أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


موسى العدوان يكتب : البقرة المقدسة . . وصحافة الرأي الواحد ..!

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
01-12-2015 11:17 AM


موسى العدوان

بداية وقبل الدخول في صلب الموضوع المعنون بأعلاه، أحب أن أبين للقراء الكرام أنني في هذه الأيام لست مهتما بالكتابة في القضايا السياسية والعسكرية. فهناك عدد من الزملاء المحترمين يؤدون هذه المهمة بكفاءة عالية. ولكن محور تركيزي - انطلاقا من مسئوليتي الوطنية - ينصبّ على قضية داخلية هي' المشروع النووي' الذي يتهامس الناس بمعارضته، ولا يعبرون عن مكنوناتهم بصورة علنية، اعتقادا منهم بأن الدولة مصرّة على تنفيذه رغم معارضة الخبراء الأردنيين له.
وفي ظل ممارسة الضغوط على الخبراء لعدم إسماع أصواتهم للناس في معارضة هذا المشروع الصحراوي الخطير، أجد من واجبي كمواطن أن أكتب بمعارضته انطلاقا من قناعتي بفشله مستقبلا، لأسباب عديدة من بينها الأسباب الثلاثة التالية: عدم توفر المال لتغطية ما يزيد على نصف كلفته، عدم توفر كميات المياه الكافية من محطة تنقية الخربة السمراء، وصعوبة حماية منشئاته وخطه الناقل للمياه الذي يمتد لمسافة 61 كيلو مترا. أما الوعود النظرية التي يقطعها القائمون عليه بالتغلب على تلك الصعوبات فلا أعتمدها ولا أثق بها.
* * *
وعودة إلى الموضوع الأساس، فإن البقرة تحظى في المجتمع الهندي بمكانة مقدسة واحتراما لا نظير له. فالديانة الهندوسية تحرّم ذبحها أو أكل لحمها باعتبارها ( أمّا للهنود ورمزا للخير والجمال ) تؤدي أدوارا اجتماعية جليلة. ولهذا لا يجوز اعتراضها أو إزعاجها، حتى وإن تجولت في الشوارع المزدحمة وعطلت حركة المرور.
واقتداء بهذا التقليد الهندوسي المتوارث، قام بعض المتنفّذين لدينا بصنع ' البقرة الأردنية المقدسة ' ممثلة بالمشروع النووي العتيد، والذي لا يجوز الاعتراض عليه أو انتقاده رغم خطورته المحتملة صحيا وبيئيا وماليا وأمنيا. ولهذا جندوا مختلف الوسائل والأساليب للتغني ببركاته وفضائله المزعومة، والسعي لتسويقه على المواطنين من خلال الصحافة المحلية.
من المعروف أن الصحافة بمختلف أنواعها، هي وسائل تنوير وتوعية للشعب بقضاياه الوطنية والمعيشية ونقل مشاكله إلى صاحب القرار، وبالتالي قيادة الرأي العام لما فيه خير الأمة. ولهذا اكتسبت ثلاثة ألقاب معبّرة هي: مهنة المتاعب، السلطة الرابعة، وصاحبة الجلالة.
جلالة الملك عبد الله الثاني مؤمن بالدور النبيل لرسالة الصحافة المهنية، وضرورة منحها الحرية المنضبطة لخدمة الوطن. ودلالة ذلك فقد أعلن خلال احتفال لنقابة الصحفيين بتاريخ 25 / 9 / 2007 : ' أنه لن تكون هناك قيود على حرية الصحافة في الأردن '. وفي كتاب التكليف السامي لرئيس الحكومة بتاريخ 17 / 10 / 2011 قال جلالته :
' إن إطلاق الحريات الإعلامية يجب أن يتم بالتوازي مع الحفاظ على المهنية والمصداقية، والانفتاح على كل الآراء والاتجاهات الفكرية والسياسية ، بحيث تكون المؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة بما فيها المواقع الإلكترونية، منابر للحوار الوطني الهادف البناء، والبعيد عن الغوغائية والتحريض والإساءة لصورة الوطن واغتيال الشخصية . . . فليس من حق أحد الادعاء باحتكار الحقيقة أو الادعاء باحتكار الحرص على المصلحة الوطنية '.
