أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 19 آذار/مارس 2024
الثلاثاء , 19 آذار/مارس 2024


امتيازات وثوابت الانضمام للولايات العربية المتحدة

بقلم : عبد الحليم المجالي
11-02-2016 08:02 AM
لوحدة العربية حلم كل مواطن عربي كان وما يزال .وفي دراسة للمؤرخ الدكتور على محافظه اورد ان اكثر من مئة محاولة وحدة عربيةقامت ولم تنجح ربما لان المقدمات التي قدمها الاتحاديون لهذه الوحدة فشلت في ضمان النتيجة المطلوبة . في المادة التالية مراجعة لفكرة الوحدة العربية على شكل ولايات عربية متحده بدون ذكر اسماء من كتبهاء والاكتفاء بمراعاة اهمية الافكار الواردة بها . ماأحوجنا كعرب اليوم وقد وصلنا الى هذا المستوى من الفوضى وفقدان اليقين الا على اننا نعيش اوضاعا كارثية لابد من الخروج منها ولا بد للفاعلين والمثقفين العرب التقاط اية افكار تساعد على ذلك .

امتيازات وثوابت الانضمام للولايات العربية المتحدة:
1- الشعور الفردي والجماعي كعرب أن مفهوم العروبة واقع وفعل نفسي وقيمي إيجابي يتحقق ولأول مرة منذ (7) قرون حتى ولو على مستوى الواقع الافتراضي.
2- بدء إيجاد بذرة انتماء عربي حقيقي؛ لتوحيد الأمة من الماء إلى الماء بقرار(مجتمع مدني) يمتلك كامل حريته وقدرته في اتخاذ قراره على المستويين الفردي والجماعي، بمعزل تام عن التأثير السلبي أو البيروقراطي أو المؤسساتي المرسمن أو بتوجهات ( شعاريه ) للأنظمة الحكومية العربية التي أخفقت طيلة القرون الماضية وخصوصا في القرن العشرين في تقديم صيغ وحدوية حقيقية تنبع من القاعدة الشعبية وبإرادة مؤسساتية مدنية حرة.
3- تشكيل ملامح مجتمع مدني عربي جديد، متحد و قادر على صياغة واتخاذ البادرة الواقعية لتحقيق وحدة عربية اندماجية متكاملة مع احتفاظ كل بلد(ولاية)بخصوصيتها الداخلية ومواردها الذاتية، وفي الوقت نفسه تشكيل وعي عام لكل مواطن بصيغ المسئولية التنموية والاجتماعية ملائمة لكل ولاية تجاه باقي الولايات الأخرى مادياً و لوجستياً، وترسيخ محددات المسئولية بين كل ولاية تجاه الأخرى وتجاه الولايات بصورة مركزية.
4- الوصول إلى منتج حضاري عبر هذا الكيان السلمي الجديد ( الافتراضي) بصيغ تتوفر لها القابلية الحقيقية؛ للبدء مرحليا في انجاز هذا المشروع على أرض الواقع برؤيا شديدة الموضوعية ومغايرة تؤكد أن كل التجارب الوحدوية السابقة ( الجزئية ) و التي تمت في النصف الثاني من القرن العشرين مجرد طموحات لزعامات كانت نزعات وأو مطامح قومية اجتهادية ، وقد أخفقت لأنها جاءت من قمة الهرم بولادات قيصرية، لا عبر ولادة طبيعية من رحم الاحتياجات المجتمعية لكيان لم يتحقق بحمل مكونات الهوية الواحدة.
5- خلق حصانة لكل مواطن في هذه الولايات تعمل على تحقيق المزيد من الحريات والعدالة والكرامة له ولذويه ومجتمعه وتطبيق مبدأ (تداعي الجسد الواحد) في الوقوف عمليا وبصورة سلمية، مع كل من يتعرض للاضطهاد أو المصادرة لحقوقه في التعبير البناء وتشكيل رأي عام موحد إعلامياً وحقوقياً؛ للدفاع عن حقوق المواطن العربي المنتمي لهذه الولايات بشتى الوسائل المشروعة على المستويين العربي والدولي.
