أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


موسى العداون يكتب : قرارات السياسيين تفسد خطط العسكريين

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
11-10-2015 10:51 AM

موسى العدوان

بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لحرب أكتوبر المجيدة، والتي صادفت في السادس من هذا الشهر، يجدر بنا العودة إلى تلك الحرب التي حققت المفاجأة الإستراتيجية على العدو، وحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، لنستقي منها الدروس والعبر فيما يتعلق بالقرارات السياسية، التي تدخلت في إدارة الحرب فأفسدت الخطط العسكرية المدروسة.
صحيح أن ' الحرب استمرار للسياسة بوسائل أخرى ' كما قال المنظر الاستراتيجي كلاوزفتز قبل أكثر من مائتي عام. والصحيح أيضا أن السياسيين يضعون التوجيهات العامة للأهداف التي يطلب تحقيقها، والقوات المسلحة تتولى ترجمتها تلك إلى أهداف عسكرية توجه إليها كافة الجهود وتديرها بحنكة في مسرح العمليات، دون تدخل مباشر في مجرياتها من قبل السياسيين.
ولأغراض هذا المقال وتوخيا لفائدة العسكريين والمهتمين بهذا الموضوع، فإنني سأستعرض مجريات تلك الحرب على الجبهة المصرية فقط، وإبرازها كنموذج خاطئ لتدخل السياسيين في خطط العسكريين, وسأبين ما جرى خلالها من تضارب في الآراء بين القادة السياسيين والعسكريين، حول اتخاذ القرارات لتعديل الخطط وسير العمليات، وانعكاسها بنتائج سلبة على أداء القوات المسلحة في ساحة المعركة.
ففي أواخر شهر أكتوبر عام 1972 عُيّن الفريق أحمد إسماعيل وزيرا للحربية وقائدا عاما للقوات المسلحة المصرية، بعد نقله من منصبه كمدير للمخابرات العامة. فقام رئيس الأركان العامة في القوات المسلحة المصرية الفريق سعد الدين الشاذلي بإطلاعه على الخطط العسكرية، التي كانت موضوعة لعبور قناة السويس وتحرير سيناء من القوات الإسرائيلية. وكان الشاذلي قد أطّلع في العام السابق على تقرير قدمه الفريق إسماعيل إلى القيادة السياسية، خلال وجوده مديرا للمخابرات العامة جاء به : ' أن مصر غير مستعدة للقيام بحرب هجومية تحت تلك الظروف، ولو نُفّذ ذلك لقاد إلى كارثة '.
عرض رئيس الأركان الشاذلي على الوزير إسماعيل خطتيّ ' المآذن العالية ' والتي تحدد الأهداف التي يجب احتلالها بعد العبور بِ 10– 15 كيلومترا، وخطة ' جرانيت 2 ' والتي تقضي بتطوير الهجوم والوصول إلى المضائق في عمق سيناء. وقد اقتنع الوزير بوجهة نظر رئيس الأركان التي تشير بعدم القدرة على تنفيذ خطة جرانيت 2 والتركيز على خطة المآذن العالية، والتي سيجري تنفيذها تحت مظلة الدفاع الجوي ( سام 2 وسام 3 ) من غرب القناة. وبناء عليه فقد حُدّد ربيع عام 1973 كموعد محتمل لتنفيذ الخطة. وبعد أن اكتسبت خطة الهجوم صورتها النهائية تغير أسمها لتصبح ' خطة بدر ' بدلا من ' خطة المآذن العالية '.

