" معظم الأنظمة، في الوقت الحاضر، تدعم شرعيتها بتبنيها صيغة مبسطة وفعالة لتبرير استمرارها في السلطة. فهم ينمطون أنفسهم بأنهم أهون الشرين، أو خط الدفاع الأخير ضد الاستبداد الأصولي، أو حتى، ضد الفوضى وانهيار الدولة. "
هذا الكلام ينطبق على جميع الانظمة العربية بلا استثناء حتى شوربة او سلطة اوسلو.
المصيبة ان هذه الانظمة تحاول اقناعنا بأننا شعوب غوغائيين ولا نستطيع تدبّر امرنا ولانصلح لشيء سوى ان نكون عبيد في مزارعهم فتم اختزال 22 دولة و400 مليون مواطن ب 22 زعيم ابدي لا نستطيع الحياة بدونهم.
وهكذا انتهى بنا الامر 400 مليون خاروف او نعجة بالاصح و 22 راعي وكل راعي لديه على الاقل 4000 كبش او اكثر حسب المزرعة.
وسلامة فهمكو
نعم بعض هذا الكلام صحيح وعلى الملكيات العربية محاربة الفسادالمالي والاداري والواسطة والمحسوبية وابعاد الن.... من التدخل في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ( الحكم ) وتحسين وضع شعوبهم المعيشي وعدم التركيز على المدن ( العواصم ) من حيت التنمية الاقتصادية والاهتمام بالعدالة الاقتصادية في جميع محافظاتهم واجراء الانتخابات النيابية والبلدية وتحقيق حقوق المرأة العربية وعدم اعتماد على مقولة مملكة الرجال لان المرأة العربية نصف المجتمع العربي والتركيز على التعليم الحديت في المدارس والجامعات والاكثار من البحت العلمي وابعاد رجال الدين من التدخل في الحياة المدنية ( لا اكراة في الدين ) ( الدين لله والوطن للجميع ) والاعتماد كليا على التطور العلمي لان الشعوب العربية تتطلع الى الامام لا والف لا العودة الى الخلف .
مصدر الشرعية لأي حاكم مستمد من إرادة الشعب وهكذا يجب ان يكون . مضت مرحلة السلطة الإلهية المستمدة من شرعيات التاريخ والبيعة والدين وصناعة الاصنام، فكل حاكم يستطيع ان يؤسس لشرعية ما بطريقة من الطرق. إذا كان العالم قد تجاوزنا منذ قرون على هذا الصعيد، اليوم يطرق ابوابناالتغيير نحو مستقبل مشرق أساسه المواطنة والدولة المدنية وحق الشعوب باختيار حكامها ومحاسبتهم وتغييرهم بالطرق السلمية
ليست المشكلة بالتسمية
المعضلة في البلاد العربية بدون استثناء أنها فاسدة ومفسدة ابتداء من الأردن وحتى المغرب والقضية الأصعب أنها تعتقد بمشروعيتها بغض النظر عن السند ديني أو قبلي لكن ولا نظام يدرك أن مصلحته بمصالح شعبه كله لا مجموعة محدودة منه وهي المقربة من الأنظمة والتي تخدعها لتبادل المصالح كما يجري حاليا في الأردن.
تهميش معظم الأردنيين واسترضاء مجموعات منهم بسبب انتمائهم لمهنة معينة ورضوخ الحكومات لمطالبهم ألوب تحايل لا يناسب المواطنه والمصلحة العليا للوطن إنها مجرد كسب وقت حيث من يبقى من الأنظمة سوف يستبد أكثر بعد زوال الثورات الشعبية وسوف تغرق الشعوب الضعيفة المستكينة في الديون كما هو الحال في الأردن ثم نعود إلى الحكم الفئوي المحدود.وحكم القسوة والعسكر(الأجهزة الأمنية)المرفهه على حساب بقية المواطنين
الشعوب الحرة بروحها وايمانها بحقوقها هي التي تبقى أما الشعوب المستكينة كالشعب الأردني فهو مجر كومبارس في نواميس الطبيعة
الحمد لله على نعمة حكم الملوك والأمراء في بلادنا العربية عموماً، فالحقيقة والتاريخ شاهدين على هذه النعمة، فوالله ما شاهدنا منهم إلا كل خير - وهم حكام وقادة أباً عن جد، وبإقتدار والشمس ما تتغطى بغربال.
لله يديمهم فوق رؤوسنا وينور بصيرتهم لإختيار الأنسب والأصلح من مواطنيهم وبذات الوقت يبعد عنهم البطانة السيئة.