ولكن مع الأسف فإن الحكومة والصحافة في هذا البلد تمارس عكس هذه التوجيهات الملكية. فالصحفيون يسجنون لأتفه الأسباب، ووسائل الإعلام تمارس التضليل وتغلق صفحاتها أمام الآراء والاتجاهات الفكرية. وعلى سبيل المثال فإن جريدة الرأي تغلق الباب أمام الكتاب الوطنيين، وتمنعهم من الكتابة على صفحاتها، ثم تسوّق بعض القرارات الحكومية على الشعب مهما كانت مثالبها دون تحليل أو نقاش حقيقي لمضامينها. وها هي تفتح صفحاتها هذه الأيام لمن يؤيد إقامة المشروع النووي، وترفض نشر أي مقال معارض له من قبل الخبراء أو المواطنين المهتمين بالشأن العام.
جلالة الملك حسين - رحمه الله – أراد أن تكون جريدة الرأي عند تأسيسها في عقد السبعينات الماضي، منبرا للمثقفين الشرفاء وميدانا للكلمة الصادقة التي تخدم الوطن بعيدا عن التضليل والنفاق. ولكنها مع الأسف أصبحت ميدانا لتزييف الحقائق، وساحة لبعض الكتاب الذين يقبضون الأجر ويكتبون بالأمر ما يخالف ضمائرهم، في ظل غياب مستهجن لمجلس النواب، الذي رفض هذا المشروع في وقت سابق ثم لاذ بالصمت في وقت لاحق.
وقد تبين لنا أنه مهما تغيرت إدارة ورئاسة تحرير هذه الجريدة، فإن نهجها ثابت في الابتعاد عن المهنية الصحفية التي دعا إليها جلالة الملك. وأبسط ممارسات هيئة تحريرها أنها تتحدى المادة 27 من قانون المطبوعات والنشر، والمتعلقة بحق الرد على مغالطات كتابها وكأنهم لا ينطقون عن الهوى. وبالمناسبة لا أعرف كيف يجمع أحد أعضائها، بين وظيفتي نقيب الصحفيين ورئيس تحرير الجريدة، مرتديا قبعتين متناقضتين في آن واحد ؟
المشروع النووي الكارثي يجب أن تفرد له الصحافة الأردنية بجميع أنواعها، مساحات واسعة للنقاش والندوات يشارك بها المختصون، لبيان حيثيات هذا المشروع الذي يهم كل أبناء الوطن وأجيالهم القادمة، والتأكد من أولويته بين البدائل المختلفة. وإن ثبت أن ليس له أولوية في الظروف الحالية، فالتراجع عن الخطأ فضيلة أخلاقية وخدمة وطنية. ومن المهم أيضا عدم الاعتماد على أية دولة أجنبية في القضايا الوطنية، فهاهي روسيا تتحدث عن إمكانية وقف التعاون مع تركيا في بناء أربع مفاعلات نووية، بمنطقة أوكويو على البحر الأبيض المتوسط قرب مرسين.
اليابانيون بعد كارثة فوكوشيما، بدأوا بإلغاء اعتمادهم على الطاقة النووية واستبدالها بالطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء، من خلال جزر عائمة فوق سطح البحر قرب ساحلها الجنوبي. ففي نهاية عام 2013 تم افتتاح أول محطة للطاقة الشمسية عائمة فوق سطح البحر بقدرة 70 ميجا واط، وهي محطة ( kogoshima Power Plant ). ثم أتبعتها بمحطتين من
هذا النوع بقدرة 60 ميجا واط. وتنوي كذلك إنشاء 30 محطة مماثلة خلال عامي 2015 – 2016. وهناك دول عديدة بدأت تعمل بمثل هذا النظام مثل: البرازيل، استراليا، الهند، كوريا، الولايات المتحدة.
وعند مقارنة المشاريع النووية بمشاريع الطاقة المتجددة، نجد أن الأخيرة أكثر أمنا وأرخص كلفة وأقصر مدة لإنتاج الكهرباء. وقد صرح وزير الطاقة الأردني في الأسبوع الماضي، بأننا سننتج من الطاقة المتجددة حتى عام 2018 ما يزيد عن 1600 ميجا واط من الكهرباء. علما بأن حاجتنا الإجمالية حاليا من الكهرباء حسب الخبراء هي 2500 ميجا واط.
فلماذا لا نقيم مشاريع أخرى مماثلة تؤمن حاجتنا من الكهرباء، ونجنب بلادنا وشعبنا أية مخاطر محتملة ؟ وفي الوقت نفسه يمكن السير بالمفاعل البحثي بعد اكتمال شروطه، لمتابعة التقنيات النووية والبحوث الطبية والصناعية.
الظاهر أن ' البقرة الأردنية المقدسة ' سائرة في طريقها مهما كانت معقولية الاعتراضات، وبغض النظر عن مخاطرها المستقبلية. وما على الأردنيين في هذه الحالة إلا الانصياع لقدرهم، ومواجهة النتائج العملية خلال الأعوام القادمة، في ظل تسويق إعلامي مضلل تقوده صحافة الرأي الواحد ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . . !
التاريخ : 1 / 12 / 2015


