أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وفاة الفنان المصري صلاح السعدني التعاون الإسلامي تأسف لفشل مجلس الأمن في قبول عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة أبو الغيط يعرب عن أسفه لاستخدام الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الحكومة: تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة أجواء مائلة للدفء في أغلب المناطق حتى الاثنين وفيات الاردن الجمعة 19-4-2024 بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


تهافت السياسة الأردنية

08-04-2011 02:11 PM
كل الاردن -


منصور عمايرة

إن غالبية الكلام في السياسة الأردنية يندرج في إطار هذر الكلام ، وفي إطار التصوف والصوفية التي يحلو لها في الغالب أن تماري الحكم والسلطان ولا تخرج عليه ، وهذا ما فعلته جماعة الإخوان المسليمن المتأسسة في الأردن منذ العام 1945م، وهي مازالت تعامل في الأردن كرؤية سياسية تندرج تحت ما يسمى " القط المدلل" ، وهذا القول الأخير لا يخرج عن سياق المصلحة ومجارة السلطة .

إن الفئات السياسية في الأردن قد لا تخرج على الوجه الغالب عن ثلاث فئات ، وبعضها يندمغ في البعض الآخر بطريقة أو بأخرى ، وهذه الفئات : السياسة الحكومية ، الأحزاب جميعها ويندرج تحت جناحها النقابات المهنية ، والفئة الثالثة السياسة الوطنية كما يحلو للبعض أن يتملص من الحزبية ، ونعترف بها مع التحفظات عليها.. وهناك فئة رابعة يفترض أن تكون ، وهي الصحافة التي تمثل الجزئية الرئيسة في السلطة الرابعة أو يفترض أن تكون كذلك ، إلا أنها انشغلت في إطار إيراد الخبر والرد على الخبر، مبتعدة عن التحليل الصحفي الرصين ، والذي سيحمل بطياته المعرفة السياسية في الأردن والمساهمة بالتقليل من التجهيل السياسي لدى الأردنيين ، وخاصة في كل ما يبدو من صراعات وآراء ونقاشات وحوارات مستجدة تتعلق بالشأن الداخلي والخارجي الأردني ، وهي الأولى أن تقوم بهذا في ظل وجود إعلامي سلطوي يمارس غواية عشق السلطة لا غير ، وبالمقولة عن الصحافة ستندرج هي الأخرى تحت جناح الفئة الأولى " السلطة " .

إن الكلام في وجودية الأردن تبدأ منذ سنوات وجود إسرائيل في المنطقة كما يحلو للبعض، لكن وجودية الأردن منذ آلاف السنيين وجودية أزلية، وبقي الأحفاد على هذه الأرض المباركة والتي يعشقها الأردنيون، إن الحديث عن الاحتلال لما يعرف بالضفة الغربية وهي ليست وجودية جزئية أردنية ، بل هي أرض فلسطينية في فلسطين ، ويحمل الأردني القومية بمقولة من تشبثوا بالقومية ، لكنهم وجهوا سهامهم إلى الأردن والأردنيين في مراحل مختلفة كما فعل بعضهم بدعم الفدائيين ، ليكون الأردن وطنا للفلسطنيين لتحرير فلسطين من الأردن ، وهذا ما فعلته سوريا في السبعينيات ، وإذا ما دافع الأردني عن وطنه الأردن وهو يكتفي بهذا الوطن الذي يفتخر به ويعزه ، يكون هناك حديث سخيف " أيلول الأسود " فيسمى الأردني والأردن بأيلول الأسود ، وإذا ما ركن ومارى الآخرين وقال بصوت عال خذوا الأردن ؛ ليكون حلبة طراد لكم يصبح قوميا من الدرجة الأولى ، لكن البعض ومن يحلو له التنظير السياسي في الأردن لا يعرف أن الذين تجنسوا بالجنسية الأردنية ، ويسكنون الأردن ، ولديهم أرقام وطنية عندما يسافر أحدهم إلى الخارج يقول ويردد لا يوجد هناك ما يسمى الأردن ، ربما من ولد في فمه ملعقة ذهب من بعض المنظرين في السياسة الأردنية والوطنية الأردنية ، لا يعرف كيف يشرب الماء عكرا ، وقد شربه الأردنيون دوما على مقولة بشار:

 " إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى  ***  ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه "                    

لم تصفوا مشارب الأردنيين منذ اليوم الذي خطوا به اتفاقية مؤتمر أم قيس في الزمن الحديث جدا ، وقبل ذلك أخذتهم الدولة العثمانية للذبح دفاعا عن هوس الامبراطورية العثمانية تحت مسمى الدين ، فكانت الذريعة دموية من غير رجعة .