في شهر إبريل 1973 أبلغ وزير الحربية رئيس الأركان العامة برغبته في تطوير خطة الهجوم لكي تشمل الاستيلاء على المضائق. عارض رئيس الأركان هذا الطلب مجددا وأكد على المشكلات التي ستواجههم في حالة الإقدام على ذلك العمل، وخاصة عند خروجهم من تحت مظلة الدفاع الجوي حيث سيصبحون فريسة لسلاح الجو الإسرائيلي.
وبعد نقاش طويل بين الرجلين ذكر الوزير بأنه إذا علم السوريون بأن الخطة المصرية تشمل احتلال 10– 15 كيلومتر فقط شرق القناة فإنهم لن يوافقوا على مشاركتهم في الحرب. فأجابه رئيس الأركان بأن القوات المسلحة المصرية قادرة على تنفيذ هذه المرحلة وحدها، وفي حالة نجاحها سيُقدم السوريون على الانضمام للحرب في مراحل لاحقة.
ولكن الوزير بين بأن هذا الرأي مرفوض سياسيا وطلب تجهيز خطة أخرى تشمل تطوير الهجوم بعد العبور ليصل إلى المضائق، لكي يعرضها على السوريين وإقناعهم بدخول الحرب. وعليه فقد دمجت خطة جرانيت 2 مع خطة بدر وأصبحت خطة العبور تحمل اسم ' المرحلة الأولى ' وخطة التطوير تحمل اسم ' المرحلة الثانية '.
يقول الفريق الشاذلي في مذكراته : ' لقد كنت أشعر بالاشمئزاز من هذا الأسلوب الذي يتعامل به السياسيون المصريون مع إخواننا السوريين، ولكني لم أكن لأستطيع أن أبوح بذلك للسوريين. وقد ترددت كثيرا وأنا أكتب مذكراتي هذه هل أحكي هذه القصة أم لا ؟ وبعد صراع عنيف بيني وبين نفسي قررت أن أقولها كلمة حق لوجه الله والوطن. إن الشعوب تتعلم من أخطائها ومن حق الأجيال العربية القادمة أن تعرف الحقائق مهما كانت هذه الحقائق مخجلة '.
في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم السبت 6 أكتوبر ( وهي ساعة الصفر ) انطلقت 200 طائرة مقاتلة مصرية من قواعدها وعبرت على ارتفاع منخفض جدا فوق قناة السويس متجهة إلى أهدافها في سيناء. وبعدها بخمس دقائق انطلقت المدافع تقذف حممها على مواقع العدو في شرقي القناة، وفي الوقت نفسه تسللت عناصر الاستطلاع الهندسية وقوات الصاعقة إلى حافة الشاطئ الشرقي، للتأكد من استمرارية إغلاق المواسير التي تنقل السائل المشتعل إلى سطح القناة، والتي سبق أن أغلقوها في الليلة الماضية.
بدأت قوات المشاة والدبابات بعبور القناة اعتبارا من الساعة الثانية والنصف بعد الظهر بموجات متلاحقة، وحسب التوقيتات المقررة فوق الجسور العائمة التي أنشأها سلاح الهندسة. وعندما جاءت الساعة السادسة والنصف مساء ذلك اليوم كان قد عبر إلى الشاطئ الشرقي 2000 ضابط و30000 جندي من الجيشين الثاني في الشمال والثالث في الجنوب، وأقاموا خمسة رؤوس جسور على الضفة الشرقية للقناة، قاعدة كل منها تتراوح بين 6 – 8 كيلومترات وعمقها يتراوح بين 3 - 5 كيلومترات واكتمل احتلال خط بارليف خلال 18 ساعة. ولكن نشأت هناك ثغرة بين الجيشين يبلغ عرضها حوالي 30 كيلومترا بسبب البحيرات المرة، غير مغطاة بمظلة الدفاع الجوي، فكانت حركة القطعات العسكرية تحتها محدودة.
في صباح يوم 8 أكتوبر كان العدو قد حشد في مواجهة القوات التي عبرت القناة ثمانية ألوية مدرعة، قامت بشن هجمات متفرقة على رؤوس الجسور إلا أنها صُدّت جميعها. وفي يوم 10 أكتوبر طلب الوزير من رئيس الأركان تطوير الهجوم نحو المضائق، ولكن الأخير عارض الطلب للأسباب التي بينها سابقا، وأكد على خطورة الخروج من تحت مظلة الدفاع الجوي، لأن سلاح الجو الإسرائيلي لا يزال قويا ويشكل تهديدا خطيرا على القوات البرية والجوية في آن واحد.
وافق الوزير على ذلك إلا أنه عاد وكرر الطلب في وقت لاحق، بتطوير الهجوم شرقا لتخفيف الضغط عن الجبهة السورية، وعارض رئيس الأركان الطلب بشدة مؤكدا بأن الهجوم لن ينجح وسيكون سببا في تدمير القوات المهاجمة، إضافة إلى أنه لن يخفف الضغط عن القوات السورية. فالعدو لديه قوات كافية في الجبهة الشمالية ولا يحتاج إلى تعزيز من الجبهة الجنوبية. ولكن الوزير أصرّ على الطلب للمرة الثالثة خلال 24 ساعة، وأضاف هذه المرة : ' بأن القرار سياسي ويحتم علينا ضرورة تطوير الهجوم نحو المضائق، ويجب أن يبدأ تنفيذه صباح يوم غد 13 أكتوبر '.
صدرت الأوامر إلى قائدي الجيشين الثاني والثالث بالاستعداد للهجوم شرقا، إلا أنهما أبديا اعتراضهما الشديد على هذا القرار. وفي المساء عُقد اجتماع لدى وزير الحربية حضره رئيس هيئة الأركان وقائدا الجيشين، حيث أبدوا وجهة نظرهم بخطورة الهجوم ونتائجه السلبية، إذ كان عليهم مهاجمة 900 دبابة إسرائيلية ب 400 دبابة مصرية وفي مكان اختاره العدو مسبقا. ( وهذا مخالف للعرف العسكري بأن تكون قوة المهاجم ثلاثة أضعاف المدافع ). إلا أن الوزير كرر عبارته المعهودة ' بأن القرار سياسي ويجب التقيد به '. والشيء الوحيد الذي استطاع القادة الثلاثة تعديله هو تأجيل الهجوم 24 ساعة إي إلى يوم 14 أكتوبر .
كان مجموع الدبابات التي يملكها الجيش المصري في بداية الحرب 1700 دبابة. اقتضت الخطة عبور 1020 دبابة وتوزيع 100 دبابة في منطقة البحر الأحمر والاحتفاظ ب 250 دبابة احتياط استراتيجي، وفرقتي دروع احتياط غرب القناة بمسافة 20 كيلومتر تضمان 330 دبابة لحماية ظهري الجيشين الأماميين، إضافة إلى لواء الحرس الجمهوري المتواجد في القاهرة.
في يوم 14 أكتوبر بدأ تطوير الهجوم باتجاه الشرق حسب التوجيه السياسي، وذلك بدفع فرقتي الاحتياط 4 و 21 إلى شرق القناة. وبذلك لم يبق غرب القناة إلا لواء دروع واحد إضافة إلى لواء الحرس الجمهوري. هذا الضعف في القوات غرب القناة أكدته للإسرائيليين طائرة الاستطلاع الأمريكية SR - 7 I A ، بعد أن حلقت فوق المنطقة يوم 15 أكتوبر على ارتفاعات شاهقة جدا خارج مدى صواريخ سام.
هذا الأمر غيّر ميزان القوى وهيأ الموقف للاختراق من قبل العدو. وعندما حاولت قوات الهجوم التحرك شرقا خرجت من تحت مظلة الدفاع الجوي فشكلت هدفا دسما لسلاح الجوي الإسرائيلي في أرض مكشوفة ، مكنه من تدمير 250 دبابة مصرية وأفشل هجوم المرحلة الثانية كما توقع رئيس الأركان.
وفي صباح يوم 15 أكتوبر اقترح رئيس الأركان إعادة تجميع فرقتي الدروع 4 و21 غرب القناة لإعادة التوازن الدفاعي في الموقف. ولكن الوزير عارض الاقتراح على أساس أن سحبهما سيؤثر على معنويات القطعات ويحول الانسحاب إلى ذعر بين الأفراد ، رغم أن رئيس الأركان أوضح له بأن هذه الحركة هي مناورة بالقوات وليست انسحابا ولكن دون استجابة. وفي يوم 20 أكتوبر أعاد رئيس الأركان الطلب بسحب 4 ألوية دروع من الشرق إلى غرب القناة، ولكن القيادة السياسية لم توافق على ذلك إلا بعد ثمانية أيام، حيث كان الوقت متأخرا ولم تحقق هذه القوة مهمتها.
من المعروف أنه لا يوجد خط دفاعي لا يمكن اختراقه مهما كانت تحصيناته إذا كان العدو يملك التصميم والعزيمة على النصر. فقد اخترق الألمان خط ماجينو الفرنسي عام 1940، واخترق الحلفاء خط زيجفريد الألماني عام 1945، واخترق المصريون خط بارليف الإسرائيلي عام 1973. إذ لابد من وجود نقاط ضعف في كل خط دفاعي ولا يمكن للمدافع أن يكون قويا في كل مكان، لاسيما وأن المهاجم يمتلك حرية اختيار المكان والزمان الذي سيخترق فيهما الخط الدفاعي لخصمه.
وعليه ففي ليلة 15 / 16 أكتوبر تمكنت القوات الإسرائيلية من القيام باختراق معاكس للقناة، من خلال الفجوة بين الجيشين في موقع الدفرسوار شمال البحيرات المرة، والتسلل غرب القناة وإنشاء جيب يمتد من الإسماعيلية وحتى السويس، وتمكن من قطع خطوط إمداد الجيش الثالث، وتدمير منصات صواريخ الدفاع الجوي واحدا تلو الآخر، وإفساح المجال لسلاح الجو الإسرائيلي بحرية العمل، في غياب المعلومات الدقيقة وعدم توفر قوات مصرية قادرة على صد الاختراق ومقاومة الطائرات المهاجمة.
كانت النتيجة أن توسع الجيب الذي أنشأته القوات الإسرائيلية وتكاثرت به القوات حتى أصبحت مبدئيا بحجم فرقة زائد لواء، وازدادت مناشدة القادة العسكريون لتصفية الجيب. إلا أن القيادة السياسية رفضت الاستجابة بذريعة تجنب المواجهة مع أمريكا، مما أدى إلى تضخم حجم القوات في الجيب الإسرائيلي ليصل يوم 25 أكتوبر إلى ثلاث فرق كاملة. وهذا الوضع أدى إلى توازن القوى بين الطرفين المصري والإسرائيلي على جانبي القناة، وحرم القوات المصرية من استثمار النصر الذي حققته في المراحل الأولى لأقصى حدوده.
من الواضح أن مواجهة الاختراق وتصفية الجيب غرب القناة لم يكن نتيجة إهمال أو جهل من القادة العسكريين المصريين، ولكنه كان مغامرة وعنادا من القيادة السياسية، في حرب تبين فيما بعد بأنها حرب تحريك وليست حرب تحرير كانت حقيقتها خافية على العسكريون. وكانت الخلافات في الآراء بين القادة السياسيين والعسكريين على أشدها، أدت في النهاية إلى صنع سلام إسرائيلي- مصري زائف، شكل كارثة على الأمة العربية بصورة عامة.
والسؤال الذي يطرح نفسه في نهاية هذا المقال هو: ماذا كانت مكافأة القادة الأبطال الذين قدموا عصارة فكرهم وجهدهم لتحقيق النصر في أعظم عملية عبور لمانع مائي محصن في التاريخ ؟ الجواب هو أن رئيس الأركان سعد الدين الشاذلي وقائدي الجيشين اللواء عبد المنعم خليل واللواء عبد المنعم واصل، أحيلوا على التقاعد بعد شهرين من انتهاء الحرب.

