أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


الثورة السورية ترسم خريطة جديدة للشرق الأوسط

27-04-2011 09:58 PM
كل الاردن -

وسط ترقب دولي وصمت إعلامي دخلت الثورة السورية منعطفاً خطيراً بعد أن قرر الرئيس بشار الأسد استخدم الدبابات في قمع الثورة ضد حكم حزب البعث، مستنسخاً بذلك تجربة العقيد الليبي على الأراضي السورية.

 

حرب إبادة

وفي حين أعلن مركز سواسية لحقوق الإنسان أن حصاد الدم في سوريا تجاوز الـ400 قتيل و500 معتقل، اتهمت جماعة الإخوان المسلمين السورية النظام السوري بشن «حرب إبادة ممنهجة ضد الأبرياء» من أبناء الشعب الذين خرجوا يهتفون للحرية وللوحدة الوطنية. واستنكرت الجماعة « الصمت العربي الرسمي والشعبي، وصمت الجامعة العربية على المجازر البشعة التي يمارسها النظام المستبدّ ضد أبناء شعب سوريا».

 

وتبدو الأمور وقد خرجت عن سيطرة الرئيس السوري بعدما بدأت فرق من الجيش السوري في حركة انشقاق عن النظام وأعلنت تأييدها للمتظاهرين المطالبين بالحرية، ما أحرج النظام السوري. وأكد الناشط الحقوقي عبد الله أبا زيد في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية، أن ''جنودا من الفرقة الخامسة انشقوا وانضموا إلينا ويتواجهون'' مع الجيش الذي يحاصر درعا.

 

وفي أول مؤشر على تشديد الموقف الأمريكي حيال القمع، أعلنت واشنطن أنها تدرس خيارات عدة 'منها فرض عقوبات محددة الأهداف' على مسؤولين سوريين كبار، فيما وزعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال في مجلس الأمن الدولي مشروع إدانة للقمع الدامي للتظاهرات في سورية، قد يُعلن نصه خلال الساعات القليلة القادمة إذا ما توصلت الدول الأعضاء الـ15 إلى اتفاق بالإجماع.

 

أزمة إقليمية

ترددت تساؤلات بشأن ما إذا كان فرض عقوبات أميركية على الأسد والمحيطين به كتلك التي فرضت على القذافي وأنصاره سيكون له تأثير ملموس كبير. وإذا فرضت عقوبات غربية فقد يدفع ذلك سورية إلى مزيد من الارتماء في أحضان طهران ويهدد بمزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.

 

أما في إسرائيل وعلى الرغم من إصدار رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، تعليمات لوزراء حكومته بإتباع سياسة الصمت وعدم التعليق على الأحداث الجارية فى سوريا، إلا أن دبلوماسيين ومحللين إسرائيليين رأوا في مقابلة مع وكالة فرانس برس أن أحداث سوريا قد تفيد 'إسرائيل' من خلال نيلها من نفوذ إيران، لكنها تثير في الوقت نفسه مخاوف من حصول توترات جديدة بين الجانبين في شمال فلسطين المحتلة وزعزعة الاستقرار في حال سقوط النظام.  ورأى إيال زيسر الباحث الأخصائي في شؤون الشرق الأوسط في 'جامعة تل أبيب' أن على 'إسرائيل' أن تقلق من الوضع على الحدود في هضبة الجولان .

 

فهو هادئ في الوقت الحاضر لكن من يعلم كيف سيكون في حال تغيير النظام؟، كذلك حذر البرفسور ايتامار رابينوفيش السفير السابق في واشنطن والمفاوض السابق مع سوريا، من أن أي انتفاضة في هذا البلد قد تقود إلى 'أزمة اقليمية'. واعتبر الخبير العسكري اليكس فيشمان أن 'مع نظام الأسد، وإن كان حليفا لإيران وحزب الله، تعلم إسرائيل ما يمكن توقعه' . وأضاف 'من تعرفه هو أفضل ممن تجهله'.