6- تمنح المواطنة في الولايات العربية المتحدة مصادر توعوية مميزة لكل مواطن فيها، من خلال تبادل الأفكار وعرض التجارب المميزة وتقديم الخبرات والمعلومات البناءة الخلاقة بتخصص مهاري عالي الجودة لكل مواطنيها.
7- إعادة اكتشاف كل منا لمعنى الوطن المنسي في ذاكرتنا المجزأة بحدود وهمية واستعمارية، بخلاف ما لقنتنا إياه كتب الجغرافيا والتاريخ القطروية المنغلقة على ذاتها وعلى نرجسياتها و المغرقة في الانكفاء داخل أسوار الشأن المحلي شديد العزلة والانغلاق.
8- تحرير العقل العربي من اختزاله الضيق للوطن في (كانتونات) موزعة ومتصارعة إلى مكون واحد مشترك، وصناعة وعي عربي جديد يؤمن بالتكامل الشامل والاندماج الكلي من القاعدة حتى القمة وليس العكس.
9- تحقيق الفرد المتميز قيمة نسبية تتجاوز بكثير ما حققه داخل مجتمعه، وذلك من خلال تنمية إمكاناته وأفكاره وأطروحاته على أوسع نطاق ومحاولة استقطاب المحفزات وعوامل النجاح التي تحقق مثل هذه الأفكار(افتراضيا) في البداية، وفعليا في المستقبل عبر هذا الجيل أو حتى الأجيال القادمة.
10- بناء فكر علمي ممنهج وتراكمي وتواصلي متطور لإعادة صياغة بنية التفكير والخلق لدى المواطن في هذه الولايات عبر تلاقح الأفكار وتطوير منهجية التفكير ورفع مستوى عمق التناول لأهم قضايا الأمة ذات السياقات المشتركة والمصيرية والتي يأتي على رأسها ( آفة التخلف العلمي والبحثي الفردي والجمعي والمؤسسي ) فعلا لا شعارا ولن يتحقق ذلك إلا من خلال الإيمان المطلق بقيم العمل البحثي العلمي عبر مراكز بحثية تأخذ أكبر حصة من الميزانيات العامة المنتجة للابتكارات والاختراعات التي يتوقف عليها بناء الولايات العربية والتي توجز ( أس الحضارة المنشودة ) أولا واخيرا.
11- صياغة وعي عام يدرك معنى الحريات وحدودها والحقوق والواجبات والمبادئ المدنية للأفراد والجماعات بكل مالهم أو عليهم؛ مما يسهم إسهاماً جذرياً في إعادة إنتاج جذري لوعي العقل العربي على المستوى التطبيقي الذي عجزت كافة خطابات الكتب التنظيرية – برغم أهميتها- من الوصول إلى إنتاج تأثير شعبي في مكون هذا العقل العربي الموزع بين شتات إقليمياته واهتماماته المنكفئة على تجاذبات حاجاته المعيشية والإنسانية المهدرة ضمن أسوار واقع قمعي منعزل ( أفصح عنها هذا الانفجار العربي المكبوت من أقصى غربه الي أقصى شرقه ) عبر الربيع العربي الذي أذهل العالم ببدء سقوط رموز الطغيان في شتائه العربي المديد.
12- تقديم صورة حضارية عالمية للإنسان العربي الجديد؛ للتأكيد على أن الربيع العربي ليس فصلاً ويمر بل قدَرَاً جديداً اختطه كل عربي حر وعقلاني كسر به جدار الخوف وجاء كمشروع ونظام جديد لا كحالة أو فورة أو محاولة على الإطلاق.
13- استشعار كل مواطن منتمي لهذا المشروع العربي الوحدوي أنه – ولأول مرة- سيحقق ميزة وطنية وتاريخية كونه أحد المؤسسين الفعليين للحلم العربي المستعصي والعريق الذي لا بد وأن يتحقق على الواقع في يوم قريب، قد يكون في أسرع مما يتوقعه أي فرد منا؛ وبالتالي سيكتب في سجل التاريخ أن هذا المواطن المنتمي (افتراضيا) لهذه الولايات العربية المتحدة أسهم في خطط تشييدها ونقلها مرحليا على أرض الواقع عبر ولادة طبيعية مشروعة وكاملة العدالة والكرامة والحرية للجميع دون استثناء.
