أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


قادة العالم في قفص الاتهام !

بقلم : بسام الياسين
06-10-2015 10:56 AM
ادة العالم في قفص الاتهام !


( الحق يكمن في القوة. السياسية لا تتفق مع الاخلاق بالمطلق.وان الحاكم المقيد بالاخلاق ليس سياسياً بارعاً. كما ان الشمائل الانسانية العظيمة كالاخلاص و الامانة تصير رذائل في السياسة...البند الاول من بروتوكولات حكماء صهيون.)

بسام الياسين

لم تبق شتيمة في اللغات الحية المعتمدة في الامم المتحدة،ولا مفردة بذيئة في قاموس التسفل اللفظي الانساني الا رجم بها قادة العالم ' الارهاب'،حتى يخيل للمستمع ان ابليس خر ج خارج دائرة اللعنة،وحصل من ' بان كي مون' وضيوفه على استراحة من استمطار اللعنات على راسه خلال الدورة الـ 77 .هجمة محمومة على الارهاب من دون ان يتفق العالم على تعريفه، اذ ان لكل دولة نصب ارهابها الوطني الذي يرشقونه بالاحذية 'بوش مثلاً' وشعائرها الخاصة في رجمه بالحصى، بما يتلاءم مع اوضاعها ومصالحها .الاوروبيون يعرفونه بانه : ' كل ما يمس النفط وامن اسرائيل ومصالح اوروبا'.تعريف نفعي / براجماتي، لم ياتِ على ذكر ارهاب فرنسا في المغرب العربي وسوريا ولبنان،وتعليق الاحرار على اعواد المشانق في الساحات العامة وقتل اكثر من مليون عربي مسلم في الجزائر وحدها،و ارهاب ايطاليا للدولة الليبية و اسبتاحتها للارض و الانسان على طريقة مافيات صقلية الاجرامية.العالم المتحضر تعامي عما فعلته انجلترا في العراق ومصر و الاردن. وقد بلغ الارهاب ذروته في زرع الارهابيان 'سايكس و بيكو' اسرائيل كـ ' كيان كولونيالي/ امبريالي' في قلب الامة العربية، واقتلاع شعب من ارضه و احلال شعب محتل مكانه.

في بدايات الالفية الثالثة،تولت امريكا قيادة مرحلة الارهاب الساحقة حيث دمرت البني التحتية لثلاث دول عربية عمرانياً،اجتماعياً،سياسياً،اقتصاديا ،حضارياً، و انسانياً،كان من نتائجه الاولية الوخيمة،تسريب حوالي (15) مليون تلميذ عربي،وملايين اللاجئين،و اعادت تلك الدول للقرون الوسطى، كما تعهد بيكر وزير خارجية امريكا الاسبق للراحل طارق عزيز لانها لم تذعن العراق للمشيئة الامريكية. فظائع ارهابية اقترفها الغرب تفوق الخيال الا ان المتهم الرئيس بالارهاب ـ الاصولية الاسلامية ـ ،و اخرى الاسلام الراديكالي. فالخلاف في التسميات لا يغير من الحقيقة، لان المطلوب راس الاسلام و العرب .الغريب ان صُناع الارهاب الاوروبيين والصهاينة،نصّبوا من انفسهم دعاة سلام و اهل الحضارة،وهم اساتذة الكون في الارهاب. فلعبة الاحلال الاحتلالي لعبتها امريكا بابادة الهنود الحمر السكان الاصليين وجلبت المجرمين والمساجين والمغامرين مكانهم.

اذا طوينا صفحات ملف الارهاب الاوروبي غير القابلة للطي،وفتحنا ملف الارهاب الصهيوني الذي لم يغلق منذ بدايات الالفية المنصرمة، وتجاهل العرب والغرب في الدورة الاخيرة للامم المتحدة ذكر اسرائيل الارهابية طوعاً او كرهاً، يؤشر بالقطع على ان اليهود يتمتعون بحصانة 'إلهية' لا يجوز طرحها او الاقتراب منها. المفكر العروبي ابو يعرب المرزوقي وصف الحالة الراهنة بقوله :ان الامة العربية تواجه خطراً من طراز خاص،هو اجتماع وجهي العولمة الاقبحين ضدها: 'وجه الخصومة النافية لكل ما عداها،والمتجلية بالصهيونية.ووجه العمومية الساحقة الماحقة لما سواها المتجلية في الامبريالية الامريكية'.

