أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني عضو بالكنيست : جميع كتائب القسام نشطة بغزة بخلاف ادعاءات نتنياهو الوزير الارهابي بن غفير : "الإعدام".. "الحل" لمشكلة اكتظاظ السجون بالفلسطينيين وكالة فارس الإيرانية: وي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية في الجيش تقارير أولية عن انفجارات متزامنة في إيران وسوريا والعراق فيتو أميركي يفشل قرارا بمنح فلسطين عضوية الأمم المتحدة الكاملة المندوب الروسشي : كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمقتل آلاف الفلسطينيين "مفاعل ديمونا تعرض لإصابة".."معاريف" تقدم رواية جديدة للهجوم الإيراني وتحليلات لصور الأقمار الصناعية الأردن يوسع المستشفى الميداني نابلس/2 كأس آسيا تحت 23 عاما.. الأولمبي يتعثر أمام قطر باللحظات الأخيرة الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية - نص الكلمة العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي القسام: فجرنا عيني نفقين مفخختين بقوات صهيونية بالمغراقة
بحث
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


الأردنيون كسروا حاجز الخوف

17-05-2011 05:00 AM
كل الاردن -


 الدكتور أنيس خصاونة

يلاحظ المتابع للصحافة المرئية والمسموعة في الأردن تزايدا كبيرا في الجرأة والشجاعة في تناول موضوعات سياسية واجتماعية حساسة تمس بنيان المجتمع وهيكلية نظامه السياسي ودستوره وقوانينه الناظمة لشتى جوانب العملية السياسية ناهيك عن نقد سياسات الحكومة وقراراتها وشخوصها. وفي الوقت الذي ندرك فيه حجم تأثير الحركات الشعبية والمد الجماهيري المطالب بالديمقراطية في العديد من البلدان العربية على المشهد السياسي الأردني فإن الأطروحات والحوارات الدائرة وما يشوبها من تشخيص ونقد ونقد مضاد وأحيانا تجني وعنجهية واتهامات تفتقر إلى الحجة والدليل تعكس حقيقية مفادها أن كثيرا من الأردنيين كسروا حاجز الخوف ولم يعودوا يأبهون كثيرا لإمكانية أن يؤخذ كلامهم حجة عليهم لدى الدوائر الأمنية كما أنهم باتوا لا يعترفون بخطوط حمر ولا بمحذورات مقدسة يحرم الخوض فيها.أما بالنسبة للخوف مما أصبح يسمى البلطجية فهو غير مبرر ولا يشكل هاجسا لدى أصحاب الأقلام والنقاد المنافحين عن قضايا الوطن والمجتمع. يقف الأردنيون اليوم أمام صياغة مستقبلهم الذي يتطلب الحديث في مشكلاتهم الحقيقية وحقوقهم وواجباتهم وحرياتهم وأحزابهم وبرلمانهم ومؤسساتهم ومديونية بلدهم وهذا كله يتطلب التخلص من هواجس الخوف من سطوة الحكومة وأياديها وأذرعها التي تطول كل شيء، لا بل فإن هذه السطوة إن لم تكن تستند للقانون والشرعية واحترام حقوق وكرامة المواطن فلا بد من أن تكون هي ذاتها هدفا للتغيير.إن ما يتناوله الكتاب والصحافيين والإعلاميين وقادة الرأي في المجتمع يشكل رافد أساسيا للمعلومات المتعلقة بأوجاع المجتمع ومؤشرا هاما لنبض الجماهير على الرغم مما يشوب الموضوعات المطروحة أحيانا من عدم دقة أو مبالغة نتيجة لعدم التمرس في النقد أو لغياب المعلومة التي تمتلكها الحكومة . تطور العملية السياسية والديمقراطية في الأردن يمر في منعطفات ومخاضات تاريخية من شأنها أن تؤسس لتغير نوعي في مستقبل هذا البلد الأشم وهذا يستأهل الاستماع للحوارات والنقاشات الحرة والجريئة الدائرة عبر وسائل الإعلام المختلفة والإفادة منها لا بل محاولة دمج وتضمين بعضها لأجندات الحوار السياسي العام التي ترعاه الدولة.الأردنيون كسائر أشقائهم في الدول العربية الأخرى يسعون نحو فجر جديد من الحرية والكرامة الديمقراطية والحياة الأفضل ولكنهم مرة أخرى يختار الأردنيين نهجا فريدا وهادئا وسلميا في تحقيق هذا الهدف النبيل وذلك عبر الحوارات والتوافقات والنقاشات الجريئة متجاوزين حاجز الخوف و محافظين على مكتسباتهم واستقرارهم ووحدة بلدهم يدعمهم في ذلك قيادة تتجاوب مع تطلعات الشعب ومصالح الأمة.

