها وجود النظام كهدف مرحلي ، قد جعل من الطبيعي أن توافق ادارة بوش على التدخل الروسي تحت ستار محاربة داعش لحفظ التوازن بدعم النظام السوري عن قرب الى الحد الذي يمنع سقوطه أو سقوط العاصمه والمناطق العلويه ، ، وليس لقضم قوة الطرف السوري الاخر او استهدافه ، وليس حتى لمحاربة داعش من خارج الخطة الأمريكية . وما كان لروسيا أن تطور موقفها بهذا الحجم لولا استحقاقات الاتفاق الايراني الامريكي بشأن الملف النووي .
إن روسيا وبقية الاطراف تعلم أن داعش ليست النقيض الاساسي للنظام السوري لتكون هدفا روسيا إلا إذا كان لها ولحلفها الجديد خطة خفية عميقة البعد ورغبة في استباق المخطط الأمريكي الذي قد يهدد الوجود العسكري الروسي الحيوي للغاية في سوريا . بل أن داعش كانت الورقه الذهبية للنظام السوري ، ويحرص عليها لأنها تجر له الحلفاء وتبعد عنه الاعداء وتمنحه الخطاب السياسي المنطقي. وتعلم الأطراف كلها بأن بقية التنظيمات السورية المعارضة والمقاتله هي التي تشكل نقيضا للنظام ، وإن أي اختلال تصنعه روسيا بميزان القوة بين النظام وبين تلك المنظمات سيكون له أبعاد خارجه عن اللعبة لن تقبله امريكا .
ومع ذلك فإن أية مشاركه روسيه في ضرب داعش ستكون محل دراسه لصناع القرار الامريكي العميق وليس لأوباما ، وذلك بقدر ما يؤثرالأمر على المخطط الامريكي وقيادته للحرب ونتائجها السياسية المتوخاه . فأمريكا تقبل التدخل الروسي الى الحد الذي يبقي على التوازن والاستنزاف والمشاغله لعام كامل ريثما تأتي الادارة الامريكية المحافظه صاحبة القرار والفعل . فليست هناك للأن إشارة حقيقيه على قرب الحل السياسي ،ومع أن روسيا لا تعطيه الأولوية ما دامت لا تشترك في صنعه ،فإن فالاشاره الحقيقيه على قربه هي في اتخاذ قرار أمريكي حقيقي للتخلص من داعش والذي يقوم على خطة امريكية سياسية مختمرة مدعومة بخطة عسكرية أطلسية حاسمة تكون سيدة في تنفيذها .والحال يقول عجز الحمار عن الحمل فتركه للفيل يواجه به الدب.
لكن المستخلص المهم للتدخل الروسي هو في طبيعته وحدوده وبعدم الاتفاق مسبقا على تفاصيله مع ادارة وباما والغرب ،وبقيامه على تحالف مواز جديد ضد الارهاب استبدلت معه غرفة الموك الى فيلا تديرها روسيا ، . وهذا مؤشر على رغبة روسيا في العودة لثنائية القطبية تبقى فيها اسرائيل مصانه من القطبين ، أو التلويح بهذه العوده . وفي هذه الحاله سيكون لدينا تحالف استراتيجي لدولة عربية مع قطب محظي ، ثمنه استعمارها مباشرة مقابل تأمين الحكم لطائفة ، وفيه استنساخ للحالة الايرانيه العراقيه . وهنا يكون بوتين قد استثمر ضعف ادارة اوباما الى جانب الاتفاق النووي ، الأمر الذي قد يصنع حراكا وشيكا يقوم به المتشددون في أمريكا والغرب . ويعيد النظر في الاتفاق وطريقة تسويتة في ظل دخول روسيا على الخط واستعدادها لدعم ايران وتوفير حاجتها التكنولوجيه
امام هذا المشهد توزعت المواقف العربية بين من يرى أن ما يجري لا يعنيه إلا بقدر ما يصله من النار مباشرة . وبين من يوزع اشارات التعقل والحياد والنفاق على كل الفرقاء . وبين من همه وقضيته هي بقاء او رحيل شخص بشار . وهذه الفئات الثلاث غائبه سياسيا عن المشهد ومكشوفة لكل الأطراف ، والأدوار تمنح لها أو لا تمنح ، وخطابها السياسي جميعها ما زال محصورا في البعد الانساني والقيمي لما يجري ، وفي تلميع نفسها بسمفونية الاعتدال وشتم داعش والارهاب . ومن يقرأ خطاب اوباما في الجمعية العامة يجد فيه شهادة وفاة العرب دون تأبين، ويجد فيه لوما وتقريعا لأنظمتنا واتهاما لها . وكأنه يدافع عن نفسه تبريرا لما يفعله واستباقا لما سيحدث لدولها .
وكلمة غير معترضة أقولها ( شعوب تلتقي على وقع الدف وصلاة الجمعة فقط ، وتثور على رفع سعر الخبز وانقطاع الكهرباء ، وحكام يلتقون على مائدة الأجنبي فقط ويثورون على معارضة المعارضين من شعوبهم فقط ) . إنها الردة قد قتلتنا بعد أن أحالتنا جميعنا الى منافقين .ولم يترك عقلاء الامة اقتراحا للحل إلا واقترحوه ، سوى حجاب او عمل من شيخ مشعوذ..... فليكن.... .وعندها يكون المأتم وتتوجب قراءة الفاتحه.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-10-2015 11:21 AM

