المحرر : وصلت الملاحظة الى مدير التحرير.

لقد سلكت هذا الطريق عائدا من العقبه ايام ماقبل العيد وقد صعقت من حالته المأساوية وكارثة الشاحنات وسائقيها الذين لا يمكن وصف بعضهم الا بأنهم بلطجية لايسمحون لك بتجاوزهم وان تجاوزتهم يلحقون بك بطريقه جنونية . الغريب انه ومن العقبه الى القسطل لاتكاد ترى اي تواجد للشرطه ، بصراحه الطريق موحش ومخيف وغير صالح للسير كبنيه تحتيه .
بعيدا عن هذا الموضوع لاحظت على جانب هذا الطريق الذي يقال عنه انه صحراوي في بعض البيوت التي زرع على جنباتها بعض أشجار الزيتون وكانت تبدو خضراء يانعه ،، السؤال لماذا ،،يتبع

اقول لماذا لاتقوم الحكومه وبمشروع ريادي بالتعاون مع الشعب زراعه ملايين الأشجار من أشجار الزيتون في الاراضي يمين ويسار الشارع ولماذا لايشارك الجيش في الزراعه ولماذا لايكون الاردن اكبر دوله مصدره لزيت الزيتون في الشرق الأوسط . نحن بحاجه لمسؤولين يضخون الحياه والنشاط والطموح في دماء الأردنيين لنبني الوطن بالعمل وليس بالتنظير ، هذه الاراضي بحاجه فقط لطرق ترابيه يمكن للجيش ان يفتحها ومياه قد يتم تجميعها من سدود التجميع او حفر آبار ،، نحن أولى بمياهنا من دول الجوار ، ورب العالمين انزل الماء يجددها