أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


أهم ما جاء بزيارة العاهل السعودي الملك سلمان لمصر

بقلم : سلطان كليب
11-04-2016 10:42 AM

تمر المنطقة العربية في أحرج الظروف الصعبة ، وكان للمملكة العربية السعودية ومصر دورا في صناعة هذه الظروف منذ سقوط بغداد 2003 ، والمشاركة الفاعلة في التحالف الذي هدم أعظم سورٍ كان يقف في وجه التمدد الشيعي بعيون امريكية .

مصر والسعودية لم يعتبرا من هذا التمدد الايراني في العراق، وسوريا، ولبنان، واليمن، ومعالجته بالحكمة والوعي ،فأكملت السعودية هذا الدور بالاطاحة بنطام الرئيس الليبي معمر القذافي ،وساهمت السعودية وبعض دول الخليج ولا زالت تساهم في دعم الثورة السورية ضد نظام بشار الاسد،وشنت حربا على الحوثيين في اليمن ،ربما كحل عسكري يعتبر اجراءا صحيحا حسب المفهوم السعودي ،ولكن له جانب سلبي أكثر خطرا عندما تم تفتيت جيوش هذه الدول والاطاحة بقادتها ومؤسساتها العسكرية والامنية وانهاء ترسانتها العسكرية وتدمير اقتصاد دولها بالكامل والذ اضعف الموقف العربي بل انهاه .

الخطا الاكبر الذي وقعت به السعودية ودولة الامارات العربية ،كان لهما دورا مباشرا بالاطاحة بنظام الرئيس محمد مرسي المنتخب شرعيا ، ومن ثم دعم نظام السيسي بكل قوة وعشرات المليارات التي انفقت منذ توليه الحكم ولا اثر لها ،والسيسي ليس بالرجل المحنك سياسيا ،ولا الخبير عسكريا رغم رتبته العسكرية وتولية منصبا امنيا حساسا سابقا ،بالاضافة انه لا يؤتمن جانبه في المعاهدات ،لأنه ليس من يدير مصر بقدر ما يديرها بقايا النظام المصري المتغلغلين في مفاصل الحكم والدولة .

في الوقت الذي تخوض فيه السعودية صراعا مع النظام الايراني ، وحربا شرسة في سوريا ،واليمن، والعراق، ومحاولة اضعاف حزب الله في لبنان ،كانت تجد دعما من الادارة الأمريكية في هذا الصراع ووعودا سرابية سريعا ما بدات تتلاشى ،ولكنها لم تتوقع أن امريكا الحليف الاستراتيجي لها منذ النشوء والتي حلت مكان بريطانيا لاحقا أن تقوم بالتخلي عنها بهذه الظروف الصعبة وبدون مقدمات وبشكل علني وفاضح ،بل وتنعتها بالدولة الوهابية الداعمة للإرهاب بالمال والرجال .

هذا الأمر شكل صدمة للعربية السعودية ،وادركت الخطأ الذي وقعت فيه بعدما انهارت القوى العربية وتم الاستفراد بها ،وبدات تشكل تحالفات ،وتقيم المناورات كي تثبت ولو اعلاميا للإدارة الامريكية أنها لازالت تمتلك شيئا من القوة العربية والاسلامية السنيّة الوهمية على الأقل كي تحافظ على نظام حكمها إن رفعت أمريكا يدها عنها بالكامل وتركتها لمخالب ايران واذرعها بالمنطقة .

لذلك لم يبقى أمام السعودية كقوة تعتمد عليها وتمتلك القوة البشرية إلا مصر ، والسيسي كما اشرت سابقا كان يلوح بالتقرب الى ايران وشراء النفط منها ، وهو بنفس الوقت داعما لنظام بشار الأسد الموالي لإيران والذي تصر السعودية على اسقاطه ،وبنفس الوقت هناك توترا بين النظام المصري والتركي ، اذا السيسي على خلاف مع المواقف السعودية وان شارك على استحياء بالمناورات المشتركة الاخيرة .

لهذا السبب ألقت السعودية بكامل ثقلها في أحضان مصر من خلال الزيارة التاريخية التي تمتد لخمسة ايام متواصلة من العمل وتوقيع الاتفاقات السياسية والاقتصادية بعشرات المليارات، التي تحاول السعودية من خلالها تقييد مصر تقييدا تاما ،وتربط اقتصادها بالدعم السعودي ،ويعتبر هذا طوق النجاة بالنسبة للسيسي الذي تعاني بلاده من ازمة اقتصادية خانقة ، لذلك كان مستعدا ان يقدم كل ما يملك ليجد بصيص امل ينقذه من ثورة الجياع،وإن كان يمكر لهم غير ما يبدي حبا بجودة رزّهم .