وفي شهر فبراير عام 1974 جرى احتفال بالنصر حضره الرئيس السادات، منح خلاله بعض العسكريين الذين اشتركوا بالحرب أوسمة تقديرية، وحُرم منها أولئك القادة الذين حملوا مسئولية العبور العظيم. وفوق ذلك فقد نفي الفريق سعد الدين الشاذلي العقل المدبر للهجوم إلى الجزائر لمدة 14 عاما. كما حُكم عليه بالسجن والأشغال الشاقة ثلاث سنوات بتهمة نشر أسرار عسكرية، عندما نشر كتابه عن الوقائع الحقيقية للحرب رد فيه على اتهام السادات له بالتخاذل وتقصيره في التصدي لقوات العدو عند الاختراق ، توثيقا للتاريخ وشهادة يقدمها للأجيال القادمة.
وختاما . . لا يسعنا في ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، إلا أن نتقدم بالشكر والعرفان لجميع العسكريين المصريين، الذين أسهموا في تلك الحرب، وضحوا من أجل رفعة الأمة العربية والثأر لكرامتها المهدورة، رغم أن القيادة السياسية أفسدت عليهم قطف ثمار النصر الكامل الذي انتظروه طويلا. وكذلك لابد أن نترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الوطن، بفعل قرارات الزعماء السياسيين الذين كانوا يُبطنون غير ما يُظهرون.
التاريخ : 11 / 10 / 2015

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-10-2015 11:23 AM

ليتكم سيادة العماد تتحفونا بتحليل للعمليات على الجبهة الشرقية منذحزيران67وحتى الكرامة الخالدة،ثم دورالجيش العربي73في الجولان والدروس والعبر المستفادةعلميا وموضوعيا،وبما يرسخ الفكر الإستراتيجي للمدرسة الأردنية في القتال،خدمةللحقيقة،وتوضيحاللتاريخ،وتوعيةللأجيال الشابة،والله يحفظكم

2) تعليق بواسطة :
11-10-2015 12:00 PM

وليتكم سيادة العماد تتحفونا بتحليل للعمليات العسكرية في سوريا بعد التدخل الروسي وماهو رد الفعل الامريكي بعد التدخل الروسي وماثر ذلك على الاردن با لبعد الاستراتيجي والسياسي

3) تعليق بواسطة :
11-10-2015 12:41 PM

تحية طيبة واعتزاز بالباشا موسى العدوان حفظه الله على مقالته التي يتعلم منها القارئ العبر والدروس ، كذلك الإستبداد والتشبث بالرأي وأثره على تغيير نتيجة حرب أكتوبر من نصر حاسم إلى نصر جزئي وشبه هزيمة.
هذا بيت القصيد أبا ماجد عندما يكون الرئيس كما في أقطارنا العربية هو القائد الأوحد وصاحب الرئي السديد والحاسم لاقبله ولابعده ويزين له المنافقون والمتزلفون من بطانته أنه على حق فيتخذ القرار غير عابئ بانعكاسات نتائجه على الوطن وعلى القضية برمتها ، والأدهى والأمر أن يعاقب الشرفاء من القادة بالطرد من

4) تعليق بواسطة :
11-10-2015 12:52 PM

الخدمة بعد تخوينهم وتشويه صورتهم بواسطة إعلام الرئيس الملهم بطل العبور
الذي ورث الخطة العسكرية التي أعدت زمن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الذي قبل مبادرة روجرز ليكسب وقتا لنصب صواريخ سام الروسية وينتهي من تدريب أطقمها وهي التي كانت سلاح الحسم في بداية المعركة
مما عرض الرئيس ناصر رحمه الله لهجمة من ثورجية العرب آنذاك ووصموه بالعمالة والتخاذل ولازلت أذكر في صباي تلك العبارات (يسقط مشروع روجرز القذر ومن وافق عليه )على جدران الزرقاء ومخيماتها .
مقالتك شهادة حق وتبرئة للشرفاء وإدانة للإستبداد.