انتهت الحروب الاوروبية على الكنيسة في عصر التنوير بضمورها،ثم تلاشت الشيوعية بسقوط الاتحاد السوفياتي.فكان لا بد من اختراع عدو،فوقع الاختيار على 'الاسلام الراديكالي' الذي تحول بعد الحادي عشر من ايلول الى بعبع،وخلق عند الاوروبيين ما يعرف بـ 'فوبيا الاسلام'.لا ادل على ذلك من قصة الطفل السوداني احمد الذي تحولت ساعته الالكترونية لقنبلة نووية،فبدلاً ان تحتضنه مدرسته على عبقريته،ارسلته مقيداً بالاغلال الى السجن. اللوبي الصهيوني العالمي المعروف بخبثه، استغل فوبيا الغرب المرضية، لتثوير العالم على العرب والمسلمين.و للاسف اول من ركب الموجة / الحملة ضد الارهاب الانظمة العربية التي تدور في الفلك الامريكي وتخطب ودها..فتم تدمير الجيوش العربية الكبيرة العراقي والسوري ثم الليبي بتمويل و مشاركة عربية فعالة،حتى قال احد كبار المحللين الامريكان : لم يكن للعرب لهم اية مصلحة في تدمير العراق وتسليمه الى ايران وجبة شهية بالمجان .

عودة للجذور فان الصهيونية حركة ذات ابعاد دينية هدفها تأسيس 'امة يهودية في فلسطين ـ نقية العرق، خالية من الشوائب العربية' اهل البلاد الاصليين ـ،من اجل احياء حكم ملوك اسرائيل،لتنفيذ هدفها ادارت اسرائيل الاراضي المحتلة بروح العصابة لا بقوانين الدولة،ومارست كل اشكال الارهاب: هجّرت الملايين،مسحت قرى عن الخارطة،برعت بهندسة السجون الحديثة والمعتقلات الصحرواية،تفننت في التعذيب والقتل .هدمت المساجد والكنائس،طمست المعالم الحضارية،سرقت الاثار والتراث الفلسطيني،حتى الاشجار المعمرة اقتلعتها ووضعتها في حدائقها المنهوبة لاثبات انها دولة جذورها ضاربة في التاريخ،و على مدى سبعين عاماً لم تتوقف حفرياتها،اخطرها ـ ما كان ولم يزل تحت الاقصى الشريف لكنها، لم تعثر على قطعة فخار صغيرة او بقايا شمعدان يثبت وجودها.وهناك جريمة لا تقل خطورة عن سابقاتها حين قامت بشفط مياه الضفة الغربية الجوفية،و الاستيلاء على مياه شبعا اللبنانية،والجولان السورية،اما المياه الاردنية فهي طليقة اليد في العبث بنهري الاردن واليرموك.

لا غريب على اليهود ارهابهم في كل شيء،من قطرة الماء الى استنشاق الهواء المعفر بالفسفور الاصفر،و اشعاعات مفاعل ديمونة على الحدود الاردنية الذي يعاني من اهتراءات قاتلة وما بينهما من انسان وحيوان ونبات،ناهيك عن الارض التي هي الاساس لان تلمودهم يحض على الارهاب،ويرسخ كراهية الاخر و يشجع على قتله لا اقصائه. مجرد نظرة فاحصة في التلمود الذي صاغه حاخاماتهم تجد انهم صنعوا لهم 'رباً على مقاسهم وقوّلوه ما يريدون، لخدمة مشروعهم الاستيطاني،أُولى اولوياته: ان الاغيار يحل ذبحهم كالنعاج وركوبهم كالبهائم،وتسخيرهم كالدواب'.بهذه الكلمات تتلخص فلسفة دولة الاحتلال الصهيونية.اي ان النزعة الارهابية هي عصب وجودها.وتالياً نبسط هذ الحقائق القليلة لاثبات صحة راينا :