رؤيتنا:
منظمة مدنية غير حكومية تدار بفكر عربي حر مستقل.
منهجية الولايات العربية المتحدة:
- التعددية حق كامل لمواطني الولايات العربية المتحدة، دون إقصاء أو مصادرة رأي أو تمكين فرد آو جماعة أو مذهب أو معتقد، من التسيد على أي أفكار مخالفة له أو متحفظة عليه.
- يشترط فقط أن لا تكون الأفكار المطروحة منغلقة وتدعو لسيادة إيديولوجيا ذات توجه أحادي إقصائي أو رافضة للقبول بالآخر سواء من داخل أو خارج الولايات، باستثناء تلك الكيانات أو الدول التي أثبتت عنصريتها بفكرها وممارساتها على أرض الواقع.
- رفض أي أفكار متطرفة ومتشددة تسفه أو تحاول عزل وإلغاء أي أفكار مخالفة لها.
- عدم قبول أي أفكار تصادر الثوابت الإيمانية وتسفهها أو تحاول إلغاء وجودها، باعتبار التعددية هي الكفيل والضامن الرئيس لتعايش وتحاور مختلف المعتقدات والمذاهب والأيديولوجيات القيمية والإنسانية على مختلف اتجاهاتها وأنماطها وتوجهاتها الموضوعية والمسالمة.
الثوابت الأساسية للولايات العربية المتحدة:
1- التركيز على المكون المشترك، وتفعيل كل ما يؤدي إلى تعزيزه، في سبيل تحقيق لحمة أو كيان مشترك أكثر عطاءً وتفاعلاً مع النسيج العربي الاجتماعي والعلمي والاقتصادي لتحقيق وعي تنموي يفعل هذه المشتركات الايجابية التي تمثل في المقومات الأساسية التي يختزنها العالم العربي ولم يستثمرها، بعيدا عن الخوض في الشأن السياسي كزعامة أو قيادة كونها رأس التناحر والشتات، مع عدم إغفال الكيان التنظيمي الإصلاحي سياسيا وقانونيا ومدنيا لكافة الولايات.
2- البعد تماما عن الدعاية لأي نظام أو كيان عربي، والتركيز على الكيان العربي الواحد مع استلهام بعض التجارب الناجحة في أي قُطر عربي وخصوصاً العلمية و الاقتصادية منها.وكذلك عدم إغفال التجارب السياسية ولكن حتى تكتمل مخاضاتها الوليدة وتؤكد مشروعيتها المستجيبة لروح اهداف وثوابت الولايات العربية المتحدة .
3- الابتعاد كلياً عن المزايدات والشعارات والنظرة العنصرية أو الفوقية التي كرستها حالة الانقسامات والنزاعات بين الأنظمة العربية في العقود الماضية، وآثار الانعكاسات التي أيضا خلفتها الإيديولوجيات المتراكمة على ذهنية الإنسان العربي الذي تجاذبته وقسمت أوصاله، ومحاولة الظهور دائماً بروح عربية تعتزُّ بمكونها العربي المشترك وتتجاوز كل ما دون ذلك حتى لا يقع هذا المشروع في نفس الفخ الذي وقعت فيه جميع المشاريع العربية الوحدوية التي استهلكتها الشعارات وضيعتها لعلعة المزايدات و التخوينات والبطولات النضالية المفرغة الهدف والمحتوى.
4- العمل على التركيز على مشروعية الهوية العربية الواحدة والموحدة كثابت أساسي مطلق يلغي أمامه كل الفروق والامتيازات المصطنعة بين مواطني الولايات مهما كان الفارق المادي أو الثقافي أو العلمي مع إعطاء كل فرد قيمته على قدر ما يحمله من فكر ووعي وأطروحات موضوعية وبناءة.
5- استهداف الشباب كمعطى أساسي ومرجعي يشكل صوته وتحركه الواعي؛ بوصفه العمود الفقري للولايات العربية المتحدة، وكونه صاحب الدور الرئيس في بدء تغيير الواقع العربي بصورة سلمية وحضارية أكسبته تقدير واحترام العالم المتحضر في كل مكان.