السعودية على راي السيسي لديها مليارات الاكياس من الارز ،وان كان لا يصرف الا بعد موافقة الادارة الامريكية والبريطانية ،ومصر تمتلك كما ذكرت القوى البشرية وهذا ما تريده السعودية من هذه الزيارة التاريخية ، لذلك ضخ المليارات ليس حبا في مصر ،ولا انقاذا للإقتصاد المصري المنهار ولا دعما للفقراء والمساكين ،إنما كل هذا من اجل اقناع عامة الشعب المصري والجام كبار الاقتصاديين، ورجال الاعمال، والاعلام، وكبار العسكريين، والسياسيين ،أن السعودية هي المنقذ التاريخي لمصر ، حتى لا يتم الاعتراض على تشكيل اي تحالف مشترك يوقّع بين مصر والسعودية أن اي هجوم أو اعتداء على اي من الدولتين من اي طرف خارجي يلزم الدولة الاخرى المشاركة بكامل قوتها العسكرية في التدخل الفوري ،وهذا ما تريده السعودية ،فلا نستغرب بعد فترة وجيزة ان نسمع ان القوات المصرية تشارك الى جانب اخوانهم ابناء القوات المسلحة السعودية في دحر الحوثيين على الحدود السعودية ،ومستقبلا سنجد فرق عسكرية تدخل الى السعودية في حال نشب اي خلاف بين ايران والسعودية،ولا استبعد أن تسمح السعودية بمنح الجنسية للمتطوعين في الجيش السعودي من الاشقاء المصريين وبعشرات الالاف خلال السنوات القادمة .

لذلك السعودية استغلت تدهور الاقتصاد المصري سياسيا واقتصاديا ،ودعمه كي يبقى في غرفة الانعاش ،وهذا الوهن الاقتصادي يضعف موقفها السياسي حتى تبقى تبعا تقتات على فتات الرز السعودي ، ولا يمكن ان تسمح السعودية كما هي سياسة بريطانيا وامريكا لمصر ان تصبح قوة سياسية واقتصادية في المنطقة العربية ،ورؤية السعودية هي الارز الخليجي مقابل الدم العربي لحماية نظامها مستقبلا فقط .

هذا الوهن الاقتصادي نتج عنه ضعفا سياسيا ،أدى الى تخلي الادارة السيساوية عن اهم جزيرتين على البحر الأحمر ،تيران،وصنافير ،البالغ مساحتهما تقريبا 110 كم 2 ،ومع ان السعودية اقرّت ان تلك الجزر هي من ضمن الاراضي المصرية ،إلا أن السيسي أقر واعترف انهما تابعتان للأراضي السعودية ،وباع السيسي أمنه القومي بملياري دولار للسعودية ،كما باع أمنه الغذائي لأثيوبيا ووافق على بناء السد لتركيع الشعب وتضييع مصر .


بالاضافة ان الجزر تحويان كميات كبيرة من الغاز والنفط ،لكن لهما بعد سياسي كبير يتعلق بامن اسرائيل ومصر ،ومن يسيطر على هذه الجزر يسيطر على مضيق العقبة ويتحكم بحركة مرور البواخر التجارية في البحر الأحمر ،ويبدو أن مصلحة اسرائيل في الأنظمة الملكية أكثر ثقة من الانظمة الرئاسية للمحافظة على امن وسلامة ملاحتها البحرية .


الامر الأهم كذلك هو بناء الجسر الرابط بين افريقيا والسعودية ، هذا الجسر هو المنفذ الوحيد للسعودية لو نشبت حربا بينها وبين ايران ،الحدود السعودية مع العراق مغلقه ، والحركة التجارية مع سوريا مغلقه ، وحدودها مع اليمن ليست آمنه ،وفي حال اغلق مضيق هرمز اصبحت السعودية مقطوعة عن العالم وان نشبت حربا فكل مطاراتها مهددة بالاغلاق ،اذا هي في حصار طبيعي دائم ،والمنقذ الوحيد لها هو هذا الجسر الذي سيربط بين مصر والسعودية بريا واتوقع ان يتم الاستعجال في تنفيذه وهو الوحيد بالذات لتسهيل عملية عبور القوات البرية مستقبلا ان دعت الحاجة ،أو توفير طريق بري آمن لها في حال اغلاق كل امنافذ التي ذكرت .

