أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


الجارديان : على ملوك العرب إلا يطمئنوا كثيرا.. لهيب الثورات يقترب

30-04-2011 09:57 AM
كل الاردن -



تساءل كاتب بريطاني عن مصير الممالك العربية في ظل الثورات والاحتجاجات التي شهدتها ولا زالت بعض البلدان العربية وقدم رصدا للأسباب التي رأى أنها يمكن أن تحمي هذه الممالك من لهيب تلك الثورات.

قال وبرين يتاكر في مقاله بصحيفة الجارديان البريطانية تحت عنوان "هل سينقذ الله الملوك العرب" إن أحد الحقائق الأقل مناقشة حول موجة الانتفاضات في الشرق الأوسط هي أن الأنظمة الملكية العربية ما زالت سالمة نسبيا. وأن الأنظمة الأشد تحديا

للاحتجاجات الشعبية - في تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا - كانت جميعها جمهوريات. وهذا قد يبدو غريبا بالنسبة للأوروبيين الذين كانت ثوراتهم على مر القرون تتم أساسا للإطاحة بالملوك.

مسألة حظ

كان التبرير الأول ـ الخاص بتلك الظاهرة ـ عند الكاتب يتمثل في أنه قد تكون المرونة الواضحة للملوك العرب مسألة حظ. فمعظمهم في منطقة الخليج لديهم النفط ، وهو ما يعني أنه يمكنهم (ويفعلون) استخدام أموالهم لشراء الساخطين ـ مؤكدا على أن ذلك لا ينطبق على ملوك الأردن والمغرب ـ  ومع ذلك، فالثروة النفطية لم تحافظ على نظام القذافي من نشوب المشاكل في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى.

أضاف براين أن هناك تفسير آخر محتمل هو أن الملوك العرب، في نظر العديد من مواطنيهم، لهم حق في الشرعية بدرجة أقوى من الزعماء الجمهوريين الذين جاءوا إلى السلطة - أو تشبثوا بها - في ظروف مريبة. حيث أسست الممالك العربية شرعيتها على جذور دينية أو قبلية. فحكام الكويت وقطر وعمان والبحرين والإمارات كلهم جاءوا من قبائل قديمة وبارزة، و "الحق " في الحكم كان مستمدا من وضعهم الأسري.

عائلة الصباح، على سبيل المثال، كانت عشيرة من قبيلة  "عنيزه"  التي هاجرت من نجد - الهضبة الوسطى من المملكة العربية السعودية - إلى الكويت في القرن الثامن عشر وأخذت الحكم المحلي منذ ذلك الوقت. وكانت عائلة آل خليفة عشيرة أخرى من نفس القبيلة التي اتجهت إلى البحرين في الوقت نفسه تقريبا. أما أسرة آل ثاني التي تحكم قطر فهي فرع من قبيلة بني تميم، التي جاءت أيضا من نجد في نفس القرن.

وعلى الرغم من أن العائلة المالكة في السعودية لها جذور قبلية أيضا ، إلا أن  مطالبها الرئيسية للشرعية اليوم هي الد ،  لدرجة أن لقب الملك الديني ، خادم الحرمين الشريفين (مكة المكرمة والمدينة المنورة ، أقدس موقعين في الإسلام) له الأسبقية على لقب الملكية.

وبالمثل، فإن ملك الأردن هو الوصي الرسمي للمسجد الأقصى في القدس، الذي يعتبر ثالث أقدس موقع في الإسلام. كما أن العاهل الأردني الحالي عبد الله الثاني،  يفخر بأنه "سليل الجيل الثالث والأربعون من النبي محمد". وفي الوقت نفسه يجسد ملك المغرب كل من "السلطة الروحية والزمنية" فهو معروف بأمير المؤمنين، أو برنس أو قائد المؤمنين.

