أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


صندوق الاستثمار وشروط النجاح

بقلم : جمانة غنيمات
26-11-2015 12:51 AM
مرة أخرى، يوجه الملك الحكومة نحو خطوات عملية لدعم العملية الاستثمارية، ويقدم لها الأفكار الجاهزة للتنفيذ، لاسيما جلب استثمارات حقيقية تسهم في تحسين حياة المواطن، وتوفر فرص العمل للشباب الأردني.
الملك قال للحكومة حرفيا في خطاب العرش قبل أيام: 'الوقت قد حان للحكومة لتقديم مشروع قانون لمجلسكم الكريم، لإنشاء صندوق استثماري أردني، يستقطب استثمارات البنوك والصناديق السيادية العربية ومؤسسات القطاع الخاص والأفراد، في مشاريع وطنية تنموية وريادية، تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وعلى المساهمين في هذا الصندوق'.
والاستثمار هو الوصفة السحرية لمشاكلنا الاقتصادية. فوجود استثمار جديد، وتحديدا التنموي منه، سيساعد في تعزيز ميزان المدفوعات، ويعظم احتياطي العملات الأجنبية. وأهم من ذلك أنه سيخفف من مشكلات البطالة المستعصية.
المطلوب الآن هو أن تلتقط الحكومة الرسالة بشكل صحيح، وتفهم مغزاها العميق، لتطبقها بشكل نافع ومفيد بعيد عن السطحية وغياب العمق؛ لأن وجود هذا الصندوق ونجاحه، سيساهمان في تغيير جزء من واقعنا الاقتصادي والاستثماري السيئ.
نواة البدء بالعمل متوفرة، وتتمثل في ما تبقى للحكومة من استثمارات في مختلف شركات المساهمة العامة بعد كل عمليات الخصخصة. إذ ما تزال الحكومة تملك نحو مليار دينار، بعضه مدرج في السوق المالي، وجزء منه غير مدرج.
هذه الملكية لم تلقَ الاهتمام المطلوب لتعظيمها، وتشرف عليها وزارة المالية حتى اليوم، رغم أنها تملك آفاقا للتطور والنمو؛ في حال توفرت بيئة مناسبة لجذب رأسمال خارجي؛ عربي أو أجنبي.
نجاح فكرة الصندوق الاستثماري ممكن، إن خرجت من الدائرة التقليدية، ووضع لها قانون يمنحها مساحة مختلفة للعمل وجذب الاستثمار، خصوصا أن القوانين المعمول بها تعيق الاستثمار أكثر مما تشجعه.
التجربة المؤسفة ليست غريبة عنا أو حتى بعيدة، إذ هي تتمثل في إنشاء هيئة الاستثمار بعد دمج المؤسسات المعنية بالعملية الاستثمارية. لكن هذه المؤسسة لم تتمكن من جذب الاستثمارات الكافية لتحقيق الأهداف الاقتصادية؛ كما فشلت في إزالة المعيقات البيروقراطية التي يعاني منها المستثمرون. وهي النتيجة التي تعكسها الشكوى المستمرة لمستثمرين فشلوا في إقامة مشاريعهم في الأردن.
وجود الصندوق الاستثماري ربما يساعد على تجاوز هذه الإشكاليات، شريطة أن تديره عقلية استثمارية فذة، بمواصفات خاصة؛ تختلف عن تلك المطلوبة للموظف العام.
ثم إن نجاح الفكرة سيؤدي إلى إنشاء صندوق سيادي استثماري يخفف الضغط على صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي الذي تتطلع إليه الحكومات عادة لحل مشكلات استثمارات متعثرة، على حساب 'تحويشة' الأردنيين!
حتى اليوم، لم نسمع من الحكومة أي تعليق جدي حول الصندوق الاستثماري وماهيته. وليس مهماً التأخر في التصريح، بل المهم فعلاً وفقط، هو كيف تفكر في تنفيذ المطلب الملكي ومطلب كل الأردنيين.
والفكرة تجد لها دعامات قائمة، هي تغير نظرة بعض الدول المانحة، التي ترى أن بإمكانها مساعدة الأردن في إنشاء استثمارات ضخمة، بدلا من تقديم المنح مباشرة؛ وتحضر في الذهن هنا الدول الخليجية تحديداً. فهذا يفتح بابا واسعا لنجاح الفكرة، شريطة توفير دعم سياسي لتنفيذها، ووضع التشريعات المناسبة؛ وليس أقل أهمية من ذلك أيضا، وجود إدارة قادرة على فتح خطوط اتصال مع الصناديق العربية، وأصحاب رؤوس الأموال العربية والأجنبية.
ليس قنوطا أو تشاؤما؛ لكن مواصفات ومؤهلات الفريق الحكومي تبقي الموقف من الفكرة 'متشائلا'! لأن إنجاحها يحتاج -مرة أخرى- عقلية مختلفة عما هو موجود، لتنفيذها.
لكن طالما أن الحكومة باقية، وهي من سيضع القانون المعني بالصندوق، فستبقى الكرة في ملعبها. ومن ثم، فإن عليها الاجتهاد فى التسديد نحو الهدف؛ وهو ليس إنشاء مؤسسة جديدة لا تضيف إلا هيئة أخرى إلى المؤسسات المستقلة غير المفيدة! بل الهدف والغاية تطبيق فكرة على غاية من الأهمية، كونها مفيدة للجميع.

