أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


وعود لندن.. الرواية الرسمية

بقلم : فهد الخيطان
11-02-2016 12:25 AM
أكثر ما أثار القلق من نتائج مؤتمر لندن للمانحين، هو خوف البعض من منافسة السوريين العمال الأردنيين على فرص العمل المتاحة والشحيحة أصلا. لكن تفاصيل ما التزم به الأردن من تعهدات للمانحين في لندن لا تدعم وجهة نظر المتخوفين.
وأخذ النقاش حول هذا الملف، أمس، حيزا واسعا من لقاء رئيس الوزراء د. عبدالله النسور ولفيف من وزرائه المعنيين، مع رؤساء تحرير صحف يومية وكتاب.
في الواقع، هناك ما يزيد على 150 ألف سوري يعملون بشكل غير قانوني في السوق الأردنية، وفي مهن لا يُقبل الأردنيون على معظمها. الجهات المسؤولة لم تكن تعترف بهؤلاء رسميا، وبعد مؤتمر لندن ستعمل على قوننة عملهم، شرط أن يتوافق مع السياسة المتبعة حيال العمالة الوافدة؛ أي معاملتهم معاملة العمال المصريين مثلا.
وهذا الأمر سيمكّنها من تحصيل مبالغ مالية بعشرات الملايين مقابل تصاريح العمل، وسواها من الرسوم والضرائب.
أما بشأن توفير فرص عمل جديدة لعمال سوريين، فإن الاتفاق مع المانحين ينص على اقتصارها في خمس مناطق تنموية، وبنفس النسب المتفق عليها مع القطاع الخاص عند تشغيل العمالة الوافدة؛ بمعنى أن المجال متاح أمام السوريين لمنافسة العمال الوافدين من جنسيات أخرى على الوظائف المتاحة، وليس منافسة الأردنيين. كما أن المهن المغلقة للأردنيين حسب القانون، ستبقى مغلقة على السوريين أسوة بجميع الوافدين.
وفي اعتقادي أن المناطق التنموية الخمس التي سيتاح للسوريين منافسة الوافدين على العمل فيها، لم تعد قادرة على توفير فرص عمل من أساسه، لا بل إن عددا منها تبدو مناطق مهجورة وليست تنموية.
في مجال التعليم، تعهد المانحون بتقديم مليار دولار على مدار ثلاث سنوات لبناء مدارس جديدة لمواكبة الزيادة الكبيرة في أعداد الطلبة، وجلهم من السوريين. لكن رئيس الوزراء أكد أن المدارس المنوي إقامتها سيتم توزيعها بشكل عادل على جميع مناطق المملكة.
وفي كل الأحوال، مثل هذه المشاريع مكسب للأردن؛ فأغلب اللاجئين السوريين إن لم يكن جميعهم سيعودون إلى بلادهم عاجلا أم آجلا، ولن يأخذوا المباني المدرسية معهم بكل تأكيد.
والأمر ذاته ينطبق على المشاريع المقررة في القطاع الصحي، إضافة إلى المنح والتسهيلات المقدمة للأردن، والتي ستسهم في تحسين أوضاع المالية العامة للدولة، وتحد من فجوتها التمويلية.
ويوفر الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي حول قواعد المنشأ، فرصة نادرة للصادرات الأردنية لدخول الأسواق الأوروبية، ورفع حجم الصادرات الأردنية التي لا تتجاوز الربع مليار دينار حاليا.
كان وصف د. النسور للمؤتمر دقيقا عندما قال إنه تحول إلى مؤتمر لدعم المستضيفين وليس اللاجئين كما كان مخططا له في البداية.
السؤال الذي حظي بنقاش في لقاء الرئيس، هو المتعلق بمدى التزام الدول المانحة الوفاء بالتزاماتها.
رغم حرص د. النسور والوزراء المشاركين في اللقاء على عدم رفع سقف التوقعات، إلا أن رئيس الوزراء أكد وجود ضمانات بريطانية بتحقيق وعود لندن. وفي كل الأحوال، تنفيذ ما التزم به الأردن مرهون بترجمة بيان المؤتمر إلى حقائق ملموسة.