                                   

وتنحصر الخيارات المتاحة أمام الغرب في سورية في عده خيارات وهي: إما إصدار بيانات تدين الاستخدام المفرط للقوة، أو السعي إلى فرض عقوبات من الأمم المتحدة، أو إجراء تحقيق من خلال المحكمة الجنائية الدولية، أو تقديم دعم عملي للمحتجين المطالبين بالديمقراطية، أو التدخل العسكري. ويتفاوت رد الفعل في رأي المدافعين عن حقوق الإنسان طبقا لطبيعة كل حالة على حدة. فالقوى الغربية التي قررت التدخل العسكري في مواجهة الزعيم الليبي معمر القذافي استنادا إلى مبدأ في الأمم المتحدة يقوم على تحمل المسؤولية في حماية المدنيين، اقتصر رد فعلها على مقتل نحو 400 شخصا في سورية على الغضب الذي لم يتجلَ إلا من خلال التصريحات، فالمصالح الاقتصادية والأمنية للغرب، والقيم الإنسانية تختلف في كل حالة، لكن ما يعد ازدواجية في المعايير يثير السخط في الشرق الأوسط والرأي العام في دول غربية.

 

عرض رعب

يرى مراقبون أنه لا يزال بمقدور الأسد النجاح في تهدئة هذه الاضطرابات. لكن في سبيل القيام بذلك عليه أن يحقق الآمال التي بنيت عليه من قبل عندما ارتقى إلى سدة الحكم بعد وفاة أبيه قبل 11 عاما، ومواجهة عائلته التي تسيطر على أجهزة الأمن السورية القمعية التي تدفع باتجاه استمرار العنف، الذي حصد يوم الجمعة الماضي نحو 120 قتيلا، في أعنف يوم منذ بدء الانتفاضة. ويعتقد أندرو تالبر، المحلل في معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى وعدد آخر من المحللين أن الأسد لا يزال قادرا على السيطرة على الموقف عبر الإعلان عن تنازلات ضخمة مثل تخلي حزب البعث عن السلطة أو الإعلان عن إقامة انتخابات نزيهة. لكن التلميحات التي بعث بها بشار الأسد إلى الآن لا تزال قليلة جدا، ومتأخرة للغاية.

 

وعلى عكس مصر وتونس، تتألف سورية من مزيج من العرقيات الدينية والاثنية، يخشى الكثيرون أن يؤدي انتهاء حكم عائلة الأسد الذي دام 40 سنة إلى انطلاق أعمال قتل وحشية وصراع على القوة، قد تفضي إلى حرب أهلية مستعرة، وترى صحيفة 'الأندنبندنت' البريطانية أنه في حالة صحة نظرية المؤامرات التي يؤكد عليها النظام السوري وقتل أفراد الشرطة والجيش على أيدي مسلحين، فإن سوريا على شفا الانزلاق إلى حرب أهلية بالفعل. ووصفت الصحيفة في مقال للكاتب روبرت فيسك، بأنه أصبح 'عرض رعب'، حيث الجثث العارية المصابة بالعديد من الطلقات النارية وسكاكين وأسلحة بيضاء مغروسة في مؤخرة رؤوس الجنود، مشيرة إلى أن الجثث لا شك في أنها حقيقية، ولكن الشك هنا يكمن في أنها تتبع قوات الشرطة والجيش.

 

ولكن أذا صح القول بأن جماعات مسلحة هي التي تجوب شوارع سوريا، وتقتل المدنيين وأفراد قوات الأمن، فهذا يعني أن المعارضة تستعد لاستخدام القوة ضد المعتدين عليهم، وبالتالي على نظام الرئيس السوري الاستعداد للدخول في حرب أهلية.

 

خريطة جديدة

                       

تبدو أزمة نشوب حرب أهلية في سوريا أكثر خطورة مما يحدث في ليبيا، حيث تتزايد التخوفات من إمكانية أن تنتقل الفوضى في سوريا إلى دول الجوار كلبنان وما عداها. ويفسر الكاتب الأميركي روبرت دي كابلان في مقال تستعد مجلة فورين بوليسي لنشره في عددها الفصلي الجديد الشهر القادم، ذلك التخوف بالقول إن سوريا بسبب موقعها المتوسط بالمنطقة كانت تشكل مركزا قويا استطاع حتى الآن ضبط هذه الاهتزازات العرقية والدينية وعدم انفلاتها خارج الحدود الدولية، لكن تفجير هذا المركز عرقيا وطائفيا -بأي أداة كانت ولأي سبب كان- سيعني وبكل تأكيد تحويل الشرق الأوسط إلى خريطة جديدة تفوق في تعقيداتها الوضع بالعراق بعد 2003.