5) تعليق بواسطة :
11-10-2015 01:00 PM

اتمنى مقال(تقدير موقف اردني ) منك
يزورنا بأسلوبك السردي الشيق على. التهديدات التي يتعرض لها الاردن الآن استراتيجيا وتعبويا
( 6 مليون لاجيء فلسطيني فوق ظهر4 مليون اردني يطالبون بحقوق سياسيه ومواطنة!! متساوين!! أي سيطرت سياسيه اجتماعيه على الوطن بنسبة 66%!! )
(تهديدات الداخل 8000 داعشي بالمخيمات كما أعلن!
تهديدات الخارج جبهات سوريا وسيناء والعراق )
كيفيه مواجهة التهديدات سياسيا وعسكرية وهل نحتاج لإعادة تنظيم وتسليح كل الأجهزه الامن به.. ووضعها تحت قياده واحده مثلا
الخ
بانتظارك باشا مع التحيه

6) تعليق بواسطة :
11-10-2015 01:17 PM

تدخل بعض القادة السياسيين والعسكريين المصريين يفسد الخطط الحربية ويكون تدخلهم وبالاً على الجيوش في الميدان، مثل تدخل وأوامر قائد القيادة الحربية الموحدة المصري بخطط الجيش الاردني في حرب 67 وكان لابد من اجابة اوامرة كونه قائداً للقيادة العربية الموحدة، وياليت الجيوش والقادة العسكريين تجاهلوا أوامر القادة السياسيين وطبقوا مقولة أهل مكة أدرى بشعابها، ولكن كان في أذهان القادة السياسيين ان الحرب هي للتحريك لا للتحرير؟؟؟

7) تعليق بواسطة :
11-10-2015 01:19 PM

شكرا لعطوفة الاخ الكبير ابي ماجد على هذا المقال التوضيحي لجزء بسيط مما حدث في حرب اكتوبر التكتيكية و كنت اتمنى عليه تناول دور السادات في ادارة العمليات الحربية و ارجو ان يتم ذلك في مقال لاحق يتناول العمليات الحربية في الجولان و ما الذي حدث لينسحب السورييون الخ . طالما بدأت فانني اطالب باسم القراء بتفصيلات اكبر في عدة اجزاء لتصبح وثيقة نعود اليها عند الحاجة . اسلوب ممتع في العرض . بارك الله فيك بانتظار المزيد و على الاخص دور السادات و الذي هو مجال لغط و عدم فهم . تحياتي

8) تعليق بواسطة :
11-10-2015 02:06 PM

- الأخ الكبير موسى باشا العدوان //

- لا يفتى ومالك في المدينه وليس لمن مثلي أن يعلق على مقال متخصص ومن صاحب إختصاص - ولكن ورغم معرفتي بعدم حبك للثناء والتمجيد ولكن لا بد من الإشادة بهذا الجهد النبيل... موسى باشا أنت مدرسه أستمتع بنهل العلم والمعرفة منها وأزيد على ما لدي وأصحح ما كان ضبابياً وغير مفهوم.

9) تعليق بواسطة :
11-10-2015 02:37 PM

لم يخبرنا سعادة الباشا لماذا بقيت الجبهه الشرقيه في حالة سكون منذ العام ٦٨ بعد العدوان الصهيوني على الاردن ولازالت مجمده رغم التهديدات الصهيونيه للاردن منذ عام٤٨ وليومنا هذا من جعل الاردن خزان للهجرات الفلسطينيه ولماذا لا زال النظام متمسك باتفاقية وادي عربه المشؤومه واستباحة المسجد الاقصى رغم الوصايه الاردنيه
ودمت عطوفتك

10) تعليق بواسطة :
11-10-2015 02:44 PM

الاْردن المنيع بني من سواعد الفلسطينين وسيبقى باْذن الله منيعاً ولم يكونوا أبدا الا جزاً من نسيجه الوطني.

11) تعليق بواسطة :
11-10-2015 03:36 PM

اصبح معلوما ان كلمة داعش تعنى الفكر المتطرف وكل متطرف هو داعشى الان وان اختلف معهم فى الفكر ’كل متطرف بطريقته الطهراوى سال السيد موسى العدوان سؤالا سيغير حتما من طبيعة النقاش حول موضوع خصص له الكاتب وقته وجهده لينشرة ليستفيد من مداخلات الاخوة وخاصة المؤرخين والمختصين فى الشئون العسكرية لانه يبقى ارشيفا مستقبليا مغطى ومقوى بتعليقات اخوة لهم باع طويل فى الامور العسكرية ’شكرا للكاتب على مقاله فقد وضح الكثير من امور الحرب وابت ان الساسة وخاصة فى مناطقنا هم الذين ينشاوا الحروب ويديرونها بطريقتهم

12) تعليق بواسطة :
11-10-2015 04:01 PM

تحيه طيبه لك وللمتابعين المحترمين
من عنوان المقال قررت أن أكمل القراءه ولم أكن أنوي التعليق على إعتبار أن المقال مهني عسكري
إلا أنني خلصت إلى حقيقه دامغه" بعد أن استمتعت بأسلوب العرض وكأنني أشاهد فيلما حربيا تحريريا على أرض الواقع "أن عنوان المقال يجب أن يستبدل ليصبح خيانة السياسيين للعسكريين في حرب أكتوبر خصوصا وأن إستنتاجك كقائد عسكري مرموق أفضى إلى أنها كانت حرب تحريك وليس حرب تحرير
ستبقى مصر العظيمه مرهونه لإرادة العملاء طالما استمر تنحية الشرفاء إبتداءا بالشاذلي وإ نتهاءا بمرسي ...

13) تعليق بواسطة :
11-10-2015 06:51 PM

اضافة لما اورده الباشا العدوان سمعنا في مناسبات سابقة ومن خلال برنامج شاهد على العصر والذي بث على حلقات مع الفريق المصري سعد الدين الشاذلي في سنوات مضت ان الخطط العسكرية المصرية التي وضعها الفريق الشاذلي ورفقاه لو قدر لها ان تسير حسب ماخطط لها كانت ستمكن الجيش المصري من الوصول الى مشارف غزة ولكن تدخل الساسة كما ذكر الباشا العدوان افسدت الخطط، والحمد لله ان السادات لقي جزائة على يد البطل التاريخي خالد الاسلامبولي ؟؟؟

14) تعليق بواسطة :
11-10-2015 07:58 PM

عمتم مساءا أخا العرب كاتبنا الذي لا يترك مناسبة إلا وأعطاها حقها.
وحق حرب رمضان كبير ، بل وهي آخر حروب الأمة العربية بعد حرب صلاح الدين حيث شاركت الشام ومصر معا وقدما نصرا مؤزرا ولأسفي الشديد أنها آخر حروب الأمة التي بدأت بالتشرذم والانقسام ودب فيها سوس غريب جديد فقد أصبحنا ألعوبة في يد القطبين الكبيرين أمريكا وروسيا
نعم يا أبا ماجد فقد أحزنتنا بتذكيرنا في حرب كلها بطولة ولكن اللصوص كثيرون الذين ساهموا في سرقة بهجتها وانتصاراتها فتحولت من عبور شرقا إلى عبورين شرقا وغربا بفعل الاستطلاع الجوي

15) تعليق بواسطة :
11-10-2015 07:58 PM

الأمريكي الذي كشف الثغرة بين الجيشين والتي اشرت إليها. فاستغلتها إسرائيل وعبرت وحطمت الصواريخ وأحدثت فجوة غربي القناة دفعت فيها فرقتين مدرعتين وانتهت بحصار الجيش الثالث شرقي السويس
بهدف سحب نصر العبور المصري واستبداله بلا غالب ولا مغلوب وأن ميدان المعركة لن يحل الأمور إلا من باب المفاوضات التي قادها كيسنجر وحيّد فيها روسيا وتهديدها بالتدخل وأهان الجندية العربية عند الكيلو 101 حيث بدأت مفاوضات مباشرة بين ضباط الجيشين الاسرائيلي والمصري فقالت إسرائيل نحن هنا في إفريقيا وعلى ابواب القاهرة ضاغطة

16) تعليق بواسطة :
11-10-2015 07:58 PM

على الجيش الثالث الذي كان يأتيه الخبز يومي بالقطاعي لتفعيل الاهانة فاندثر النصر العربي تحت أقدام المفاوضات المباشرة.
أما المحزن الثالث في هذه الحرب فهو تمادي السادات في التدخل في القرارات العسكرية عبر حضوره مباشرة اجتماعات مركز 10 ولجم القرارات العسكرية التي كان يقدمها رئيس أركان الجيش المصري الأب الحقيقي لخطط حرب العبور والرجل الشجاع المقدام الذي تألقت شعبيته بين جند مصر فعزله من منصبه سرا أثناء الحرب وأرسله ملحقا عسكريا خارج مصر وحكمه غيابيا بالاعدام فرحم الله الشاذلي ورحم شهداء جيوش الأمة

17) تعليق بواسطة :
12-10-2015 12:09 AM

أشكر الباشا أبو ماجد على تناوله للقضايا الهامه في تاريخ الاردن وتاريخ الامه العربيه. وأسمح لي ببعض الافكار . 1 فقد ذكرت في الموضوع ( وهذا مخالف للعرف العسكري بأن تكون قوة المهاجم ثلاثة أضعاف قوة المدافع ) وذكرت قبلها بأن عدد الدبابات المصريه 400 وعدد الدبابات الاسرائيليه 900 . أرجو توضيح هذه العباره.
2 - للقاده السياسيين دورهم وللقاده العسكريين وعلى الرغم من أن القاده العسكريين يشرحون المهمه والاستراتيجيه المتبعه في تنفيذها وذكر ايجابياتها وسلبياتها ولكن القرار في النهايه للقياده السياسيه.

18) تعليق بواسطة :
12-10-2015 12:17 AM

3 - على الرغم من أن الجيش المصري حقق المفاجأه . ولكن هل كل مفاجأه تحقق النصر ؟
4 - هل كانت الحرب كانت شامله لتحرير سيناء أم كانت حرب محدوده لتحرير جزء من سيناء ؟
وفي النهايه أشكر الباشا

19) تعليق بواسطة :
12-10-2015 08:48 AM

تحية و احترام للكاتب الباشا العدوان على هذا التحليل العلمي و السرد الشيق لما حصل في حرب اكتوبر ، تحليل يكشف الستار عن حقيقة ما حصل و يروي القصة الحقيقية لتخبط قيادات سياسية غير جديرة و غير منتمية تجرد الجيوش و الامم من قطف ثمار التضحية بالارواح و تحرمها النصر ... المقال في مناسبة الحرب للتذكير و لاخذ العبر و الحذر من افاعي السياسة في وطننا العربي

20) تعليق بواسطة :
12-10-2015 09:44 AM

سالت الملك حسين رحمه الله خلال خدمتي كمرافق عسكري عن سبب دخولنا حرب 67 علما بان العديد من القادةالسياسيين والعسكرين والمتقاعدين نصحواالملك بعدم دخول تلك الحرب فاجابني:كنت اعلم ان النتائج ستكون خاسرة للعرب,غير انني تذكرت ان جدي الملك عبد الله تعرض لكثير من النقد والتجريح بعد حرب 48,بل ان كثيرا من القادة ورجال الاعلام العربي حملوه المسؤولية عن ضياع القسم الاكبر من فلسطين ظلما وزورا,وان عدم اشتراكنا في حرب67 ربمايدعو اولئك الى تحميلي النتيجةالمتوقعة,فقلت لنفسي:حط راسك بين الروس وقول يا قطاع الروس!!

