أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


الاستقواء على الطبقة الوسطى

بقلم : جمانة غنيمات
06-10-2015 12:20 AM
يقترح الأعيان زيادة الضريبة على الأفراد والأسر الأردنية، عبر تخفيض الإعفاءات الممنوحة لهم، في ظروف ربما تكون هي الأصعب اقتصاديا واجتماعيا، نتيجة ضغوطات غير مسبوقة يتعايش معها المواطن الأردني منذ سنوات.
فالمقترح المقلق يأتي في ظل ثبات مداخيل الأسر الأردنية، وبعد سنوات من تراجع معدلات النمو الاقتصادي، نتيجة حالة التباطؤ التي يمر فيها الاقتصاد.
كما يأتي مقترح الأعيان مجتزأً؛ إذ لا يرتكز على نظرة إصلاحية شاملة للنظام الضريبي، ولاسيما ما يتعلق بالعبء الضريبي المطبق حالياً، والمرتفع على دخل الأردني وأسرته، فتزداد فيه ضريبة المبيعات التي توفر ما يزيد على 4.5 مليار دينار إيرادات للخزينة.
وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة لـ'الغد'، فإن مقترح مشروع القانون المعدل لقانون ضريبة الدخل، يفضي إلى تخفيض سقف الإعفاءات للأسرة من 24 ألف دينار إلى 12 ألف دينار سنويا، بداعي توسيع شريحة الخاضعين لضريبة الدخل. كما تضمنت التعديلات المقترحة، زيادة نسبة الضريبة على دخل الأفراد بدلا من 20 % في القانون الساري بحدها الأقصى.
مجلس الأعيان نسّب بفتح عدد من مواد القانون الحالي ضمن ما يعرف بقانون معدل مقترح، ستتم بموجبه أيضا مراجعة النسب الضريبية المفروضة على الشركات والبنوك والقطاع الزراعي. وتشير المعلومات إلى أن الحكومة ستفتح المواد المطلوبة، لكنها لن تأخذ بالمقترحات كما جاءت من الأعيان، على أن تحول لمجلس الأمة، فتناقش وتقر من النواب والأعيان.
مبرر الأعيان الأساس لتلك المقترحات هو أنها خطوة نحو تعميق المواطنة، وإشراك الجميع في دفع الأموال للخزينة. لكن من قال إن المواطن الأردني لا يدفع أموالا للخزينة، وإن اختلف مسمى البند الذي تتأتى عبره؟! بل إن جُلّ الإيرادات المحلية، المقدرة بحوالي 6.2 مليار دينار، يأتي من الضرائب والرسوم التي تسدد من قبل الأردنيين.
ثم من قال إن تعميق المواطنة يتحقق بهكذا خطوة؟ وكيف لهذا الرأي أن يكون صائبا والمواطن يشعر، يوما بعد يوم، بارتفاع الكلف وتآكل دخله، خصوصا أن الضريبة المفروضة على القطاعات الاقتصادية عموما يتم تحصيلها، بشكل أو بآخر، من جيب المواطن؟!
الحقيقة أن المقترحات الجديدة التي قدمها مجلس الأعيان للحكومة تشكل ضربة جديدة لما تبقّى من الطبقة الوسطى، وتحمل بين ثناياها نظرة طبقية، كما تدافع عن مصالح قطاعات بعينها، من دون أخذ بالاعتبار للتأثير السلبي والخطير للتشريع الجديد على الاستقرار الأسري، والاجتماعي بمداه الأوسع.
تبعا لمقاييس الحكومة نفسها، فإنها قدمت الدعم النقدي لكل من قل دخله عن 10 آلاف دينار سنويا، على اعتبار أنه يندرج ضمن فئة الفقراء ومحدودي الدخل المستحقين للدعم؛ فكيف لها أن تفكر اليوم بفرض ضرائب على شرائح جديدة، يقترب دخلها من مستوى الأسر التي استحقت الدعم النقدي سابقاً؟! مع التذكير بأن نحو 5 ملايين فرد أردني حصلوا على ذاك الدعم.
المقترحات المقدمة، وللأسف، فيها استقواء على أفراد الشرائح الثابتة ومحدودة الدخل، وهي تهرب من علاج الاختلالات الحقيقية في القانون المطبق حاليا، خصوصا ما يتعلق بمراجعة معدل العبء الضريبي، وكذلك تهرب قطاعات ومهن واسعة، لم تعد تخفى على أحد، من تسديد الحقوق المترتبة عليها للخزينة.
بموجب الخريطة الحالية لتوزيع الأدوار، فإن 'الأعيان' يحمل ويتبنى القضية. والحكومة لم توافق عليها، لكن دورها يقتضي الموافقة على فتح المواد المرتبطة بالمقترحات، وتحويلها للسلطة التشريعية بمجلسيها، النواب والأعيان، لبحثها وإقرارها.
في كل دول العالم، ثمة فلسفة من قانون ضريبة الدخل، أساسها تحقيق العدالة ومحاولة إعادة توزيع مكتسبات التنمية، وهو ما يغيب عن المشرّع لدينا. بل يبدو أن لدينا فلسفة مغايرة تماماً، قوامها الاستقواء على أصحاب المداخيل الثابتة، وربما القضاء على ما تبقى من الطبقة الوسطى!