*** ان قادة اسرائيل كافة مطلوبون للعدالة الدولية بتهم ارهابية: قتل ،تفجير،اغتيال حرق من مناحيم بيغن المطلوب رقم (1) للسلطات البريطانية،مروراً بشامير حتى نتنياهو الذي طالبت عريضة صدرت في لندن قبل اشهر قليلة موقعة من الاف المثقفين البريطانيين تطالب بالقاء القبض عليه ومحاكمته.
*** قاد شارون الوحدة (101) واقترف مذابح في ' قبية،اللد، الرملة،دير ياسين،وقتل مئات الاسرى من الجنود الاسرائيليين العزل في سيناء عام 1973
*** قتلت عصابات الصهاينة الكونت برنادوت الوسيط الدولي للامم المتحدة،وفجرت فندق الملك داوود بتخطيط من اسحق شامير.
*** ارسلت اسرائيل الى مصر وحدات مدربة للقتل والحرق والتفجير المعروفة بفضيحة ' لافون'،وكان على راس الاهداف السفارتين البريطانية والامريكية والجالية اليهودية في القاهرة والاسكندرية لاجبارها على الهجرة الى 'اسرائيل'.
*** شكلت اسرائيل فرقة خاصة باشراف المخابرات الاسرائيلية 'الموساد' لاغتيال القيادات العربية المناهضة لها.
*** نفذ الطيران الاسرائيلي مذبحة مدرسة بحر البقر راح ضحيتها عشرات التلاميذ المصريين.
*** بقيادة شارون اقترف الجيش الاسرائيلي ابشع مذابح القرن العشرين في مخيمات صبرا وشاتيلا.
*** اقترف جولد شتاين مذبحة الحرم الابراهيمي بينما كان المصلون ساجدين في صلاة الفجر،و اصبح ضريحه مزاراً مثل ضريح المجوسي 'ابو لؤلؤة' قاتل سيدنا عمر رضي الله عنه.
*** قام الجيش الاسرائيلي بتنفيذ مذبحة مخيم جنين بدم بارد بحجة البحث عن رجال المقاومة.
*** قاد ايهود باراك عملية فردان في بيروت التي راح ضحيتها بعض قادة المقاومة.
*** قتل اليهود عددا من علماء الذرة العرب في اوروبا، والعلماء الالمان في مصر بذريعة تطوير صواريخ فتاكة.
*** الم ترسل المخابرات الاسرائيلية مجموعة من عملائها لاغتيال خالد مشعل في شارع الجاردنز وطلع علينا الناطق الاعلامي الجهبذ آنذاك ليصف الجريمة الاغتيال المدبرة على اعلى مستويات قيادة الموساد وبمباركة سياسية بانها ' طوشة'.وكادت اللعبة ان تنطلي على الناس لولا تدخل الراحل الملك الحسين ووضع معاهدة وادي عربة في كفة وترياق انقاذ مشعل في كفة وكان له ما اراد.
*** في اعقاب حرب غزة طالب المحامون البريطانيون اعتقال 'تسيفي ليفني' وزيرة العدل لاستخدام الصهاينة الفسفور الاصفر لابادة الشعب الفلسطيني.
*** قتل اليهود القاضي الاردني الاعزل رائد زعيتر على جسر الملك حسين، ولم تسفر التحقيقات عن شيء حتى اللحظة.
*** اعلن النائب العربي احمد الطيبي من على منبر الكنيست ان اليهود احرقوا (43 ) مسجدا وكنيسة منذ عام 2009 حتى تاريخه، كان حصيلة المقبوض عليهم بتهمة ارتكاب هذه الجرائم صفر.
*** على الطريقة الداعشية احرق المستوطنون في قرية دوما بقضاء نابلس عائلة الدوابشة وتوعدوا الطفل احمد ابن الاربع سنوات الذي نجا باعجوبة باصطياده بعد عشر سنوات عندما يبلغ من العمر (14) بحجة رشقهم بالحجارة،وكالعادة سجلت الجريمة ضد مجهولين.

بهذه النظرة الاحادية يثبت العالم انه اعور، لا يرى الا جرائم داعش بينما واقع الحال يؤكد : ان داعش خطر زائل اما اسرائيل فخطر مقيم،لانها تمتلك كل ادوات القتل المحرمة من رصاص منضب مصنوع من مخلفات اليورانيوم الى القنابل النووية وما بينهما من غازات كيماوية،ومواد بيولوجية فائقة السُمية لقتل شعب اعزل على مدار الساعة. اللافت اكثر، ان شماعة داعش الارهابية اصبحت تحمل وزرها وتتحمل اوزار الجرائم الاسرائيلية معها،لاخلاء طرف اسرائيل من الارهاب.

ان افضل شهادة ما شهدت بها الاعداء . غراهام فولر ،مسؤول كبير سابق في C.I.A،ومؤلف مجموعة كتب حول الاسلام، كتب في صحيفة 'الميدل ايست'،بتاريخ 7/9 /2015 حرفياً ' : ان السبب الرئيس لظهور عصابة داعش الارهابية ،ونجاحها المفاجي يعود الى حرب بوش الكارثية على العراق،اضافة الى المظالم المتعددة التي تعرض لها المسلمون الذين يعيشون في الغرب،والمسلمون في الشرق الاوسط'.شهادة ناصعة للتاريخ والحقيقة لكنه اغفل عن ذكر اسرائيل صراحة او تلميحاً عما فعلته و تفعله في الوطن العربي، كما تجاهل ما فعلته وتفعله الانظمة العربية الشمولية بشعوبها بايعاز من امريكا او بغض الطرف عنها.

