يا لله ما اجمل واقوى واعمق تعابيرك ومعانيك ، يا لله على نقاء سريرتك وسمو افكارك .
استاذي العزيز انا عاجز عن مجاراتك بتعليقات لا يمكن ان ترقى الى هذا المستوى الرفيع من الرقي الادبي بالوصف والتشبيه والتعبير واللغه التي لا اجدها( مع كل احترامي لكل من كتب مقالا او ظن انه يكتب) عند سواك .
استاذي الكبير انا ساكتفي بذلك ليس عندي المزيد لاضيفه.
شكرا لك وادام الله عليك نعمه الصحه والعافيه ونظافه الضمير والحبر والقلم
تحية للأخ الحبيب بسام على هذه الوجبة الجميلة التي أمتعتنا بها من الإبداع اللغوي والصور الجمالية التي رسمها خيالك الخصب متزنرا بحزام عروبي فجرت به غضبامختزنا ؛على الحال الذي وصلت له الأمة من امتهان لكرامتها حيث غدت جدارا واطيا يقفز عليه من استطاع من الكبار والطامحين الصغار.
كما قال أخي العزيز أبو مهند نحن لانرقى لمستوى الإبداع الكامل الدسم
الذي نقرأه في تراتيلك في الوطن غضبا
وسخطا على الفاسد والتاجر الفاجر والسياسي الوصولي العاهر والحاكم المقصر لكننا معا نتوحد فكرا وقلبا حبا وعشقا للوطن والأمة
كلمات سلسة و معبرة في وصف واقعنا اليومي. لقد ابدع الكاتب في توظيف صورة مشاعرنا و احاسيسنا المكبوته في وقت اصبحنا فيه لا شيء سوا عن دمي ميته. كل الاحترام و التقدير للكاتب في القردة البليغة في التصوير و التشبيه في زمن قل من يكتب عن هموم المواطن و الوطن
إنه التسلق نحو المنحدرات ، التي توصل المرء أدنى مستويات الإنحطاط السلوكي والقيمي وبالتالي الأخلاقي ، إنها نماذج كانت نادرة في زمن الرجال الرجال ، ولكنها أصبحت تعج بها الطرقات والأزقة المخمليه رغم إتساع ردهاتها المفروشه بالرذيلة والعهر والتسيب في ظروف بالغة الدقة ، وكأنها تطبق المثل العامي ( حنتش بنتش واللي بلق بنتش ) فحينما يعتلي صبان السياسة والإقتصاد سنام المواقع المتقدمة يكون إعجابهم بأنفسهم أكبر من حجم المواقع التي يتسلقون إليها ويفترشون أرضها ، ويستبيحون حرمة وقدسية مكانها ومكانتها ،
، لشعورهم برحابتها واتساعها قياسا بأحجامهم الضئيلة وضحالة تاريخهم الذي لا يتعدى قشور الثقافة والأدب والعلوم ، وعناوين القيم والمرور على مصطلحاتها العيية على فهمهم وإدراكهم ، لإنغماس ذواتهم في وحل التخلف الخلقي وانحسار مشاعرهم واتجاهها نحو ما يحقق رغباتهم الدونية بفرحهم الطفولي الشاذ المتجه نحو إمتلاك كل ما تقع عليه أعينهم ، إرتدادا وانكفاءً على تاريخهم واستجرارا لدونيتهم التي عاشوها ردحا من الزمن ، حتى وصلوا لما وصلوا إلية من مكاسب حرام خلسة بتمتعون بحرمتها ، إنها شخوص وكائنات طفيلية تتسلق
صخرة الوطن الصلبة بطريقة سلحفائية كدودة ( البزاق ) السابحة بهلامياتها التي تفرزها على الأسطح في المناطق المعتمة الآسنة ، ولكنني على قناعة تامه بأن الشمس ستسطع على صخور الوطن الشماء ، ويأتي الشرفاء من كل حدب وصوب ليرشوا الملح الفضيلة والقيم المستباحة على هذه الديدان السابحة ، وتذيبها وتعيدها رغم قذارتها سمادا للزرع النقي النامي على هذه الأرض الطاهرة وأهلها الطيبون وأن غدا لناظره قريب ، فالأيام حبلى بكل ما هو عجيب وغريب ومفاجىء ، ليتفاجأ الغارقون في الدنس والموبقات والتسلق والتنفع في كل المواقع
الموبؤة في الزقق الإعلامية الضيقة المعتمة( مكروا ومكر الله والله خيرالماكرين)
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .