طعام الطبيعة الخارق: 10 حقائق مثيرة للاهتمام عن الأسماك

الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024

طعام الطبيعة الخارق: 10 حقائق مثيرة للاهتمام عن الأسماك

10-10-2015 02:10 AM
كل الاردن -
الأسماك تلعب دورا هاما في مكافحة الجوع وسوء التغذية وهي المصدر الرئيسي للبروتين الحيواني في العديد من البلدان النامية. المأكولات البحرية ليست فقط مصدرا للبروتينات والسلسلة الصحية الطويلة من دهون أوميجا 3، ولكن أيضا مصدرا أساسيا من مصادر المواد المغذية الأخرى مثل اليود وفيتاميندوالكالسيوم، والتي تعتبر ضرورية لعيش حياة صحية.
وهنا 10 حقائق مثيرة للاهتمام التي جمعناها لك عن الأسماك والمأكولات البحرية:
يعتمد أكثر من 3.1 مليار شخص على الأسماك فيما لا يقل عن 20٪ من مجموع بروتينهم الحيواني، و1.3 مليار نسمة أخرين يعتمدون على الأسماك بنسبة 15٪ من بروتينهم الحيواني.
وزاد استهلاك الأسماك من 9 كيلوغرام للفرد في عام 1961 إلى ما يقرب إلى 20 كيلو غرام للفرد الواحد اليوم، ومن المتوقع أن يصل استهلاك الفرد إلى 21.5 كغم بحلول عام 2024.
الأنواع الأكثر استهلاكا على المستوى العالمي هي الأنشوفة البيروفية - ونسبة كبيرة من هذه الأسماك ينتهي كجريشة سمك أو زيت السمك. ويليها سمك البلوق الألاسكي، وسمك التون الوثاب، والرنجة، والماكريل.
يوجد أجزاء من الأسماك في كثير من الأحيان لا تُقدر كما يجب، مثل الرأس والأحشاء، والعظام الخلفية ويشكلون 30-70٪ من حجم السمكة وتختص تلك الأجزاء بالمغذيات العالية الدقيقة.
واقعيا، المأكولات البحرية هي المصدر الطبيعي الوحيد لليود. ويخدم هذا العنصر المغذي الضروري عدة أغراض مثل مساعدة الغدة الدرقية على العمل. وهو عنصر ضروري أيضا لنمو الجهاز العصبي للأطفال.
عظام سمك التونة المستخدمة لمسحوق السمك يمكنها إثراء النظم الغذائية التقليدية مثل زهرة الذرة مع أحماض أوميغا 3 الدهنية والفيتامينات والمعادن مثل الحديد والزنك والكالسيوم.
مساحيق الأسماك تكتسب شعبية في البلدان الأفريقية مثل أوغندا، وهي مساحيق المأكولات البحرية المصنوعة من المنتجات أو سردين البحيرة وتوفر المواد الغذائية المفقودة في الوجبات الغذائية المعتمدة على الحبوب أو النشا في هذه المنطقة.
تعد منتجات المأكولات البحرية إحدى السلع الغذائية الأكثر تجارةعلى نطاق واسع - ويبلغ ناتجها حوالي 145 مليار دولار أمريكي سنويا.
يتم فقدان 35٪ من الأسماك والمأكولات البحرية أو هدرها – أي ما يقرب من ضعف المُهدر من منتجات اللحوم.
8٪ من الأسماك التي يتم صيدها عالميا تُلقى مرة أخرى إلى البحر. وفي معظم الحالات تكون ميتة، أو جافة أو ألحقت بأضرار بالغة.
ويشار إلى أنه في 8-9 تشرين الأول من كل عام يحتفل بالذكرى السنوية العشرين من مدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد في الميناء الإسباني فيغو، حسب ما أفاد الموقع الالكتروني لمنظمة الأغذية والزراعة للامم المتحدة «فاو».
ويذكر أن «الفاو» أصدرت مدونه سلوك عالمية بشأن المصايد الرشيدة تتفق مع الصكوك والمواثيق الدولية وترسي الأسس والمبادئ والمعايير التي تطبق على صيانة وادارة وتنمية جميع المصايد، وتوفر المدونه التي أقرها مؤتمر المنظمه بالاجماع في عام 1995 الاطار الضروري للجهود القطرية والدولية الرامية إلى ضمان الاستغلال المستدام للموارد البحرية الحيه في وئام مع البيئة.
وبالرغم من أن المدونة طوعية وتطبيق مبادئها اختياريا، إلا أن اجزاء منها تستند على القواعد ذات الصله من القانون الدولي ومنها تلك المبينه في إتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار المؤرخة10 كانون أول 1982، وتحوي المدونة أيضا احكاما يمكن أن يكون لها تأثير إلزامي- أو أن لها بالفعـل مثل هذا التأثير- عن طريق صكوك قانونية أخرى ملزمة فيما بين الأطراف- مثل اتفاقية تعزيز امتثال سفن الصيد في أعالي البحار لتدابير الصيانة والادارة الدولية لعام 1993، والتى تشكل جزءاً لا يتجزأ من المدونه، واعلان كانكون عام 1992، وفي ضوء اعلان ريو بشأن البيئة والتنمية وخصوصاًَ الفصل 17 من جدول اعمال القرن 21 وغير ذلك من الصكوك الدولية ذات الصلة بما في ذلك التزامـات الدول بمقتضى الاتفاقيات التى وقعت عليها.
وبالنسبة لحماية الموارد السمكية تتضمن أهـداف المـدونة ما يلي:
- أن ترسي، وفقا لقواعد القانون الدولي ذات الصلة، مبادئ للصيد ولأنشطة الصيد الرشيدة، مع مراعاة جميع ما يرتبط بها من الجوانب البيولوجية والتكنولوجية والأقتصادية والاجتماعية والبيئية والتجارية.
-أن ترسي مبادىء ومعايير لاعداد وتنفيذ سياسات وطنية لصيانة الموارد السمكية ومصايد الأسماك وادارتها وتنميتها بطريقة رشيدة.
-أن تكون صكا مرجعيا يساعد الدول على وضع – أو تحسين - الإطار القانوني والمؤسسي اللازم لعملية الصيد الرشيد- ولصياغة وتنفيذ الإجراءات المناسبة
-أن تكون مرشدا يمكن استخدامه على النحو المناسب في صياغة وتنفيذ الاتفاقيات الدولية، وغيرها من الصكوك القانونية سواء كانت ملزمة أو طوعيـة.
-أن تيسر وتشجع التعاون الفني والمالي وغيره من أشكال التعاون في صيانة الموارد السمكية ومصايد الأسماك وادارتها وتنميتها.
-أن تشجع حماية الموارد المائية وبيئتها المائية والمناطق الساحلية.
-أن تضع معايير سلوك لجميع المشتغلين بقطاع مصايد الأسماك.