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
01-12-2015 11:36 AM

أهلا أهلا ياباشا ، فرحت بالمقال الجديد بعد سطور من رواية الإصلاح والخطوات الخجوالة التي خطها قلم عطوفة خالد بيك المجالية ، ومقاليكما (معا)جديران بالقراءة المتعمقة لترابط الفكرة ، وفالك المليون

2) تعليق بواسطة :
01-12-2015 11:37 AM

ارى انه يجب ان يتحول الاعتراض من المشروع النووي العتيد الى معارضة السطو على اموال الغلابى في الضمان الاجتماعي، فالنووي لن يرى النور والعلم عند الله للاسباب التالية :
ـ روسيا / التي اختارها معلم النووي ليست رائدة في هذا المجال فكارئة تشرنوبل اضهرت انها تبني المفلاعل كما تبني محطة حرارية ، فقد كان تشرنوبل دون محيط احتواء!!! فقط الهيكل المعدني وحوله بناء خراساني
ـ كثير من المفاعلات التي بنتها روسيا في الدول الاخرى لم تعمل حتى يومنا هذا مثال: مفاعلين في بلغاريا تم بناؤهم اواخر الثمانينات

3) تعليق بواسطة :
01-12-2015 11:44 AM

ـ المياه غير كافيه ابسط بديهيات النووي انه يجب ان يكون بالقرب من نهر او بحر وليس محطة تنقية!! وسيعترض الروس فنيا على ذلك لكن ليس الآن بل بعد ان يورطو الاردن بقرض لا يقل عن عدة مليارات
ـ سلق المشروع يدل على ان هناك امرا ليس منطقيا والدليل اسكات المجتمع المحلي المعترض بالوظائف والترضيات وتطفيش المتخصصين وليس مواجهته بالحقائق العلمية
ـ فقر الاردن بالكفاءات المتخصصه سيجعل الاتكال بشكل كامل على الفني الروسي
ـ سيتحول الى مشروع فساد مثل الكثير من المشاريع الكبيرة للاسف ولكن بعد فوات الاوان

4) تعليق بواسطة :
01-12-2015 11:46 AM

والله يا باشا مللنا الكتابة والرد الى الصحف الأردنية وواضح أنها بقرة مقدسة كما تقول.. وسماها البعض "عنزة ولو طارت"وبالرغم من ذلك لماذا لا يستمعون لنا فهدفنا تصحيح المسار لأن الغاءة صعب جدا ونحن ندرك ذلك. قد نتحمل انفاق المليارات وتوقف المشروع بعد سنوات كما حدث في بلغاريا والنمسا والبرازيل والفلبيين ولكن هل نتحمل حادثة واحدة كبيرة؟ فاسمحوا لي أن أحدثكم عن زيارتي الشخصية لمحافظة فوكوشيما المنكوبة!

5) تعليق بواسطة :
01-12-2015 11:49 AM

قبل حدوث الكارثة النووية في فوكوشيما كان الحد الأدنى للتعرض الإشعاعي هو1 ملي سفرت في السنة. بعد الحادثة زادت الحكومة النسبة المسموح فيها 20 مرة.
كثير من الناس رفضوا هذا القرار ولذلك قرروا إخلاء مناطقهم. السيدة جنكو كوندا 43 سنةوأطفالها 16 و 13 كانوا يسكنون في بيت بالقرب من جامعة
فوكوشيما ولكنهم تركوه ويسكنون الآن في طوكيو. ولكن زوجها جيرو 46 سنة
هو أستاذ مساعد في جامعة فوكوشيما. وبما أنها جامعة وطنية لم يكن لديه الخيار بترك الجامعة فانصاع للقرار الذي اتخذته الحكومة بفتح الجامعة.

6) تعليق بواسطة :
01-12-2015 11:50 AM

ولذلك قرر الدكتور جيرو أن
يظل في مكان سكنه بالقرب من الجامعة رغم أنفه؛ ولذلك فهو الآن بعيد عن زوجته
وأولاده ويسبب ذلك له ألماً نفسياً شديداً. وما هو أسوأ عند جيرو هو أن الجامعة ما
زالت تروج المساقات المختلفة في جامعة فوكوشيما لطلبة المدارس. فبالرغم من أنه
أخلى أبنه البالغ من العمر 16 عاماً فهو يتمزق ألماً من الداخل وهو مضطر لتشجيع
طلاب المدارس بعمر ابنه أن يلتحقوا بجامعة فوكوشيما.

7) تعليق بواسطة :
01-12-2015 11:52 AM

بالرغم من التأكيدات على انتشار التلوث الإشعاعي ليغطي كافة مناطق اليابان الشرقية
عند حدوث الكارثة النووية، فإن الحكومة لم تصدر أوامر إخلاء أو إرشادات للإخلاء
للناس القاطنين خارج دائرة نصف قطرها 30 كم من الموقع النووي. تعرضت مناطق
خارج دائرة 30 كم إلى تلوث شديد بفعل حركة الرياح تحديداً في المناطق الشمالية الغربية
من الموقع النووي. ولسوء الحظ كانت المناطق تتعرض لتساقط كثيف للثلوج والأمطار
آنذاك الأمر الذي جعل العناصر المشعة تهبط إلى الأرض. لم تنشر الحكومة إرشادات
إخلاء، وللأسف، إلا بعد الكارثة.

8) تعليق بواسطة :
01-12-2015 12:45 PM

سأبدأ بما ختم به الكاتب "لا حول ولا قوة الا بالله " .. مشروع الطاقة النووية الاردني فاشل بكل المقاييس و يتم الترويج له باصرار منقطع النظير من قبل الصحافة "الموالية" للحكومة مما يثير الشك حول الحقيقة الكاملة وراء هذا المشروع و مما يجعلنا ننتقل الى المحور الرئيسي في المقال الا وهو صحافة الرأي الواحد الاردنية,ربما يحق للصحافة ان تنقل توجه الحكومة في موضوع ما و لكن لا يحق لها انكار حق المواطنين بالرد و التعامل معهم على انهم متلقيين لا حول ولا قوة لهم و بالتالي هذه ليست صحافة انما هي مكبر صوت حكومي !

9) تعليق بواسطة :
01-12-2015 01:03 PM

يا رب ابعد عنا الاشعاعات والكوارث النووية والتي ان حدثت لا سمح الله لن يكون هناك ما يمكن فعله أو ارجاع الزمن للوراء

10) تعليق بواسطة :
01-12-2015 01:32 PM

باشا أتحفتنا في هذا المقال الراءع ولكن هذا الإنجاز او ما يعتبره البعض انجازا هو فوق طاقه الوطن ولكن هناك من يسعى الى تلبيسه الى الدوله غصب عن الراضي او الزعلان لذالك لا الصحافه قادره على الكتابه عنه ولا حتى المواطن مسموح يكتب عنه!! كما وان الصحافه عندنا لها بوصله توجهه حسب ما تريد تلك القوى التي تهيمن وتسيطر على كافه قرارات البلد حتى ساعه ألنوم تحددها الجهات للأسف يا باشا أصبحنا كمن يخض ماء لا يخرج منه الا الماء حسبنا الله ونعم الوكيل !! ربنا احفظ بلدنا من ابناءه قبل اعداءه

11) تعليق بواسطة :
01-12-2015 01:41 PM

اعتقد انه من الصعب جدا وقف هذا المشروع بالطرق السلمية والديمقراطية وخاصة بعد أن اجمع مجلس النواب السابق على المطالبة بوقفه ورفضه ،وكانت النتيجة " حط بالخُرج "!!!!!!!
لماذا الإصرار على تنفيذ المشروع ؟ هنا سببان رئيسيان هما :-
١-انه مشروع اسرائيلي بجوهره ،يستهدف حصول اليهود على الكهرباء دون تلويث مناطقهم ،اشبه بمشروع قناة البحرين ،حيث تحصل اسرائيل على المياه المحلاة منها!!!
٢-لأنه اكبر مشروع فساد بتاريخ الاردن ،وهناك هبرة كبيرة لحيتان الفساد وربما يتم الالتفاف على اموال الضمان الاجتماعي بواسطته!