شروط الحصول على حق المواطنة في الولايات العربية المتحدة:
1- الإيمان الكامل دون نقصان بالأهداف النبيلة التي من أجلها تأسست (الولايات العربية المتحدة) دون استبعاد لأي هدف من أهدافها.
2- السعي العملي الخلاق لتحقيق هذه الأهداف بصورة موضوعية.
3- ممارسة المنتمي للموطنة أهداف الولايات العربية سلوكاً وواقعاً طبيعياً في تعاطيه مع الشأن العام والخاص على نطاق الداخل في كل ولاية أو في التعاطي مع المواطن العربي من أي ولاية أخرى خارج ولايته دون تفرقة أو إقصاء أو حرمان من أي حقوق مكتسبة بحكم المواطنة في النسيج العام للولايات العربية المتحدة التي تمنحه حق المواطنة والشرعية الكاملة في هوية موحدة وواحدة دون تمييز لكل مواطني هذه الولايات بما يجعل العدالة والحرية والشعور بالكرامة والمساواة أفعالا ملموسة لا أقوالاً منشورة، وهذا ما يحقق مفهوم قيمها الأساسية.
أهداف تأسيس الولايات العربية المتحدة
1- عودة إحياء مفهوم الأمة العربية ككيان له مشروعيته بحكم العناصر المتوفرة وبحكم مقومات التكوين وبهويات متجانسة ومتكاملة يوحدها مكونات (العرق – الدين – اللغة – باعتبارها الموحد المشترك الأبرز وتشاركه بقية الأعراق والأديان والمذاهب الأخرى بنفس الحقوق والواجبات بحكم المعطى الحضاري و الثقافي العربي التراكمي على مر العصور و الذي يشكل العامل الأبرز في المشترك الوجودي بين الأفراد والجماعات داخل جميع الولايات) مهما اختلفت مذاهب وديانات وأعراق بعضهم.
2- تحقيق ما عجزت السياسة (الفوقية) و(السلطوية) من تحقيقه والبدء في وحدة (قاعدية) مؤسساتية تعززها الوحدة الفكرية والإنسانية.
3- إعادة أنسنة الوعي العربي ودمجه في الموروث القيمي المستند للبعد التراثي المستنير والمتسامح، والبُعد كل البعد عن النزاعات التطرفية والقُطرية والفئوية الشعبوية المتحررة من التعبوية الشعارية المتهالكة والارتهان لقيم البناء العلمي البحتة في تحديد المفاضلة.
4- البحث العملي والعلمي في هذا المكون العربي عن مختلف الطاقات البشرية والطبيعية التي يمكنها تحقيق هذه الوحدة بما يعزز تسخير كل هذه المقدرات البشرية والجغرافية لتكون الجاذب والوقود المحرك اقتصادياً وتنموياً واجتماعياً لتعزيز وجود الولايات العربية المتحدة على ارض الواقع.
5- إتاحة الفرصة لكل مواطن يرغب في عرض أهم مقدرات ومقومات ولايته (أي بلده حالياً) من زاوية تخصصه؛ لتحقيق وعي عربي بمقدرات وإمكانيات كل الولايات مجتمعة ومنفردة كون هذه المقدرات البشرية والطبيعية هي النسيج الفعلي للوحدة العربية.
6- السعي لضم أفضل الخبرات والعقول الخبيرة والنابهة والمتحررة من عقدة (القطرنة) ليكونوا المؤسسين لكافة الحقول ذات الشأن التنموي في كافة التخصصات وتفاعل سائر المواطنين الفعليين المنضوين تحت هذا الكيان الوليد افتراضيا(الولايات العربية المتحدة) ليقدموا المساندة والدعم العملي وفق تخصص كل فرد في شتى هذه الحقول لتأسيس تراكم معرفي وخبراتي ميداني شديد الواقعية والوضوح.