21) تعليق بواسطة :
12-10-2015 10:59 AM

كان لي شرف اللقاء مع جلالة الملك المرحوم حسين وكانت بيننا دردشه وحديث بالسسياسه طويل وبهذا الاثناء دخل الينا المرحوم الحبيب برقيبه وتدارسنا الوضع المستقبلي للمنطقه وكان حينها المرحوم بورقيبه ضيفا في الاردن وكان رأي ثلاثتنا متطابقا حول ضرورة العمل على ايجاد حل سلمي للمنطقه قبل تفاقم الاوضاع . وها هي تفاقمت على الارض وفي عقولنا

22) تعليق بواسطة :
12-10-2015 11:22 AM

مثال اخر على تدخل السياسيين في الحروب سمعته من الحسين:بعد احتلال الكويت ذهبت الى العراق وقلت لصدام اننا نخاف على العراق من التبعات خاصة من جانب امريكا وحلف الاطلسي فقال صدام:ترى يا جلالة الملك انا ما افتهم عسكري(لاحظا انه لا يفهم الامور العسكرية ومع ذلك ورط جيشه وبلده في كارثة كبيرة) مضيفا:نادوا الفريق فلان,فاتى فريق خدمته15عاما وقال:اطمئن يا جلالة الملك.حنا حطينا غيوم ذرية فوق بغداد تقضب الصواريخ مالة الاميركان وطائراتهم ننزلها على بعد30ميل من حدودنا(لاحظوا ايضا الجهل والكذب ممن خدمته15 سنة)

23) تعليق بواسطة :
12-10-2015 12:17 PM

ومعك أتذكر أخي محمد أبو العسل، أن الحبيب بورقيبه عندما زار الاردن ولم تكن الضفه الغربيه محتله ، فيقال إنه عندما شاهد البنيان ،أحس في إقبال الناس على الدنيا وزينتها ، حينها قال إنشدوا السلم أو هكذا قال وبعد أن غادر الاردن توبع باللعنات ونعت بالخيانه ، يحسب له أنه كان مجاهداً قبل أن يكون سياسياً .

24) تعليق بواسطة :
12-10-2015 03:53 PM

مع إعتذاري للأخ موسى باشا العدوان فأنا لا أريد الخروج عن موضوع مقالته ولكن تعليق السيد عيسى الخطيب يستاهل الرد
أولا أنا لا أصدق ما ورد في تعليق السيد الخطيب على لسان الملك الحسين رحمه الله لا سيما وأن الملك الحسين يعلم تمام العلم أهمية الدور الكبير الذي اضطلع به الملك عبد الله الأول في الدفاع عن القدس وفي الحفاظ على عروبة الضفة الغربية وحمايتها من الوقوع في أيدي المنظمات الإرهابية الصهيونية وأرجو أن يعود السيد الخطيب إلى رسالة الملك عبد الله إلى جلوب باشا وإلى أوامر الملك عبد الله المباشرة

25) تعليق بواسطة :
12-10-2015 04:08 PM

إلى عبد الله التل قائد الكتيبة السادسة بدخول القدس وإنقاذها من العصابات اليهودية فالحسين المحب لجده الملك
عبد الله يعرف الدور الكبير الذي قدمه جده في خدمة القدس وفلسطين والحفاظ على الضفة الغربية من التآمر البريطاني الصهيوني
كما آلمني سرد القصة الخرافية التي تحدث فيها عن زعيم عربي هو الرئيس صدام حسين والذي صوره بكل هذه السذاجة بالإضافة للإستهتار بأحد القادة العسكريين العراقيين ولا ننسى أنه في تلك الحقبة أن العراق كان أقوى جيش في المنطقة العربية ولا ننسى قادة عسكريين أمثال عبد الجبار شنشل

26) تعليق بواسطة :
12-10-2015 04:19 PM

الذي تتلمذ على يديه مئات من الضباط الأردنيين
وإن أشد ما آلمني أن هناك خصوصيات وهناك شرف عسكري يجب الحفاظ عليه وأظن أن كل ما يسمعه المرافق العسكري و يراه يجب أن يبقى طي السرية والمكتومية فأنت لم تسمع ولم تر ما رأيت لأنك عيسى الخطيب بل لأنك المرافق العسكري لجلالة الملك الحسين الراحل رحمه الله
وأنت تعرف أكثر من غيرك المعاملة الطيبة والتواضع العظيم الذي كان الحسين يغمر كل من خدموا في معيته
أرجو من الأخ العدوان المعذرة إذا كنت قد خرجت عن الموضوع الهام المتعلق بقرارات السياسيين وخطط العسكريين

27) تعليق بواسطة :
12-10-2015 04:42 PM

إذا لم تصدق السيد الخطيب هذا يعني انك تكذبني ايضا وهيك بصير معك حق

28) تعليق بواسطة :
12-10-2015 09:51 PM

نعتذر

29) تعليق بواسطة :
12-10-2015 10:12 PM

رحم الله الملك الحسين العظيم هو الذي كان صادق ورحم الله شهداء الجيش العربي الاردني الذين قاتلوا بإيمان وصدق والمجد والخلود لشهداء قادة الجيش العربي الاردني، كذب بعض القيادات العربية وأستهانتها بقوة أسرائيل وماتملكة من آلة حربية هو الذي أضاع فلسطين ونستذكر في هذه المناسبة وعد القيادة المصرية في حرب عام 67 بإرسال غطاء جوي للجيش الاردني وكان الحسين رحمه الله في الميدان بين صفوف جنودة ينتظر هذا الوعد الذي ذهب مع الرياح ولم يتحقق وبعد عناء محاولات من الاتصالات جائه التأكيد ان الطيران المصري يقوم

30) تعليق بواسطة :
12-10-2015 10:14 PM

يقوم في الاثناء اي أثناء المكالمة بتدمير تل أبيب في حين كان الطيران المصري يدمر وهو رابض في مطاراته وطيارينه في حفلة سمر وغناء .........................!!!

31) تعليق بواسطة :
13-10-2015 09:49 AM

الى 24:نعم الحسين يعلم الدور الكبير لجده والخطيب اورد كلام الحسين عن اتهامات الاخرين فقط وهناك مؤلفات كثيرة بهذا الصدد ,اما القصة الخرافية فعليك ان تثبت عدم صحتها واتمنى من السيد الخطيب ان يورد الشهود على صحتها اذا رغب.

