أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
125 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة الصفدي: يجب وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل 72 مليون دولار قيمة المساعدات النقدية لـ 330 ألف لاجئ في الأردن العام الماضي الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للمسجد الأقصى ارتفاع حصيلة عدد شهداء قطاع غزة إلى 32623 شهيدا برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم بسبب دعمه إسرائيل وبحضوره واوباما وكلينتون .. محتجون يقاطعون حفل تبرعات لحملة اعادة انتخاب بايدن للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! وفيات الجمعة 29 -3 - 2024 “أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


هل من مبرر للقلق من الموقف الأردني؟

بقلم : فهد الخيطان
10-02-2016 12:45 AM
يدفع الأردن ثمنا كبيرا لتداعيات الأزمة السورية عليه؛ لاجئون بمئات الآلاف، وخسائر اقتصادية فادحة، وتهديد إرهابي لا ينقطع، ناهيك عن انفتاح الحدود من الجانب السوري لتجار المخدرات والسلاح.
لكن كل تلك التداعيات لم تكن محصلة للسياسة التي انتهجها الأردن في الأزمة، بل فوائض لصراع سوري داخلي لا شأن له فيه.
لم تكن هذه حال دول جوار أخرى تدخلت على نحو فاضح في الشأن السوري، ودفعت ثمنا باهظا من أمنها واستقرارها، ووجدت نفسها في أتون حرب داخلية كما لو أنها طرف مباشر فيها، وهي كذلك بالفعل.
مناسبة الحديث في هذا الشأن ما تردد مؤخرا عن خطط لتدخل بري واسع في سورية، ورد اسم الأردن بين الدول المرشحة للمشاركة فيه، ما دفع بساسة ونواب إلى التحذير من مغبة خطوة كهذه.
القلق من مجرد سماع مثل هذه الأخبار مفهوم؛ فوسط ويلات المنطقة وحروبها البشعة، يكافح الأردنيون من أجل أن تبقى مملكتهم بمنأى عن الكوارث وحفلات الموت المجاني في الشوارع، والتشرد في بقاع الدنيا.
لكن، وبعد خمس سنوات من الصمود في وجه إغراءات التدخل، صار لزاما علينا أن نثق بالحكمة الأردنية، ولا نتطير من تقارير عابرة أو تصريحات خارجية.
كم طالعنا من التقارير المماثلة عن تدخل أردني في سورية خلال السنوات الماضية؟ يتوتر الرأي العام ونخبه، ثم يخرج مسؤول، وفي أحيان كثيرة الملك عبدالله الثاني شخصيا، لينفي مثل هذه الأنباء، فتهدأ النفوس.
مرات عديدة تكرر الموقف. وفي بعض المناسبات، رسم من يسمون أنفسهم بالخبراء سيناريوهات وخططا قالوا إنها جاهزة لتدخل أردني وشيك في سورية، ثم أثبتت الأحداث أنها مجرد مخططات في رؤوس أصحابها، وفي أحسن الأحوال تمنيات لبعض الأطراف التي ترغب في توريط الأردن فيما لا دخل له فيه.
مبكرا حدد الأردن دوره في الأزمة السورية؛ العمل مع المجتمع الدولي من أجل حل سياسي ينهي الأزمة في سورية، وشراكة كاملة مع كل القوى الدولية الراغبة في محاربة الجماعات الإرهابية بوصفها تهديدا للأمن الوطني الأردني ولمستقبل المنطقة برمتها.
ومن هذا المنطلق، انخرط الأردن في تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة 'داعش'، لا يتضمن خططا للتدخل البري. كما تعاون وبشكل وثيق مع روسيا للغرض نفسه.
وكل دور أو نشاط للأردن، سواء في جنوب سورية أو أبعد من ذلك، كان وما يزال يدور حول نفس الهدف المعلن؛ دحر الإرهابيين بعيدا عن حدوده، وتوفير مناطق آمنة للاجئين السوريين للتخفيف من تدفقهم عبر الحدود.
وتجربة السنوات الخمس الأخيرة من إدارة الأردن للأزمة السورية، تكفي في ظني لمغادرة حالة القلق كلما وردنا خبر من هنا أو هناك.
في مراحل سابقة من الأزمة السورية، كانت عروض التدخل المقدمة للأردن مغرية؛ فمسرح الأحداث لم يكن بالتعقيد الذي هو عليه حاليا. ومع ذلك، تجاهل الأردن الخيار تماما، وتحلى بحكمة يحسده عليها كثيرون. فمن يصدق أن الأردن وبعد التدخل الروسي المباشر في سورية، وميل واشنطن إلى تسوية تاريخية للأزمة، واندحار المعارضة المعتدلة لصالح الجماعات الإرهابية، يمكن أن يقدم على مغامرة مجنونة كمغامرة التدخل البري؟!

