أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
125 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل 72 مليون دولار قيمة المساعدات النقدية لـ 330 ألف لاجئ في الأردن العام الماضي الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! وفيات الجمعة 29 -3 - 2024 “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


التدخل الروسي.. أين يقف الأردن؟

بقلم : فهد الخيطان
07-10-2015 01:23 AM
لم يذهب الأردن إلى ما ذهبت إليه مصر في تأييد التدخل العسكري الروسي في سورية. وفي الوقت ذاته، لم يضع توقيعه على البيان السباعي الذي دان 'العدوان الروسي' على سورية.
اختار الأردن الوقوف على الحياد 'الإيجابي'؛ جريا على سياسته حيال الأزمة السورية، وتجنب الاصطفاف الحاد على غرار حلفاء غرقوا في الوحل السوري.مسؤولون كبار في الدولة كانوا على علم مسبق بالخطوة الروسية، مثلما كانت واشنطن ولندن وأنقرة والرياض بصورتها. لكن الحسابات مختلفة بين أطراف التحالف الواحد، لا بل متباينة أحيانا؛ للرياض هامش من الحركة لا يتفق بالضرورة مع التصورات الأميركية، وكذا الحال مع تركيا، والعراق الذي يستضيف غرفة العمليات الرباعية مع روسيا وسورية وإيران، ويعقد في الوقت ذاته شراكة استراتيجية مع واشنطن لمحاربة 'داعش'، لا بل ويعتمد بشكل كلي على البنتاغون في التزود بالسلاح والتدريب العسكري.
الأردن طرف أصيل في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وله -مثل سائر أطراف التحالف- هامش مناورة تحكمه المصالح الوطنية الأردنية.
العلاقة مع روسيا حاضرة بقوة على قائمة المصالح هذه؛ علاقات اقتصادية، ومشاريع مشتركة في مجالات الطاقة والدفاع والتكنولوجيا النووية والسياحة. إلى جانب ذلك، هناك تقييم مشترك لطبيعة الخطر الذي تشكله الجماعات الإرهابية على العالم برمته.
وفي إشارة إلى تمسك الأردن بسياسته المتوازنة، مضى في برنامج زيارة رئيسة المجلس الاتحادي الروسي إلى عمان، والتي تزامنت مع تصاعد وتيرة النقاش حول تدخل بلادها في سورية، من دون تغيير؛ حيث حظيت باستقبال على أعلى مستوى.
لا يمكن للمرء أن يكون راضيا أو مؤيدا لخطوة عسكرية لن تزيد سورية والسوريين إلا المزيد من الدمار والضحايا. ويظل الحل السياسي، عبر آلية التوافق الدولي والتفاهم الوطني، هو الخيار المفضل لدول مثل الأردن. كما أن تقدير الموقف لا يوحي بأن إرسال المزيد من الطائرات إلى سماء سورية، وإن اختلفت نوعياتها، سيجلب الاستقرار وينهي المأساة.
لكن المنطقة تمر في لحظة تاريخية غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية. لحظة تتصارع فيها أجندات دولية وإقليمية حد الصدام، تستدعي حسابا دقيقا للمواقف، وتحركا حذرا ومحسوبا، يأخذ في الاعتبار المصالح الوطنية دون سواها من الاعتبارات.
الحروب المشتعلة من ليبيا إلى اليمن، مرورا بالعراق وصولا إلى سورية، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن كل دولة تبحث عن دور في الأزمات المشتعلة، ستدفع الثمن.
دول الخليج تدفع الثمن في اليمن. إيران دفعت كثيرا في العراق وسورية. روسيا لا بد وأن تدفع أيضا مثلما كانت الحال مع الولايات المتحدة في العراق، وسواها.
لا يمكن التضحية بالعلاقات مع روسيا لمجرد الاختلاف معها حول الموقف من سورية. دعم روسيا للنظام السوري ليس أمرا جديدا ولا مفاجئا، ومع ذلك حافظت عمان على خطوط الاتصال مفتوحة مع موسكو طوال سنوات الأزمة في سورية. حتى بعض الدول المعارضة بقوة للتدخل الروسي، لم تقطع صلاتها بموسكو، وأبرمت معها صفقات بمليارات الدولارات.روسيا تعود بقوة إلى المنطقة، وتزاحم الولايات المتحدة على نفوذها. هذا تحول كبير في العلاقات الدولية، لا يقابل بالمواقف الانفعالية، وإنما بالقراءة العميقة والتوظيف الذكي، لتعظيم المصالح وتقليل الخسائر قدر الإمكان.

(الغد )

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-10-2015 08:22 AM

كد الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه اليوم الاثنين، رئيسة المجلس الاتحادي الروسي، فالنتينا ماتفيينو، اعتزازه بالعلاقات المتينة بين الأردن وروسيا على مختلف الأصعدة.
كما تناول اللقاء، جهود مكافحة التطرف والإرهاب، حيث أكد جلالة الملك ضرورة دعم الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتصدي لهذا الخطر، والذي يهدد السلم والاستقرار العالميين.

2) تعليق بواسطة :
07-10-2015 09:03 AM

يسلم لسانك

3) تعليق بواسطة :
07-10-2015 09:36 AM

يقف في نفس المكان الذذي تريده السعودية
والدليل على ذلك :

-خارجيتنا تتحدث بلسان السعودية.
- مندوبتنا في مجلس الامن تتحدث باسم السعودية وعندما رفضت السعودية عضوية مجلس الامن كانت على يقين ان وجود الاردن بكفي وبوفي وكأنها موجودة.
- مواقفنا تظل ضبابية لا مع ولا ضد بانتظار الموقف السعودي.

4) تعليق بواسطة :
07-10-2015 09:43 AM

باختصار يقف الاردن على الرف وسلامتك

5) تعليق بواسطة :
07-10-2015 11:39 AM

يشرفنا ان يكون هوانا سعودي

6) تعليق بواسطة :
07-10-2015 12:15 PM

هههههه تعليق قوي ومدوي ......من ابو سند رقم 4 المحترم في مثل شعبي فلاحي بقول لا مع سيدي بخير ولا مع ستي بخير ؟؟؟ اظن انها مشرقه كل السالفه واللة اعلم (حويسه) طعه وقايمه،،،،،

7) تعليق بواسطة :
07-10-2015 01:54 PM

إي شيئ تُفّصله امريكا من دشاديش وبنطلونات ..تقوم بريطانيا وفرنسا بتخييطه ..والسعودية وملحقاتها يرتدونها وفوقها برنيطة ..

8) تعليق بواسطة :
07-10-2015 11:55 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012