أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
المعايطة: جداول الناخبين ستصدر الأسبوع القادم الحوثيون: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أميركية 3 وفيات جراء حادث سير مروع بوادي موسى الملك يتلقى اتصالين من رئيس التشيك ورئيس وزراء هولندا 2.27 مليون إجمالي عدد طلبة المدارس في المملكة قانون التنمية لسنة 2024 يدخل حيز التنفيذ وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن إنفاذاً لتوجيهات الملك.. رئيس الوزراء يوعز إلى جميع الوزارات والجهات الحكوميَّة بتقديم كلِّ الدَّعم والممكِّنات للهيئة المستقلَّة للانتخاب لإجراء الانتخابات النيَّابية مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


يهود في جنوب المملكة الأردنية الهاشمية

بقلم : فايز شبيكات الدعجه
05-10-2015 12:00 PM
هؤلاء يهود بمهام رسمية وليسوا سياح . في الأخبار ان كوادر الدفاع المدني في غور الصافي تمكنت من إنقاذ 6 سائحين أجانب في منطقة وادي الحسا أمس، واستغرقت عملية الإنقاذ أكثر من 12 ساعة داخل الوادي الذي علقوا به .
ما هي السياحة السريّة في المناطق البعيدة والوعرة خارج المجموعات السياحية المنتظمة بلا مرافقة أمنية ودون علم الأجهزة المختصة !!!؟ .
لقد أشرت إلى هذا مرارا خلال السنوات الماضية بمقالات متكررة . يتعرض جنوب المملكة لحملة تهويد منظمة تهدف الى العبث بالأماكن الأثرية والتاريخية وتزويرها لإثبات نسبتها لأصول يهودية وتقوم مجموعتان صهيونيتان دوريا بارتياد مناطق وادي بن حماد في الكرك ووادي الحسا ومنطقة الهيشة في الشوبك ومقام النبي هارون في البتراء ووادي رم وتصل إلى مواقع نائية يصعب على سكان تلك المناطق بلوغها لشدة وعورتها ومشقة الوصول إليها سيرا على الأقدام ويعتبر مقام النبي هارون في البتراء الأكثر استهدافا لهذه الحملات مما دفع السلطات المسئولة لوضعه تحت الحراسة الدائمة على مدار الساعة .
تحاط الأنشطة اليهودية بطوق من السرية والكتمان وما تجمع من معلومات خلال التعامل مع الأحداث والوقائع على مدي السنوات الماضية تؤكد ان المجموعة الأولى هم تشكيلة مصغرة تتكون في كل مرة من بضعة ضباط في الجيش وانجاز مهمتهم هو شرط لاستكمال اجتياز دوره تدريبية شاقة تعقد في احد المراكز العسكرية الإسرائيلية والمجموعة الثانية طلابية من الدارسين بأقسام كليات الآثار والتاريخ الجامعية الإسرائيلية تأتي إلى وادي بن حماد لإتمام مساق دراسي تحت إشراف أساتذة مختصون وتتخفى المجموعتان بلباس مدني وحمل جوازات سفر مزيفة وتدخل البلاد سيرا على الأقدام تحت غطاء سياحة المغامرة من دون موافقات مسبقة وتتنقل لعدة أيام في مواقع محددة نائية ووعرة حاملين على ظهورهم ما يحمله في العادة الرحالة من احتياجات ومستلزمات السفر الطويل في حقائب الظهر إضافة لخرائط وأجهزة تحديد المواقع وحبال تسلق وماء وطعام وربما شيء خفيف من فراش وغطاء .
التسلل إلى المناطق المستهدفة يجري خلسة مع احتياط تام لضمان الولوج الأمن إلى الآثار التاريخية بصمت وبعيدا عن الأنظار لإتلاف المواقع الأثرية بالمحو والتحريف او إضافة كتابات جديدة ودفن قطع أثرية مزيفة وسرقة الموجود منها ولا يكتشف أمرهم إلا عند طلب النجدة إذا المّ بهم طارئ أو تاهوا أو علقوا بين الشقوق الصخرية الشاهقة والسقوط أو تعرضهم للإصابة بلدغ الزواحف والحشرات فيطلبون المساعدة عبر الهواتف الخلوية والأجهزة اللاسلكية من مرجعياتهم في إسرائيل وبدورها تجري المؤسسات المختصة اتصالاتها مع السلطات الأردنية عبر السفارة الإسرائيلية في عمان .
الموقف الرسمي يبدو ذليلا إزاء استباحة الأراضي الأردنية ووزارة السياحة غائبة عن الساحة تماما ودائرة الآثار لم تحرك ساكنا بل ان المجموعات تتلقى خدمة الإنقاذ والإسعافات الأولية ويقضي العاملون في الأجهزة الأمنية والدفاع المدني جهودا إجبارية مضنية في البحث عن العسكر واقتفاء أثرهم وباستخدام المروحيات أحيانا معرضين حياتهم للخطر ويرفض هؤلاء الأشخاص دخول المستشفيات والمراكز الأمنية خوفا من إجراءات التحقيق التي قد تكشف عن حقيقة هوياتهم .
الإجراءات الرسمية طريحة حكاية تصميت غامضة تقول ان الوضع القائم يجري بأمر من فوق ويتم ترسيخها والترويج لها بالإيحاء والتلميح دون ان يقال من هي جهات ذلك (الفوق) ومدراء الدوائر يتهامسون بالحقيقة ويرتجفون من الخوف ويغضون النظر عما يدور في اختصاصهم من مخالفات وإجراءات السلطات العليا باهتة واستلقت للإرادة الاسراثيلية وتكتفي بمخاطبات عبر القنوات الدبلوماسية الروتينية بصيغ أقرب ما تكون إلى النصيحة والرجاء منها إلى الاحتجاج والسلطات الإسرائيلية تدرك تفاهة رد الفعل الرسمي وتتجاهل الإجابة او الاستجابة ولم يجر أي تغيير على الأنشطة التهويدية ولا تزال تسير بنفس تزال تسير بنفس الوتيرة باطمئنان وأمان.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-10-2015 08:32 PM

كتاباتك رائعه واسلوبك شيق ، لذا أحرص دائماً على قراءة ما تكتب حتى مع قسوتك على من تضعهم تحت مجهرك .

2) تعليق بواسطة :
05-10-2015 10:21 PM

ولاتنسى القول ان تلك المناطق مجال للتجسس الواسع وأذكر قبل أكثر من ثلاثين سنة جيئ بإجهزة رصد من أحد الدول الشرقية من قبل القوات المسلحة عندما ضبطوا جهاز ارسال وأستقبال تجسسي مع اسرائيل مع راعي أبل في منطقة وادي عربة؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012