أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


يهود يعبثون بأثار البترا ..!

09-10-2015 11:47 AM
كل الاردن -
يتداول السكان المحليون في مدينة البتراء الأثرية، بمحافظة معان جنوبي الأردن، معلومات تشير إلى تردد سياح إسرائيليين على هذه المدينة؛ بهدف العبث بالأماكن الأثرية والتاريخية فيها، وتزويرها لإثبات نسبتها لأصول يهودية.

في ذلك، أكد الصحفي يوسف الطورة الذي يقطن في محافظة معان، صحة ما يتداوله السكان في المحافظة، مشيرا إلى 'اندلاع احتجاجات قوية في المدينة مؤخرا، رفضا لوجود السياح الإسرائيليين في الأماكن الأثرية'.

وقال الطورة : 'نعم يأتي سياح إسرائيليون إلى محافظة معان، خاصة إلى لواءي البتراء ووادي موسى ومنطقة بيضاء، وذلك بموجب معاهدة وادي عربة المنعقدة بين الأردن وإسرائيل، بإشراف أمريكي في العام 1994، ويقومون بأعمال مريبة، ويمكثون أياما طويلة بين الجبال والوديان والأماكن الوعرة، بحجة عيش حياة البداوة'.

وأضاف الطورة أن 'السكان يتخوفون من قيام هؤلاء الإسرائيليين أثناء سياحتهم، بدفن مخطوطات وعملات يهودية مزورة في المنطقة، ومن ثم الادعاء بأن لهم تاريخا ووجودا، وبالتالي يبدؤون المطالبة بها'.

وتعدّ البتراء مدينة أثرية وتاريخية تقع في محافظة معان في جنوب الأردن، وتشتهر بعمارتها المنحوتة بالصخور ونظام قنوات جر المياه القديمة، وأسست في عام 312 ق.م عاصمة لمملكة الأنباط، في حين اكتشف مدينة البتراء المستشرق السويسري يوهان لودفيغ بركهارت عام 1812، وقد أُدرجت مدينة البتراء على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو في عام 1985، كما تم اختيارها واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة عام 2007.

بناء على ذلك، كتب أحد الكتاب الأردنيين مقالا يشير فيه إلى ما أطلق عليه 'السياحة السرية' المنتظمة في المناطق البعيدة والوعرة في جنوب الأردن، بلا مرافقة أمنية ودون علم الأجهزة المختصة.

وقال الكاتب فايز الدعجة في مقال له انتشر على المواقع الإلكترونية المحلية: 'يتعرض جنوب المملكة لحملة تهويد منظمة؛ تهدف إلى العبث بالأماكن الأثرية والتاريخية، وتزويرها لإثبات نسبتها لأصول يهودية، وتقوم مجموعتان صهيونيتان دوريا بارتياد مناطق وادي بن حماد في الكرك ووادي الحسا ومنطقة الهيشة في الشوبك ومقام النبي هارون في البتراء ووادي رم، وتصل إلى مواقع نائية يصعب على سكان تلك المناطق بلوغها؛ لشدة وعورتها ومشقة الوصول إليها سيرا على الأقدام'.

وتابع الكاتب بأن 'مقام النبي هارون في البتراء، يعدّ الأكثر استهدافا لهذه الحملات، ما دفع السلطات المسؤولة إلى وضعه تحت الحراسة الدائمة على مدار الساعة'.

وأضاف الدعجة قائلا: 'تحاط الأنشطة اليهودية بطوق من السرية والكتمان وما تجمع من معلومات خلال التعامل مع الأحداث والوقائع على مدى السنوات الماضية تؤكد أن المجموعة الأولى هم تشكيلة مصغرة تتكون في كل مرة من بضعة ضباط في الجيش، وإنجاز مهمتهم هو شرط لاستكمال اجتياز دوره تدريبية شاقة تعقد في أحد المراكز العسكرية الإسرائيلية'.

وواصل الكاتب موضحا: 'المجموعة الثانية طلابية من الدارسين بأقسام كليات الآثار والتاريخ الجامعية الإسرائيلية تأتي إلى وادي بن حماد لإتمام مساق دراسي تحت إشراف أساتذة مختصين، وتتخفى المجموعتان بلباس مدني، وتحمل جوازات سفر مزيفة، وتدخل البلاد سيرا على الأقدام تحت غطاء سياحة المغامرة دون موافقات مسبقة، وتتنقل لعدة أيام في مواقع محددة نائية ووعرة، حاملين على ظهورهم ما يحمله في العادة الرحالة من احتياجات ومستلزمات السفر الطويل في حقائب الظهر، إضافة لخرائط وأجهزة تحديد المواقع وحبال تسلق وماء وطعام، وربما شيء خفيف من فراش وغطاء'.

