هاي السالفه او الاحصائيه مقصوده والغايه منها رفع اسعار الدخان ومشتقاته .الحكومه بحاجه الى اموال بدهم بالعربي يسرقوا.انا بطلت الدخان من زمان لكن المصيبه انهم بدهم يحلبوا الناس حتى اخر قرش .سرسره بحجة الامراض وبكره يقلك سبب السكري هو السكر الابيض وخذ يا رفع اسعار .الضرائب عندنا اكثر من مئة نوع وبدهم ضريبه على الراس وبكره التعداد وتشوفوا يا ارادنه .

لدي خال إبتدأ في سن العاشرة يدخن وعندما بلغ الستين احس بتعب فعلل ذلك نتيجة التدخين فتوقف عنه وفي خلال عامين بدأ يحس بأعراض مرضية لم يجد عدة اطباء سببا لها , الى ان إستشار يوما طبيب اهتم بأمره وشخصّه ودرس حياته وأخيرا نصحه الطبيب بالعودة الى التدخين . وفعلا تحسنت حاله وبقي يدخن طيلة عمره الباقي الى ان توفي نتيجة قصور وعجز في الكلى .

من يريد ان يدخن فليدفع ثمن علاجه وليس على حساب دافعي الضرائب الاخرين ٠وكذلك الذي ينجب اكثر من ثلاثة عليه ان يدفع رسوم لانه يستفيد اكثر من الخدمات من غيره بل يشكل ذلك ضغطا على البنية التحتية وتخصص مئات الملايين فقط لمواجهة الظغط المتزايد على الخدمات الصحية والتعليمية وفي ظل نقص المادة تصبح الخدمة رديئة

نعتذر

ابوي كان يدخن كل يوم اربعين سيكاره ومعظم دخانه هيشي وكان متجوز اربع نسوان واولاده الذكور 16 والاناث 8 وعاش بس 106 سنوات وحتى اخر يوم بحياته ظل بكامل قواه العقليه وحتى الجسديه ويوم ما ما مات قال :ديروا بالكوا عالارض ولا تبيعوها .

المدخن يدفع ثمن علاجه وعلاج المواطنين من غير المدخنين .
حسب تقارير حكومية و مؤسسات المجتمع المدني فان المدخنين بالأردن ينفقون بليون دينار على التدخين.وهذا يعني ٧٥٠ مليون دينار ضريبة.
لو يتم تخصيص هذا المبلغ (ولا مانع من زيادته) للرعاية الصحية سيصبح كل مواطن أردني مؤمن صحياً.
ولكن ككل شي ببلدنا يتم سن القوانين للتحصيل ولا يوجد ضوابط أين تصرف, كي تذهب للمياومات وإقامة المهرجانات و الندوات والسفر لحضور المؤتمرات.
ولنا في آية الزكاة حين فرضت نبراس نقتدي به حيث نصت على مصارف الزكاة في نَصّها.