هذا شيء طبيعي ... لكن الخاسر الأكبر روسيا لأنها دولة غير محببة لأوروبا كما هي تركيا و رجال الأعمال الأتراك يملكون المصانع و الشركات الكبرى في العالم و الموظفين و العاملين الروسيين كثر فبهذا سيتم فصلهم ايصا من العمل .
و بالنسبة للعمل بالتأشيرة فربما رمية نافعة لتركيا لحماية الدولة .
و بهذه الخطوة من بوتن فأنه يلعب بإقتصاد روسيا و يذهب بها للجحيم .
و الله الروسيين سيقوموا بالإحتجاجات و المظاهرات على قرارات غير واعية من بوتن .
اصبح الشعب الروسي يذل من وراء سياسات ...............
لا يوجد أي تفاؤل على المستقبل الروسي .
روسيا اكلت الطعم اقتصاد متهالك سحب السعوديين والقطريين والاتراك استثمراتهم من روسيا ضربة في الصميم الامريكان سمحوا لبويتن ليلعب الدور ودخول الى المياه الدافئة ورمي اخر اوراقه في الحروب تكنولوجية s400 ليتسنى لامريكان مراقبة وفك الشيفرة بين قاعدة الصاروخ ونظام التوجيه عميلة تكون سهله في حال وجود شركات مثل IBM وغيرها
لك سوق...لتركيا اسواق..غازك يمر من تركيا واوكرانيا..
المعقبون للأسف يهرفون بما لا يعرفون . كل يغني على ليلاه . اصبح الواحد منا يكره ان يقرأ خبرا مع تعليقات سطحية لا تمت للموضوع بصلة . فأردوغان استموت و هو يحاول اصلاح الخطأ الذي ارتكبته مقاتلاته لاسباب سياحية و اقتصادية و هناك تبادل تجاري بين البلدين يقدر ب 31 مليار دولار . لقد خسرت تركيا مليوني سائح روسي و فرص عمل لأبنائها في روسيا . صحيح أن تركيا لن تشحد إلا أن روسيا تبقى القطب الثاني الاقوى . يعجبني الموقف الاردني في هذا الموضوع و الفضل يعود لحكمة جلالة الملك . فلنعقب من دون خلفيات ايدولوجية.
روسيا دولة عظمى ولكن.............
افغانستان دولة صغيرة ولم يستطع الروس احتﻻلها فكيف بتركيا الدولة القوية
١- بوتين لم يصل إلى حدود تركيا بقواعده العسكرية وجنود الجيش الأحمر لأنه أحمق.
٢- طوال الوقت كانت سياسات الناتو إحتواء روسيا، ودفعها لحدودها، أسيرة قبة صواريخ بولندا.
٣- تبعات الفشل الأمريكي في العراق وسوريا مكّنا بوتين من الوثوب مباشرة على البحر المتوسط، متجاوزاً أية أنظمة صواريخ تم، أو قد يُخطط لها، في المستقبل.
٤- إسقاط الطائرات الروسية، المدنية ثم العسكرية، كان محاولة لجر بوتين إلى الداخل التركي، بترتيب مسبق مع الناتو، لتفتيت تركيز جهوده على قوى الإرهاب في سوريا، وبالتالي إفشالها.
يتبع
٥- أوردغان ظن أنّه بذالك سوف يجمع الشعب التركي ورائه تحت عنوان إعتداء خارجي، ويتجاوز الإحتقانات و الإستقطابات في الداخل التركي التي هي في طريقها لخلعه إن إستمرت. أيضاً يكسب نزول الناتو عسكرياً في مشروع تقسيم سوريا، ومن خلاله يستطيع إقتطاع الشمال السوري.
٦- بوتين لم يقع في هذه الهفوة ولجئ لإشعال المزيد من المشاكل في الداخل التركي إقتصادياً، وسياسياً، وأمنياً، وأبقى على تركيز جهوده العسكرية في الداخل السوري.
٧- تفاجأ أردوغان بالرد الروسي، فلا تشتيت للجهود العسكرية الروسية، ولا الناتو أتى!!