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-02-2016 01:06 AM

السياسة الخارجية الاردنية تعمل لمصلحة اشخاص وليس لمصلحة الوطن .
الفبول دائماَ بوعود الغرب على اساس انها تعهدات واتفاقيات لتسويقها على الارادنة وخاصة وعود بريطانيا ادخلتنا في متاهات كثبرة وببت لنا خراب البيت .
تسويق الكاتب لمؤتمر لندن لا يماشي الواقع الملموس كما ان الناس اصبحت لا تثق بالكلام الرسمي ولا بكتاب السلطان ....

2) تعليق بواسطة :
11-02-2016 06:20 AM

اﻻخ الكاتب اصبح موظف حكومي ﻻياخذ اﻻ وجة نظر واحده . لقد عد العمال السورين واعطانا الرقم وهو بعمان وقرر ان نا يعملون به ﻻيرضي اﻻردنين وهي حجة وزارة العمل للتنصل من مسؤليتها وكما صرح وزيرها ان تشغيل السورين سيخفف غبئ متابعة المخالفين وكاني به يتجول من مصنع لمزرعه للبحث واﻻن وده يرتاح .

3) تعليق بواسطة :
11-02-2016 06:47 AM

تعمل الحكومة على الاستمرار بخداع الشعب الاردني حول مؤتمر لندن ،والواقع أن هذا المؤتمر فرض على الاردن فرضا قاسيا وهو اعتبار السوريين أحد مكونات الدولة الاردنية والمجتمع الاردني ،وقد درج المسؤولون على استعمال مصطلح " المكون السوري" واعتباره كالمكون الفلسطيني بالبلاد ،وهذا يعني بكل صراحة أن مؤتمر لندن كان مؤتمرا للتوطن والاستيطان السوري بالاردن تمهيدا لتجنيسهم فيما بعد ومنحهم الحقوق السياسية المترتبة على الحقوق المدنية والاساسية،فهو اشبه بالمؤتمر اليهودي في بازل١٨٩٧الى حدٍ ما من حيث خطره على الاردن

4) تعليق بواسطة :
11-02-2016 09:05 AM

أخي فهد اتابعك دائماً - وخاصة منذ بدايات الحدث السوري واتابع ما تكتبه بالشأن المحلي وغيره وآخرين زملاء لنا جميعا وأقول يا فهد: نفسي أن تثبت وغيرك على موقف واحد فقط لمدة اسبوع فيما تكتبوا به --- وسلامتك

5) تعليق بواسطة :
11-02-2016 10:22 AM

نفاق نفاق نفاق

تذكروا يوما ترجعون فيه الى الله و عندها لن ينفعكم النسور و لا من هو اكبر منه

6) تعليق بواسطة :
11-02-2016 10:55 AM

حديث الرئيس عن بناء مدارس في انحاء المملكه غير مقنع يعني اننا نوزع السوريين حول الخدمات وعين اللاجئ تقوى على ان هذا من اجل السوريين نحن رؤسنا وجعانه منذ69عام ولا ينقصنا بلاوي جديده لماذا لانقول عندنا كافينا فلا يلزمنا مساعدات اصلا هي ليست لنا ولا اشراف على توزيعها ولا نقبل بتواجد اللاجئين بيننا وسنكون متهمين لو قدمنا ارواحنا لهم وخلينا بحالنا نحافظ على بلدنا من المشاكل والله الغني و نحن بغنى عن اموال ليست لنا

7) تعليق بواسطة :
11-02-2016 10:58 AM

لو كانت النتائج مؤتمر لندن منح نقديه للحكومة الاردنيه من 5 الى 6 مليار دولار لكانت اسكتت الكثير من المعترضبن ، لو كان من ضمن النتائج انشاء وكالات غوث لاجئين بالاليات المعروفة لدينا و بميزانيات سنويه متجددة ولاجل غير مسمي او ما شابه ذلك لقلنا المقصود توطين وصرف جنسيات . يكفينا تضليل . وفي النهاية ماذا تملكون من حلول موضوعيه تكون الحكومة قادرة على اتخاذها في ظل ظروفها الاقتصادية الشبه منهارة .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012