ارهاب الدول العربية الاجتماعي والسياسي والوجودي وغياب العدالة وسوء توزيع الثروة،واستئثار القلة بالسطة والنفوذ والمراكز المتقدمة،يثبت بالدليل القاطع انها دول لا تؤمن بحرية التعبير، الديمقراطية،العدالة الاجتماعية،تداول السلطة،بينما الفساد باشكاله كافة،الترهل الاداري،البطالة،الفقر بؤر سرطانية تنخر عظامها .الصحافيون المستنيرون، اهل الراي ،اصحاب المباديء عرضة على الدوام للاعتقال والمُساءلة.كما ان الديمقراطية العربية شكلية،و مجالسها النيابية مزورة الا من فلت من القبضة الامنية. السبب يكمن في ان الانظمة القمعية عدوها الرئيس الوعي .لهذا دخلت هذه الانظمة في معركة كسر عظم مع الكلمة،الكتاب،الحلم، القصيدة،وشنت حروباً طاحنة على الاحزاب القومية،اليسارية ،الاسلامية كافة ،ما يعني ان ليس هناك على جادة الصواب غير نخبها الفاسدة. ولترقيع المهتريء قامت بمحاولات عديدة لانشاء احزاب كرتونية رضيعة، الا ان تجربتها سقطت سقوطاً ذريعاً، لان الحزبي المأجور اذا لم يحصل على مكاسب نفعية سرعان ما ينسحب. بالتوازي مع ما سلف، قامت الاجهزة الامنية بهجمات شرسة على النقابات المهنية وروابط الكتاب ملوحة بالزنزانة و سطوة الهراوة.ناهيك عن اذلال اهل الوعي باحكام الطوارىء و الاحكام العرفية من منع سفر وعمل،وتلفيق تهم جاهزة لمن يخرج عن القطيع.

لم تكتف الدولة العربية المعاصرة بالاستبداد والظلم وهما اعلى درجات الارهاب،بل قامت بمنهجية فائقة الحرفية على تصحير العقول لانها لا تريد نبتة فكرية يانعة في صحرائها الجرداء.فساهمت بتجهيل شعوبها حتى عمت الأُمية الفكرية الى جانب الامية المطلقة في عدم القدرة على فك الخط.عوامل جرتنا الى دائرة التخلف والخرافة،ما دفع الغالبية العظمى من الناس للرجوع الى الماضي السحيق لاجتراره كالبعران عندما لا تجد امامها ما تأكله،مما مهد الطريق لظهور حركات متطرفة كـ 'داعش' وغيرها تنتقي من الدين نصوصا مختارة لدعم شرعيتها،وخدمة مشروعها بما يعرف بالانتقائية التأويلية. الحصيلة المدمرة للسياسات القمعية نشوء مدن الخوف،وفقدان الامن الشخصي.تمثلت باحساس المواطن انه مكبل بقيود نفسية داخلية وخارجية، ولدّت عنده الاحباط،القلق،سرعة الانفعال ،التوتر،الشعور بعدم الجدارة والمكانة وفقدان الدور كمواطن كامل المواطنة في صياغة همومه التي تصوغ النخبة في معزل عنه. لهذه الاسباب احجم المواطن عن التعاطي مع السياسة و قاطع الانتخاب، و عزف عن المشاركة بالاحزاب.فبرزت ظاهرة 'الرهاب الجمعي' و اللا ابالية، فلا عجب ان ترى الدولة على ضفة وشعبها على الضفة المناقضة والمناهضة.

نتساءل بحيادية و امانة بعد كل هذا ، اليس هذا هو الارهاب بعينه الذي دفع الناس للنزوع للباطنية التي تتطابق مع التقية الشيعية التي ننكرها لكننا نعيشها، جراء القمع،القهر،والظلم. فترى الجمع يدندنون بالاخلاق ،القيم، المباديء،وينددون بنقائضها، بينما هم يمارسون افظع الجرائم على ارض الواقع،وواقعنا خير شاهد على ما نقول: ( يوم تشهد عليهم السنتهم و ايديهم و ارجلهم بما كانوا يعملون ) صدق الله العظيم. على سبيل المثال فانك ترى جمهوراً من الناس على موائد احد المرشحين،يلتهمون مناسفه،و يتبارون امامه باغلظ الايمان على الوفاء له،وعند صناديق الاقتراع يدلون باصواتهم لخصمه نكاية فيه لا لسبب بل ليشبعوا ازدواجيتهم،ويعززوا نفاقهم لان اللون الرمادي صار لباسهم الوطني. ذات اللعبة تتكرر منذ ايام سيدنا علي ومعاوية في الصراع على الخلافة. بلا خوف او مواربة فان داعش احد اجنحة الارهاب الخطيرة لكنها ليست الارهاب كله.هناك ارهاب في الاسرة، المدرسة،الجامعة، المؤسسة،الشارع،العمل. اليس ضرب عامل جاء يسعى خلف رغيف اولاده بقسوة عملاً يحط من كرامة الانسان،ويتجاوز الشرع والقانون والقيم الاخلاقية،و يرتقي للارهاب ؟!.الارهاب مظلوم في البلاد العربية،لانه سجين تعريف الدوائر الغربية والصهيونية،لذلك يجب اعادة تعريفه عربيا من روح الشريعة الاسلامية، ليكون شاملا ،جامعاً، مانعاً،صلباً.وان خير من يُعَرفه العلماء المسلمون العرب لان الاسلام نقيض الارهاب.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-10-2015 11:45 AM