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-05-2011 06:29 AM

تحياتي دكتور
نحن الان نسير نحو كسر حاجز الخوف وان شاء اللةخلال هاذا العام سينتهي الخوف من قواميسنا بالاسلوب السلمي والحضري افضل بكثير من الاسلوب الهمجي

2) تعليق بواسطة :
17-05-2011 11:41 AM

الأخ الدكتور انيس خصاونه المحترم . ليتني أقرأ في اليوم الواحد مائة مقال من هذا الطراز الفريد من إبداء الرأي ومناقشة الأحداث ورسم صور جاذبة ومعطاءة للمستقبل الذي نريده جميعاً ان يكون مُشْرفاً ومُشَـرّفاً . ياسيدي بقيت لي أُمنية راجياً أنْ تتحقق وهي بمنتهى البساطة أنْ ندرك الفارق الجوهري والهام بين كسر حاجز الخوف , والإنحدار الى الإبتذال في ممارسة كسر هذا الحاجز من خلال التخندق خلف غايات شخصية ومآرب خاصة !! جميل جداً أنْ نشعر بقيمة انسانيتنا ولكنه بشع جداً ان نمارس سلب الآخرين هذا الحق تحت أية ذريعة . سيدي لك المودة والتقدير والإحترام

3) تعليق بواسطة :
17-05-2011 10:23 PM

يبقى المطلوب كسر حاجز الجهل والنفاق ياأنيس.

4) تعليق بواسطة :
18-05-2011 08:45 AM

ايها الدكتور الأنيس المحترم , هل لاحظت عزوف القُرّاء عن التعليق على مقالك ؟؟ وهل أدركت السبب ؟ ولا شك عندي أنك مدرك لذلك . يا سيدي افكارك التي طرحتها لا تتناسب مع لغة الشارع السائدة مع كل الأسف , مع تمنياتي لك بالتوفيق

5) تعليق بواسطة :
18-05-2011 12:42 PM

الى الأستاذ الكبير الدكتور أنيس الخصاونة مقالك يعكس واقع ما يجري في المجتمع واحيي طرحك الصادق والجريئ .

6) تعليق بواسطة :
18-05-2011 12:50 PM

الى صاحب التعليق رقم 4 محمد المهند انت تناقض نفسك فتارة فتارة تمتدح ما يقوله الدكتور الخصاونة وتتمنى لو تقرأ مائة مقال في اليوم من هذا النوع كما ورد في تعليقك رقم 2 ثم تعود لتنتقد بلغة غير لائقه فيتعليق رقم 4 .أن يقرأ الناس او لا يقرأو تعود لاهتماماتهم فمن يقبلون على قرآئة النكات واخبار الراقصات أكثر بكثير من يقرأوون في الفكر السياسي وقضايا المجتمع الحقيقية.احترم اصول الكلام يا مهند واعتقد انه ليس لكة من اسمك نصيب .

7) تعليق بواسطة :
18-05-2011 01:13 PM

مقاله رائعة تعكس انهيار حاجز الخوف لدى الأردنيين فمن يتابع الصحافة الالكترونية وبعض محطات التلفزة المحليه ويمعن النظر في القضايا المعروضة يعتقد نفسه انه ليس في الاردن نعم هناك جرأة في الطروحات ولكن أعتقد يا دكتور الخصاونة انه هناك بعض الأساءآت والتجريح واللغة غير اللائقة يستخدمها بعض المعلقين ولعل المعلق رقم4 على مقالك هذا خير دليل على أن كسر حاجز الخوف قد ينتابه بعض الممارسات غير الديمقراطيه وغير الموضوعية .