ورأى الكاتب أن 'التسلل إلى المناطق المستهدفة يجري خلسة، مع احتياط تام؛ لضمان الولوج الآمن إلى الآثار التاريخية بصمت، وبعيدا عن الأنظار؛ لإتلاف المواقع الأثرية بالمحو والتحريف، أو إضافة كتابات جديدة ودفن قطع أثرية مزيفة وسرقة الموجود منها'.

للوقوف على حقيقة الموقف وصحة ما يتردد، أكد رئيس سلطة إقليم البتراء الدكتور محمد النوافلة أن 'هناك حوالي 30 سائحا يقيمون في منطقة البتراء منذ حوالي الشهرين، وأن هؤلاء السياح يحملون الجنسية الأمريكية لا الإسرائيلية، بحسب ما هو ظاهر من خلال وثائق السفر'.

وقال النوافلة في تصريحات خاصة لـ'عربي21': 'إنه لكثرة ما يشاع ويتردد عن هؤلاء السياح، فقد تحركت الأجهزة الأمنية لاتخاذ إجراءات أمنية بشأن الموضوع، حيث إن الأمور تحت السيطرة والمراقبة، من قبل رجال الأمن، إضافة إلى حراس الأماكن الأثرية'.

ورفض النوافلة الحديث حول الإجراءات الأمنية، متذرعا بأنه غير مسموح له الحديث في هذه الإجراءات، في الوقت الذي نفى فيه قيام هؤلاء السياح بالحفر لغايات تزوير التاريخ والآثار في المنطقة'.

إلى ذلك، تقدم النائب في مجلس النواب عدنان الفرجات، بتاريخ 19 أيلول/ سبتمبر من الشهر الماضي، بكتاب إلى رئيس مجلس الوزراء عبد الله النسور، أشار فيه إلى قضية 'السياح الذين وصل عددهم 30 سائحا ويقيمون على شكل عائلات، وهم بازدياد'.

وقال النائب في كتابة: 'إن هذه المجموعة، بما تقوم به من سلوكيات غير مألوفة مثل اللجوء إلى الجبال والوديان ورعي الغنم وبعض الممارسات الدينية مثل الصلاة على الحجارة، أصبحت تشكل هاجسا لدى المجتمع المحلي، علاوة على تهديدها المنظومة الاجتماعية، إضافة إلى اختراق الحاجز التاريخي والموروث الذي يسمى سيادة البتراء العربية النبطية'.

وطالب النائب عدنان الفرجات رئيس الوزراء في نهاية كتابة بـ'الوقوف على هذه الظاهرة من خلال وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية وكذلك وزارة السياحة'.

(المصدر: عربي21)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-10-2015 12:17 PM

يا عموه اليهود لا يعبثون بالبتراء .اليهود يعبثون بكل الاردن من الهضبه ولغاية العقبه وبتصريح رسمي من الدوله اسمه اتفاقية وداي عربه .كل شيى في بلدنا محلل لهم ولهم حرية التصرف كيفماء يشاون .لايقاف العبث الغوا الاتفاقيه ويا دار ما دخلك شر .

2) تعليق بواسطة :
09-10-2015 12:20 PM

منذ سنين طويلة وهم يعبثون وعندما يضيعون يُبحث عنهم ثم يسعفون ويطلقون ,حتى من إستراليا ونيوزيلاند من الجانب المحتل يأتون ويذهبون الى طريق ما يسمى وادي الملوك وفي طول الطريق يعبثون ويُصَلّون .

3) تعليق بواسطة :
09-10-2015 12:21 PM

حيوانات ناطقة

4) تعليق بواسطة :
09-10-2015 12:48 PM

اليهود لا يعبثون بالبتراء .اليهود يعبثون بكل الاردن

5) تعليق بواسطة :
09-10-2015 12:58 PM

اليهود الصهاينة وداعش والقاعدة ومحاكم التفتيش والصهيونية المسيحية كلهم سيان في مزابل التاريخ

6) تعليق بواسطة :
09-10-2015 02:05 PM

من ايام الرسول الاعظم وهم يعبثون بالعلم الا لعنة الله عليهم ومن داوهم هتلر حارق اخوة القردة والخنازير.