*في القبض على زمام الأمور في العالم
*وفي اشاعة الفوضى لتقويض كل دعائم الدين والوطنيه والخلق القويم (عند الامم المنتحرة والمفتخرة ) .

2) تعليق بواسطة :
06-10-2015 11:52 AM

من الصعب على ان اصف هذا المقال بالجميل نظرا لقبح معنى ومفهوم الارهاب موضوع هذا المقال، فلا يمكن وصف الموت بالجميل مع انه حق وحقيقه ثابته ومؤكده ،ولكن اقولها بكل صدق وامانه بانني لم اقرأ كتابا او مقالا اومحاضره عن الارهاب بهذا الشكل الشمولي للمعنى والمفهوم للمصطلح الاكثر تداولا هذه الايام الا وهو الارهاب حيث كما اسلف استاذنا الكبير كل يعرفه على مقاسه وبما يتناسب مع اهدافه ومصالحه فمن يشيطنه هنا يبجله اخر في مكان ما ،من هنا جائت مصداقيه هذا المقال الشامل وكم اتمنى ان مثل هذه المقالات تترجم وتنشر

3) تعليق بواسطة :
06-10-2015 11:57 AM

من إرث الهالك عبد الناصر ومازال بيننا نتداوله هو تضخيم قوة إسراءيل ! ذكر الله في كتابه العزيز ان اليهود أمه ملعونه مخذوله كتب عليها الذلة والمسكنه لا شوكة لهم.إسراءيل مشروع
صليبي عالمي تم تاسيسها في إطار حربهم الشامله على الإسلام التي لم تتوقف لحظه . أما الانظمه العربيه فوجدت لدعم وحماية هذا الكيان .أما الأحزاب القوميه والوطنيه والديمقراطية والاشتراكية
واليبراليه والمعارضه على اختلاف مسمياتها النضاليه والكفاحيه
فهي مشاركة أيضا في تأسيس هذا الكيان وحمايته.

كانت لعبه كبيره .

4) تعليق بواسطة :
06-10-2015 12:08 PM

في صحف ومجلات ومواقع عالميه لتكون مرجعا لكل من يكتب او يحلل في هذا المصطلح عسى ان يراعي بعض هؤلاء الكتاب شريحه من ضمائرهم ولا اقول ضمائرهم لعل وعسى ان يرحموا الاسلام والعروبه من تهمه الارهاب الجاهزه المسبقه الصنع ولصقها على اعقاب سراويلنا قبل جباهنا اينما حللنا في هذا العالم الظالم فاصبح الاسلام والارهاب صنوان لا يفترقان ولم يعد يشفع لنا ما نكابده ونعانيه من هذا الارهاب قبل غيرنا (سواءكان ارهابا صهيونيااو غربيااو من صنع بني قومنا)وختاما اكرر شكري لجبل المعاني كما وصفه صادقاالمبدع شاعر الصحراء

5) تعليق بواسطة :
06-10-2015 02:57 PM

صدقت في كل ما قلت أيها العروبي الناصع الصراحة كالثوب الأبيض الخالي من الدنس ، والمشع بأفكارك في هذه الظلمة الحالكة التي تحيط بالعالم أجمع بعد استشرى فساد الصهيونية العالمية المتخفية بذاتها والظاهرة من خلال أذنابها الوصوليين أو المغرر بهم من الساسة ومعاونيهم الذين يعيثون فسادا في الأرض عن سبق إصرار وترصد أو غباء إمعي مستحكم ، من خلال اختراع أكاذيب وتسميات غير حقيقية وتصديقها ، لواقع تعيشه الشعوب والأمم ، فأصبحت الثورة على الظلم والإضطهاد إرهابا ، والمطالبة بالحقوق الطبيعية للأفراد تمردا وتأمرا

