سياسه أسرائيل لم تكن غامضه ومصلحتها اضعاف كافه الأطراف , وهذا كان يمكن مواجهته بسهوله من النظام السوري باصلاح حقيقي وليس استحضار المليشيات الشيعيه لقمع الشعب.
أن ما يقضي المهنيه الصحفيه هي انطلاق الكتاب من خلفيات منحازه ,,, ولذلك يقًزم المقال حراك الشعب السوري "بجبهه النصره"ويربط حراك ذلك الشعب بأسرائيل, ويقدم الأيرانيين "كضحايا لأسرائيل" .
المحصله في المقال أن الشعب السوري عندما يطلب مستقبلا افضل فهو يفعل ذلك من اجل اسرائيل ولذلك يأتي الأوصياء الأيرانيين لأيقاف "عماله" ذلك الشعب.
النظام السوري متحالف مع الأيرانيين وأذرعهم الطائفيه ضد الشعب السوري وهؤلاء لا يختلفون اخلاقيا عن داعش والنصره . فلا يمكن تبرير قيام كافه هذه المليشيات بحصار وقتل وتجويع الشعب السوري تحت أي عنوان,,, من يقتل ثلاثمائه الف ويهجر 12 مليونا من شعبه لن يفعل شيئا لفلسطين.
في جمله واحده اغلق الشيخ رائد صلاح هذه المزاودات بالقول" أن كان ثمن فلسطين هو دماء طفل سوري واحد فلا نريد فلسطين".
مايمكن وصفها المقال بأنه شطط وتجني وظلم للدماء الطاهره التي سفحها إلنظام النصيري الذي هو اصلا عميل وصل إلى الحكم نتيجة صفقه مع المخابرات الامريكيه والاسراءيليه والبريطانيه وكان الثمن الجولان والمهمه حماية
حدود إسراءيل وامتصاص النقمه كن خلال شعارات فارغه لاقيمة لها على الأرض وسياسة عدائيه صوريه .
لماذا لا تذكر هذا ؟!
إن الحل بيد الله وكل أطراف الصراع تجري إلى مصيرها الذي كتبه الله لهم وقدرها المحتوم .أن الله تكفل بالشام وأهلها ولا تجري الأمور إلا بأمره .
المشهد العام واضح جدا..نحن امام خارطه جديدة من التقسيم على اسس طائفيه وووو...المستفيد الوحيد هو اسرائيل فقط....
مقال متزن وقريب إلى الواقع بعد أن همشت سوريا كما كانت لفلسطين وقضيتها من قبل إعلام الإعراب المتصهين الذي حجز شعاع الشمس بغرباله عن فاقدي البصر والبصيرة
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .