أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


انقسام بالمعارضة وجبهة للإصلاح بالأردن

01-05-2011 05:38 PM
كل الاردن -

 

 

 

 

 

 

 

 

 

محمد النجار- كشفت مصادر سياسية في عمان عن قرب الإعلان عن جبهة وطنية عريضة تجمع القوى الإصلاحية بالبلاد على برنامج واحد، بالتزامن مع حالة الانقسام في لجنة تنسيق أحزاب المعارضة والانتقادات الموجهة للجهات الرسمية بتعدد اللجان التي تبحث في الإصلاح.

 

فقد شكل مهرجان الأردن -الذي عقد الأسبوع الماضي- أول مناسبة لظهور حالة توحد بين تيارات سياسية داعية للإصلاح، حيث اجتمع إسلاميون ويساريون وقوى عشائرية وحركات شبابية جديدة في إطار موحد انتهى إلى إعلان رؤية سياسية ولا سيما فيما يتعلق بالإصلاحات الدستورية المطلوبة.

 

وتجري قوى مختلفة هذه الأيام اجتماعات ماراثونية للاتفاق على أسس جبهة وطنية للإصلاح يقود الجهود لتشكيلها رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات.

 

وبرأي الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي –الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين- الشيخ حمزة منصور فإن العمل على تشكيل جبهة وطنية تجمع كافة القوى والتيارات المطالبة بالإصلاح خطوة إيجابية.

 

توحيد الجهود

وقال منصور للجزيرة نت إن هذه الجبهة ستقدم رؤى إصلاحية "تتدارك القصور في عمل الجانب الرسمي للإصلاح"، وأكد وجود أكثر من جهد لتوحيد القوى الإصلاحية أبرزه الجهد الذي يقوده عبيدات لجمع كافة القوى الإصلاحية في هيئة واحدة.

 

بيد أن الحديث عن حالة الأزمة التي تعيشها لجنة تنسيق أحزاب المعارضة التي تضم سبعة أحزاب، بدأت حالة الانقسام في مواقف هذه الأحزاب بالاختلاف على المشاركة بالانتخابات البرلمانية نهاية العام الماضي حيث شاركت خمسة أحزاب يسارية وقومية وقاطعها حزبا العمل الإسلامي والوحدة الشعبية اليساري.

 

وتعززت أزمة أحزاب المعارضة باختلافها على رؤية الإصلاح السياسي والحراك في الشارع، وزاد من فجوته مؤخرا الاختلاف على الموقف من الثورات العربية ولا سيما في سوريا التي رفضت غالبية الأحزاب مجرد نقاش أي موقف من ثورة الشعب السوري.

 

غير أن منصور أكد تمسك الإسلاميين بلجنة تنسيق أحزاب المعارضة التي تلتقي على جملة من القواسم المشتركة مع الحق لكل حزب بأن يعبر عن الموقف الذي يراه مناسبا في القضايا المختلفة.

 

تعدد اللجان

وانتقد القيادي الإسلامي بشدة تشكيل أكثر من لجنة للإصلاح، بدأت بلجنة الحوار الوطني ثم لجنة تعديل الدستور وصولا للجنة الحوار الاقتصادي، واعتبر أن "تعدد اللجان يشير إلى التسرع والتخبط الرسمي في اتخاذ القرارات"، مطالبا بأن تكون هناك رؤية واحدة للإصلاح في كافة الميادين دون تشتيت الجهود.

 

ودعا منصور لوقف "شراء الوقت" من خلال تعدد اللجان وأن يتم اتخاذ قرارات إصلاحية سياسية من خلال الأخذ بمخرجات اللجان التي اجتمعت منذ سنوات وآخرها لجنة الأجندة الوطنية التي وضعت تصورات مهمة في رؤية الإصلاح السياسي.

 

ويربط مدير مركز القدس للدراسات الكاتب الصحفي عريب الرنتاوي بين تعدد لجان الإصلاح وبطء مخرجات لجان الحوار و"ضعف قوة الزخم في الشارع الأردني".

 

ويتفق الرنتاوي على أن إرادة الإصلاح لا تحتاج لكل هذه اللجان وهذا الوقت، معتبرا أن قرارات الإصلاح تحتاج لأيام وإرادة سياسية "لا إلى لجان تهدر الوقت".

 

وقال للجزيرة نت "هناك محاولة من صناع القرار لإرجاء استحقاق الإصلاح أو المبالغة في تقسيطه على الناس وصولا لإصلاحات لا ترقى للحد الأدنى المطلوب شعبيا".

 

حالة الانقسام

وعن حالة الانقسام في لجنة تنسيق أحزاب المعارضة اعتبر الرنتاوي أن "اللجنة فقدت فعاليتها منذ الانقسام على الموقف من الانتخابات النيابية ثم الانقسام على الرؤية من الإصلاح المطلوب وصولا للانقسام على الموقف من الثورات العربية".

 

ونبه إلى أن الحراك المجتمعي بالأردن أنتج حركات وقوى جديدة تجاوزت العناوين التاريخية للمعارضة، وقال "ظاهرة صحية أن تتشكل جبهة وطنية تجمع كل الرؤى الإصلاحية خاصة إذا كانت بقيادة أحمد عبيدات مما سيعطيها زخما قويا في الشارع".

 

وفي الجانب الرسمي أكد مصدر رسمي للجزيرة نت أن الحكومة ماضية وجادة في الإصلاح وأنها تنتظر نتائج لجنة الحوار الوطني لتشرع بوضع قانونيين للانتخاب والأحزاب وفق الرؤية التي تخلص لها اللجنة.

 

واعتبر أن اتهامات المعارضة بعدم الجدية بالإصلاح غير دقيقة كون لجنة الحوار مشكلة من كافة القوى السياسية والاجتماعية باستثناء الإسلاميين الذين رفضوا الاشتراك باللجنة.

المصدر: الجزيرة

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-05-2011 06:03 PM

" التي رفضت غالبية الأحزاب مجرد نقاش أي موقف من ثورة الشعب السوري."

البين اللي يطس هيك أحزاب معارضة وصدق البخيت عندما قال بأنها تتلقى تعليماتها من الخارج .. غير القبض طبعا!!!!

2) تعليق بواسطة :
03-05-2011 06:51 PM

ادعو الحكومه الرشيده للاسراع بتشكيل لجنه لمعرفه الاسباب والمسببات لهذا الانقسام على ان تكون اللجنه مشكله من 30 عضوا من قاده المحتمع الاردني (المحترمين ) للضروره وان ترفع اللجنه توصياتها الى رئاسه الحكومه في موعد لا يتجاوز 20/1/2019 تمهيدا لدراسه التوصيات ورفعها الى البرلمان (115) لدراستها عن كثب ورفعها الى مجلس الاعيان للتاكد من مطابقتها لاحكام الدستور ومن ثم تاخذ صفتها القانونيه وتعاد الى البرلمان (119) لاقرارها ضمن جدول الاعمال . نشكر كل المخلصين ومن سيساهموا في انجاز هذا المشروع الوطني . ونحن بانتظار النتائج على احر من الجمر . شكرا والف شكر

3) تعليق بواسطة :
03-05-2011 07:25 PM

كانت قوى الحراك اكثر نضوجا من المسؤولين الذي عملوا على وقف الحراك الشعبي وجيشوا ما هب ودب وغير نافع من شعارات مريضة وغرائز بدائية واشخاص مهمشين لتقويض الوحدة الشعبيةالتي تجلت بمطالب التحركات وهذه لو تحققت لأبعدت الكاس المرة التي يهيئها البعض من داخل الاقليم وخارجه لنتجرعها،نعم كانت قوى الحراك الشعبي انضج عندما قررت وقف تحركها لكي تنقذ الوضع في الاردن من كيد الفاسدين الذين هم على استعداد للتضحية بكل شيء في سبيل مصالحهم.اليوم لا يزال الاردن امام استحقاقات هامة حتى يبعد عن نفسه ما هو قادم.الوحدة الداخلية بتعميق عملية الاصلاح بتنفيذ التعديلات الدستورية التي تهيء لتأسيس حالة من توازن السلطات على أساس كرامة الشعب وارادته باعتباره مصدر للسلطات واقرار القوانين والتشريعات المطلوبة ووضع خطة اقتصادية واجتماعية تجعل الاردن ونظامه قادرا على تخطي هذه المرحلة بنجاح والتأسيس لمستقبل آمن للشعب والدولة في ظل تلاطم امواج عاصفة في الاقليم ويجعل من الاردن رقم صعب يشكل أساسا لوضع جديد في المنطقة.الاردن لا يملك امكانات وثروات لكنه بتوطيد وحدته وترسيخ الديمقراطية في مؤسساته سيجعل السهام ترتد على مطلقيها

4) تعليق بواسطة :
03-05-2011 07:32 PM

احزاب المعارضة هي مع الاسف رهينة مواقف قديمة وتحمل مفاهيم للاصلاح حسب ارتبطاتها الخارجية وحسباتها الضيقة وهو احد الاسباب التي تفقد هذه الاحزاب مصداقيتها في موضوع الاصلاح . لذلك لابد من وجود جبهة وطنية حقيقية تتبنى مطالب الشعب في مواضيع الاصلاح جميعها وان تكون خطوات الاصلاح في جميع جوانبه متوازية وان لايقتصر الاصلاح على الجانب السياسي فقط فلابد للاصلاح ان يمون اصلاحا شاملا لكل نواحي الحياة في الاردن بمافيها الشق السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتوعوي والوقائي والامني والتعليمي والتنموي وغيرها من جوانبب الاصلاح المجتمعي .

5) تعليق بواسطة :
03-05-2011 08:35 PM

الحراك الوطني كان عفويا وهو بريء من الخلافات الحزبية ,,, وربط الخلافات الحزبية بالحراك هدفه ايهام الأغلبية (السلبية) وليست الصامتة ... بأن من يعمل على الحراك غير كفؤ لذلك ولا ابريء الأحزاب من المساهمة في نشر هذا التصور ,,, نعم الحراك يحتاج لإدارة وتنظيم لكنه ينمو ويزدهر ولم يسقط....

6) تعليق بواسطة :
03-05-2011 08:39 PM

لا تزاود يا عريب

7) تعليق بواسطة :
03-05-2011 08:52 PM

بلا احزاب بلا بطيخ...اصحوا ياعرب...الشعب اكل هوا

8) تعليق بواسطة :
03-05-2011 08:58 PM

استبعاد كافة الاحزاب من التجمع بسبب فشلها سابقا وحاليا ,كانت جزء من الحالة الاردنية السابقة والتي اوصلتنا لما نحن فيه,واشتراك يكون بشكل فردي وشخصي بعيدا عن مسميات الاحزاب

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012