06-10-2015 03:25 PM
كل الاردن -
وصل 'كل الاردن' بيان صحفي صادر عن تيار 36 (أحرار الوطن) وجه فيه رسالة الى ابناء العشائر الاردنية.
وتاليا نص البيان..
تكفون وانتــــــم طيبين انساب ابن العشايــر والفخر بانسابها
أطياب ربعـــك والجدود اطياب ما شي باخلاق النشامى عابها
ابطال وانتم, للشهامة بــــــاب نعم المضافة مشرعات ابوابها
اهل التسامح والوفـــا وأحباب يوم الكرامــة تلتجي لاصحابها
أبناء عشائرنا...ابناء وطني
قدر هذا الوطن الأردني العزيز, أن يكون وسط هذه الجغرافيا الملتهبة وفي قلب هذا الإقليم المليء بالتناقضات والصراعات والأطماع الدولية المتضاربة, وقدرنا, عشائر هذا الوطن, أن نكون دائما بغاية التحفز والحذر والانتباه, لحماية أردننا ومنجزاته, وصونه من كل طارئ.
ولأن الواقع على حدودنا الشرقية والشمالية تنذر بمزيد من التفاقم والصدامات العسكرية والأمنية, وتأخذ طابعا من الحدة ورغبة الأطراف بالحسم, فإن الوطن ليمر اليوم بأدق مراحله وأكثر ظروفه حساسية, ولهذا وغيره فإن التيار الأردني 36 (أحرار وطن), ليهيب بشعبنا العزيز من كل طيف, وخاصة أبناء عشائرنا الكريمة من الأحرار والشرفاء, الذين حملوا على عاتقهم دائما, وعبر التاريخ, مسؤولية الذود عن الوطن وحمايته من كل أذى, وخاصة في جبهته الداخلية, مثل كونهم الظهر المنيع, للنشامى منتسبي قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية على الحدود, أن يرصوا صفوفهم ويعملوا على تقوية وشائج الأخوة والمواطنة الحقّة, ونبذ الفرقى وأسباب الخلاف الطارئة, التي تضعف الصف وتفرق الجهد وتشتت التركيز على مهمتنا الوطنية الأولى المتمثلة بجعل الأردن, الحصن الحصين العاصي على الاختراق والصخرة التي يتكسر عليها كل عدوان.
دماؤنا على بعضنا حرام, وما الخلافات الاجتماعية التي قد تحدث بالضرورة في مجتمعنا, الذي يعاني من الكثير من الإرهاصات وأسباب الضغط النفسي الثقيل, إلا بعضا مما يعاني منه غيرنا من المجتمعات الأخرى, وهي لن تكون بإذن الله إلا من العوامل التي تدفعنا للمزيد من الجهد والنية الصادقة لتنقية الأجواء والحرص المضاعف على توحيد الموقف ودرء الأسوأ.
عندما يحتاجنا الأردن, هذه الشامة في خد الزمن, أحرار الوطن وشرفاء الأمة, يصغر كل ما عدا الفزعة له ويضمحل كل ما دون النخوة من أجله, ونكون اليد الواحدة والقلب الواحد والضمير الواحد في صف الوطن وعلى تخومه الداخلية والخارجية.
عشائرنا الأردنية الكريمة, قهوتكم بينكم, وتسامحكم نيشان فخر وشموخ ومواقف أنفة وعزة يسجلها التاريخ لكم, وما شيمنا ونخوتنا وعاداتنا الطيبة الفاضلة الموروثة عبر السلف الطيب, والتي تميزنا عن الكثيرين غيرنا بكل خير, والتي نجحت حتى الآن بالحفاظ على وحدة الصف وحماية الوطن, ومعها حب الوطن الذي يعمر قلوبكم ويحرك مشاعركم, إلا سيف الحق الذي نشرعه بوجه الفرقة ودسائس البعض لشرخ المجتمع وتشتيت جهد العشائر وإلهائها بالحرائق الجانبية, لا سمح الله.
وإن الحكمة لتقتضي وتستدعي اليوم, خبرة شيوخنا ورجاحة مشورتهم ونقاء سرائرهم, لقود مركب المجتمع الأردني الواحد إلى بر الأمان, رغم ما يهب عليه من عواصف وأنواء,
ولنغض الطرف عن هفوة جهول, ونتجاوز عن زلة صديق وشريك وطن, من أجل الله والإنسانية والعقيدة والوطن الغالي.
حمى الله الأردن من كل سوء, ووفقكم إلى ما يأمر به ويرضاه.
عمان, 06.10.2015
التيار الأردني 36 (أحرار وطن)