(الغد )

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-10-2015 07:02 AM

لا ،لا أعتقد بأن مجلس جلالة الملك يصدر عنه مثل هذه الاقتراحات ،ثم ما شأنه بالضرائب ، مع الاعتذار من الكاتبه .

2) تعليق بواسطة :
06-10-2015 08:47 AM

العجيب بالامر ان المواطن ما زال يعاني ويلات قوانين ضريبة الدخل الحالية والتي قضت على الطبقة الوسطى فأما ان يقوم الأعيان بالمطالبة بالقضاء على ما تبقى من الطبقة الوسطى فهذا أمر يستدعي التوقف عنده لمعرفة غاياته الحقيقة الم يعلم هؤلاء الأعيان بأن هناك الف طريقة لتحصيل ايرادات دون المس بقوت المواطن الذي يعاني ويلات الغلاء لماذا لا يركزون على معالجة التهرب الضريبي من الحيتان !!! يبدو ان هذا القرار يهدف لتخفيض الضرائب على البنوك والمقاولين وغيرهم وتعويضها من جيب المواطن .

3) تعليق بواسطة :
06-10-2015 08:56 AM

أن من يطالب بتعميق المواطنة عليه البدء بنفسه وبتخفيض راتبه وامتيازاته الى النصف على أقل تقدير بدلا من اللجوء لجيب المواطن هذا ما يعمق المواطنه وليس المطالبة بالمزيد من المواطن وتدمير ما بقي من الطبقة الوسطى

4) تعليق بواسطة :
06-10-2015 12:39 PM

هذا يدل على ان الاعيان في واد وواقع الناس والشعب في واد آخر وغير متابعين لنبض الشعب ولا على علم بضروف حياته التي اصبحت في الفقر والجوع ،، هؤلاء تفكيرهم خاوي وبطونهم ملئ وتفكيرهم غير سليم!!!

5) تعليق بواسطة :
06-10-2015 01:56 PM

عذرا للكاتبة لا أقصدك كشخص ولكني أقصد الطرح فالحديث عن الطبقة الوسطى لا يتعدى أن يكون نفاق وتسحيج لنيل ما يمكن أن يعطية كبار فاسدي السلطة فالجميع يعلم أنة لم يعد بالبلد من يمكن وصفهم بالطبقة الوسطى الموجود قلة قليلة متحكمة بكل شيء وتسرق دون حساب وغالبية عظمى تسمى شعب مسحوق أصبح أقصى أمانية أن يؤمن رغيف يومة لعائلتة او يستدين ليعالج طفلة او يبيع أخر ما ورثة من أبائة واجدادة ليدرس أبن او أبنة وهو يعلم أنهم لن يجدوا عملا وأن وجدوا عملا فلن يعيشوا منة أكثر من حياة كفاف والقلة تورث المناصب والمسروقات

6) تعليق بواسطة :
06-10-2015 03:14 PM

كاتبتنا المحترمه مواضيعك علوجع وهي مواضيع الساعه وفيها من الهم مافيها ولكن اختي من هم الأعيان وكم اعمارهم ؟
وما هي أرصدتهم بالبنوك؟
من هم أبناءهم الصالح منهم بمستوى الطالح؟
ماذا قدمواأعياننا (مجلس شيوخنا) من شي جديد ملموس بحق البلد وأبناءه؟
أختي الأرقام تلو الأرقام لم تتوقف وكلها بإرتفاع لأننا الشعب الحراث الذي يصرف عليهم
المصاريف الخياليه والعيش فوق مستوى دوله فقيره وتأجير البلد للغريب والسمسره عليها وسوء الإداره بهذا كله سيسقط الدوله عاجلاً ام أجلاً إذا لم يتوقفوا عن سياسة التنكيل.