(الغد )

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-11-2015 12:19 PM

يا سيدتي المسأله بحاجه لوقت طويل لكي يستوعبها رئيس الوزراء وطاقمه المعني بالإستثمار فكما تعلمين هذه مشاريع حيويه بحاجة لرجال حيويين يتدفق منهم النشاط والشباب والروح الرياضيه والفروسيه والهمه والمعنويه العاليه والثقه والصلاحيه المطلقه والجهد الكبير على حمل هذه المسؤوليه والعقل المستنير والمُتقبل لمشاريع جلالة الملك الشبابيه وبحاجه لروح المغامره الخلاّقه المُثمره,

وكل هذه الصفات ليست موجوده بتاتاً بالموجودين لأن الزمن أكل وشرب عليهم واجسادهم تعيش على المسكنات والحبوب الخضراء والحمراء والزرقاء,

2) تعليق بواسطة :
26-11-2015 12:29 PM

والأردن يعتبروها دوله سياحيه لا مجال لإستثمار أخر لا يدعوا للسياحه الترفيهيه فلماذا الهروله والإستعجال؟

البحر الميت يكفيهم فيه بناء فنادق ورا فنادق ولا ادري ما هي الأفواج تلي الأفواج التي زاحمت لكي تجد غرفه شاغره؟العقبه كذلك وهي للإنصاف فقط خميس وجمعه وعيد وباقي الأيام بكشوا دبان,

أختي هؤلاء كسالى لا يهمهم سوى الإسم الوظيفي ومكاسبه ونفوذه وشوية ورق لدراسات وهميه مدفوعة الأجر وشغل روتيني يقوم به إبن الصف رابع,

هؤلاء هم من أوصلونا لهروب المستثمرين فكيف يعاد تكريرهم؟

الملك بواد وهم بوادٍ أخر.

3) تعليق بواسطة :
26-11-2015 12:49 PM

وبالنهايه أزيدك من الشعر بيت صحفيتنا الجريئه بأن مشاريع حكومتنا الموّقره إذا لم تكن مشاريع صفقات لمنافعهم بالدرجه الأولى وبعدها عزوتهم من ابناء وأحباب وأخر شيء بلد إسمه أردن لا يكون هناك إستثمار لنهضه أو رِفعه أو إنتعاش أو حمايه أو كرامه أو عزة نفس فلقد تعودوا على عقد الصفقات وهي محرزه ملايين ومليارات وتعودوا على الشحده (بالأردني) (ومعونات) بالإنجليزي والخليجي والياباني وباقي الهند تعطينا معونه!

أختي لا ثقه بهم ولا أمان منهم فالتجارب والزمن أثبت بالدليل أنهم ليسوا إلاّ تُجار ومتاجرين وضيوف علينا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012