أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


أحداث المنطقه على طاولة الأنتخابات الأمريكيه

بقلم : د. نصر البطاينه
10-02-2016 08:00 AM
صحيح أننا نوصم بقصر أمد الذاكره الا أننا لربما هناك في إحدى زوايا المخ العربي الغير مستعمل نتذكر كيف انه مع كل انتخابات اسرائيليه كانت اسرائيل تفتعل مشكله مع الفلسطينيين وتقوم بضرب وتدمير غزه وقتل المئات,, وكذلك الحزبين الحاكمين بالتناوب في امريكا الجمهوريون والديمقراطيون يفتعلون أزمه في مكان ما ليبدأوا حرباً ضروساً عليها قبل الانتخابات الامريكيه وخصوصاً الحزب الجمهوري هذه سياسته لشد انتباه الناخب, ولكن لكثرة أزمات الشرق الأوسط لا داعي لافتعال أزمه ولكن يحركون القاده في المنطقه كما أحجار الشطرنج لضرب هدف عنا او هناك والتوقيع أمريكي ,,وفي المحصله الغلبه لامريكا واقتصادها حتى لو بيع النفط العربي بأقل من اسعار استخراجه..
ترامب العنصري ليس ابن اليوم فهو ملياردير امريكي جمهوري معروف وله علاقات طيبه مع بعض أغنياء المنطقه من الامراء العرب ولربما بينهم بزنس, ولكن نعي ان الديمقراطي الاسمر وقد رمم ما أتى عليه بوش الأبن من انهيار للاقتصاد الامريكي وعودة الجثامين المغلفه بالعلم الامريكي كما وجبات السُلفان استطاع ان يعيد الجيش الامريكي الى ثكناته ويخفف الانفاق الحربي برغم امتداد أذرع القوات الامريكيه في كل حدبٍ وصوب,, ويرفع من مخزون النفط الفيدرالي وكذلك دعم الدولار من خلال اضعاف اليورو وباقي العملات العالميه حتى اوروبا لم تسلم منه, والأدهى من ذلك كله استطاع اغراق الشرق الاوسط بحروب لا اقول أثنيه بل طائفيه لربما تطول اكثر مما طالت داحس والغبراء..
من هنا ومما أسلفت امريكا لا تستطيع المراقبه عن بعد كما ارادها اوباما لهذا السواد الأعظم من الامريكيين يرغبون بممارسة دور الشرطي في مكان الحدث والمشاركه في زنازين التعذيب كما حدث في ابو غريب وجوانتينامو, لهذا تم الزج بالعنصري ترامب وتصريحاته العدائيه تجاه المسلمين والمطالبه بابعادهم هو ليس من فراغ بل مخطط مدروس للاجهزة الأمنيه هناك وأذرعها الاستخباراتيه , لذا باعتقادي انه سيتم ترشيحه عن الحزب الجمهوري لكون الدور اليوم للجمهوريين.
اما وقد أتت أمريكا وعدوتها روسيا على آخر حجر قائم في سوريا وفي اليمن, وانهكت اقتصاد الدول الخليجيه ومن قبل العراق والذي تركته للفاسدين والمرتزقه للنهب في وضح النهار, فالخارطه القادمه ستقوم لا على تقسيم المُقسم فليس هناك ما يتصارعون لأجله لتقسيمه ولكن على اذكاء الطافيه ومحاولة استغلال المد الشيعي مقابل تفاهمات جرت بين امريكا وايران قد تؤجج الصراع في منطقة الخليج العربي, من هنا ارتأت السعوديه ودول الخليج ان تنقل الصراع مع ايران الى خارج الجزيره العربيه وتحديداً على الارض السوريه المؤهله لاطالة أمد الصراع هناك ناهيك عن رحيل اكثر من ثلث السكان هناك الى دول الجوار واوروبا..
أجزم بأن المستقبل اكثر قتامة مما نتوقع, وسيزداد الليل حُلكة مع انتقال الصراع وستتقاطع المصالح الامريكيه والروسيه والاسرائيليه على ارض الشام,, ولا محاله سنكون في المقدمه شئنا أم ابينا وعلى أقل تقدير لوجستياً , وكما يُقال عواس السم بيذوقه, فما يجري ليس لنا قوه لوقفه, ولا رأي في حيثياته, واستطيع ان أجزم من أن الحرب ستكون كارثيه على المنطقه وقد تتسع دائرتها لتشمل الجزيرة العربيه وبلاد الكنانة وتركيا كمقدمه لحرب عالميه ثالثه وأخيره لا تحمد عقباها ولا مجال للتوقع بنتائجها..فمن يدخل الحرب يستطيع أن يتوقع حتى 65% من نتائجها ولكن هناك 35% تكون وليدة الحدث..
ما يطبخه الساسه قد لا يستسيغه العسكر,, ولربما في الاثناء ينقلب السحر على الساحر وتتشظى الولايات والاتحادات اذا ما خرجت الشعوب اياها الى الشارع مندده ومستنكره هناك حيث هم, من هنا نحن ننتظر رحمة الله أن يرأف بالاطفال والشيوخ والنساء وأن يحمي دينه الذي ارتضاه وتكون الغلبة لجنده..اللهم آمييين.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012