7- البدء – بعد طرح كل الأفكار المؤسسة لمشروعية هذه(الولايات) - في تلخيص(الأهداف)المعبرة عن كافة أطروحات مواطني(الولايات العربية المتحدة)للخروج بخلاصات لهذه الأهداف، و خلاصات لشروط المواطنة في الولايات العربية وميثاق شرف للولايات بعد الاستعانة بأفضل الخبرات العربية من داخل الولايات أو من خارجها؛ لوضع الصياغات المتوافقة وعرضها للتعديل بصورة نهائية بعد عام على إنشاء موقع الولايات حتى يكون لكافة مواطني الولايات حق المشاركة الفعلية في الصياغات النهائية للوعاء التنظيمي والفكري والبرامجي للولايات حتى لو تطلب الأمر عرض ذلك عبر وسائل الإعلام المعروفة بموضوعيتها.
8- الشروع بعد ذلك في وضع آلية لبرامج عمل موحدة للولايات بممثلين يُنتخبون بالتصويت لكل ولاية، وكذلك تفعيل مشروع (جامعة الشعوب العربية)كصورة متطورة لـ(جامعة الدول العربية) وتفعيل فكرة مؤتمر(الشعوب العربية) كصورة مطورة لـ(مؤتمر القمة) ليكون للولايات العربية المتحدة أدواتها وآلياتها في تطوير الفكر والجهد الجمعي العربي لرصد مختلف أوجه القصور والإخفاقات التي منيت بها التجارب السابقة.
9- إتاحة الفرصة لكل مواطن فعال وحسب تخصصه من كل ولاية بعرض قائمتين في غاية الأهمية. الأولى: قائمة أهم المقومات التي تمتلكها ولايته لتكون رافداً قومياً هاماً للولايات العربية المتحدة بمقومها البشري و الطبيعي. وكذلك عرض القائمة الثانية: التي يرى أن الولايات الأخرى يمكنها أن تدعم بها ولايته بما يحقق التكامل التنموي في سائر المجالات الحياتية.
10- تشكيل مجلس إداري وهيئة استشاريه للولايات يمثلون أهم العقول العربية في شتى المجالات العلمية والفكرية والتقنية والاجتماعية ومن الرموز المميزين الذين يمكن الاعتماد عليهم في بناء كيان (الولايات العربية) في مختلف التخصصات العلمية والعملية ؛ من أجل تعزيز الوصول بهذه الولايات من سماء الحلم الافتراضي إلى واقع حقيقي معيش على الأرض. ويتم التراسل مع هذه العقول وحوارها وطلب موقفها العلمي تجاه تحقيق أهدافها ومطامحها عبر نافذة هذه الولايات وصولا لأرض الواقع.
11- نشر مقومات هذه الولايات على أوسع نطاق وتقديم أهمية نشؤ هذه الولايات لكونه يعزز عوامل السلم والتطور والرخاء على المستويين العربي و العالمي وبما يحد من ظواهر التطرف والاحتراب والشتات، التي تعاني منها المنطقة؛ نتيجة وجود أنظمة غير مستقرة وشعوب مطحونة بالفقر في بيئة ضامرة العدالة.
12- السعي إلى تكريس وتحقيق كافة مبادئ العدالة والكرامة في المجتمع العربي على المستويين الفردي والمجتمعي، وكافة كيانات كل ولاية، وعلى مستوى الولايات بصفة عامة.
13- التوفيق الكامل بين حق كل ولاية بأن يكون لها خصوصيتها وإدارة شؤونها اقتصادياً وتنموياً، وبين التزامها في نفس الوقت بدعمها لبقية الولايات الأخرى كمبدأ (مشروع) وكفريضة أو(ضريبة) تؤدى للإدارة المركزية من أجل دعم بقية الولايات الأخرى في سبيل النهوض بجميع الولايات بصورة شاملة ومتوازنة تحقيقا لقيم التكافل والتكامل في أجل صورها.
14- شعور كل مواطن في الولايات العربية المتحدة بكامل حريته في المواطنة دون تفرقة أو إقصاء أو استعلاء من أي فرد أو جهة كانت داخل الولايات العربية المتحدة من المحيط الى الخليج .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-02-2016 04:04 PM