على الرغم من أن الحكم المكتسب قد يبدو شكلا مرفوضا للحكومة، إلا أن الخلفية القبلية والدينية تجعل من الصعب تحدي المجتمعات التقليدية والممثلة لجماعة ما. ففي ممالك ـ حيث كانت هناك احتجاجات كبيرة ـ مثل المغرب وعمان والأردن كان المتظاهرون يطالبون بالإصلاح دون المساس بحق الحاكم في الحكم والذي ما زال يعتبر شيئا من المحرمات. أما البحرين فهي حالة خاصة، حيث تحكم الأقلية السنية الأغلبية الشيعية، مما يجعل مسألة الشرعية أكثر وضوحا.  

وأكد الكاتب على أن إدعاءات الشرعية من الملوك العرب قد لا تبدو مقنعة ـ  خاصة بالنسبة للأجانب ـ للذين هم من الجمهوريات، الأقل شرعية من ذلك.

"الجملوكية" نظام جديد

انتقل براين إلى القرن العشرين الذي برز فيه عددا من الأنظمة الثورية العربية التي استندت أوراق اعتمادها على القومية : كالجزائر ، مصر، العراق، ليبيا، سوريا، تونس، الولايات المنفصلة من شمال وجنوب اليمن  بالإضافة إلى حركة التحرر الوطني الفلسطينية.

وأشار إلى أن تلك الأنظمة الثورية قد مارست استراتيجيات اشتراكية أو شعبية - كالتأميم والإصلاح الزراعي، وهلم جرا - والتي تحمل الوعد بمستقبل أفضل للجماهير. وفي الوقت نفسه، قدموا  أنفسهم كمدافعين عن استقلال البلاد، ومقاومة الفساد، والآثار الاستغلالية للامبريالية الغربية وخاصة في توليد توقعات شعبية غير قابله للتحقيق فيما يتعلق بالصراع مع إسرائيل.

في أعقاب هزائم متتالية من قبل إسرائيل، ووسط ارتفاع معدلات البطالة والفقر وتفشي الفساد، أصبح من الواضح جدا أنهم قد فشلوا في الوفاء بعهودهم. علاوة على ذلك قوضت بعض الأنظمة الجمهورية مصداقيتها من خلال البدء في ما يشابه الملكيات. التي كان أول ظهور لها في عام 2000، عندما ورث بشار الأسد الرئاسة السورية من والده. ثم ما لبث أن أظهر طغاة مصر وليبيا والعراق وتونس واليمن علامات على نيتهم في تسليم السلطة، في نهاية المطاف، إلى أبنائهم أو أقاربهم.

وهكذا سخر العرب من ذلك الوضع فجمعوا كلمة  "الجمهورية" و "الملكية" في مصطلح جديد لهذا النوع من الدولة  التي أطلقوا عليها  "جملوكية".

هنا وجدت الجمهوريات ـ وخصوصا الجملوكيات ـ نفسها تبحث عن أسباب لتبرير وجودها. وكانت المشكلة واضحة عام 2004 عندما تحدث تقرير التنمية البشرية العربية للأمم المتحدة عن "أزمة الشرعية". الذي ورد فيه:

" معظم الأنظمة، في الوقت الحاضر، تدعم شرعيتها بتبنيها صيغة مبسطة وفعالة لتبرير استمرارها في السلطة. فهم ينمطون أنفسهم بأنهم أهون الشرين، أو خط الدفاع الأخير ضد الاستبداد الأصولي، أو حتى، ضد الفوضى وانهيار الدولة. "

وقال التقرير، " في بعض الأحيان، يعتبر مجرد الحفاظ على الكيان الدولة في مواجهة التهديدات الخارجية إنجازا كافيا لإضفاء الشرعية. "

اغتنام الفرصة

أكد الكاتب البريطاني في نهاية مقاله على وجود طريقة واحدة كفيلة بأن تعيد تأسيس شرعية الرؤساء العرب ألا وهي حكمهم لبلادهم بالعدل والحسنى وهذا ما لم يحدث. لذا فإنه ليس من المستغرب أن تلك الأنظمة التي أطيح بها بالفعل والتي تقع تحت التهديد هي جمهوريات تديرها أسرة أو "جملوكيات". مشددا على أن ذلك لا يعني أن الملوك محصنين ضد الثورات فقد أطيح بملوك الخمسينيات والستينيات في مصر واليمن وليبيا.