12) تعليق بواسطة :
01-12-2015 03:57 PM

د العتوم ملاحظاتك مهمة وفعلا لن يشتري منا احد من الكهرباء الا اسرائيل... ولن تتسع شبكتنا للحمل الكهربائي النووي الا بربطه على الشبكة الاسرائيلية

13) تعليق بواسطة :
01-12-2015 04:51 PM

اخي ابو ماجد الله يعطيك العافيه على تسخيرق لقلمك المعبر عن افكارك الخلاقة المبدعه واصرارك على البحث عن كل ما يمكن ان يؤذي الوطن من اختراعات لاشخاص لايعنيهم الوطن الا بمقدار ما يحققونه من مكاسب شخصيه ومنها هذا المفاعل النووي الذي يعارضه كل غيور على الوطن ويؤيده البعض من المتنفذين او كتاب الباعه المتجولين الذين فرضوا انفسهم على الصحافه فشوهو معناها ورسالتها ولا ادري كيف ينشر الكاتب منهم كل يو مقال وكان لديهم بنك مقالات يسحبون منه كل يوم مقال وهم يعرفون ان الناس ملت هذه المقالات والقليل من يقراها

14) تعليق بواسطة :
01-12-2015 05:14 PM

المفاعل النووي الطوقاني يعارضه غالبية الشعب الاردني لانه لايجد منه اية فائده ولا يعود على الوطن الا بادامة الازمة الاقتصاديهالتي يتحملها المواطن ولكن للاسف ان الشعب في واد والحكومة في واد اخر لقد ذكر الدكتور ابراهيم بدران الخبير النووي ان ما يمكن ان يوفره المفاعل لايتجاوز ال 10بالميه وهذا لايتناسب باي شكل من تكلفة المشروع ومصروفاته السنويه والمخاطر المحتمله وخاجته من المياه وافتقار الاردن لها ويصر البعض على الترويج للفاعل ويصورونه المنقذ للاردن واين الشعب من كل هذا

15) تعليق بواسطة :
01-12-2015 10:05 PM

تحية وشكر الى الكاتب الوطني المحترم ابو ماجد لما يطرجه من قضايا وطنية هامة جدا لمصلحة الوطن,, مرة اخرى تلو اخرى اناشد اي من المعلقين و الكاتب الكريم - رغم اعتذاره سابقا - اناشدهم بطرح موضوع تشديد بل تغيير قانون العقوبات غير الرادع والمتهاون مع الاجرام مما ادى و يؤدي الى ارتكاب جرائم قتل شبه يوميا في الاردن لاتفه الاسباب . من امن العقوبة اساء الادب , ايضا وقف تنفيذ احكام الاعدام سبب رئيس لانتشار الجريمة في بلد الامن و الامان ,, الاكتفاء بالعقوبة الاشد و ليس جمع العقوبات ايضا سبب اخر.حسبي الله

16) تعليق بواسطة :
02-12-2015 02:30 PM

تفضل بعض الإخوة المعلقين عن بعض مصادر الطاقة البديلة ومنها مزارع الطاقة الشمسية وبطاقة عالية،ومن الممكن مضاعفتها مرّات وهي طاقة نظيفة ومتجددة في كل يوم مشمس،بما ساعد في ذلك تمتع به الأردن بالاعتدال في درجات الحرارة اللازمة لعمل الخلايا الشمسية بكفاءة ممتازة.
هنا لو سمحتم لي أيراد مصدرين للطاقة الغير ناضبة,أيظاً بما حبا الله به الأردن وهما:
1-تواجد مناطق ينابيع المياه الحارة في ماعين / مأدبا وعفرا والحمّة الأردنية في فيما بعد أم قيس ,حيث يمكن تسخين الماء لدرجة الحرارة الكافية (في باطن الأرض)

17) تعليق بواسطة :
02-12-2015 02:31 PM

لإيجاد الضغط اللازم لدورة توربين مولد الكهرباء، وهناك شركات متخصصة في هذا المجال.
2- الانخفاض الطبيعي للبحر الميت بما يولد فرقاً بين مستوى مياه خليج العقبة والبحر الميت ، بأنسياب المياه الطبيعي وبدون أي جهد يذكر بفعل الفرق في الموقعين,بما يولّد طاقة مائية كبيره كافية لتحريك ""عدّة"" توربينات توليد الكهرباء،وبنفس مبدأ السد العالي في أسوان (مصر).

18) تعليق بواسطة :
02-12-2015 02:32 PM

3-مزارع الخلايا الشمسية كما ذكرت سابقاً.
هذه المصادر الثلاثة قلّ وجودها في العالم وتواجدها في الاردن، كافية لا بل تصدير الفائض، وجميع هذه المصادر صديقة تماماً للبيئة ولا يوجد لها مخلفات ملوثة.
والله من وراء القصد

19) تعليق بواسطة :
02-12-2015 02:55 PM

لا تَعجَبنَّ ، وَردّد قولَ مَن غَبروا
فالإجترارٌ ، لأهل الفكر ، محتقرُ
تكرارُكَ الشيءَ قد يفقدكَ سامعة
تصغي فضولا، لقول قيل،ُإن ذكرواً
فكرُ الأصيل كنفس الحر واثقة
والفكر كالدر ، صيدٌ نادرٌ نزرُ
لا يخدع الطبلً مهما ضجّ قارعه
ولوتماشى لأهل الطبل،من زَمَروا