6) تعليق بواسطة :
06-10-2015 02:59 PM

وتأمرا وبلطجة ، ففصلت القوانين والأنطمة لتخدم مصالح فئات على حساب فئات من خلال مجالس تشريعية تتم فبركتها بعد دراسة العينات الوصولية التي لا تتورع عن فعل أي عمل مقابل الوصول لمواقع تمكنها من التهب والسلب تحت أغطية تسمى قانونية ، متناقضة مع شعاراتها التى تبخها في مجالس الضعفاء والمسحوقين المتعلقين بقشات الوعود في بحور الفقر الفاقة والعوز ، من مكافحة الفساد والفقر والأمية وتعزيز التنمية وطرح المشاريع الخرافية .
كم تمنيت لو انتشرت النظريات السيكولوجية التي تعري الأشخاص ليتمكن اناس من معرفة

7) تعليق بواسطة :
06-10-2015 03:00 PM

دواخل الوصوليين من سحنهم وسلوكاتهم ولغاتهم الجسدية في في مجالس الوعود والهبات والتبرعات الكاذبة .
إن ما يهمني في هذه المصارحة التي أشركك بها والتي ابتدأتها أنت في مقالتك هذه التي تضع فيها النقاط على الحروف وتسمي الأشياء والشخوص بمسمياتها الحقيقية ، ما يهمني هو هذا الإنسان في هذه البقعة من الأرض الممتدة من الشواطيء الشرقية من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي الذي يدعى بالغرب الخليج الفارسي لتأجيج الصراع الديني والعرقي والعقائدي ،( أي الأمة العربية )، التي تم ترويضها وعلى مدى سنين طويلة حتى

8) تعليق بواسطة :
06-10-2015 03:03 PM

الشواطيء الشرقية من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي الذي يدعى بالغرب الخليج الفارسي لتأجيج الصراع الديني والعرقي والعقائدي ،( أي الأمة العربية )، التي تم ترويضها وعلى مدى سنين طويلة حتى أصبحت كقطعان الخراف المهيئة للذبح والوضع على موائد الغرب المسيس بحبال الصهيونية ، إنني أتسائل بتعجب شديد حول كيفية وصول هذه الأمة إلى ما وصلت إليه من المهانة والإرتهان والتفسخ والإستغفال ،

9) تعليق بواسطة :
06-10-2015 03:04 PM

، ومع ذلك أنني أقول بأن أهم العوامل التي لعبت دورا في هذا الواقع هي تزييف التاريخ وتضخيمه وجعله بشكل أسطوري وجعل الشعوب تتغنى به دون التحرك إلى الأمام وجترار الغيبيات والمعجزات والخرافات ولذلك أرجو أن تجتاح هذه الأمة هزة تجتث كل هذه الخزعبلات والتناقضات وتهز الضمائر والنفوس لتحدث التغيير المطلوب لإِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ كما جاء في محكم كتابه العزيز .

10) تعليق بواسطة :
06-10-2015 08:00 PM

والعراق بين بريطانيا وفرنسا وتقطيع أوصالها إلى دول بعد زراعة إسرائيل
هبدأيا ككيان شيطاني في فلسطين ليخدم مصالحهم وتعهدوه بالتنمية والتسليح والحماية حتى استقل عام 48 بعد أن غدا وحشا يتفوق على أشباه الدول من الكيانات العربية.
نعم ياسيدي هذا هو الإرهاب بعينه ولاأريد أن أتوسع في الحديث عن توحشه فيكفي ما أوردته عنه في المقالة.
والإرهاب الآخر هو اختيار المستعمر للحكام العرب ووضعهم على رقابنا ليحولهم إلى إرهابيين في مجتمعاتهم
يقمعون كل صوت حر ويؤدون كل وحدة عربية بعد أن كرسوا القطرية في حين أنهم

11) تعليق بواسطة :
06-10-2015 08:11 PM

هاهم يتوحدون لأننا في زمن التكتلات ولامكان للصغار في هذا العالم وهانحن نرى الإتحاد الأوروبي ككيان سياسي إقتصادي بعد أن ألغى الحدود بين دوله رغم الحروب بين تلك الدول واختلاف اللغات في حين أنهم حرموا ذلك علينا.
وردا على تساؤل طرحه الأستاذ مصطفى العواملة بقوله((إنني أتساءل بتعجب شديد حول كيفية وصول هذه الأمة إلى ماوصلت إليه من مهانة وارتهان وتفسخ واستغفال..؟؟)) أكرر الجواب مع أنني أوردته سابقا وأضيف مثلا ((الذئب لايأكل إلا الشاة القاصية)) وعندما تشرذمت الأمة حدث لها ماحدث وهانحن ننهش فرادى