اخي ابامحمد:سبق وان تناقشنا حول الوحدةالعربيةالتي كانت وستبقى حلما بعيد المنال,نتميز كعرب بالفرديةالتي تقود اغلب نشاطاتنا الانتاجيةوالاجتماعيةوالسياسية وغيرها,كما ان التفاوت الهائل بين دولة واخرى خاصة من النواحي المالية والاقتصادية يدفن اية محاولة وحدوية في مهدها.اعتقد ان المرحلة الاولى هي تحضير الشعوب للوحدة المنشودة وهذا ربما يستغرق عقودا مقبلة,او القيام بازالة انظمة الحكم دفعة واحدة,وفرض ديكتاتورية قاسية وعادلة على كل الشعوب العربية,لاعادة صياغة الانسان العربي من جديد !!!

2) تعليق بواسطة :
12-02-2016 12:16 AM

كلام مثالي جميل ولكن الواقع مختلف.
تعطي سوريه حاله نموذجيه للفرق بين الحلم والواقع العربي, عندما وصل الأسد الأب عبر انقلاب كان يواجه معضله شرعيه متعدده الأوجه وكان أخطرها أزمه الشرعيه الدينيه في مجتمع غالبيته سنيه, فبنى تركيبه داخليه قلبها الصلب يقوم على الطائفه العلويه واقام تحالفات مع قوى أجنبيه معاديه للعالم السني هي ايران وروسيا وأعطاها نفوذا وسط البلدان العربيه,واطلق غلافاً من الشعارات الخارجيه الجاذبه كالقوميه والبعث, ولذلك ربط سلام المنطقه العربيه ببقائه.

هذا هو الواقع .

3) تعليق بواسطة :
12-02-2016 07:35 AM

الى عيسى الخطيب..كنت اتمنى ان تنتظر وان لاتفتتح التعليقات برفضك لفكرة الوحدة العربية كما هو معروف لدي من نقاشتنا او جدالنا

وصفت العرب بالفردية كعادتك في وصفهم بانهم جماد لا يقبلون اي تغيير والمعروف ان الفردية او الفردانية هي من المذاهب الفكرية والفلسفية الغربية وهي منطلق الليبرالية وثقافتنا العربية الاسلامية تتناقض مع نظرة الغرب للفردية

انت من الاجيال الذين عاصروا المنوحة وقدر الرشوف الذي كان يجوب العرب من بيت لبيت
وانت تعرف الزكاة كفرض فهل انت مع الوحدة اوضدها وسيبك من ابن خلدون تحيات

4) تعليق بواسطة :
12-02-2016 11:08 AM

علمنا التاريخ بان لا وحدة الا عن طريق الحرب، فالاتحاد الفدرالي السويسري لم يتم الا بعد حروب طاحنة وكذلك الوحدة الجرمانية والايطالية وحتى الولايات المتحدة الامريكية التي عانت من ويلات الحرب الى ان تشكلت نواة للاتحاد الفدرالي انضمت اليها بقية ولايات أميركا، وفي الصين وروسيا ايضا. ولقد كان ذلك ممكننا في قديم الزمان، اما في هذا العصر، فلم يعد هناك مجال لإقامة وحدات جديدة لتغير الظروف والاوضاع العالمية.