أما بالنسبة للأمريكان والأوروبيين - الله يخليكم حلوا عنا بتنظيراتكم
والله منوراء القصد
نضال المومني لو انك مومني كان ما كتبت وحكم القسوة والعسكر(الأجهزة الأمنية)المرفهه على حساب بقية المواطنين لانك كنت بكل بساطه عرفت انهم ماكلين هوا وبشتغلو شغلتين عشان يقدرو يعيشو بس ..... الله يرضى عليك اسم عيلة المومني غالي علينا وما بينعطا لحدا فلو سمحت شوفلك اسم مستعار غيره
رياح التغيير العاتية لن تميز بين نظام ونظام ولن تحمي اموال النفط انظمتها
و ما هي الاّ مسألة وقت ولا توجد انظمة مستقرة فهي ( معلثّة بشعرة)
يعني الا لله سبحانه وتعالى ينزل ملائكته تخلصنا من هل الحكام الثيروقرطيين أنصاف الالهة رب في الأرض ورب في السماء بدنا نخلص يا الله نزل ملائكتك أوليائك تقاتلهم ما هم أوليائك كيف حكم يدعي الألوهية والقرب من الله وأظلم منهم ما في والله العثمانية أرحم العرب أظلم أمة على الثلاث ضعائف المرأة والطفل والمسكين اللي ما اله حدا وزيادة الشر هل الطواغيت هذول يا الله بدنا نخلص
أن الله سبحانه وتعالى عالم بكل حال وقال في كتابه العزيز.... أن الملوك إذا دخلو بلدا جعلو أعزة أهله أذله ....أحد أسباب الفساد في الممالك هو استكانة الملوك لشرعيتيهم الدينيه والقبليه التي لم تعد تصلح لهذا الزمن ....الشرعيه لمن ينحاز إلى العدل والمساواه .....
المقالة البريطانية لم تضع اصبعها على الجرح المؤلم , تحدث كاتبها بعموميات وأن كان بعضها صحيحا,هناك سببين رئيسين اغفلهما الكاتب وهما كانا مسمار الأمان الذي تم نزعة ليتلوة الأنفجار.
1/ففي الأنظمة الجملوكية كما سماها الكاتب استندت تلك الأنظمة للمحافظة على بقائها على اطلاق يد القوى الأمنية بكل مناحي الحياة , تبطش , تحبس , تطرد ,تهم جاهزة للمواطن ةعلى مقاسة , مما اوغل الصدور وأحال الحياة والموت واحد.
2/انتشار الفساد بشكل مرعب , البطالة بضفوف الشباب, عائلات لا تجد ثمن الخبز وأخرى تملك الملايين من نهبها لثروات الوطن , تغول الفئات الأرستقراطية؟؟ على فئة الشعب المسحوق, 90% من الشعب تحولوا خدما وحراسة وبوابين على ابواب 10% من مجمل مكونات الدولة.
3/استلاب الوظائف العليا وتمحورها بأيدي عائلات معينة وحرمان اغلبية المواطنين منها
شرعية اي حاكم تكون من رضى شعبه بان يحكمه، فاذا ما سحب الشعب بساط الشرعية سقط الحاكم وفقد شرعيته، اما القول ان القبيلة اوالدين او غير ذلك من مسميات تعطي شرعية لاي حاكم فهذا غير صحيح ولم يثبت على مدى الزمن، ولو كان ذلك صحيحا لكان الله ابقى اولاد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام على قيد الحياه يتوارثون الحكم جيل عن جيل، ولكن ارادة الله وبما اوحاه الى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام اراد ان يعلمنا ان الشعب يتشاور فيما يريد ان يحكمه وهكذا لم يعين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام خليفة له بل ترك ذلك للمسلمين من بعده ان يختاروا من يحكمهم،
اما العائلات التي حكمت على مر العصور(امويه، عباسية، ايوبية، مماليك،عثمانيين) وغيرها في بلاد الغرب فلم يدم حكمها للابد بل كانت تزول بحسب المؤثرات والمتغيرات في كل عصر،انها سنة الله في خلقه ولو اراد الخلود لحاكم لاختار الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. وفي ذلك نقول لكل الحكام العرب ونستذكر قول الشاعر:
لاتحسبن انك في الحياة مخلدا او انك ستعيش طول المدى
لو كان في الحياة خلودا لاختار الله من الناس محمدا
انما الحياة ايام نعيشها فمن لم يمت بالامس كان موته غدا
الى 11 ياست رزان (بلقيس) التي قالت ......وليس ماتقولين
ممتاز رجعت بريطانيا و أميركا من جديد تحدد مين اللي يحكمنا .
والله مبسوطين كثير بهالخبر شو ما ضل غير الجارديان تيجي وتقود هالثورات وكمان ما شاء الله بعرفوا باصول العشائر احنا الاردنيين لا جزيره ولا جارديان بأثر فينا بدنا اصلاح ومعاقبة فاسدين بس غير الصقر الهاشمي وشرفكوا ما نقبل حدا وحللوا مثل ما بدكوا
مع رقم 6 واؤكد ان ابناء الاجهزة الامنيه كلهم من الكادحين العاشقين لوطنهم بالرغم من عدم نيلهم لحقوقهم وهم عجول هذه الارض عندما تهرب ثعالبها ةتتنكر لها ذئابها على رأي المثل القائل :"ما بحرث الارض غير عجولها"