 

وحتى إن نجا الرئيس الأسد من أزمته الحالية، فمن المتوقع أن تلقي الاضطرابات بظلالها محدثة تأثيرات عميقة في سياسات الشرق الأوسط، على حد قول بعض المحللين. فيقول أندرو تالبر: «كانت سياستنا تجاه سورية خلال العامين ونصف الماضيين مبنية بشكل رئيسي على إعادة سورية وإسرائيل إلى طاولة التفاوض. والآن يتهم بشار الأسد إسرائيل والولايات المتحدة بالتحريض على هذا التحدي الذي يواجهه، ومن ثم سيكون المسعى الأميركي في إعادته إلى طاولة المفاوضات بالغ الصعوبة».

 

 

** وحدة الدراسات الإقليمية ـ مركز البحوث والدراسات الإعلامية

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-04-2011 10:18 PM

وحدة الدراسات الإقليمية ـ مركز البحوث والدراسات الإعلامية
ليش ما عنا هيك دراسات (مع وجود المراكز) مع انه الموضوع يمسنا مباشره ونحن بامس الحاجة لتحليل ما يحدث حولنا وما تاثيره علينا.

2) تعليق بواسطة :
28-04-2011 04:42 AM

بالامس االقريب دمر الجزار حافظ الاسد حماة على اهلها واليوم يدمر ابن الجزار ( السليخ ) درعا ودوما وحمص على رؤوس اهلها ، ولكن الفرج قرب باذن الله وسيذهب هذا الفاشل كما ذهب اباه الى غير رجعه ، وستعود سوريا حرة ابيه عربيه رغما عنه وعن العلويين

3) تعليق بواسطة :
28-04-2011 06:00 AM

اللي بسمع كلامكم اللي بتتبنونه عن الأميركان بقول سوريا صارت مثل رواندا (حرب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وتطهير عرقي ..إلخ) بس اللي ما بتعرفوه إنوه الناس راحة جاية على سورية والكل يؤكد عكس ما يثار إعلامياً والكل صار شايف وعارف كيف بتم تضخيم الأحداث في وسائل الإعلام وكيف بتم فبركتها وتزويرها وعرضها للناس على إنها مجازر ... المؤامرة على سوريا صارت معروفة وواضحة للكثيرين وللواعيين وأدوات هاي المؤامرة أيضاً صارت معروفة وعارية وحرقت حالها أمام الجماهير اللي بدأت تسترد وعيها وتكتشف عدوها من اللي بسمسر على ظهرها .... ما ظل إلا تقولوا عاشت أميركا نصيراً للشعوب المظلومة!!!

4) تعليق بواسطة :
28-04-2011 07:19 AM

من الواضح ان اسرائيل هدفها سوريه والمشجعين من الخونه كثار وسلامة فهمكوا

5) تعليق بواسطة :
28-04-2011 08:40 AM

America gave instructions to it's sleeping cells and agents to open the Syrian front to balance the British,French and now Italian alliance to defeat "Qaddafi"the most effective supporter to American and Israeli interests in Africa...Britain see Syria as the core of it's regional policy and got France on it's side away from Americans,Russia is also a strong silent Allie to that coalition against American attempt to control exclusively the Middle East , Africa and most important to Russia the central Asian ex soviet countries,,,,,,the first fast defeat for America in Africa was in Ivory Cost where french pushed away the pro American ex President and regained control,France with British support will not stop there,,,,Syria is supported by Turkish army,Qatar,Iran and Muslim Brotherhud,with international cover by Britain,Russia and even France therefore it will be not easy to defeat the Syrian regime"

6) تعليق بواسطة :
28-04-2011 08:57 AM

الا ليت الاستعمار يعود يوما لنقول له ماذا فعل بنا عرباننا(رخصاء الامه العربيه).لقد سقطت جامعة الدول العربيه التي لا تملك شهادة جامعيه وسقط عمير موشي
وسقط شيوخ الحيض والنفاس ومفتين الصعقه الكهربائيه وارضاع الكبير وتفخيذ الرضيعه
اين انتم يا عربان المباريات الراقصون على انغام برشلونه ومدريد وماضي الاندلس
فوالله لوا ان ابا جهل خرج من قبره لاسلم واتبع دين محمد لو انه يسمع ويرى ما يحدث من قمع للثورات العربيه وفي كل البلاد العربيه وكيف اسقطوا العراق وسكتوا عن شهيد الاضحى حيث اكلنا يوم ضحى به.سقطت الاقنعه فملك اسرائيل(بشار)حامي الجولان وابو زنقه وابو القات وغيرهم اذهلونا واعادونا لمقولة المرحومه باذن الله قولدمائير
بان زعمائنا كلهم يهود.عود ايه الاستعمار ولا تعود يا اقصى ولتبقى الاندلس عاصمه ابدية للاسبان.حبيبي الاستعمار اشتقنالك هل لك ان تعود؟امنياتي واحلامي يا سانتا كروز عيد ميلاد جديد وربيع ثورات عربيه جديده وهبي درعا ومجازر جديد.بس خلاص.

