أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الجمارك: لا رسوم جديدة على مغادري الاردن المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ خطة دمج وزارتي التربية والتعليم العالي أمام مجلس الوزراء قريبًا اتحاد كرة القدم يحدد مواعيد مباريات مؤجلة من بطولة كأس الأردن إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن - صور القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية شمالي قطاع غزة- صور عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد انخفاض الدخل السياحي للأردن 5.6% خلال الربع الأول الأمن: مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه المبيضين: لم يعاقب أي أردني للتضامن مع غزة وزير الأشغال يتفقد مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري 170 مركبة تطبيقات ذكية جديدة في الربع الأول من العام محافظة يكشف تفاصيل التوجيهي الالكتروني .. واختبار الجامعة بـ4 مواد فقط أورنج الأردن ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار
بحث
الثلاثاء , 23 نيسان/أبريل 2024


المعشر: تجاهل الحكومات للمشاكل السياسية والاقتصادية لا يعني انتفاءها أو حلها

25-11-2015 10:08 PM
كل الاردن -
قال الدكتور مروان المعشر إن إحدى نتائج الثورات العربية الماثلة أمامنا، تآكل الدولة القطرية في أجزاء عديدة من الوطن العربي.

وأضاف في محاضرة القاها في المدارس العصرية مساء اليوم الأربعاء، بعنوان 'التحديات الأبرز التي تواجه الأردن في السنوات القادمة'، أن تقرير الأمم المتحدة 2002 حول التنمية البشرية في العالم العربي، يمثل صافرة إنذار كأول محاولة فكرية سلمية للتعريف بالتحديات الرئيسة التي تواجه العالم العربي.

وأوضح المعشر أن تجاهل الحكومات العربية للمشاكل السياسية والاقتصادية لا يعني انتفاءها أو حلها.

وأشار إلى وجود الارهابيين التكفيريين الذين لا تمت اعمالهم للإنسانية بصلة، مؤكداً أن محاربتهم وأجب علينا.

ولفت المعشر إلى بروز لاعبين فاعلين ما دون الدولة تهدد مفهوم الدولة القطرية والهوية الوطنية.

وقال ان العديد من الدول القطرية في الوطن العربي كانت أوعية شبه فارغة لأنها بنيت على أسس ضعيفة مشيراً إلى أنه بدلا من بناء المؤسسات الديمقراطية ومفاهيم حديثة للهويات الوطنية استعيض عن ذلك بأنظمة فرضت الأستقرار الأمني بالقوة.

وتحدث المعشر عن تفاقم مشكلة اللاجئين في العالم العربي في ظل وجود أكثر من 12 مليون لاجىء ونازح سوري وأكثر من 4 ملايين لاجىء عراقي لافتاً إلى أن ما يجري تحت أنظارنا هو نشوء طبقة مسحوقة وغير متعلمة لا تتاح أمامها فرص العيش الكريم.

ودعا إلى ضرورة إيجاد مقاربة تنموية تساعد اللاجئين في الدول المستضيفة على تمكين أنفسهم وتفتح أمامهم آفاق العمل والعلم بما يمكنهم من المساهمة في الدول الحاضنة لهم ومقاومة إغراءات التنظيمات المتطرفة.

وتطرق المعشر إلى ما تسمي نفسها قوى الاعتدال، وتعرف نفسها بأنها ضد قوى التطرف، مؤكدا ان التعريف الإيجابي للاعتدال يكون بمشروعها التفصيلي لملامح الدولة المدنية الحديثة التي تحاكي هموم الناس اليومية من النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

ورأى على الصعيد السياسي بضرورة بناء نظام من الفصل والتوازن يتم الالتزام بالتدوال السلمي للسلطة فلا يحتكر حزب السلطة ويحتكم في الظروف كافة إلى صناديق الاقتراع.

وفي الجانب الاقتصادي قال المعشر ان معالجة الاختلالات الاقتصادية الرئيسية بشكل فاعل كالبطالة والمديونية وعجز الموازنة يمكن حلها على أيدي خبراء اقتصاديين لكنها بحاجة إلى إرادة حكومية.

وفي المجال التعليمي أكد ضرورة بناء نظام تعليمي يطال طرق التدريس قبل أن يطال النواحي التقنية، يعلم الفلسفة والفن والموسيقى وتعدد المذاهب والأديان ضمن منظمومة متكاملة تشمل تدريب المعلمين وتحسين المناخ الدراسي ويشجع ثقافة الحوار.