12) تعليق بواسطة :
06-10-2015 08:20 PM

كما نهشنا في فلسطين والعراق وليبيا وسوريا واليمن والبقية تأتي من الثعالب وليس الذئاب فقط فهاهي إيران الذي تحولت إل الذئب الجديد ستأخذ حصتها منا وتصفنا بالإرهاب وتنسى مافعله الحشد الشعبي والميليشيات الشيعية من مجازر بحق الشعب العراقي سنة وشيعة

13) تعليق بواسطة :
06-10-2015 09:47 PM

عذرا أخي بسام لتبخر تعليقي رقم 1 ورقم 2 وذلك بسبب خوف المحرر علي وعلى الموقع
لأن سيف قانون المطبوعات الذي يفسره من أصدره ووافق عليه نوابنا في مجلس الأمة
كما يشاء وأعذر المحرر على عدم النشر
وشكرا أخي بسام على تفهمك كونك تعرف مافي قلبي وعذرا للأخوة القراء الذين لايعرفونني.

14) تعليق بواسطة :
07-10-2015 02:11 AM

أخي جبل المعاني كما قال أخي أبو مهند .
قال الله تعالى ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) صدق الله العظيم
كما قال رسولنا الكريم ( نصرت بالرعب مسيرة شهر ) وهو الخوف .
فمن خلال هذا المعنى الذي أراده الله ورسوله أقول . والمقصود بشِعري هم اليهود .
******

هم عارفون بما قالوا وقد نطقوا *** فلا تكذِّب أهل الغدر إن صدقـوا

فالحرب والرعب والإرهاب عادتنـا *** والصفح والعدل والإحسان والألق ُ

يتبع

15) تعليق بواسطة :
07-10-2015 02:30 AM

في ضعفنا قوة الأجداد كامنـــة *** لا بد يوما لهـا تأتي وتنطلـق ُ

جـاؤوا لأرضٍ ولا يـدرون أنهـــمُ *** بجهلهم أنهم في الأرض قد علِقوا

هـم يعرفـون بأن الأرض غاليــة *** ومن يحاول أخذ النار يحتــرق ُ

مصيبة الناس أن الناس قد رُبطتْ *** لولا حبال الأسى في الناس لانطلقوا

إني أُعلل نفسي وهـــي باكيــة *** ولا أعلل نفســي وهـي تمتشــق ٌ

يتبع

16) تعليق بواسطة :
07-10-2015 02:55 AM

من قال أن اليهود اليوم قاهــرةً *** لا والذي طاف فـي أرجائـه الحـدَق ُ

لا يخدعنـك منهــم أمـر قوّتهـــم *** فإنها شوكــة في النعـل تلتصــق ُ

هم أجبن الخلق فـي شـتى طبائعهم *** من عهد موسى و فيها الخوف والقلقُ

من جبنهم أنهم يبنـون حائطهـــم *** وسورة الحشــر للجدران تختـــرق

فلو نثرنا عليهـم من حصـى وطنـي *** صاروا كإبليس تحت الرجـم يختنـق ُ

ولو بصقنـا عليهــم بصقـة جُمعـت *** لزلزلوا من بحار البصق أو غرقـوا

يتبــع

17) تعليق بواسطة :
07-10-2015 03:13 AM

تجارب الأمـس في تاريخـهم ذُكـرت *** وفي التجارب كان الويـل والأرق ُ

كم من نبـيٍ لهم أعيتـه صحبتهـم *** لأنهم قـوم غدر ٍ منذ أن خُلِقــوا

بأقرب الناس من إخوانهم غدروا *** ألقوه في الجب بعد الغدر واستبقوا

يبكونـه حسرةً عند الذي وَعـدوا *** وما تباكت لهــم عيـن ٌ إذا خرقوا

فالمكر فيهم أساس ٌمنذ نشأتهـم *** كأن جيناتــهم للمكـــر تعتنــق ُ

فالإنس والجـن والشيطان ثالثهم *** تعلموا كيف صـار المكـرُ ينبثــق ُ

يتبــع

18) تعليق بواسطة :
07-10-2015 03:29 AM

فلعنــة الله فوق رؤوسهــم نزلــت *** حتى يجيء بهــا دجالها الخـرِق ُ

سيوفنا في نواحي الشام واقفــة *** لا زال يلمع من أطرافها الشفـق ُ

والماء ما بيننا والنهر موعدنا *** والأرض والنـار والأشجـار تتفـق ُ

بقتلهــم قتلــةً لا بــدَّ واقعـة *** بعد الفساد الذي من أجله خُلقوا

لكن ربـاً تُدير الأمــر حكمتـــه *** يؤجل الأمــر حتى الأمر ينطبــق ُ .

مع الشكر لكل الأردن .