32) تعليق بواسطة :
13-10-2015 11:02 AM

أظن أن تعليق 24 يتحدث عن أشياء أعمق بكثير مما ورد وليس من واجبه أن يثبت شيئا لأن الواجب يا محترم على الخطيب أن يثبت صحة ما تطرق إليه وأظن أن 24 يقصد مهام وواجبات المرافق العسكري والشرف العسكري الذي يحتم على المرافقين السريين الحفاظ على الخصوصية لما يسمعون ويشاهدون أثناء توليهم منصب مرافق عسكري

33) تعليق بواسطة :
13-10-2015 11:26 AM

الى مراقب وكمال:المقال يتحدث عن قرارات السيسيين في الشان العسكري فاوردت مثالين اخرين اضافة لما تفضل به الكاتب,اما طلب السيد كمال باثبات ما تطرقت اليه فهو يستلزم ان يثبت كل الكتاب والمعلقين نفس الامر,اليس كذلك يا اخ كمال؟واكراما لك وللاخ المراقب فاليكما الاثبات:كنت ملحقا عسكريا في لندن وبع احتلال الكويت قدم الحسين رحمه الله الى لندن وبرفقته عدد من اعضاء الحكومة فاقام السفير البرت بطرس حفلة عشاء وكنت احد الحضور,دعانا الحسين لتناول الطعام اولا وقال:اذا تحدثت لكم فربما لا يتناول احد منا العشاءيتبع

34) تعليق بواسطة :
13-10-2015 11:29 AM

عفوا هناك خطأ مطبعي ( الذي يحتم على المرافقين العسكريين الحفاظ على الخصوصية ) وليس السريين

35) تعليق بواسطة :
13-10-2015 11:38 AM

بعد العشاء تحدث الملك قائلا:ايها الاخوة مضى علي40 عاما في الحكم وصادفتنا تحديات عديدة تجاوزناها بفضل الله غير ان قضية احتلال العراق والكويت حيرتني تماما نظرا لما يربطنا بالطرفين,فاشيروا علي.الحضور دولة مضر بدران والشريف زيد رحمه الله ومروان القاسم وزير الخارجية وغيرهم,فتحدث كل منهم سالت الحسين عن زيارته الاخيرة لبغداد ومدى استعداد العراقيين لتحمل النتائج المتوقعة من الحلفاء ضد العراق فقال انه طرح السؤال على صدام الذي كانت اجابته كما ما سبق ان ذكرته في تعليقي 22 والله على ما اقول شهيد,يتبع

36) تعليق بواسطة :
13-10-2015 11:39 AM

أولا أنا لا أعرف من أنت يا سيد محمد أبو العسل وأنا لا أطلق أحكاما بشأن الناس ولا أقرر هل يكذبون أو يصدقون
أما بالنسبة إلى تعليقك 21 فأنا لا أعلم أين ومتى وكيف تمت مقابلتك للملك الحسين رحمه وكيف دخل عليكم الرئيس بورقيبة فربما تكون مستشار سياسي في الديوان الملكي أو وزير سابق أو شخصية سياسية مهمة حتى يدردش معك جلالة الملك الحسين رحمه الله والرئيس بورقيبة وتتدارسوا الوضع المستقبلي للمنطقة
فأرجو أن تعرفنا على شخصكم الكريم وعلاقتكم مع جلالة الملك الحسين رحمه الله حتى نتعلم منكم

37) تعليق بواسطة :
13-10-2015 11:49 AM

انتهى النقاش بضرورة ان يكون الموقف الاردني متوازنا والبحث عن حل عربي.اما حديث الملك عن الظلم الذي تعرض له جده بعد حرب48,فقد كنت بمعيته والسائق سليمان مرزوق رحمه الله في الطريق لتخريج دورة الاركان حيث استحثني الملك على توجيه اي سؤال فكان سؤالي حول دخول الاردن حرب67 رغم نصائح السياسيين والعسكرين فاجاب عن ما تعرض له جده وانه لا يريد لنفسه تكرار الظلم.اما الشرف العسكري فلا يمنع المرافق من ذكر بعض ما خبره طالما لم يتعرض لاسرار تسيء للاخرين بل كثيرا ما الف بعض المرافقين وغيرهم كتبا حول من رافقوهم يتبع

38) تعليق بواسطة :
13-10-2015 11:56 AM

لدي الكثير من الاسرار نظرا للمناصب التي اتاحت لي الاطلاع على بعضها,ولكنني الزمت نفسي بالحكمةالتي تقول:ما كل ما يعرف يقال.اما التشكيك من بعض المعلقين فربما يفتقر هؤلاء للحصافة والانصاف بل ربما يتغذون على اكل لحوم الاخرين,قال تعالى:ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد,وقال:ان بعض الظن اثم,فكيف بكل الظن وليس بعضه فحسب؟
اخيرا اعتذر من الباشا لانحراف البوصلة ولكنني لم ابدا انا بحرفها بل يحق لي ان ادافع عن ارائي مع الاحترام

39) تعليق بواسطة :
13-10-2015 12:00 PM

الى 36:تطلب من السيد محمد ابو العسل ان يعرفك على شخصه الكريم,حسنا لما لا تبدا بنفسك وتعرفنا على شخصك الكريم ايضا بدلا من :سولافة؟؟؟

40) تعليق بواسطة :
13-10-2015 02:15 PM

بعد تقديم شكري لك على ردك المنطقي . اقول لك لا غيرك سيدي الكريم جلالة الملك لا يخوض نقاشا سياسيا مع مرافقين عسكريين معروفة مهامهم ولا حتى مع رؤساء حكومات . هكذا هو وضعنا . فأتيت بقصتي التي تشبه قصص جدتي فقط لأقول أن التلف وصل الى عقولنا واستهتار الاخرين بنا جعلنا نستهتر بعقول بعضنا البعض

41) تعليق بواسطة :
13-10-2015 03:10 PM

إلى الأخوة المعلقين أظن أن هناك مجموعة كبيرة من الضباط العسكريين والمدنيين ممن خدموا بمعية جلالة الملك الحسين رحمه الله وأذكر منهم الأحياء أطال الله في عمرهم على سبيل المثال محمد كساب وحميدي الفايز ومن المدنيين مروان القاسم وينال حكمت
لم أسمع منهم في يوم من الأيام بل لم أقرأ لهم أي تعليق حول أي قصة أو حادثة أو إجتماع ولقد أمضوا سنين طويلة من عمرهم المديد في خدمة الحسين رحمه الله وكانوا قريبين جدا منه
وأظن أن من واجب العسكريين الحفاظ على سرية المعلومات وخصوصيتها وهو رأيي الشخصي