7) تعليق بواسطة :
06-10-2015 03:27 PM

أختي الكاتبه عندما تحاوري عَينْ بالسياسه الجاريه بالبلد يقول لك أول شيء

سيدنا الله يطول عمره

ثانياً الهاشميين

طب ثالثاً وين

أين الشعب الذي يحكمه جلالة سيدنا وأين الهاشميين مما يجري

يقول لا تتكلمي هكذا البلد بخير طالما سيدنا بخير

ستي إذا هؤلاء لا يفقهوا من السياسه إلا التأليه وعبادة ألأصنام البشريه وتابعين لأولياء نعمتهم لأنهم جعلوا منهم ما لم يحلموا به هم وصيصانهم فماذا ستكون النتائج؟

لقد أذهلني عين أعرفه تماما بأنه ما زال يظن بأن الناس تنام الساعه السادسه مساء وتعيش بزمن الخمسينات زمنه

8) تعليق بواسطة :
06-10-2015 04:50 PM

المشروع الضريبي الجديد يطال فئه اصحاب الرواتب الثابته من الطبقه الوسطى والذين يشكلون هدفا سهلا من حيث سهوله تطبيق القانون عليهم وعدم قدرتهم على الدفاع عن انفسهم.
المشروع كذلك يترك فئات كثيره في المجتمع تتقاضى عشرات اضعاف دخل الطبقه الوسطى ولا تخضع للضريبه لعدم تطبيق القانون كما هو في كل الدنيا حيث يستخدم نظام "الفوتره" الذي يخدم هدف خصم مصروفات المواطن من دخله الخاضع للضريبه وكذلك مطابقه الفواتير بأرقام الجهات المقدمه للخدمه مما يخضع هذه الجهات للضريبه ومعظمها حاليا لا يقدم ارقاما ماليه حقيقيه

9) تعليق بواسطة :
06-10-2015 04:50 PM

أن اقرار القوانين بشكل مشرذم ودون فلسفه اقتصاديه واضحه ودائما على حساب المواطن أدى ألى افقار الشعب الأردني وأستقواء جماعات النفوذ,,, عندما تم انتهاج السياسه الأقتصاديه النيوليبراليه كانت النتيجه فاشله وأدت الى بيع اصول الدوله وتصاعد الدين العام والغلاء الفاحش فيما لم يستفد المواطن من ذلك وذلك لأن النهج النيوليبرالي لا ينجح دون ادوات الديمقراطيه الأخرى التي تضمن تمكين المواطن كحكومه منتخبه وفصل السلطات ونقابات حره واعلام حر ومنع الأحتكاروغير ذلك ستتمكن جماعات النفوذ من الهيمنه على الاقتصاد.

10) تعليق بواسطة :
06-10-2015 04:51 PM

أن تطبيق النهج النيوليبرالي بدون حاله ديمقراطيه فاعله ترك يديُ المواطن مكبلتين بينما يتلقى لكمات مجموعات النفوذ وهذا وضع مختُل ,,,في مقال مهم للعميد فتحي الحمود طرُح سؤالا غايه في الأهميه حول" ما هو النظام الأقتصادي المناسب للأردن؟ فلماذا لا تتم مراجعه هذا النهج والتغيير الى نهج اقتصادي مناسب للاردن خصوصا ان تطوير منظومه ديمقراطيه ناضجه مسأله شاقه طويله؟

11) تعليق بواسطة :
06-10-2015 05:37 PM

لماذا انا ابقى الملتزم بالقانون وادفع الثمن ومنتمي ولا آخذ شيء من هذا الوطن زيادة عن غيري لابل غيري يأخذ أكثر مني بكثير ولا يعطي بمقدار ما أعطي، فلذلك سأفضح الطابق وكما يقول المثل أفضح الشرع يسترك، هنام شيء يضيع مسكوت عنه يضيع مئات الالاف شهرياً ومئات الملايين سنوياً على الدولة كضرائب مستحقة وهو في قطاع البناء، كيف؟ أناس تقيم أبنية بدون تراخيص قانونية مخالفة لأحكام التنظيم والابنية في مناطق تنظيمها سكني تقوم ببناء على شكل مخازن ومتاجر وتقوم بتأجيرها بمبالغ سنوية او شهرية وبدون اي أدلة ولا عقود

12) تعليق بواسطة :
06-10-2015 05:45 PM

ايجار موثقةوهذه عليها اقبال كبير من قبل التجار وأصحاب البضائع والمصانع لتدني بدلات ايجارها للتخزين فيها اي شيء حتى المواد الغذائية المعلبة وهي ليس فيها اي شروط صحية ولا تبريد وتخزن المواد الغذائية الى جانب قطع السيارات والكاوتشوك وتؤجر الى مستلزمات صالات الافراح من كراسي وخيم والازعاجات المستمرة منها للسكان لاتنقطع حيث التحميل والتنزيل كله أثناء الليل وأصوات قرقعة الحديد اثناء تنزيله من الشاحنات وهذه المخازن تأتي بإيرادات أكثر من محلات وسط البلدوالايرادات منها تصل الى التحقق الضريبي ولكنها لا