وأوضح براين: على الملوك العرب اغتنام الفرصة حيث أنه على الرغم من اللحظات العصيبة التي يمر بها الوطن العربي ، إلا أن ملوك الوقت الراهن يجلسون على عروشهم مطمئنين نوعا ما ، حتى ملك البحرين يبدو أنه قد فاز بمزيد من الوقت في السلطة، وذلك بفضل دعم العائلات الملكية في البلدان المجاورة. وهذا ما يعطيهم الفرصة لالتقاط أنفاسهم والبدء في الإصلاح إذا اختاروا القيام بذلك،  أما بالنسبة للمغرب والكويت فهما البلدين اللذان يجب عليهما التحول إلى ملكية دستورية مع حكومة قابلة للمساءلة. لكن إذا لم تتغيرا، فسوف يأتي دورهما بالتأكيد
 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-04-2011 10:54 AM

" معظم الأنظمة، في الوقت الحاضر، تدعم شرعيتها بتبنيها صيغة مبسطة وفعالة لتبرير استمرارها في السلطة. فهم ينمطون أنفسهم بأنهم أهون الشرين، أو خط الدفاع الأخير ضد الاستبداد الأصولي، أو حتى، ضد الفوضى وانهيار الدولة. "
هذا الكلام ينطبق على جميع الانظمة العربية بلا استثناء حتى شوربة او سلطة اوسلو.
المصيبة ان هذه الانظمة تحاول اقناعنا بأننا شعوب غوغائيين ولا نستطيع تدبّر امرنا ولانصلح لشيء سوى ان نكون عبيد في مزارعهم فتم اختزال 22 دولة و400 مليون مواطن ب 22 زعيم ابدي لا نستطيع الحياة بدونهم.
وهكذا انتهى بنا الامر 400 مليون خاروف او نعجة بالاصح و 22 راعي وكل راعي لديه على الاقل 4000 كبش او اكثر حسب المزرعة.
وسلامة فهمكو

2) تعليق بواسطة :
30-04-2011 11:00 AM

نعم بعض هذا الكلام صحيح وعلى الملكيات العربية محاربة الفسادالمالي والاداري والواسطة والمحسوبية وابعاد الن.... من التدخل في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ( الحكم ) وتحسين وضع شعوبهم المعيشي وعدم التركيز على المدن ( العواصم ) من حيت التنمية الاقتصادية والاهتمام بالعدالة الاقتصادية في جميع محافظاتهم واجراء الانتخابات النيابية والبلدية وتحقيق حقوق المرأة العربية وعدم اعتماد على مقولة مملكة الرجال لان المرأة العربية نصف المجتمع العربي والتركيز على التعليم الحديت في المدارس والجامعات والاكثار من البحت العلمي وابعاد رجال الدين من التدخل في الحياة المدنية ( لا اكراة في الدين ) ( الدين لله والوطن للجميع ) والاعتماد كليا على التطور العلمي لان الشعوب العربية تتطلع الى الامام لا والف لا العودة الى الخلف .

3) تعليق بواسطة :
30-04-2011 11:29 AM

مصدر الشرعية لأي حاكم مستمد من إرادة الشعب وهكذا يجب ان يكون . مضت مرحلة السلطة الإلهية المستمدة من شرعيات التاريخ والبيعة والدين وصناعة الاصنام، فكل حاكم يستطيع ان يؤسس لشرعية ما بطريقة من الطرق. إذا كان العالم قد تجاوزنا منذ قرون على هذا الصعيد، اليوم يطرق ابوابناالتغيير نحو مستقبل مشرق أساسه المواطنة والدولة المدنية وحق الشعوب باختيار حكامها ومحاسبتهم وتغييرهم بالطرق السلمية

