أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة سلطنة عُمان: ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 طفلا نقابة الصحفيين تدعو لحضور اجتماع الهيئة العامة غدا الجمعة 30 شاحنة تحمل 100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة مجلس الامن يصوت الليلة على مشروع قرار بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة عودة مطار دبي لطاقته الكاملة خلال 24 ساعة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


يالله أنت حيهم

بقلم : عاهد العظامات
14-02-2016 08:00 AM
لا ندري بمن نُرحب والى متى سنبقى ابطال هذا الدور الذي فُرض علينا وسُن سيما واننا الدوله المُحيطيه الوحيده التي تتنعم بالامن والامان فعلى هذا الاساس لبسنا هذا الدور ولله الحمد
فقد مثلناهُ خير التمثيل الذي عجزت عن القيام به دولا عظمه تملك من القوه والمال والثروات ما تملك,ونحن الدوله قليلة الموارد فقيرة المال محرومة الثروات يكثُر فيها الفاسدين والسآرقين الآكلين لاموال البلاد والعباد, استقبلناهم بترحيب وتسهيل وحسن تكريم وتضييف,استقبلناهم ونستقبلهم يوميا بالمئات حتى اصبح اعدادهم بالملايين فما عاد للوطن الام ان يطعم ابنائه بسبب هذا الكم الهائل من الوافدين والعاملين والمقيمين ما عدا المشكله الكبرى وهي تهافت الاجئيين الذين هم كالشوكه العالقه بحلوق الاردنيين كبيرهم وصغيرهم بل والحاجز الذي يحجب بيننا وبين الاستمتاع بالعيش الكريم الذي اصبح الاُمنيه والحلم بالنسبة لنا فبعد ان كانت احلامنا تطاول عنان السماء اصبحت لا تتجاوز امتلاكنا لسعر رغيف الخبز وما زلنا نُرحب وما زلنا نُهلي وما زلنا نضرب مثلاً بالانسانيه على حساب لقمة خبزنا حتى نُوصف بالشعب المثالي صاحب القيم والمبادئ وكأن هذه المبادئ والقيم خُلقت لتُفرض على شعبا واحد ودوله واحده فوقعنا بين حانا ومانا اما ان نُرحب لنوصف بالمثاله او ان نسكت على ايام الاهانه والمجاعه.
الاردن مملكة الاجئيين الاردنيين الكاظمين على الفقر والقهر وسياسة العُهر التي تتميز بقيادة دفتها الحكومه الحاليه يقف اليوم على حافة الهاويه التي ستكون مصيرُنا الاخير ان لم نترك سبيل
العاطفه ونسلك طريق التفكير بمستقبل يحقق آمال واحلام وطموحات شعبه الذي لربما اصبح يرتجي وتغزوهوهُ معاني التمني بان يسكن في مخيمات الاجئيين المتنعمين على حساب شعب الضيافه المسكين,فلو كانت المثاليات والمدائح تطعم خبز او تجني ثروات او حتى تُطيل باعمار الشعب لكُنا من اغنياء الدول مالا وقوه ولكن لم نلقى منها سوى الجوع والفقر والبطاله والذل فيكفينا ذل من احتلوا المناصب ونهبوا المكاسب.
أما حان الوقت الذي نتوقف فيه عن الترحيب في ظل التدهور الغير مسبوق لشتى المجالات الوطنيه سببُها الرئيس الزياده في الاعداد القادمه واللاجئه لهذه البلاد التي سرقت منا لذاذة العيش فشاركتنا
بجميع ما فيه من مآكل ومشرب ومعمل,اين نذهب نحن الارنيين وهل نجد بهجرتنا مستقبليين مثلما لقوا لا اعتقد فالخاصره العربيه جميعها تعاني من وباء القتل وعدم الاستقراريه الا من رحم ربي
ومن رحم ربي يرفضون استضياف القاصدين ديارهم ويعاملونهم المعامله القاسيه التي لا تنجسم مع قيم الدين الاسلامي الذي حثنا على التعاون فيما بيننا والوقوف جنبا الى جنب امام المحن
والاعاصير التي تجتاحُ هذه الديار..لو كان الاردن كالدول الغنيه الثريه التي تملك ما لا يُحصى ولا يعد ولو كنا نحن الشعب الاردني نعيش كما نريد ولا نريد ان نسكن قصوراً او نجني اُلوفاً بل ما نريده هو حقنا الذي سُلب منا على حين غفله,فلسنا كارهين لضيوفنا وللفآرين الينا الناصيين بلدنا
ولكن عندما نشعر بالغربه ,عندما نأكل الحصى بسبب قلة ذات اليد,عندما يطرُق الفقر بيوتنا بيتاً تلو الآخر,عندما يُصبح التمني بان نسكن بيوت وكارافانات ومخيمات اللاجيين,فعلى الآيادي ان تُشل وعلى اصواتنا ان تهدئ قليلا لكي لا نستمر بما يسمى الترحيب الذي هز قواعد الحياه المعيشيه للاردنيين.

اسألوني اين الوطن..!
وسيُجيبكم الجياعُ فيه
فالوطن في خندق المثاليه
وشعبه في حفرة الصبر والتحمل
ينتظرون رحمتاً من ربهُم

فهل للظلام ان ينجلي
وهل للفقر ان يختشي على نفسه
ويترك هذا الشعب بحاله
عندها سنقول للجميع
يالله أنت حيهم.

عاهد الدحدل العظامات
من ذوي الاحتياجات الخاصه.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012