وفي ختام المحاضرة التي حضرها حشد من المدعوين والمهتمين أجاب المعشر على أسئلة الحضور واستفساراتهم.

(بترا )
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-11-2015 10:50 PM

فرض الاسنقرار الامني بالقوه لا يدوم لان فرضه بمصادره الحريات وانكار القوانين وغياب العداله لتحقيق الامن يقود لفقدان كليهما الامن والحريهكما قال السناتور الجمهوريwhen you sacrifice liberty for security you lose bothوهذا ما حصل في ليبيا ومصر العراق لبنان سورريا اليمن الجزائر تونس والسعوديه والبحرين وفلسطين حيث الخوف وعدم الامان

2) تعليق بواسطة :
26-11-2015 06:06 AM

ان الاردن معظم الدول العربية تتعرض للإبتزاز الغربي من اجل الاعتدال ولا يعني الإعتدال بالعدل وإنما الإعتدال بمنهج الحياة ومناهج التعليم ليسمح بتعدد الاديان حيث سيسمح ذلك تلقائيا بولوج الافكار والنوايا الصهيونية عبر قبول اليهود لكي تكون مستقلة مستقبلا عن الولايات المتحدة وقادرة على بناء المصانع في المنطقة وإستغلال الايدي العاملة العربية الذي سيؤدي الى إنتعاش الاقتصاد وتحسن احوال الافراد واما بالنسبة للدول القادرة على الإنفاق على نفسها وتتقبل الصهينة بصدر رحب فيكفيها فقط تعديل المناهج .

3) تعليق بواسطة :
26-11-2015 10:51 AM

الغلاءانهك حياتنا كل شيء مرتفع ويرتفع ارتفاعا كبيرا حتى تخفيضات المحروقات هي ضحك على الشعب والاسعار المناسبه بالمقارنة مع الاسعار العالميه للبترول هي كما يلي : بنزين95 - 10دنانير للتنكه. بنزين90 - 8دنانير للتنكه. كازوديزل 6 دنانير للتنكه . غاز 7دنانير. اضافة لغلاء الكهرباء والمأكولات لبن + لحمه + دجاج + رز+ زيوت + الخضروات والفواكهه وباقي شؤون الحياة......

4) تعليق بواسطة :
26-11-2015 11:01 AM

ياجماعه - ياناس - ياسامعين : بالرغم من انهاكنا بارتفاع الاسعار واصبحت حياتنا بؤس وفقر ومذله فاننا نواجه مشكله كبيره وهي : ان جميع المسؤلين يصرحون ويقولون هدفنا محاربة الفقر والبطاله وتحسين معيشة المواطنين والواقع ان االمعيشه تزداد سوءا وسوءا حتى اصبحنا نواجه اسوء معيشه في التاريخ الاردني .

5) تعليق بواسطة :
26-11-2015 11:09 AM

إحنا مش متجاهلين مشاكلنا، إحنا متجاهلين اللي على شاكلتك بس!!
مادام إنت عضو بكارنيجي، وجاركوا البنتاغون والبيت الأبيض، خلي عندك شوية زوق و حيا، وقول لمعلمينك هنالك يوقفوا صناعة إرهاب وإرهابيين وتصديرهم لبلادنا! وبدال تنادي ديموقراطية سياسية في بلد الملايين فيه لاجئين ونازحين مُجَنَّسين، شو رأيك تنتقد الصهاينة، زُملاتك بكارنيجي، وتطالب بزوال الإحتلال الصهيوني! أسيادك بدمروا بلادنا وبعبوها إرهابيين متأسلمين، وبسرقوا مواردنا، وإحنا الحق علينا إنه في بطالة، وكساد، وعجز سياسي وإقتصادي!! والله هَزُلت!

6) تعليق بواسطة :
26-11-2015 11:51 AM

الى تعليق 2 المحترم اتمنى على ساساتنا ان يدركوا ما ورد بتعليقك لانك اوجزت وشخصت حالة الامة العربية والواقع الذي يحيط بهم والمخاطر المستقبلية وسبب البلاء

7) تعليق بواسطة :
02-12-2015 10:52 PM

السلطة التنفيذية غير جادة في تحقيق الإصلاح السياسي .
ارحم سلطاتنا التنفيذية والسلطات التشريعبة والسلطات القضائية والمحكمة الدستورية فليس لديها الوقت لتحقيق الاصلاح السياسي والاقتصادي فهي مشغولة في التدخل في السؤون الأقليمية والعالمية لحل ازماتها الشائكة !!!
كان الله في عون الشعب الأردني .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012