16

20) تعليق بواسطة :
02-12-2015 03:28 PM

شكرا لكاتبنا الكبير الباشا موسى العدوان على هذا المقال الوافي وان اكثر ما يرعبنا بعد المخاطر العاليه للمنشات النوويه هي عمليه التمويل ذات الكلفه العاليه لمثل هذه المشاريع واذا كان الممول الرئيسي لهذا المشروع هو الضمان الاجنماعي ( كما سمعنا ) فهذه كارثه ستحل بمشتركي ومتقاعدي الضمان وعاده الممول يدرس المخاطر المحتمله والمتوقعه وفتره السداد ومثل هذه المشاريع ذات مخاطر مرتفعه وفترات سداد طويله الاجل فمن الحكمه على اي ممول ان يفكر كثيرا قبل الاقدام على تمويل مثل هذا المشروع
ولك تحياتي واحترامي

21) تعليق بواسطة :
02-12-2015 05:57 PM

المقالات العلمية تحتاج إلى حقائق تدحض الحجة بالحجة ولا تحتاج إلى شعر عاطفي، مصداقا لقول الله تعالى في كتابه العزيز:(والشعراء يتبعهم الغاوون فهم في كل واد يهيمون * ألم تر أنهم في كل واد يهيمون *وأنهم يقولون ما لا يفعلون)صدق الله العظيم.

22) تعليق بواسطة :
02-12-2015 05:58 PM

نعتذر

23) تعليق بواسطة :
02-12-2015 06:24 PM

يوجد خطأ طباعي في تعليقي رقم 21 أرجو استبدا الآية الكريمة بما يلي ( والشعراء يتبعهم الغاوون* ألم تر أنهم في كل واد يهيمون* وأنهم يقولون ما لا يفعلون ) وأعتذر عن الخطأ.

24) تعليق بواسطة :
02-12-2015 08:14 PM

من الصعب جدا وقف هذا المشروع بالطرق السلمية والديمقراطية

25) تعليق بواسطة :
02-12-2015 10:46 PM

المشكله في من يقف خلف المشروع ومن يقوم بالزيارات المكوكيه لدعمه ؟ لهذا لا أحد يستطيع وقف بناء المفاعل الكارثه

26) تعليق بواسطة :
03-12-2015 02:05 AM

غوايةُ الشّعر : وَردٌ ، ناضرٌ عَطرُ
فوّاحَةُ الطّيب ، كادَ الطّيبُ يعتصَرُ
والشّعرُ طبُّ لداء النّفس ،إن أمرت
تدليسَ فكر ، به إبليسُ يأتَزرُ
"تَبَعُرُ العلم" صارَ ،اليومَ، مُحتَرَفَا
في سوق غُش به "الشطارُ" ، قد فَجَروا
وَ الشّعرُ نورٌ، لأهل الحَق تَبصرَةٌ
والمؤمنونَ ، وَأهلُ الشعر، قد بصروا
والشّعرُ غاو ، إذا ما ضلَّ صاحبُهُ
كالفكر ثاو ، إذا أصحابُهُ تجروا
لكَ المَوَدَّةُ ، وَالقرّاءَ كُلهمُ
يُسامحونَ ،وَلَو في بَعضهم ضَجَرُ

27) تعليق بواسطة :
03-12-2015 07:30 AM

كم كنت تمنيت عليك سيدي الكاتب لو تفضلت وأعلمتنا عن الرفاه والنعيم ورغادة العيش وبهجة الحياه ،في تلك الدوله التي خدمت فيها سفيراً لبلادك، فإن نعموا بما ذكرته من نعمٍ ورغدده ، فإني أرى الاقتداء بهم واجب ، وإن كان العكس نكون قد إقتنعنا وعن تجربه لغيرنا بأن عدم المضي في المشروع هو الانجع والآمن ، خاصةً ونحن لا نريد المشروع لاجل الردع .

إن كان لك سيدي أن تحدثنا عما طلبته فإني لأرجو أن يكون بعيداً عن عاصمتهم .

يبدوا سيدي أن العدول صعب ، فقد إنعقدت النيه .

