من يقراء السيرة الذاتية لشما المزروعي يلاحظ أسلوب الاعلام والأنظمة العربية السلبي بالمديح , فالفتاة عمرها 22 عاما أكملت ماجستير , بمعنى أنها أكملت البكالوريوس والماجستير خلال 4 سنوات , ثم يلي ذلك ذكر أنها عملت بصناديق سيادية ومحللة للسياسات العامة في بعثة بلادها بالأمم المتحدة وشاركت بمجموعات بحث بمكتب رئيس الوزراء , مما يدلل أن فترة عملها بكل موقع لم يتعدى أيام او أسابيع وهو ما يمكن أقلة القول أنها لم تتعرف الى طبيعة العمل , ولكننا كعرب أعتدنا التسحيج ومنح الألقاب من منطلق الكلام لا يكلف فلوس

سمعت عن شيء اسمه التفوق؟

كل عمرها 22 سنة وعندها كل هالشهادات والخبرة

عمرها 22 ممكن ان تحصل على هذه الشهادات في هذا العمر

لكن كل هذه الخبرات في اي عمر اخذتها وهل كلنت متفرغه للدراسه والخبره
ممكن الخبره ايام
بس عينوها لجمالها ومدعومه
هم الامارات ما بهمهم كل ما يهمهم المشيخه
لان الا بشتغلوا عنهم كلهم اجانب وعرب

اعتقد ان مثل كذا تعينات إنما تجيء من باب خالف تعرف، اذ ما قيمة ما يسمى بالخبرة او الممارسة فان لم يكن هناك فارق بين المتعلم صاحب الخبرة والمتعلم من دون خبرة، فلنفتح الأبواب على مصاريعها بتعيين خريجي المدارس والكليات بحجة مشاركة الشباب في ممارسة الحكم وإعطاءهم المجال معتمدين نظرية التجربة والخطاء.