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
10-02-2016 02:19 AM

القضية الاهم ،ليس التدخل او عدم التدخل،بل إن سؤال المليون هو من هي الجهة التي اصدرت القرار بادخال اللاجئين السوريين للبلاد ،واذا كانت الحكومة تنفي اتخاذها قراراً بذلك فم هي الجهة الخفية التي ادخلت اللاجئين ،ولأي سبب حقيقي ، وها هي الآن تتحدث بكل وقاحة وبدون خجل عن وجوب القبول ب" المكون السوري " كأحد مكونات الدولة الاردنية !!!؟؟؟؟
من هنا نبدأ كي نعرف بداية خيوط المؤامرة على الاردن والهوية الوطنية للدولة الاردنية!!!!!
ربما نكون بحاجة لسيدنا ابراهيم لتحطيم الكثير من الاصنام اكثر من حاجتنا للتحليل

2) تعليق بواسطة :
10-02-2016 11:27 AM

شوف فهد : هدف الطرف الثالث بالحدث السوري وعلى مدار المسألة السورية، وان تقاطعنا احيانا وبحدود معه نتيجة ضغوط بداية الحدث السوري وما زالت، ونتيجة تقديرات استخبارية خاطئه تماماً وبامتياز، أن الأسد يسقط بعد أسبوع، مما دفع مولانا أطال الله بعمره ليقول ذات نهار لو كنت مكان الأسد لتنحيت غدا .....
أعود هدف هذا الطرف هو زج جيشنا العربي الأردني آخر قلاع الأردنيين وحصنهم زجّه بعمل بري ما ليصار الى تفكيكه ليسهل للطرف الثالث بالحدث السوري ومن معه من عرب روتانا ومن يتقاطع معها للتوطين الشامل والجيش عائق له

3) تعليق بواسطة :
10-02-2016 01:22 PM

الجهة هي: حزب واشنطون بعمّان وتقاطعاته مع مختلف المؤسسات

4) تعليق بواسطة :
10-02-2016 06:12 PM

اثني على مقال الاخ االكاتب اما فيه من درر وتحليل منطقي وواقعي واعرج على تعليق الدكتور محمد العتوم واقول وضعت يدك على الجرح وهذا مايخيف الاردني ان جابي اموال متخصص بالجبايه يوهم نفسه بانه ابوالعريف بكل شئ

5) تعليق بواسطة :
10-02-2016 09:08 PM

تدخل اردني الان بسوريا صار غير واقعي
وحتى خطيرا، لاسباب، منها:
* أنه كان ممكنا قبيل الغزو الروسي لسوريا وتقوي نظام دمشق به
* ان اي جندي اردني يغادر لسوريا معناه فراغ بحجمه سيجري ملئه بفقدان الاحساس بالأمن إن لم يكن الفوضى عينها..وهذا عن تجربة مُعاشة لإزالة نفطة امنية واحدة

* تدخل اردني بسوريا وانشاء جيب عازل يمتد من سويداء وحتى قنيطرة كان له مبررات اهمها استيعاب اللاجئين منها فيما تبين حقيقة ان سياسة بلدنا العليا هي الترحيب بهم واغرائهم حتى بالدخول لعمقنا..لغاية في نفس يعقوب..

6) تعليق بواسطة :
10-02-2016 09:12 PM

يتبع لطفا:
والتي لن تخرج (يعني هذه "الحاجة في نفس يعقوب") عن مصالح مادية شخصية جدا جدا..ورغبة دفينة بخلط الأوراق دميوغرافيا بالبلد..ليصير "طبيخ راعي" ومُقزز..
وكله بالنهاية مصالح شخصية لا غير

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012