الاخ المحرر
الاخ كاتب المقال
كثرت المقالات والتعليقات على موضوع سوريا وقد لاحظت انها بمجملها نقل اخبار واعادة صياغة اخبار..وتجميع معلومات.ولكنها المرة الاولى التي اقرا مقال تحليليا وسياسيا بامتياز
اشكركم كموقع واشكر الاخ كاتب المقال
واؤكد على قناعتي التامة بما ورد به من تحليلي لواقع جديد تم خلقة الان في المنطقة وفعلا نقل الملف السوري من غرفة الموك الى قصور قياصرة روسيا
وان دل هذا على شيئ فانما يدل على عدم رغبة امريكا بانهاء داعش وان روسيا تبنت ذلك

2) تعليق بواسطة :
03-10-2015 12:33 PM

المقال عميق جدا وتحتاج كل فقرة به لندوة خاصة بها وبنفس الوقت فهو مخيف جدا كاستقراء للمستقبل
صراع بين دب روسي وحمار امريكي وانتظار الفيل الامريكي من اجل اسد هرم

3) تعليق بواسطة :
03-10-2015 04:57 PM

من اعمق ما قرات من مقاربات حول الغزو الروسي لسورية العروبة. وليسمح لي سعادة الكاتب بان اشير الى بعض النقاط مثل:
1. وصول الفيل للبيت الابيض غير مؤكد وربما يستمر الحمار لسنوات قادمة.
2. اسرائيل لا خطر عليها كما تفضلتم فهي محمية من القطبين وبقواها الذاتية.
3. سيناريو اللعب السياسي غربيا في الاتفاق النووي وارد وربما يؤجل اقرارة من مجلس الامن في الربيع القادم الى ما شاء اللة. ومفتشي وكالة الطاقة الذرية يعمل اكثرهم لخدمة وكالات الاستخبارات الغربية وربما تل ابيب.

4) تعليق بواسطة :
03-10-2015 05:04 PM

4. اذا تغابت حكومة بغداد وانجرت مع تحالف بوتين عندها نقول ابشر بطول سلامة يا داعش. قطع التواصل الجغرافي بين قم ودمشق هدف استراتيجي امريكي لن تتنازل عنه.
5. لم تعد المشاركة الاردنية والعربية مع التحالف الدولي مسوغة بل سحب هذة الطائرات وتوجيهها لتطهير اليمن من الرجس الفارسي.
6. اتوقع ان تقوم واشنطن بدعم عسكري غير مباشر للرياض لتسريع وتيرة خسارة ايران لليمن.
7. من المهم امريكيا ان تقوم واشنطن بدعم انقرة وسرعة احتواءها لعنف حزب العمال الكردستاني الذي خدم مصالح طهران وتل ابيب.

مع التقدير

5) تعليق بواسطة :
03-10-2015 07:04 PM

بالنسبه الى رقم 6 في تعليق السيد محمد الجبوري . فإن من اتفاقات الملف النووي ترك ايران لليمن . والسعوديه قادره على دحر الحوثيين امام ضعفهم وتخلي ايران عنهم والمسأله مسألة وقت وتهيء للتفاوض

6) تعليق بواسطة :
03-10-2015 11:33 PM

الى الكاتب : الرئيس الامريكي الحالي هو باراك حسين اوباما وليس بوش حسب ما جاء في المقال ؟

تدخل جميع الدول في بلادنا العربية ناتج
عن غياب العرب كأمة وما هو موجود هي دول بحجم امارات صغيرة متناحرة وتتامر على بعضها البعض ،وعندما تقود
اشباه دول مثل الدول الخليجية العمل العربي وتتبعها باقي الدول الاخرى بعدما ساعدت تلك الدول الخليجية بتدمير العراق واخراجه من المعادلة الاقليمية وبعدها اخرجت مصر من المعادلة والان تدمر سوريا عبر وكلاءهذه الدول من الارهابيين والمرتزقة ،نحن بحاجة لناصر جديد

7) تعليق بواسطة :
04-10-2015 11:02 AM

سعادة الأستاذ فؤاد البطاينة أعزه الله ورعاه..تحية واحتراما وكل عام وأنتم والوطن بخير.
بداية أشكركم وأشكر إدارة الموقع على إتاحة المجال لنا كمعلقين في المشاركة والحوار وإبداء الرأي فيما جاء في هذه المقالة بعد حجب التعليقات عن المقالات السابقة.
نحترم رأيك أستاذ فؤاد وألتمس لك العذر كوني أرى بعض من التعليقات المتشنجة والتي يكتبها بعض من الإخوة
بإسلوب لايرقى إلى احترام الرأي الآخر
وإرضاء الناس غاية لاتدرك أخي فؤاد.

مقالة عميقة مفصلة بإيجاز تكشف الوجه الآخر والخفي للعبة الأمم التي تمارس

8) تعليق بواسطة :
04-10-2015 11:15 AM

على الأرض السورية في حين أن حكامنا ماهم إلا مجرد بيادق يحركون بيد الكبار ووفق مشيئتهم لأنهم للأسف يعرفون أحجامهم ومستسلمين لأقدارهم كأقزام بجانب العمالقة الكبار فانطووا تحت أجنحتهم والذين يسمحون لهم بالمناورة قولا وأحيانا فعلا وفق مشيئتهم بحيث لايغيرون بفعلهم إلا ماهو مرسوم لهم.
وللحقيقة ولإثبات صحة ما جاء في مقالتك هو تصريحات سمعتها من مختلف قادة مواقع من الفصائل المتحاربة ومنها(أن الأوامر أتت من القيادة بعدم التعرض لإمدادات داعش رغم أنها في مرمى نيراننا ) وفعلا كانت الكاميرا تعرض رتلا

9) تعليق بواسطة :
04-10-2015 11:24 AM

رتلا لداعش التقطته الكاميرا بوضوح من أحد المواقع الكردية وكنا نراه بوضوح
كذلك سمعت تصريحا على الهواء مباشرة لقائد ميداني من جيش الفتح يجيب على سؤال للمذيع لماذا لم تتموا هجومكم والطريق كما تقول مفتوحة بعد أن انهارت دفاعات النظام ..؟؟ أجاب القائد الميداني إنها الأوامر.
نستنتج من ذلك أن الكبار هم من يرسمون الخرائط ويعطون الأوامر لقادة الفصائل حتى تصل لمن يليهم من قادة للتنفيذ وهكذا ليبقى الكبار هم الفاعلين عسكريا وسياسيا طالما هم الممولون أو يصدرون الأوامر لمن يمول.

10) تعليق بواسطة :
04-10-2015 11:35 AM

اسمح لي أخي أبو أيسر بأن أطرح بضع أسئلة منها ..نحن نعلم أن اسرائيل مؤمنة من الطرفين الروسي والأمريكي رغم أنا سمعنا المنظرين يهللون في لبنان والشام
بأن إسرائيل لن تجروء بعد الآن على عبور الأجواء السورية والأراضي كذلك لأن الدب الروسي استيقظ من سباته وكان الرد الإسرائيلي بعدها بيومين بقصف موقع سوري فصمت المجعجعون .
لكن هل تسكت اسرائيل عن حزب الله والعكس صحيح يعني أن هناك هدنة فرضها القبصر الروسي وكفلها أوباما ورضي بها نتنياهو..؟؟ وهل تظن أن إيران ستتنازل عن دورها في سوريا وهي التي بذلن الكثير

11) تعليق بواسطة :
04-10-2015 11:42 AM

من مقدراتها في سبيل الإستيلاء على القرار السوري والأهم الجغرافيا التي تمكنها من تحقيق الهلال الممتد من طهران عبورا بالعراق وسوريا ليصل للبحر المتوسط..؟؟
لو تم الحسم العسكري رغم أني أستبعد ذلك قبل أن يأتي الجمهوريين للحكم فيما لو فازوا وأتوقع ذلك هل يمكن أن ينسفوا ما تعهد به أوباما للروس والإيرانيين ..؟؟
لك الشكر الجزيل أخي أبا أيسر على هذه الوجبة من الحوار المستنير لتعم الفائدة.