19) تعليق بواسطة :
07-10-2015 12:45 PM

اخي الغالي لقد حفرت في قلبي جراحات لا تندمل.افانت لست مُلكَ نفسك.منحك الله موهبةاستثنائية لتكون وحياً وايحاءً لينهض النائمون في اسرة الغفلة،منارةباسقة يهتدي بها التائهون اهل الضلالة.شاعر انت تتفرد ببراعة الاستهلال، صدمةالقفلة،ابتكارية اللغة،استيلاد مفردات مبتكرة .كل قصيدة لك هي قطعة ادبية خالدة اجمل من اختها ـاستحلفك بالله ـ امط لثامك وترجل عن فرسك لتسعدنا باسمك .هذا حقنا ليس حقك.موهبة خارقة خلاقة يجب ان نعرف شاعرها الاجمل والاكمل صاحب الروائع المجنحة التي تكاد تطير لفرط جمالها كسرب عصافير مغردة

20) تعليق بواسطة :
07-10-2015 03:43 PM

اضم صوتي الى صوت الاخ الكبير بسام الياسين مع تحياتي لهذا الثنائي الجميل

21) تعليق بواسطة :
07-10-2015 08:47 PM

وأضم صوتي إلى صوتي(بتشديدالتاء) الأخوين بسام وأبو مهند وأنا تحت تأثير النشوة من الإبداع الذي حلقت به بناإلى عالم من الجمال اللفظي وقوة وجزالة التعبير جمعت حروفه في سطور أوضحت فيها عن أن مكمن قوة عدونا الصهيوني هي في ضعفنا وأن ذاك العدو ماهو إلا نمر من ورق لو توفرت الإرادة لبضع من العرب وليس كلهم لكانوا له ندا ولو تحالف مع كل قوى الإستعمار والإستكبارالعالمية .
جوزيت خيرا على حميتك وغيرتك على أمتك المبتلاه رفع الله عنها من ابتليت بهم ممن تحكموا برقابنا وأوصلونا لما نحن فيه من ذل وهوان .

22) تعليق بواسطة :
07-10-2015 09:24 PM

أخي الكبير بسام . بتاريخ 28-7 كان لكم مقال رائع بعنوان ( قلة تربيه وطنيه ) وكان لي مشاركه بقصيده ذكرت فيها كل شيء يتعلق بي حسب طلبكم مطلعها .

إلى بسام موقعنـا *** وصاحب نثره الشادي ( ومنها )

ولن أخفي لكم طلبا *** إذا قد حان ميعادي
أنا عبد إلى اللـه *** وشعري جاء من بادي
سكنا في العلا زمنا *** وكان القوم أجدادي .

ويشرفني أن تكون لي أخا كبيرا وصديقا في هذا الزمان .
ورداً علي ما غمرتني به من مديح أقول .

رعاك الله يا جبل المَعانـي *** فنثرك تابت والشعر فاني

يتبع

23) تعليق بواسطة :
07-10-2015 09:45 PM

رعاك الله يا جبــل المَعاني *** فنثرك ثابـت والشِعر فاني

مدحت بما مدحت وكنت دوماً *** كأنك شفرة السيف اليماني

وأجزلت العطاء بكــل قول *** وزدت بمدحكم حتى كفانــي

سمَوت بنثركـم فغدوت تعلو *** عَلِـيَّ بن الحسين الأصفهاني

وقد كان العليُّ عزيز عصـر *** تميز في الكتابة والمعاني .

*****

أما أخي أبو مهند أقول له .

أبو مهند صار اليوم صاحبنــا *** والنفس مع صاحبي في الإسم تتفق ُ

شكراً على مدحنا والشِعر قافية *** وبحـره إن غشاها ينطــق الورق ُ.

مع شكري لكل الأردن .

24) تعليق بواسطة :
07-10-2015 11:02 PM

وإن لطائـــل حقاً كبيرا *** وحق في المديح إذا دعاني

كضوء الفجر يلمع كل يوم *** يطــل على المدائن والجنان ِ

فمن أضحى يتابعه حثيثـا *** يقول لنفسه شهــداً سقانـي

ولو تابعته في كل قــول *** لأمليت المشارب والأوانـــي

25) تعليق بواسطة :
08-10-2015 09:39 AM

تحية لك أخي عبدالله وتحية لصاحبي الفضل أستاذنا بسام وأخينا أبو مهند الذين أقنعوك بإماطة اللثام والظهور بطلتك البهية علما أن كل إطلالاتك السابقة كانت
كلها بهاء وحضور طيب بكلماتك الرقيقة وحسن خلقك وإبداعك المميز الذي يسعد القارئ والمتابع لهذا الموقع الوطني.
أشكرك على ثنائك علي وأرجوا أن أكون عند حسن ظنك.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012