7) تعليق بواسطة :
28-04-2011 07:27 PM

يا جماعة حرام عليكم ، النظام السوري كان دوما مع قضايانا و عمره ما تخلى عن المقاومة و أنا بستغرب الهجمة الإعلامية اللي بتصير ( حرب إبادة ، إجتياح ، قصف ) .
كل الموضوع إنه في شوية متامرين و خونة و لازم الدولة السورية تخلص المجتمع السوري من هالأشكال .

8) تعليق بواسطة :
28-04-2011 07:45 PM

لازم بشار الأسد يسلم سوريا لسعد الحريري و سمير جعجع و الإخوان المسلمين و يا ريت كمان يعمل إتفاقية صلح مع إسرائيل و يرتمي بأحضان أميركا و الخليج و تتوقف سوريا عن دعم المقاومة و تتحول سوريا لحظيرة إسرائيلية و عنده بس الأبواق الإعلامية المأجورة راح تتوقف و عندها بس كل الأنظمة الخائنة راح تصير تطبل و تزمر و تتبارك ب بشار الأسد .
يا شباب لازم نكون سد منيع بوجه المؤامرات اللي تحاك ضد المقاومة و ما ننساق وراء القنوات الفضائية المأجورة و نعطل المخ و نكون قطيع ...... و اللي يحركنا الفزعات و النخوات و دقات الصدر و الكلام الفاضي .

9) تعليق بواسطة :
28-04-2011 08:01 PM

يعني اللي إسرائيل بتحاول تنفذه من أكثر من ستين سنة ، اليوم ( ثوار درعا ) بقدموه لإسرائيل مجانا .
مش عيب إنه الإنسان يتامر على بلده و يقتل أفراد جيشها ؟
وصمة عار على جبينكم يا من أسميتم أنفسكم بالثوار و في حقيقة الأمر ما أنتم إلا حفنة من الخونة .

10) تعليق بواسطة :
28-04-2011 08:42 PM

يا سيد مهستر إذا كثير عاجبك الإستعمار روح إنت لأي دولة إستعمارية ، جرب مثلا روح على أميركا اللي أعدمت صاحبك و شوف إذا بوافقوا عليك ، أو حاول توصل إسرائيل بس دير بالك يفهموك غلط و يفكروك إنك مقاومة ( لا سمح الله ).
بس بكل الأحوال الإنسان الشريف ما بتمنى الإستعمار لبلاده .
و بالنسبه لغولدامائير فإدعي ربك يحشرك معها لأنك كثير معجب فيها .

11) تعليق بواسطة :
28-04-2011 09:29 PM

[quote name="أردن يا حبيبتي"]لازم بشار الأسد يسلم سوريا لسعد الحريري و سمير جعجع و الإخوان المسلمين و يا ريت كمان يعمل إتفاقية صلح مع إسرائيل و يرتمي بأحضان أميركا و الخليج و تتوقف سوريا عن دعم المقاومة و تتحول سوريا لحظيرة إسرائيلية و عنده بس الأبواق الإعلامية المأجورة راح تتوقف و عندها بس كل الأنظمة الخائنة راح تصير تطبل و تزمر و تتبارك ب بشار الأسد .
يا شباب لازم نكون سد منيع بوجه المؤامرات اللي تحاك ضد المقاومة و ما ننساق وراء القنوات الفضائية المأجورة و نعطل المخ و نكون قطيع ...... و اللي يحركنا الفزعات و النخوات و دقات الصدر و الكلام الفاضي .[/quote]