5) تعليق بواسطة :
12-02-2016 01:22 PM

انا لم ارفض الوحدة بل قلت انها كانت وستبقى حلما بعيد المنال وهي كذلك حقيقة شئنا ام ابينا,المذاهب الفكرية والفلسفية الغربية ليست فردية بل هي تبين حقوق الفرد في العالم الغربي كالحقوق السياسية ومن ضمنها حق الانتخاب و حق مزاولة الأعمال . وينبع ذلك من أن حقوق الفرد في العالم الغربي يأتي من مبدأ المساواة بين الأفراد من قبل أن تقنن الدولة حقوق الفرد وضمانها ,غير ان تلك الفردية تصب في مصلحة المجتمع تماما.انا مع الوحدة 100% ولكن السبيل لتحقيقها قد يحتاج لعقود كما اسلفت,تبدا من الفرد ثم الاسرة ,يتبع

6) تعليق بواسطة :
12-02-2016 01:37 PM

يتبع.ثم الاقارب ثم الحارة فالقرية فالمدينة فالبلد فالامة.كثيرا ما كتب المثقفون والفلاسفةالعرب عن الوحدةدون ان تتحقق:فشلت الوحدة بين سورياومصر رغم ان طرفيها قوميون:بعثيون وناصريون,جنوب اليمن ما زال يطالب بالانفصال,تفتت الخليج الى عدة دول رغم توفر عوامل الوحدة عرقيا واقتصاديا وجغرافيا,البوليساريو تطالب باستقلال الصحراء,خلاف عنيف بين بنغازي وطبرق,السنة والشيعة والكرد يحلمون بكيانات منفصلة,نحن هنا اردني وفلسطيني.انتو عيال خليل !!! فكيف يمكن تحقيق الوحدة المنشودة؟؟ابن خلدون ما زال على صواب,تحية كبيرة

7) تعليق بواسطة :
12-02-2016 08:39 PM

الامارات والسعودية نموذجان وحدويان
مصر عبدالناصر مهد الحلم بالوحدة العربية وما يزال الناصريون يشكلون نسبةعالية من الشعب المصري

تزامن وجودي بالامارات مع وجودك هناك ولم الحظ اهتمامك بالياسة ولا حتى بالعسكرية بل بالفن واهله

معلوماتك عن الخلافة مشكوك فيها تاريخيا فتركيا انهارت لاسباب غير التي ذكرت فقد كانت طرفا في حلف انهزم وزالت معها امبراطوريات اوربيه كحركة تاريخ منطقيه

لن اترك الحلم بالوحدة العربية لانها اليوم ضرورة وليست ترف فكري

الدجاجة تحلم و حلمها علف واحلم ومعي الملايين

8) تعليق بواسطة :
12-02-2016 09:58 PM

لو قدر للشعب العربي في كافه الاقطار العربيه ان يعبر عن رايه في شأن الوحده العربيه شريطه ان يكون استفتاء حرا نزيها محايدا دون تدخل اوتاثير او توجيه من الاطراف المؤثره داخليا وخارجيا لكانت النتيجه مفاجئه ومعبره عن الرغبه الشديده في الوحده لدى العرب جميعا خاصه في هذه الزمن العربي الرديء الذي تتكالب علينا فيه الامم من كل حدب وصوب ، لان حل جميع مشاكلنا على اختلافها هي بوحدتنا ،ومن اجل تسهيل الهيمنه على هذا العالم العربي تم تقسيمنا على خطوط الطول على يد سيئي الذكر سايكس وبيكو ، وها هم اليوم يحاولون