28) تعليق بواسطة :
03-12-2015 08:53 AM

تصفجت كل الاردن الغراء مع فنجان قهوة الصباح ، في هذا اليوم الأردني الجميل غيما و رشرشات الندى وحبات المطر الخيرة . وشدتني أبيات شعر جميل في التعليقين أعلاه . أشهد أنك حكيم جزل ،بلاغة وقوة سبك وحجة، وتكاد حروفك تحلق بجناحين من ضوء وعطر. يكفي أنك بددت عبوس النووي وإشعاعاته المدمرة برقيق من شعر الحكمة، فلك من جبال عجبون غصن زيتون اردني وشتاة ريحان شامية.

باسم الفريحات - راجب | عجلون

29) تعليق بواسطة :
04-12-2015 10:31 AM

الأخ الكبير موسى العدوان
لقد مل معظم الشعب من موضوع المفاعل النووي وتمت محاربة كل من يكتب أو يعارض هذا المشروع ويبدو أن كل ما يكتب ويقال ضد هذا المشروع لا يسمع ولا يراد له أن يُسمع من قبل أصحاب القرار ولقد تمت محاربة كل صاحب علم ومعرفة أو له خبرة في المفاعلات النووية وتم إسكاتهم بطريقة أو بأخرى بل إن نسبة عالية منهم قد تم تم فعلا محاربتهم في مصدر أرزاقهم وغادروا الوطن بحثا عن لقمة العيش وحفاظا على كرامتهم لأنهم عبروا عن رأيهم المعارض لهذا المشروع ورفضوا أن يبيعوا ضمائرهم لقاء مكاسب مادية رخيصة

30) تعليق بواسطة :
04-12-2015 10:39 AM

وبقيت مجموعة من المواطنين المخلصين من أبناء الوطن لا يرجون غير مرضاة الله ومنهم أنت أيها الأخ موسى العدوان هذه المجموعة لا يستطيع أحد الإضرار بها أو التأثير عليها لأنهم وصلوا ما وصلوا إليه بتوفيق من الله وبلغوا من العمر مرحلة لا تؤثر عليهم في الحق لومة لائم
يحاربون بأقلامهم وأفكارهم ويقفون في وجه هذا المشروع الفاسد
وأنا أؤكد لك أن هذا المشروع رغم أنه تم التوقيع عليه من قبل المسؤولين الأردنيين ومن قبل المسؤولين الروس إلا أنه لن يرى النور ولن يتحقق وسوف يأتي عام 2020 بدون أي مفاعل نووي مسموم

31) تعليق بواسطة :
04-12-2015 12:06 PM

هذا المشروع يعني مواكبة التكنولوجيا

32) تعليق بواسطة :
04-12-2015 02:46 PM

نعتذر

33) تعليق بواسطة :
04-12-2015 04:26 PM

If you want to catch up with technology go for simple technologies for agriculture and food production and other simple industries. They have started the nuclear industries 65 years ago, the gap is so wide and impossible to bridge as they are shifting to different technologies now, such as fusion.

34) تعليق بواسطة :
04-12-2015 06:08 PM

يعني معقول حكومات ودول في منطقتنا مثل السعودية والامارات ومصر ،وحتى إسرائيل، وغيرهم من الدول اللي عندهم مفاعلات أو بلشوا بإقامتها مش مدركين هالمخاطر إللي بنحكى عنها ، يعني وما عندهم خبرا وعلما مختصين يا جماعة الناس مش ناقصها رعب .

35) تعليق بواسطة :
04-12-2015 06:20 PM

نعتذر

36) تعليق بواسطة :
04-12-2015 07:48 PM

يا أخ حمدان التقليد الأعمى غير محمود ولا يمكننا منافسة الدول العظمى والغنية التي لها شواطئ على البحار أو المحيطات. سؤالي لك: هل يوجد في السخنة أو قصر عمره الصحراوي بحر أو محيط ؟ هل تستطيع الأردن تحمل نصف كلفة المفاعلين والتي تزيد عن 20 مليار دولار؟ هل تستطيع الأردن حماية المفاعلات من القصف الجوي أو الصاروخي في حالة الطوارئ ؟ لاأريد أن أسترسل في بقية المعيقات لأنها كثيرة. والعاقل من يفكر بالعواقب قبل الإقدام على العمل.

37) تعليق بواسطة :
04-12-2015 09:05 PM

خبراء الأمن والإستراتيجية (المبتدئون) يعرفون
ان الأمن القومي ، لأي دولة ، هو مسألة نسبية وليس مطلقا، وإلا فاءن كل الدول على هذا الكوكب - صغيرها وكبيرها- مهددة بالصواريخ العابرة للقارات والترسانة النووية في الشرق والغرب ، علاوة على المهددات الأخرى.