4) تعليق بواسطة :
30-04-2011 12:41 PM

ليست المشكلة بالتسمية
المعضلة في البلاد العربية بدون استثناء أنها فاسدة ومفسدة ابتداء من الأردن وحتى المغرب والقضية الأصعب أنها تعتقد بمشروعيتها بغض النظر عن السند ديني أو قبلي لكن ولا نظام يدرك أن مصلحته بمصالح شعبه كله لا مجموعة محدودة منه وهي المقربة من الأنظمة والتي تخدعها لتبادل المصالح كما يجري حاليا في الأردن.
تهميش معظم الأردنيين واسترضاء مجموعات منهم بسبب انتمائهم لمهنة معينة ورضوخ الحكومات لمطالبهم ألوب تحايل لا يناسب المواطنه والمصلحة العليا للوطن إنها مجرد كسب وقت حيث من يبقى من الأنظمة سوف يستبد أكثر بعد زوال الثورات الشعبية وسوف تغرق الشعوب الضعيفة المستكينة في الديون كما هو الحال في الأردن ثم نعود إلى الحكم الفئوي المحدود.وحكم القسوة والعسكر(الأجهزة الأمنية)المرفهه على حساب بقية المواطنين
الشعوب الحرة بروحها وايمانها بحقوقها هي التي تبقى أما الشعوب المستكينة كالشعب الأردني فهو مجر كومبارس في نواميس الطبيعة

5) تعليق بواسطة :
30-04-2011 01:18 PM

الحمد لله على نعمة حكم الملوك والأمراء في بلادنا العربية عموماً، فالحقيقة والتاريخ شاهدين على هذه النعمة، فوالله ما شاهدنا منهم إلا كل خير - وهم حكام وقادة أباً عن جد، وبإقتدار والشمس ما تتغطى بغربال.
لله يديمهم فوق رؤوسنا وينور بصيرتهم لإختيار الأنسب والأصلح من مواطنيهم وبذات الوقت يبعد عنهم البطانة السيئة.
أما بالنسبة للأمريكان والأوروبيين - الله يخليكم حلوا عنا بتنظيراتكم
والله منوراء القصد

6) تعليق بواسطة :
30-04-2011 01:44 PM

نضال المومني لو انك مومني كان ما كتبت وحكم القسوة والعسكر(الأجهزة الأمنية)المرفهه على حساب بقية المواطنين لانك كنت بكل بساطه عرفت انهم ماكلين هوا وبشتغلو شغلتين عشان يقدرو يعيشو بس ..... الله يرضى عليك اسم عيلة المومني غالي علينا وما بينعطا لحدا فلو سمحت شوفلك اسم مستعار غيره

7) تعليق بواسطة :
30-04-2011 01:57 PM

رياح التغيير العاتية لن تميز بين نظام ونظام ولن تحمي اموال النفط انظمتها
و ما هي الاّ مسألة وقت ولا توجد انظمة مستقرة فهي ( معلثّة بشعرة)

8) تعليق بواسطة :
30-04-2011 03:01 PM

الصوره حلوه كثيره ومعبره

9) تعليق بواسطة :
30-04-2011 03:09 PM

يعني الا لله سبحانه وتعالى ينزل ملائكته تخلصنا من هل الحكام الثيروقرطيين أنصاف الالهة رب في الأرض ورب في السماء بدنا نخلص يا الله نزل ملائكتك أوليائك تقاتلهم ما هم أوليائك كيف حكم يدعي الألوهية والقرب من الله وأظلم منهم ما في والله العثمانية أرحم العرب أظلم أمة على الثلاث ضعائف المرأة والطفل والمسكين اللي ما اله حدا وزيادة الشر هل الطواغيت هذول يا الله بدنا نخلص

10) تعليق بواسطة :
30-04-2011 03:26 PM

كلهم مثل بعضهم

11) تعليق بواسطة :
30-04-2011 04:32 PM

أن الله سبحانه وتعالى عالم بكل حال وقال في كتابه العزيز.... أن الملوك إذا دخلو بلدا جعلو أعزة أهله أذله ....أحد أسباب الفساد في الممالك هو استكانة الملوك لشرعيتيهم الدينيه والقبليه التي لم تعد تصلح لهذا الزمن ....الشرعيه لمن ينحاز إلى العدل والمساواه .....

