أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


الحل الوحيد في سورية إسرائيليا

بقلم : فهد الخيطان
15-02-2016 12:41 AM
احتفظ الإسرائيليون بغموض موقفهم من الأزمة السورية لفترة طويلة من الوقت. في وقت مبكر على بداية الأحداث، نصحت الأوساط الاستخبارية في إسرائيل الإدارة الأميركية بعدم التدخل المباشر لإسقاط حكم الرئيس بشار الأسد. ومع انتقال الصراع إلى طور الأزمة الدولية، ودخول لاعبين دوليين وإقليميين على خط الأحداث، فتحت إسرائيل خطوط الاتصال مع جماعات سورية مسلحة، ووثقت تقارير إعلامية مستقلة الصلات بين أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وبعض الفصائل المسلحة، خاصة مقاتلي جماعة 'النصرة' الذين لم يترددوا في إرسال جرحاهم للعلاج في المشافي الإسرائيلية.
وفي ثلاث مناسبات مفصلية، قصفت المقاتلات الإسرائيلية مواقع للجيش السوري، وشحنات صواريخ قيل إنها كانت في طريقها لحزب الله. ونفذت عمليات اغتيال مبرمجة لقيادات إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله في مناطق قريبة من حدودها مع سورية.
بالرغم من ذلك كله، ظل موقف إسرائيل من الحل في سورية مثيرا للجدل؛ هل هي مع الإطاحة بالنظام، أم مع استمرار الحرب في سورية لإنهاكها اقتصاديا وعسكريا؟ هل تدعم بقاء سورية موحدة، أم تفضل تقسيمها إلى دويلات؟
يوم أمس فقط، لاحت رؤية إسرائيلية لما يمكن أن يكون عليه مستقبل سورية من وجهة نظر قادتها.
إنهم باختصار لا يرون مستقبلا لسورية التي عرفناها، ولا يتوقعون عودتها إلى ما كانت عليه؛ بلدا موحدا جغرافيا وسكانيا.
على هامش مشاركته بمؤتمر ميونخ للأمن، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون: 'سورية التي عرفناها لن تكون موحدة في المستقبل القريب. وفي الوقت نفسه أعتقد أننا سنرى جيوبا سواء كانت منظمة أو لا، تشكلها مختلف الأطراف التي تعيش وتقاتل هناك'.
أما مدير عام وزارة المخابرات الإسرائيلية رام بن براك، فقد صرح في المناسبة نفسها أن التقسيم هو 'الحل الممكن الوحيد'. وزاد: 'أعتقد أنه في نهاية الأمر يجب أن تتحول سورية إلى أقاليم تحت سيطرة أي من يكون هناك؛ العلويون في المناطق التي يتواجدون فيها، والسُنّة في الأماكن الأخرى'.
حتى وقت قريب، كان الانطباع السائد في أوساط المختصين أن إسرائيل لا تفضل دولا في حالة فوضى قرب حدودها، وتخشى من تبعات تقسيم سورية وقيام كيانات صغيرة معادية لها وبؤر للمقاومة.
لكن الشيء المؤكد أن إسرائيل وإن كانت قادرة على التأثير في التطورات بالبلدان المحيطة فيها، إلا أنها لا تتحكم بخيوط اللعبة دائما، لكنها تحتفظ بقدرتها على التكيف مع المتغيرات، استنادا لتفوقها العسكري ودعم الولايات المتحدة غير المحدود لها.
وليس مستبعدا في هكذا حال أن تعمد إسرائيل إلى بناء 'جيب' صديق في عمق الأراضي السورية المتاخمة لحدودها مع الجولان المحتل، على غرار ما فعلت في لبنان بعد غزو العام 1982، لتأمين مصالحها الحيوية على المدى البعيد، مع احتفاظها بحق شن ضربات جوية في العمق السوري كلما اقتضت الحاجة.
من الآن وصاعدا سيكون لإسرائيل كلمتها في مستقبل سورية؛ تريدها مقسمة، هذا بات مكشوفا ومعلنا. ويتعين على جميع القوى التي ترفع رايات الطائفية والمذهبية أن تدرك أنها تقف في خندق إسرائيل، وتنحاز لخياراتها. والرد هو التمسك بسورية موحدة؛ أرضا وشعبا مهما غلا الثمن. أما من يروج لخيار 'سورية المفيدة'، فحان الوقت ليتأكد بأن سورية في هذه الحالة ستكون مفيدة لإسرائيل فقط.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-02-2016 02:09 AM

سياسه أسرائيل لم تكن غامضه ومصلحتها اضعاف كافه الأطراف , وهذا كان يمكن مواجهته بسهوله من النظام السوري باصلاح حقيقي وليس استحضار المليشيات الشيعيه لقمع الشعب.
أن ما يقضي المهنيه الصحفيه هي انطلاق الكتاب من خلفيات منحازه ,,, ولذلك يقًزم المقال حراك الشعب السوري "بجبهه النصره"ويربط حراك ذلك الشعب بأسرائيل, ويقدم الأيرانيين "كضحايا لأسرائيل" .
المحصله في المقال أن الشعب السوري عندما يطلب مستقبلا افضل فهو يفعل ذلك من اجل اسرائيل ولذلك يأتي الأوصياء الأيرانيين لأيقاف "عماله" ذلك الشعب.

2) تعليق بواسطة :
15-02-2016 02:10 AM

النظام السوري متحالف مع الأيرانيين وأذرعهم الطائفيه ضد الشعب السوري وهؤلاء لا يختلفون اخلاقيا عن داعش والنصره . فلا يمكن تبرير قيام كافه هذه المليشيات بحصار وقتل وتجويع الشعب السوري تحت أي عنوان,,, من يقتل ثلاثمائه الف ويهجر 12 مليونا من شعبه لن يفعل شيئا لفلسطين.
في جمله واحده اغلق الشيخ رائد صلاح هذه المزاودات بالقول" أن كان ثمن فلسطين هو دماء طفل سوري واحد فلا نريد فلسطين".

3) تعليق بواسطة :
15-02-2016 08:47 AM

مايمكن وصفها المقال بأنه شطط وتجني وظلم للدماء الطاهره التي سفحها إلنظام النصيري الذي هو اصلا عميل وصل إلى الحكم نتيجة صفقه مع المخابرات الامريكيه والاسراءيليه والبريطانيه وكان الثمن الجولان والمهمه حماية
حدود إسراءيل وامتصاص النقمه كن خلال شعارات فارغه لاقيمة لها على الأرض وسياسة عدائيه صوريه .

لماذا لا تذكر هذا ؟!


إن الحل بيد الله وكل أطراف الصراع تجري إلى مصيرها الذي كتبه الله لهم وقدرها المحتوم .أن الله تكفل بالشام وأهلها ولا تجري الأمور إلا بأمره .

4) تعليق بواسطة :
15-02-2016 09:36 AM

المشهد العام واضح جدا..نحن امام خارطه جديدة من التقسيم على اسس طائفيه وووو...المستفيد الوحيد هو اسرائيل فقط....

5) تعليق بواسطة :
15-02-2016 11:08 AM

مقال متزن وقريب إلى الواقع بعد أن همشت سوريا كما كانت لفلسطين وقضيتها من قبل إعلام الإعراب المتصهين الذي حجز شعاع الشمس بغرباله عن فاقدي البصر والبصيرة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012