إن الصوفية التي تمعن بحب الله كما يبدو للعام والخاص، كانت منذ زمن تعتبر ذات بناء انعزالي عن إحساسات الآخرين ومشاعرهم ، ولا يشهرون كلمة حق في وجه سلطة خشية على الفتنة النائمة التي ستلعن من يوقظها.. لكن حب الله حتما سيعني أي إنسان يبات جائعا ، ألا يندرج حب الله في إطعام كل جائع أردني مثلا؟ لكن الجوعى كثر، ألا يندرج حب الله في القيمة الفردية والوجودية للإنسان والقيمة الجماعية للناس في المجتمع الأردني ؟ لكن المهمشين كثر، ألا يندرج حب الله بمثال بسيط أن يقتني الأردني سيارة في ظل وجود متحف للسيارات في الحدائق ؟ لكن الحفاة الذين يحرثون الأرض الأردنية طولا وعرضا ، ومنذ زمن العثمانية بالعصر الحديث حتى الآن ، ودافعوا عن العثمانية وغيرها ليس لديهم " ركوبة " غير مدينة في زمن العولمة ؟ إن ربيب القصور والذي ينظر في السياسة الأردنية ، سيزهد حتما في تربية الفقراء اللعينة التي تبدو كالجحور في فصل الشتاء ، فالأردني لا يمد رجليه من شدة البرد، وقالوا ذات يوم مثلا قاسيا " على قد لحافك مد رجليك " هذا السهم القاتل وجه للمغبونيين الأردنيين فقط .

وإن المقاومة والممانعة التي يمثلها حسن نصر مرورا بسوريا الممانعة والمقاومة ، وانتهاء بمن يحلو أن يسمي نفسه وطنيا في الأردن ، والأحزاب التي تسمي نفسها شعبية وجماهيرية ، ما هي إلا بقع سوداء ، لأنها لم تمثل المصالح الوطنية الأردنية إلا بالصياح ، وقد مرت على تأسيسها عشرات السنيين ، تحت مسميات لا يحفظ الأردني منها إلا كيفية تعلقه بالسماء وماء المطر ، لأنه يفكر أن تخرج جنى الأرض الأردنية أخضر يانعا ليأكل " الخبازة " ولمرة واحدة ، أما تلك المسميات فلم تصنع له ذات يوم مشروعا خيريا أو استثماريا ، ليركن إلى مستقبل أولاده في الوقت الذي هجمت فيه الحكومات الأردنية المتعاقبة على بيع تراب الأردن مثل الأسمنت والفوسفات والبوتاس حتى الملح ، إن تلك البقع السوداء التي تضرب الأردن والأردنيين بمقتل وكأن الذين ماتوا في القدس وفي فلسطين منذ 1920 و1948 و1967 ليسوا أردنيين ، وكأن الذين هبوا للدفاع عن الجولان التي أعلن سقوطها ومازالت القوات الأردنية فيها ليسوا أردنيين ؟

بناء على هذا ، تبدو مقولة الأمان والأمن الأردني الذي تتبجح بها الفئة الأولى من السياسة الأردنية ، يمثل مقولة المثل العامي " إللي خايف عليه قاعد عليه " ليأتي الجواب أنت لا تقعد على شيء.. وتبدو مقولة المدنية العصرية في الأردن، ليكون كل ما قامت به الهيئات التنفيذية المتعاقبة في الأردن ومن يماثلها بضعة وظائف مثلت السياسة الداخلية والخارجية ، وكأن الأمر تدافع بالمناكب على طريقة صراع الثيران الإسبانية ، أما الحديث عن الجغرافية الأردنية ، والتاريخ الأردني ، والطبوغرافيا الأردنية ، والحدود الأردنية هي تابوهات " حرام على بلابله الدوح " ويستيقظ الأردني على مديونية بازدياد مضطرد حتى الآن تقدر ب 15 مليار دينار.

أما مقولة وادي عربة فهي لم تطعم الأردن سمنا وعسلا كما قال الملك حسين ، وهي لم تعني الأردنيين لا من قريب ولا من بعيد ، وهم يعرفون أنه من الغبن أن يتجنس الفلسطيني بجنسية أردنية ، ولا تجيز هذه المعاهدة أن يفرغ الأردن من الأردنيين، ولا تجيز التوطين، ولا تجيز التهجير للأردن البلد الصحراوي الخالي من ساكنية منذ آلاف السنين، ليمثل غواية لمن يريد أن ينقض على طريدة جريحة ، وهل الأردن طريدة وجريحة؟!