38) تعليق بواسطة :
04-12-2015 09:57 PM

القامة الوطنية الحر موسى باشا العدوان
تحية واعتزازا بكم:
بداية أشكرك نيابة عن الجزء الأكبر من مواطنيك الذين أجزم لو أن هناك مجلس نواب منتخب ويمثلهم حقيقة لن يرى النور هذا المشروع.
حتى لو أن هناك جهة في هذا الوطن يهمها رأي المواطن لقامت على الأقل باستفتاءلكل من يحمل رقم وطني من المتعلمين فقط لنقل طلاب الجامعات مثلا على إقامة هذا المشروع أو رفضه لتم رفضه بنسبة ساحقة.
أي واحد يفك الخط لابد وأنه يعلم عن مخاطر المفاعلات النووية وتكلفة إنشاءها العالية واحتياجها للمياه بغزارة وتوفير اليرانيوم

39) تعليق بواسطة :
04-12-2015 10:11 PM

لتشغيلها والتخلص منه لاحقا كنفايات نووية ،ويعلم أيضا حجم الدين المهول الذي تستدين حكومتنا لتسديد فوائده كما سمع كل أردني أن بلدنا يملك كميات هائلة من اصخر الزيتي وشمس ساطعة على مدار العام ومزاريب ريح لاتهدأ في أماكن مختلفة من الأردن.
أما كان الأجدر صرف ربه كلفة المفاعل
على مشاريع مثل هذه ولانخاطر ونغامر..؟
بصراحة لاأجد عذرا لإستبداد المسؤول
ورفضه حتى مجرد نقاش المعارضين لهذا المشروع ..يا أخي اقنعونا هذا وطننا ونحن شركاء فيه أم لاتعرفونا إلا عند التخلف عن دفع الضرائب..؟

40) تعليق بواسطة :
04-12-2015 11:19 PM

أشكر جميع الأخوة أصحاب المداخلات القيمة ولا يتسع المجال لذكرهم بالإسم ولكنهم يعرفون أنفسهم ويعرفون تقديري وأجلالي لهم لوقوفهم إلى جانب الوطن.

41) تعليق بواسطة :
05-12-2015 10:12 AM

ان أكبر كارثة يمكن أن تلحقها بعض النخب بالأوطان تتمثل بالتشكيك المستمر بكل توجه وطني مخلص يمكن أن يرفع من سوية المسار العام للوطن. تقدما ونطورا وتزييف الوعي ومحاولة التلاعب بمشاعر الناس لأغراض واهواء ذاتية إغتناما لفرصة هنا أو طمعا بصيد هناكز، للتطور سننه وقوانينه ، ولابد من مزاكبة كل جديد مفيد دون تشكيك أو إصطناع غيرة لترجمة ضغائن فيح صدر نقمة

42) تعليق بواسطة :
05-12-2015 11:08 AM

إن أكبر مشكلة نواجهها هي من تجار الأوطان الذين يدعون الغيرة عليه ولكنهم يبطنون غير ما يظهرون. يعتقدون أن الأردن امبراطورية تحدها المحيطات وموازنتها فائضة عن حاجتها بالمليارات ولابد لها من استغلالها بالطاقة النووية لكي تشغل بوارجها وغواصاتها في المحيطات. كل من يؤيد إقامة المشروع النووي هو صياد ينتظر سقوط الأردن وهو عدو للوطن تحت ستار الوطنية.

43) تعليق بواسطة :
05-12-2015 12:25 PM

والله يا ابو العموش بطلنا نعرف الكاذب من غيره،وكل واحد طلع له من وظيفة بده يحرق الدنيا ويرميها بحاوية وحامل معه فاس وينبش بالساس ، والله يعين الصادق ويكفينا شر اللي يهرجوا بكل شي وهم والله ما هم عارفين بشي غير الإستعراض ويذكروا بالدولة لنهم بعدهم موحودين ويا لعيب بوظيفة يا خريب. عليها الله كلهم من قماشة وحدة، كلها شايف له شوفة

44) تعليق بواسطة :
05-12-2015 12:31 PM

للتذكير وللإمانة العلمية المفقودة أول من نبه لمخاطر المشروع النووي كان خبير البيئة المفكر والاستاذ د مهندس صفيان التل 2004، ومن خاض بعده في الموضوع مابين ناسخ أو مجثر لأفكار التل. فأين الأمانة والنزاهة العلمية وموضوعية البحث والتفكير عند بعض من خُملوا أسفارا ًوأقلاما!!!.

45) تعليق بواسطة :
05-12-2015 05:49 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012