يتبع
٨- قام بإطلاق عبارات الإستفزاز والتحدي ضد روسيا وإشعال الروح المعنوية والسيادية للشعب التركي. أيضاً لم يقع بوتين بالهفوة!
٩- وجد أوردغان نفسه عارياً في مواجهة المزيد من المشاكل الإقتصادية والسياسية والأمنية، فالناتو ليس بمقدوره المساعدة هنا بسبب كون المشاكل تركية داخلية بحتة.
١٠- إستمرار الوضع هكذا سوف يؤدي لخلع أوردغان من الداخل من دون إطلاق طلقة روسية واحدة!
١١- من هنا يمكن فهم محاولات التراجع التركي عن العنترية السابقة! لكن بوتين سوف يستمر في خنق الأحمق التركي لآخر نفس!
للسياسة رجالها!!
سامحه يا بوتين واعفوا عنه , ان رجب اتاتورك مخلص لكم وللغرب بعد ما غّير احرف لغته , ولقد إعتذر وقال لن يعيدها مرة أخري ولكن الله يلعن الشيطان فأمريكا تغته وهو حائر من اي باب سيدخل المجموعة الاوروبية , والاوروبيين وعدوه حينما ينهي لهم مشروع غازسوريا الذي ينعش مشروعهم في بحر الخزر خوفا من الفقر ..
سلطان داعش أردوغان
من متابعتي له الأخره
أمام المظاهرات المؤيده له
عنتر بن شداد
أمام الصحافه الغربيه
يتمسكن ويتذلل وحزين وكسير الجناح والخاطر والوجدان ويطلب من بوتين الصفح والغفران وكلمة حنان
هذا هو أردوغان بطل النهار ومستجدي الليل
صوفيو وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والفعل الروسي
وهل بدأ مشروع تفكيك تركيا عبر البلدربيرغ الأمريكي؟
*كتب: المحامي محمد احمد الروسان*
*عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية*
http://www.shaamtimes.net/news-detailz.php?id=43405
مهما كانت الحجج.ومهما تعارضت المواقف...ليس هناك مبرر..لان نعادي تركيا..فاسم الله يجمعنا للتوحيد وعزة الامة ليس كمن يتغنى بشعارات.فارغة لا مضمون بها .فقد
قال خير البشر صلوات الله عليه.ربح البيع ابا يحيى.عن صهيب الرومي .رضي الله عنه...فعزتنا بالاسلام وقد كنا قبله اذلا...فغريب ان يعلق احدهم فليحيا بوتن..الم يخجل من كلمة الله تردد يوما على لسان اردوغان..
١- عِزَّة المسلمين في عهد الرسول لم تأتي بسبب ديني بحت، وإنما الوقوف ضد الظلم لأنه ظلم، وطلب الحرية والتحرر لإنهاء الإستعباد وقوى التحكم السائدة، ومحاربة الفساد لأنه فساد، ومن هنا تمكنوا من تثمير طريقهم النضالي إلى أهداف سياسية وإنشاء كيان قابل للحياة ينشر الأخلاق والقيم السامية.
٢- كذب من قال أن الرسول وصحبه قاتلوا من أجل نشر الدين. القتال كان ضد من يعتدي عليهم ويقاتلهم فقط. نشر الدين لا علاقة له بالقتال. قام الرسول بواجبه لنشر الرسالة بإرسال صحابة للقبائل التي حوله من دون قتال.
٣- لاحقاً ما يسمى "فتوحات إسلامية" في عهد الخلافة كان إحتلال وليس فتوحات إسلامية. الإسلام لا يسمح بالإعتداء على الآخرين وأخذ أهاليهم سبايا وعبيد، وأموالهم غنائم . الخلافات الإسلامية إحتلت البلدان لإخضاعها لنفوذها والتخلص من القوى المنافسة. لم تكن "الفتوحات" من الدين بشيء. نعم إنتشر معها الدين، ولكن لنشر الدين لا تقتل الذي أمامك، والله نهى عن ذالك. قال تعالى: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر".
٤- شيوخ الخلفاء هم من سوّغو للناس أنه "جهاد في سبيل الله" وصاغوا "الأحاديث" لتأكيد ذالك كذباً.