8) تعليق بواسطة :
18-05-2011 01:32 PM

أحسنت يا دكتور أنيس على هذا المقال الصادق المعبر الراقي وآمل أن ننتقل من التعبير الجريئ الجسور الى مرحلة الترجمة الفعليه والعمل على الأرض

9) تعليق بواسطة :
18-05-2011 01:47 PM

مقالة رائعه يا دكتور خصاونة وتتضمن قرآءة حقيقية للمشهد السياسي الأردني

10) تعليق بواسطة :
18-05-2011 02:12 PM

بورك قلمك يا دكتور على هذا المقال الممتاز

11) تعليق بواسطة :
18-05-2011 02:38 PM

مقاله تستحق الإشادة لصراحتها وتمثيلها لواقع تجاوز الأردنيين لمخاوفهم التقليدية من الأجهزة الأمنية وارتفاع أصواتهم ةانتقاداتهم واحتجاجاتهم على أداء المؤسسات الأردنية المختلفة

12) تعليق بواسطة :
18-05-2011 03:03 PM

الشكر لكاتب المقاله الدكتور الخصاونة مقالة محترمه وصوت جريئ زتحليل منظقي

13) تعليق بواسطة :
18-05-2011 07:03 PM

هنيئا لك دكتور لانك من أوائل اللذين كسروا حواجز الخوف اما من اللذين اتمنى ان يكسروا تلك الحوجز كاولئك اللذين يختبئون تحت اسماء مستعاره ينتقدون ويخشون المواجههواصل ونحن تلامذتك نسير على نهجك

14) تعليق بواسطة :
18-05-2011 07:53 PM

هنيئالك دكتور لانك استطعت كسر حواجزالخوف غيرك لم يستطع بعد بدليل الاسماء المستعاره للتعليق لعدم القدره على المواجهه واصل ونحن تلامذتك ونحذو حذوك

15) تعليق بواسطة :
18-05-2011 09:14 PM

تجارتك مفلسة وكلماتك مسمومة يا أح محمد المهند وانت كحاطب الليل لا تعرف ما تقول ولا تعرف على أي شيئ تضع يدك حبذا لو تتحفنا بفكرك النير وبعبقريتك الفذهوتكتب لنا عن قرائتك للمشهد الصحفي ولإجواء الحرية التي يشهدها الاردن

16) تعليق بواسطة :
19-05-2011 04:38 AM

انا اقرا للدكتور انيس باستمرار ولكن في كثير من الاحيان لا اقوم بالتعليق لان ما كتب يكون فيه الافاده ولكن اعلق فقط اذا كان لي راي او فكره احب ايصالها الى الكاتب وهذا رد على ان التعليق هل يعني ان المتصفح والمتابع لا يحب كتابة االكاتب
للكاتب الشكر ونحتاج الى طرح قضايا الشارع من الدكتور انيس وشكرا

17) تعليق بواسطة :
20-05-2011 04:12 PM

التوضيح الذي اريد وارجو ان يصل لكل من يزن الأزرعي تعليق رقم 6 والى محمد القضاة تعليق رقم 15 والى ابو الفول تعليق رقم 16 ملخصه ما يلي :- لقد لا حظت منذ نشر المقال الساعة 08.00 يوم 17/5 ولغاية الساعة 11.45 من يوم 18/5 انه لم يرد على المقال إلاّ ثلاث تعليقات !!! في حين وجدت عشرات التعليقات تنهال على مقالاتٍ أُخرى أقل مستوىً وأضعف مضموناً نُشرت بالتزامن مع مقال الدكتور الأنيس ,وعقدت مقارنة بين المضمونين فوجدت الفارق بين الثريا ( الأنيس ) والثرى وايقنت ان الزمن ليس زمن المقالات الجادة الهادفة والرصينة كمقال الأنيس . وهذا ما قصدته بكلمة عزوف القراء بمعنى ان السبب ليس الدكتور الكريم ولا مقاله بكلماته الجادة بل لأنّ بوصلة بعض القراء تاهت واختارت اللحاق بالشعارت البراقة والمواقف الرنانة المعتمدة على دغدغة المشاعر ليس إلاّ . وليعذرني كل من لم يفهم قصدي أو فهم كلامي بما لا أعني وسأبقى من المعجبين بالدكتور وبكل من يسير على نهجه , مع تجديد بالغ التقدير وعظيم الإعجاب لللأخ الأنيس الذي ارى ان له من اسمه الشيء الكثير , مع التحية للجميع

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012