والحديث عن النقابات والأحزاب في الأردن وهي بالتالي مأجورة وينفق عليها من قبل الميزانية العامة ، الأولى بها أن تأبه لرفاهية الشعب الأردني من خلال مؤسسية استثمارية تخفف من عبء جنون الأسعار والبطالة ، أليست هي وجودية لحالة مائعة وتمييعة في الأردن ؟

ومرة أخرى هناك من تسنم الدفاع عن الوطن ، وهو لا يدعو مثلا لتأسيس وجود حزبي ونقابي لتحريم وتجريم التجنيس بجنسية أردنية ، لشخص يحلم كما يدعي على من يغويه النعاس بتحرير فلسطين وطنه ؟ وهذا التحريم والتجريم من أجل استمرارية المقاومة أو مقولة الممانعة التي يؤمن بها البعض ، وكأن مقولة بوش من لم يكن مع أمريكا فهو ضدها ، ليكون الجواب جاهزا ، كيف يقابل الكف المخرز ؟! يطبق هذا تماما على من يدافعون عن الوطن والأحزاب اليسارية والقومية والدينية أيضا ، فهي إما بحالة من الهذيان أو الصمت الذي يراد به باطل ، فمن ليس منهم فهو ضدهم ، وكأن لسان حالهم يقول " من رغب عن سنتي فليس مني " .

كيف يبنى وطن وهو مجرد من كل أسلحته ؟ وربما لا يوجد هناك ما يسمح له بالحديث عن الأسلحة أصلا، فالوطنية الأردنية سلاح للأردنيين ، أما ما جرى في 1948 وما بعده من قوانين وأنظمة وهجرات، فهي لا تعني الوطنية الأردنية بشيء ، إن جينالوجيا الأردن الحديث جدا عبر عنها الأردنيون في مؤتمر أم قيس بشكل جلي وواضح في العام 1920 ، وكانت الحكومات المحلية في الأردن الموجودة قبل 1921 هي من أبناء الأردنيين الذي تمسكوا بوطنهم ، وهذا المؤتمر وتلك الحكومات المحلية أظهرت شيئا واضحا أن لهذا الوطن الأردني أهله لا ينازعهم عليه أحد ، ولا ينازع الآخرين أوطانهم ، وكان هذا الوطن الأردني من دون رسم طبوغرافي معروفا ، وكان معروفا لكل الأردنيين بأن حده طبيعي يسمى نهر الأردن غير قادر الزمن على تغييره ، وجنان الأردن"قال محمد بنإسحاق، عن محمد بن كعب قال، قال أبو جهل وهم جلوس‏:‏ إن محمداً يزعم أنكم إنتبعتموه كنتم ملوكاً فإذا متم بعثتم بعد موتكم، وكانت لكم جنان خير من جنانالأردن " هذه الأردن الوجودية التاريخية والمعروفة عند العرب منذ القدم ، وما كانت عليه من خصوبة في الأرض وجمالية ربما لم تتوافر لغيرها من البلدان ، وإلا لما ذكرت بالتحديد وبشكل خاص، إن هذا الحديث يمثل حديثا وجوديا،وهناك أحاديث وأخبار كثيرة عن وجودية الأردن منذ القدم ليس هذا المكان لذكرها الآن.

وكل ما يندرج في إطار الحزبية والنقابية يبدو كأن متساوق ، ولكن الأمر يشي بحالة من الشيزوفرينيا لأن هناك مقولتان : الأردن مقولة وغير الأردن مقولة ، وهذا الحديث يتم داخل الأردن ، حتى غزة تصبح أحيانا مقولة وتتضخم إلى حد الانفجار ، فالفئات تبيع بعضها البعض ، هي من يشتري من الآخر وهي التي تبيع للآخر ، وهي في دائرة من التساوق التام ، ويندرج في لحظة ما السلطة الرابعة " الصحافة " والثقافة في هذه الحالة من التساوق الذي يشبه الزحار ، وتلك مقولة الزحارية هي التي تسم المشهد السياسي الأردني .