13) تعليق بواسطة :
06-10-2015 05:56 PM

تدفع شيء لعدم وجود عقود ايجار موثقة، وأمانة عمان الكبرى صامتة ومطنشة عن هذه الظاهرة والقانون لايعطيها صلاحية سوى المخالفة بقيمة خمسة دنانير لمرة واحدة والقانون والنظام يقولان في المناطق المنظمة سكن لايجوز البناء الا سكن اربع طوابق وأرتفاع البناء لايزيد عن خمسة عشرة متراً من النقطة الاعلى من الشارع المحاذي الى اعلى نقطة في السقف ونسبة البناء الى مساحة الارض هو 55% فقط ولكن على ارض الواقع هناك ابية تصل الى ثمانية طوابق وأكثر والارضي مخازن ومستودعات، عمان ستصبح مشوهة بنيانياً وعمرانياً بعد بضع

14) تعليق بواسطة :
06-10-2015 06:03 PM

سنوات، في التنظيم التجاري القانون والنظام يقولان تجاري طولي وهو يقع على شوارع عريضة ويكون البناء التجاري يسير طولياً مع الشارع وبعمق لايزيد عن ستة امتار واما تجاري مركزي وهي المجمعات التجارية وهناك تجاري محلي ضمن قطاع السكن ضمن احكام السكن وشرطها ان تقع على شوارع واسعة وليس شوراع دخلات او زقات ضيقة وهناك التنظيم الحرفي والصناعات الخفيفة وهو ماقد يسمح به ببناء المخازن والمتاجر ضمن احكام وشروط حددها القانون، ولكن لم يعد هناك تقيد والفوضى أصبحت طامة عامة،، وفي مناسبة قادمة سأحدد المناطق المشار

15) تعليق بواسطة :
06-10-2015 06:04 PM

اليها مدعمة بالصور مع ذكر اسماء الاحواض والى اي المناطق تتيع ضمن امانة عمان الكبرى !!!

16) تعليق بواسطة :
07-10-2015 10:55 AM

من تداعيات تطبيق اتفاقية التجارة الحرة تلاشي الطبقة الوسطى بحيث أصبح في الأردن نوعين من المواطنين لا ثالث لهما :أسياد وعبيد.

عندما عاد الوزير الأسبق محمد الحلايقة وكان قد وقع على اتفاقية التجارة الحرة تحدّث للتلفزيون يومها واعدا الناس بالسمن والعسل وهذا لقصر نظره. وتلك هي الطامة الكبرى .

لا يعلم الحلايقة انه حول تجار الأردن إلى غيلان ,معتقدا لساذجة او ...أن ما يصلح لتجار أوروبا وأمريكا يصلح لتجار الأردن ؟

17) تعليق بواسطة :
07-10-2015 10:55 AM

ومشى على خطى الحلايقة الوزير السابق عامر الحديدي الذي دفن قانون الاحتكار في درج مكتبه حتى خرج من الوزارة,في حين أن أمريكا أم الاقتصاد الحر تعتبر الاحتكار جريمة فدرالية.

لقد خلقتم المال السياسي (انظروا إلى مجلسي النواب الحالي والسابق)

لقد مسحتم الطبقة الوسطى!!!

هذه بعض النتائج عندما تجتمع كل عناصر المجتمع اللبرالي الرأسمالي الحر لك!!!!

18) تعليق بواسطة :
07-10-2015 11:07 AM

السياسات الاقتصادية في الدولة الأردنية ومنذ سيطرة الليبراليين عليها هي سياسات ذات أبعاد طبقية معروفة، حيث يدفع الفقراء وأبناء الطبقة الوسطى ثمن هذه السياسات المنحازة التي يصممها حيتان المال (فمن دفع بهذه التعديلات هو عين ونائب رئيس وزراء سابق والاهم انه يمتلك بنك) وأصحاب السلطة في زواج مصلحة لا علاقة للمصالح الوطنية العليا فيه بأي شيء .

19) تعليق بواسطة :
10-10-2015 01:47 PM

الى الاردنية الحرة فاتنة التل:لا فض فوك لقد احسنت القول

20) تعليق بواسطة :
10-10-2015 03:53 PM

بعدك بتقولي طبقة وسطى .طبقة .غنية وطبقة معدومة كالشعب الاردني وفي كافة المناطق اخت جمانه لم يعد هناك طبقة وسطى الا من رحم ربي .وباع ارضه من اجل السترة ,وتعليم اولاده او لزواجهم .او او .فمثلا دنم ,الارض الواحد في مناطق الكرك او الشمال (لا يساوي ثمن شطافه او ديكور حمام في بعض منا طق عمان .؟اي طبقة وسطى هذه هذا كان ما قبل الاستثمار العار الذي هاجمنا اللجوء من كل صوب جراء الحروب الاهلية (والاموال المسروقة (والتي غسلت هنا بالنيله المنيله ؟وجعلت من المواطن الاردني حصرا.يموت ويفقع من الآلم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012