42) تعليق بواسطة :
13-10-2015 05:44 PM

إلى الأخ كمال
أنا أتفق معك بأن هناك ضوابط يجب أن يتحلى بها كل ضابط متقاعد يحترم نفسه
لا سيما إذا كان في بعض مراحل خدمته قد تسلم بعض المناصب التي كان فيها قريبا من أصحاب القرار
ونحن الذين خدموا في الجيش العربي نعرف بعضنا بعضا ويضيرنا جدا أن يخرج علينا أيا كان بسرد أي قصة عن جلالة الملك الراحل الحسين رحمه الله وأظن أن من واجب الأمن العسكري أو الإستخبارات العسكرية لفت نظر كل من تسول له نفسه أن يتسلق على حساب خدمته السابقة لا سيما إذا تعلق الأمر بالحسين فهو الأخ والقائد والإنسان الذي نحب ونحترم

43) تعليق بواسطة :
13-10-2015 06:40 PM

نعتذر

44) تعليق بواسطة :
13-10-2015 08:24 PM

لا تبتئس يا باشا..قد حرفوا النقاشا
فكم نبي قوم .. بحزنه، قد عاشا
أداروا الظهر عنه .. تجاهلا ، طناشا
وعافوا مسك قول .. وصوته تلاشى
واعجبوا بساحر .. لهم غدا غشاشا
وباركوا أصنامهم..إذ أمنواالمعاشا
فاصفح-فديت-عنهم,.فداك النذل،حاشا
إن حرفوا النقاشا.. وعلقوا(طواشى)

45) تعليق بواسطة :
13-10-2015 10:46 PM

نعتذر

46) تعليق بواسطة :
14-10-2015 10:38 AM

اخذ بعض المعلقين مداخلتي الخطيب بعيدا عن مضمونهما الذي يتعلق بمقال الكاتب اساسا,بل ان بعضهم انكر حديث الحسين بالامور السياسية حتى مع رؤساء الحكومات !!! واخرون طلبوا تدخل الامن العسكري,وربما تطور الامر لطلب عقد جلسة لمجلس الامن !!! ايها السادة:تعج المكتبات بذكريات كثير من الكتاب الذين رافقوا الملوك والرؤساء وابرز مثال مؤلفات وحوارات هيكل حول عبد الناصر,واعتقد ان الخطيب في خريف العمر ولا ينتظر ان يتسلق لمنفعة ما..الموضوعية والعدل يتطلبان ان ننظر للامر ضمن سياقه الفعلي فحسب !!!!

47) تعليق بواسطة :
14-10-2015 11:57 AM

أظن انه ليس هناك أي مقارنة بين محمد حسنين هيكل وبين الخطيب
وأظن أنك يا مراقب قد كشفت نفسك وأظن أنك والخطيب صنوان فأنت تدافع عن نفسك ضد كل الناس الذين تحدثوا عن الشرف العسكري وضرورة محافظة المرافق العسكري أو الملحق العسكري على خصوصية وسرية ومكتومية المعلومات التي يسمعها بحكم عمله وليس بصفته الشخصية

48) تعليق بواسطة :
14-10-2015 01:32 PM

كل الشكر للكاتب الكبير لأعاده الأعتبار لأبطال حرب اكتوبر الحقيقيين,وعلى رأسهم احد اعظم من انجنبتهم العسكريه العربيه الفريق الشاذلي, ليس فقط على المستوى العسكري بل على الحس الاخلاقي المذهل الذي رافقه في حياته فالتاريخ لن ينسى انقاذه اطفال لومومبا بعد الجريمه البلجيكيه المروعه بحق الثائر لومومبا .
هذه الأمه تخلفت عن قطار الحضاره لأبتعادها عن النهج الديمقراطي الذي جعل من قدموا خدمات عسكريه جليله لبلدانهم امثال ديغول وايزنهاور وماكين ياخذون موقعهم في الصداره بينما ينتهي الابطال مثل الشاذلي في السجن

49) تعليق بواسطة :
14-10-2015 05:17 PM

الى الاخ الكبير الباشا ابو ماجد تحية تقدير واعجاب بكل ما تكتب في كافة المواضيع وهذا الموضوع منها وله اهمية كبرى عل المسؤلين السياسين يدركون ما تفضلت به من ان السياسين عليهم واجب الاهتمام بشؤن السياسه ويتركون موضوع الحرب والخطط العسكريه لاصحابها فيريحوا ويستريحوا الكثرين من السياسين لايفقهون شيئا حتى بالسياسه لذلك اذا تدخلوا بالعسكرية افسدوها اذكر مقابله للاقتصادي الصايغ الذي قال منتقدا ان اي سخص عندنا يتسلم منصبا وخاصة الوزراء يصبح بقدرة قادر يفهم بكل شيء وهذا الواقع الذي نعيشه عربيا

50) تعليق بواسطة :
16-10-2015 12:50 PM

لا زلنا ننتظر إجابات سيادة العماد على المداخلات، الجادة تحديدا

51) تعليق بواسطة :
16-10-2015 06:09 PM

وثيقة عسكرية تاريخية هامة تدل على قدرة الكاتب وبراعته في ميدانه وهو فارس لا يشق له غبار .
عطوفة الباشا بالنسبة لشركة المتحدة للنقليات وخصوصا ملايين امتار الرمل التي تم تصديرها بواسطتها للعبدلي الجديد هل دفاترها الضريبية سليمة حسب علمكم وشكرا
ISSAMOHAREB@GMAIL.COM

52) تعليق بواسطة :
16-10-2015 06:19 PM

عزيزي ما تطلبه يحتاج إلى مجلد من الشرح والتوضيح ، ولا يوجد لدي الوقت الكافي لفعل ذلك . ولكن يمكنك الرجوع إلى الكتب والأبحاث المتوفرة في المكتبات وستجد فيها ما تبتغيه. ولك تحياتي.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012