7) تعليق بواسطة :
09-10-2015 02:05 PM

مهما عملوا فلن يخيفوننا وهم يعلمون تماما ان مقتلهم في شرق الاردن واكبر دليل معركة الكرامه والتي نصحهم اكبر حاخاماتهم قبلها بالعدول عنها لعلمهم بهذا الشيء ولكن ديان اصر عليها والنتيجه سقطت ورقة ديان عندهم وانتصر اهل الرباط في شرق الاردن واليهود قتلوا وانهزموا وصدقت نبوءة حاخاماتهم وامنوا بها ولن يغامروا بتكرارها

8) تعليق بواسطة :
09-10-2015 02:09 PM

من سيضعهم في مزابل التاريخ يا سيد رباع؟!!!

9) تعليق بواسطة :
09-10-2015 02:15 PM

.
-- واضح من الشكوى انها " ما يتصوره " البعض بلا دليل ووصل الامر بهم لجعل الأمريكان اسرائيليين ..!!

-- وبسذاجة لاطفال يظنون ان وضع بضع اثار يهوديه هنا وهناك ينطلي على علم الاثار

-- تعاني البتراء من ندره السياح فهل يريد البعض القضاء على ما تبقى وهل يغيب عنهم ان مثل هذه الادعاءات دون دليل قد تدفع جاهلا لان يؤذي احد او بعض هؤلاء السياح

-- الكارثه هي ان نائب المنطقه بدل ان يتصدى لمثل هذه هذه الادعاءات فانه يتبناها ...!!!

.

10) تعليق بواسطة :
09-10-2015 03:24 PM

وين الي دعى لمصابيهم بالشفاء العاجل شو رآيه بما يفعله اصحابه الخنازير

11) تعليق بواسطة :
09-10-2015 04:33 PM

يسموا انفسهم مستشرقين ونح نواياناحسنه ولاتنفع مع هاؤلاء قبل 15 عام حدثني ضابطاكبيرا في سلاح المدفعيه انه بليل معتم تم القبض عل مجموعه من جامعة بونغريون اليهوديه مهمتهم سياحه واستكشاف ولما تم التحقيق معهم وتم تعقيبهم تم انهم يدفنون اثارا وعمله يهوديه بطريقه منظمه بين الصخور ليكتشفوها بعد 50 او 200 سنه انهم كانوابأم قيس اليهود يعملوا بطريقه منظمه بعيدة المدى لالاف السنين ونحن نقول سياحه السائح الاسرائيلي العادي منظم بحيث انه لاينام حتى الماء لايشتروه من البتراء ومن ثم يغادرون اما العصابات المنظمه

12) تعليق بواسطة :
09-10-2015 05:04 PM

بغض النظر عن قبولنا لليهود او كرهنا لهم ولكن بشهادة علماء الاثار والمتخصصين في العالم فأن التاريخ الوحيد في العالم الموثق هو التاريخ اليهودي , علماء الاثار لا يحابون احد وهم ليسوا يهود وولائهم لعلمهم فقط ولا تهمهم السياسة ولا يهمهم من ينتصر ومن يهزم ولا من يحكم ولا من يخضع لحكم , أما اطلاق اتهامات وبث كلام من شخص يزعم بأنه صحفي بدون دليل ولا برهان وقبوله فأنه يدخل في باب الجهالة التي لا ارضاها لأبناء وطني بل اسعى بكل جهدي لتلافيها .

13) تعليق بواسطة :
09-10-2015 06:42 PM

.
-- لم ارى قوما يحولون مزايا وطنهم لعيوب وعيوب وطنهم لمزايا مثلنا..!!

-- في بلدنا,النبي موسى هنالك واد بأسمه واخوه مدفون عندنا, والمسيح تعمد لدينا و لجعفر الطيار مقام في ارضنا

-- كأن أجدادنا كانوا أغبياء عندما لم يعترضوا على زائر أيا كان دينه إذا أتى متعبدا واتى جيلنا جيل العباقرة ليتشنج ويقول لا للسياحة الدينية ولكن لا نعترض إذا أتانا السائح اليهودي او المسيحي او الشيعي للاستمتاع بالملاهي الليلية .!!

.

14) تعليق بواسطة :
09-10-2015 07:08 PM

يعني لو قاموا بنقش كتابة أسم كورش على أحد صخور البتراء تعطيهم أثبات تاريخي انها لهم ؟؟؟

15) تعليق بواسطة :
09-10-2015 07:35 PM

اول ما تم سرقته بعد سقوط بغداد كان المتحف العراقي، تم تدمير اثار الموصل ومن ثم سوريا ويروج للبتراء سياحيا في دول العالم ،وللعلم منذ اكثر من عشرين عاما، على انها جزء من البرنامج السياجي لزياره ما يدعى اسرائيل!!! الصهيونيه تحكم تحت اسماء مختلفه من ضمنها الماسونيه العالم ونحن غافلون او متغافلون

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012