12) تعليق بواسطة :
30-04-2011 05:23 PM

المقالة البريطانية لم تضع اصبعها على الجرح المؤلم , تحدث كاتبها بعموميات وأن كان بعضها صحيحا,هناك سببين رئيسين اغفلهما الكاتب وهما كانا مسمار الأمان الذي تم نزعة ليتلوة الأنفجار.

1/ففي الأنظمة الجملوكية كما سماها الكاتب استندت تلك الأنظمة للمحافظة على بقائها على اطلاق يد القوى الأمنية بكل مناحي الحياة , تبطش , تحبس , تطرد ,تهم جاهزة للمواطن ةعلى مقاسة , مما اوغل الصدور وأحال الحياة والموت واحد.

2/انتشار الفساد بشكل مرعب , البطالة بضفوف الشباب, عائلات لا تجد ثمن الخبز وأخرى تملك الملايين من نهبها لثروات الوطن , تغول الفئات الأرستقراطية؟؟ على فئة الشعب المسحوق, 90% من الشعب تحولوا خدما وحراسة وبوابين على ابواب 10% من مجمل مكونات الدولة.

3/استلاب الوظائف العليا وتمحورها بأيدي عائلات معينة وحرمان اغلبية المواطنين منها

13) تعليق بواسطة :
30-04-2011 06:41 PM

شرعية اي حاكم تكون من رضى شعبه بان يحكمه، فاذا ما سحب الشعب بساط الشرعية سقط الحاكم وفقد شرعيته، اما القول ان القبيلة اوالدين او غير ذلك من مسميات تعطي شرعية لاي حاكم فهذا غير صحيح ولم يثبت على مدى الزمن، ولو كان ذلك صحيحا لكان الله ابقى اولاد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على قيد الحياه يتوارثون الحكم جيل عن جيل، ولكن ارادة الله وبما اوحاه الى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام اراد ان يعلمنا ان الشعب يتشاور فيما يريد ان يحكمه وهكذا لم يعين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام خليفة له بل ترك ذلك للمسلمين من بعده ان يختاروا من يحكمهم،

14) تعليق بواسطة :
30-04-2011 06:41 PM

اما العائلات التي حكمت على مر العصور(امويه، عباسية، ايوبية، مماليك،عثمانيين) وغيرها في بلاد الغرب فلم يدم حكمها للابد بل كانت تزول بحسب المؤثرات والمتغيرات في كل عصر،انها سنة الله في خلقه ولو اراد الخلود لحاكم لاختار الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. وفي ذلك نقول لكل الحكام العرب ونستذكر قول الشاعر:

لاتحسبن انك في الحياة مخلدا او انك ستعيش طول المدى
لو كان في الحياة خلودا لاختار الله من الناس محمدا
انما الحياة ايام نعيشها فمن لم يمت بالامس كان موته غدا

15) تعليق بواسطة :
30-04-2011 08:37 PM

الى 11 ياست رزان (بلقيس) التي قالت ......وليس ماتقولين

16) تعليق بواسطة :
30-04-2011 09:08 PM

ممتاز رجعت بريطانيا و أميركا من جديد تحدد مين اللي يحكمنا .

17) تعليق بواسطة :
01-05-2011 12:47 AM

والله مبسوطين كثير بهالخبر شو ما ضل غير الجارديان تيجي وتقود هالثورات وكمان ما شاء الله بعرفوا باصول العشائر احنا الاردنيين لا جزيره ولا جارديان بأثر فينا بدنا اصلاح ومعاقبة فاسدين بس غير الصقر الهاشمي وشرفكوا ما نقبل حدا وحللوا مثل ما بدكوا

18) تعليق بواسطة :
01-05-2011 05:31 AM

مع رقم 6 واؤكد ان ابناء الاجهزة الامنيه كلهم من الكادحين العاشقين لوطنهم بالرغم من عدم نيلهم لحقوقهم وهم عجول هذه الارض عندما تهرب ثعالبها ةتتنكر لها ذئابها على رأي المثل القائل :"ما بحرث الارض غير عجولها"

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012