إن مقولة الوطنية التي يتحدث عنها البعض موجودة في بنية الأردنيين منذ 1920 في مؤتمر أم قيس ، وهي وجودية الأردني الحراث وابن الحراث ، فالمنظر لها لم يأت بجديد ، ويلعب على هذه الوطنية المتجذرة في قلب الأردنيين ، إن الإسلاموية التي تقعد لها جماعة الإخوان المسلمين وجبهة العمل الإسلامي في الأردن ، هي عقيدة الأردنيين وكل الأردنيين بنسبة 95 %، ولم يأتوا بجديد بل يكون جديدهم خروجا بالتنظير والصراخ عن إطار الوطن الأردني ، وكأن حب الوطن الأردني ليس من الإسلام بشيء، وليس من الإيمان بشيء ، وربما يقول أحدهم إن حب الوطن عنصرية ، ليقول : " دعوها فإنها منتنة " ولكن سيكون الحديث فقط بحالة الأردن ، أما الفئة الحزبية والتي تمثلت بالأحزاب اليسارية والقومية، فهي تفاوض الأردني على مقولة الماركسية التي تلاشت في روسيا أو على مقولة القومية التي قبرت في مهدها منذ الستينيات بحالة الوحدة الجوفاء ، والتي تكررت مرات عدة وظلت دائما في حالة طلاق بائن حتى الساعة ، وأحيانا على مقولة الدينية من باب العنصرية ، إن كل هذا التماهي يعود بنا إلى القول بأن السياسة في الأردن لا دين لها – هذا القول يعني الأردني والأردنيين - بدرجة إيمانية قد تبلغ حد اليقينية ، وهذه الحالة التي نتبين من خلالها غياب كارزما سياسية أردنية ، نتبين مدى تهافت السياسة الأردنية والتهافت في هذه السياسة إلى حالة فجائعية في ظل غياب الكارزما، بسبب ضبابية تعاطي السياسة مع كل فئات المجتمع الأردني ؛ فتبدو الغالبية منهم مهمشة ومغيبة تماما.


buqasem_21@yahoo.com


 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-04-2011 05:05 PM

-(أن الذين تجنسوا بالجنسية الأردنية ، ويسكنون الأردن ، ولديهم أرقام وطنية عندما يسافر أحدهم إلى الخارج يقول ويردد لا يوجد هناك ما يسمى الأردن ) قصد الفتنة واااااضح في هذا المقال.
-عندمايسافراحد هؤلاء للخارج فانه يبعث بحوالات مالية للاردن ويبني و يعمر فيهاو يدفع الضرائب وينفع البلد بعلمه و خبرته و عمله لا بكتابة مقالات شق الصف.
-سيبقى الاردن وطن لجميع مواطنيه الشرفاء

2) تعليق بواسطة :
08-04-2011 09:58 PM

هذا المقال هو لب الفتنة ..

3) تعليق بواسطة :
09-04-2011 02:51 AM

This is sickening,... This site is disgusting,.. I visit it to see the new lows the Jordanian Likud has reached,...
There is a sick fascination among the Jordanian likud to prove that there is a specific history for an entity called Jordan,... just as sickening as the Lebanses Fascination to create an artificial history for Lebanon away from Syria,....

4) تعليق بواسطة :
09-04-2011 06:05 AM

انا اوافقك تماما بالفكرة الاردن للاردنيين ، كوطن سياسي ، وفلسطين للفلسطينيين كوطن سياسي ، اما الانتقال من جهة الى اخرى كحياة مدنية فامر اخر ، وتركيب شعب فوق شعب مسالة لا يمكن لها الاستمرار وقد نضطر للتقسيم يوما ما اذا لم نعالج الامر الان

5) تعليق بواسطة :
09-04-2011 11:12 AM

يبدو ان الكاتب زهو يتحدث عن انعاكسات الواقع اهمل ذلك لواقع من حيث بيانه بدقة , الاردن لم يعرف الاستقرار يوما, والدليل اننا بعد 16 مجلس نواب لانزال نبحث وبدون جدوى بقانون انتخاب .لحد الان هنالك جدل حول المواطن والمواطنه والوطن ... نحن مطالبين باتقان العمل اليومي وانتظار امرا كان مفعولا وبدلا من السياسة والاعيبها علينا التحلي بالاخلاق الحميدة واحترام الذات والاخر

6) تعليق بواسطة :
09-04-2011 01:44 PM

لا تعليق......

7) تعليق بواسطة :
09-04-2011 01:51 PM

أتمنى على الكاتب قراءة التاريخ بشكله الصحيح

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012