9) تعليق بواسطة :
12-02-2016 10:14 PM

اعاده عجله التاريخ مره اخرى وتقسيمنا للمره الثانيه وهذه المره يريدون تقسيمنا على خطوط العرض بعد اقل من مئه عام على القسمة الاولى خدمه للمشروع الاول والقائم والدائم والمستمر وهو المشروع الصهيوني على الارض العربيه وما يتبعه من الهيمنه والسيطره على مقدراتنا ومواردنا وثرواتنا ومصادرنا الطبيعيه وخوفا من نهوض هذا المارد العربي الذي طالت غفوته وتم تخديره وتغييبه عن المسرح العالمي والدولي على مدى ستمائه عام.
انا ساحلم معك يا سيدي وان الليل مهما اسودت ظلمته وزادت فتلك بشرى بانبلاج الفجر
ولك تحياتي

10) تعليق بواسطة :
14-02-2016 11:05 AM

نعم للوحده العربيه وعلى ما أظن أن الشعوب شبه موّحده ولا تختلف بشي اللهم بعضاً من الجهلاء الصغار بالعقول والنفس المريضه وفقر الثقافه والمعرفه هم الذين يخالفون ويتعنصرون وهم أقليه ولا تأثير لهم ولكن المشكله بالوحده هي الحاكمين بأمر الله من زعماء عرب فكل له حب السيطره ونزعة الفرديه المطلقه بالحكم والأنانيه وكل واحد منهم يرى نفسه الكبير والشيخ وإبن السلاله وابن النسل الأول والأخير وما شابه ولهذا لن تقم قائمه لوحده عربيه طالما هذه العقول تتحكم وأدخلت هذا النهج على مجتمعاتها فصارت شعوبها تتناحر بينها.

11) تعليق بواسطة :
14-02-2016 11:25 AM

لم يحدث بالتلريخ كله..دوله عربيه!!
بالاردن وحده كانت(الاراميين والعمونيين والمؤابيين الخ)
بل بعهد رسول الله ص كان ااارادنه يسمونهم(انباط..مفردها نبطي)
الرسول ص اوجد الدوله الاسلاميه..وبقيت14 قرن .دالى ان قضى عليها الغرب والملسونيه بفكرة القوميه!(( القوميه الطولونيه قادها اتاتورك ويهود الدونمه..والقوميه العربيه قادها نسيحيو سوريا ولبنان وورطو بها من ورطو..للقضاء على دولة خلاقة رسول الله ص))
وبصراحه..ولا دوله عربيه تتخدث عن وحده عربيه اطلاقا..غير كم خيالي واهم بالاردن!
الولايات الاسلاميه المتحده!!

12) تعليق بواسطة :
14-02-2016 03:25 PM

يا اخ علي:انت اختصرت العالم العربي قديما وحديثا بالاردن بينما يحفل التاريخ بدول عديدة في اليمن والحجاز ونجد والعراق وسوريا الكبرى التي كان الاردن جزءا منها,اما القومية العربية فهي نتاج طبيعي لمن يشتركون بالعرق واللغة والجغرافيا,والرسول الكريم قال:اذا عز العرب عز الاسلام,القران نزل بلغة العرب وخاتم الانبياء عربي,ولذلك لا يجوز الاستهانة بالقومية,بل ان مختلف شعوب العالم تهتم وتقدس قوميتها,خلافا لما تقول فالعرب يتحدثون دوما عن القومية دون ان يستطيعون تحقيقها لاسباب عديدة,ربما تتحقق في مستقبل بعيد

13) تعليق بواسطة :
14-02-2016 04:02 PM

هي قاسمة حالها لحالها. بلاد الشام و الرافدين, الجزيرة العربية, واد النيل , و المغرب العربي. و من ثم اتحاد هؤلاء باتحاد فدرالي. هل هذ ممكن في العشرين سنة المقبلة؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012