12) تعليق بواسطة :
04-10-2015 01:07 PM

اعتقد بأن كل ما يجري في سوريا تحديدا هو في اطار تفاهمات مسبقه على خلفية الاتفاق على الملف النووي الايراني . وأية خلافات نسمعها هي خلافات على التفاصيل في التنفيذ والتطبيق . والطرفين الروسي والامريكي كليهما يعتقد أن الأمور تجري لصالحه وكليهما يحفر للأخر . وكليهما له حساباته الخاصه وتصوره الخاص .
لا يمكن بأية حال أن تكون اسرائيل غائبه عن وجهتي نظر الطرفين الروسي والامريكي وكليهما يعلمها به بصدق ويطمئنها . فروسيا تعلم أن اسرائيل هي العنصر الوحيد الذي يجعل امريكا تتصرف بطريقه منافيه.....يتبع

13) تعليق بواسطة :
04-10-2015 01:10 PM

للعقل وللمنطق وللمصلحه الأمريكيه . وروسيا نفسها تعلم أن وجود اسرائيل ومشكلتها مع العرب هي مصلحه كبيره لها . وتعلم ايضا أن فلسطين هي الوطن البديل ليهود الخزر عن وطنهم الاصلي في اراضي في جمهوريات الاتحاد السوفييتي في اوروبا الشرقيه .
فيما يتعلق بقصف الطائرات الاسرائيلية لموقع سوري فهذا حدث سبق الاعلان الرسمي للروس بالتدخل السافر في سوريا . والدليل تصريحهم أمس ان اي طائره اسرائيليه تخرق المجال السوري تعتبر هدفا لنا . وهذا لا يقصد به الروس محاربة اسرائيل بل رساله لاسرائيل ان سوريا الان ....يتبع

14) تعليق بواسطة :
04-10-2015 01:13 PM

منطقة نفوذ رسمي لنا فلكم الامان وعليكم الالتزام .
اما بشأن حزب الله باعتقادي أن موقفه وسلوكه اتجاه اسرائيل قد تم توصيفه أو تحديده في الاتفاق النووي
اما النفوذ اليراني في سوريا فقد أصبح أمر واقع ومسلم به ضمن الحلف الجديد الذي يتبلور ولن يتعارض مع المصالح الروسيه غير المتناقضه .
كل التحيه من ابو ايسر

15) تعليق بواسطة :
04-10-2015 05:31 PM

سعادة الأستاذ فؤاد..تحية واحتراما وشكرا على إجاباتك لتساؤلي..ولكن لم أتحدث أنا عن قصف جوي بل تحدثت عن قصف صاروخي مدفعي وجاء الخبر كالتالي..القوات الاسرائيلية استهدفت من الجانب الاسرائيلي في الجولان المحتل بثلاث صواريخ على الأقل سرية محيرس التابعة للواء 90 الذي ينتشر في ريف القنيطرة وأكد الجيش الاسرائيلي أنه استخدم المدفعية وليس الغارات الجوية ردا على صواريخ عبرت الحدود من الجانب السوري وهذا أول هجوم منذ أكثر من شهر ومنذ انتشار قوات روسية في سوريا بعد زيارة نتنياهو لموسكو
ودمتم أخي أبو أيسر.

16) تعليق بواسطة :
04-10-2015 07:21 PM

سيدي سواء كان القصف جويا اوبريا فقد حدث قبل أن تقوم روسيا بتبليغ اسرائيل ببدء عملياتها العسكريه . ثم إن ما يتكلم به أو يكتبه أي شخص او أي دوله من خارج الاطراف الرئيسيههو من باب التكهن والتحليل . ومسألة التضليل سياسه مطلوبه في هذه المرحله
مع فائق احترامي وتقديري لاخي الاستاذ طايل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012