كلامك ذهب ،والله إنك صادق ، وكل اللي يصير بصوريا فتن من امريكا وإسرائيل وزلمهم

12) تعليق بواسطة :
29-04-2011 03:24 PM

العرب في الرحلة الأخيرة
لقد بدأت الرحلة الأخيرة في الأمة العربية وبدأت بحمل ترحالها لعود من جديد إلي زمن الجاهلية والبحث عن الماضي الضائع والمستقبل المظلم, رحلة قادها الاستعمار الغربي في ثلاثينيات القرن الماضي وحتى الستينيات منه وبتخطيط عدواني رهيب نجم عنه إقامة دولة إسرائيل في وسط الأرض العربية, واستمرت رحلت الضياع عبر عقود من الزمن بين رابح وخاسر ومصالحٍ ومُحرر من حكام أمتنا العربية, منهم من خشي على كرسيه ومنهم من استأجر كرسيه لقاء اتفاقيات ومعاهدات وبذلك لانَ من لانَ منهم والبعض منهم خاف من لعنة الشيطان.
وبعد أن استنفذ منهم الأمريكان ما يريدون ولرغبات إسرائيل منفذون وبثروات النفط طامعون, بدأ الاستغناء عن خدمات المراهنين ومن حسبوا أنهم أحباب أنكل سام وخاله شاس وبدأت تتهاوى كراسيهم وانهارت أمانيهم, فكانت الخطة مُحكًمَةٌ بثبات وبدئوا بإسقاط نظام تلو نظام, فمن والاهم صرفوه ومن هو شوكةٍ في حلقهم حاربوه وبدئوا بليبيا وحرقها وتدميرها وثم اليمن التي وحدة شطريها إلي تفسيخها وتدميرها تحت مسمى الثورة من أجل أن تحط أمريكا وإسرائيل رحالها في مضيق عدن الدولي والسيطرة عليه.

13) تعليق بواسطة :
01-05-2011 02:40 PM

تساءل الخبير الروسي في شؤون الشرق الأوسط نيكولاي ستاريكوف عن الثورات العربية قائلاً: "ألا يلفت نظركم أن الثورات تنفجر دفعة واحدة أو في تسلسل مريب وفي منطقة محددة تعتبر عصباً اقتصادياً خطيراً في العالم؟".
ويرى ستاريكوف أن هذا التساؤل ليس وليد الصدفة مضيفاً: إنه "لكي يكره الشعب حكومته يجب إراقة الدماء، ولأن السلطات تستخدم الغاز المسيل للدموع مثلاً أو خراطيم المياه، فإن ذلك لن يساعد على تفاقم المواجهة وعندها يظهر على السطوح قناصة مجهولون يطلقون الرصاص على المتظاهرين ويقتلون بعضهم، هذه الصورة شاهدناها في تونس وكان القناصة في مصر وفي ليبيا في بنغازي تحديداً".

ويضيف الخبير أن "هؤلاء القناصة قتلوا 38 متظاهراً في اليمن، وفي تونس تم إلقاء القبض على قناصة يحملون جوازات سفر سويدية ادعوا أنهم جاؤوا لصيد الخنازير البرية"‘ مستنكراً "أي سخرية.. سياح يصطادون الخنازير في بلد مضطرب!! لقد أطلق سراح القناصة فالثورة نجحت في تونس ولم يعد أحد يسأل عن سر هؤلاء"، ويؤكد ستاريكوف أن هؤلاء القناصة "يمارسون اليوم نفس المهمة في سورية، ثم تنقل شاشات الجزيرة وبي بي سي صوراً تظهر دموية النظام".

14) تعليق بواسطة :
01-05-2011 02:44 PM

وأكد ستاريكوف إن أمريكا وللحفاظ عن قوتها الاقتصادية وعلى ريادة الدولار في العالم قامت بزعزعة استقرار المنطقة العربية الغنية بالثروات، وذلك لأن هذه البلدان تمتلك أسباب موضوعية فهذه البلدان تعاني من مشاكل اقتصادية وسياسية، فالولايات المتحدة حسنت اقتصادها من خلال الحرب العالمية الأولى والثانية.

وبرأيه أنها ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها أمريكا هذه الطريقة وإنما من يراجع التاريخ يرى أن نفس هؤلاء القناصة ظهروا في أثناء الثورة البلشفية في روسيا ونفس السيناريو تكرر قيرغيز ستان العام الماضي وقتلوا الأوزبك والقرغيز لتأجيج النزاع العرقي وفي إيران قتلت فتاة برصاص قناصة أثناء الإحتجاجات على الانتخابات.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو "لماذا تلجأ الأنظمة إلى هذه الطرق الغبية لإيقاف المظاهرات في حين أنها تمتلك وسائل فعالة لإيقافها لا تعتمد على العنف".

ويبدو أن إدارة أوباما بدأت تسعى الآن لتنفيذ مهمة تغيير أنظمة الحكم المناهضة لسياستها وللاحتلال الإسرائيلي بطريقة أولية وتدريجية بدلاً من البدء بالاحتلال مباشرة باسم "فرض الديمقراطية وتغيير النظام..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012