اما سيناء التي دمرها السيسي وقتّل ابنائها وشعبها وهجّرهم ، وهدم مدنا كاملة فلا اعلم عن اي دعم تتحدث السعودية ،ولا ارى في اعمار سيناء إلا خطوة للتغيير الديمغرافي على الارض لنقل ابناء غزة وترحيلهم الى الصحراء واقامة المدن لهم لكن هذا من المستحيلات ويبدو ان زيارة وفد حماس الذي سبق زيارة الملك سلمان ورفع كلمة الارهاب عن حماس ياتي بهذا السياق وان تلك الزيارة كانت للتشاور حول هذا الموضوع ، والايام القادمة سنرى ونعلم الحقيقة مهما تم اخفائها من خلال بعض التسريبات حول ذلك .

ورغم كل ما تقدَّمْ من مساعدات واتفاقات فإن الجانب المصري (السيسي) لايؤتمن جانبه ،لأنه لا يشبع هو ونظامه من الارز الخليجي ،وسوف يبقى يستغل حاجة السعودية وضعفها ، وسوف تبقى السعودية تخضع للإبتزاز المصري لأنها تضحي بجزء من ثروتها بدلا من ان تضحي بنظامها كاملا فهي بين مطرقة ايران وامريكا واستغلال السيسي، وصدق من قال اكلت يوم اكل الثور الابيض ،وعلى الحكومة السعودية ان لا تنسى وهي الاعلم أن النظام العربي يتم تحريكه كاحجار الشطرنج ،وامريكا قادرة ان تخلع السيسي ونظامه ان ارادت ان تخلع اي نظام عربي وتصبح هذه الاتفاقات من عالم الوهم والخيال ، وهذا لا يفيد مادام عملنا لم يكن خالصا لله والدين والاسلام ، انما رزق الهبل على المجانين .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-04-2016 11:29 AM

مقال جيد ومتوازن بالتحليل وينفذ الى العمق ،دون القاء الاتهامات على الزعامات والانظمة ،وهذا مؤشر ايجابي على رفع سقف الحرية والتعبير بموقع الاردنيين" كل الاردن"
لاشك ان السعودية ضاقت بها الارض بما رحبت في مواجهتها ما تعتقده وهما انه خطرا وعدوا يتربص بها ،فماليزيا لن ترسل لها حاجتها من الجنود ،ولا السنغال ،وكذلك الحليف الرئيسي باكستان اعتذرت بلباقة عن المشاركة بالمغامرات السعودية العشوائية ،وبالتالي لم يبقٓ لديها من خيارات سوى مصر السيسي ،فاضطرت صاغرة بحزم حقائبها والتوجه نحوه والقت عليه المهمة !!!

2) تعليق بواسطة :
11-04-2016 11:47 AM

المشروع الامريكي بالمنطقة هو مشروع شيعي ايراني وبالتالي امريكا صارت تخصع للاملاءت الايرانية مثلما تخضع تماما للاملاءات الاسرائيلية ،،مصلحة امريكا صارت مع ايران وتلشيعة وتخلت امريكا عن حلفائها السنة العرب واستبدلتهم بالشيعة

3) تعليق بواسطة :
11-04-2016 01:00 PM

الخطوات السعودية تاتي من رؤيا استراتيجية بالغة الحنكة. غضافة لما ورد في المقال القيم اود أن اشير ألى ابعاد اخرى . اولها أن الحاجة السعودية المصرية المتبادلة اهم للقاهرة من الرياض بعد ان وصلت حالة الشقيقة مصر الى الحضيض في عناصر قوتها الوطنية، ثانيها دعنا نتعرف على مخرجات اللقاء السعودي التركي وهل هناك افاق لعودة العلاقات بين انقرة والقاهرة بتحييد حيوي للاختلافات والبناء على متطلبات الامن الاقليمي، وما هي نتيجة زيارة الامير محمد بن سلمان للاردن، واخرها تطبيع فوري بين مصر والسودان....لنتريث..؟

4) تعليق بواسطة :
11-04-2016 01:49 PM

أعتقد ان على الكتًاب العرب الأنتباه الى منهجيه الأعتماد على" الحقائق المثبته" في بناء التحليل السياسي وليس على الأفتراضات والتي تفقد التحليل حرفيته أن بنًي عليها ,,,ويمكن هنا سرد العديد من "الأفتراضات" في هذا المقال مثل" قيام السعوديه بإسقاط القذافي" و"أن هدف التنميه في سيناء هو لنقل اهل غزه وترحيلهم"!؟ وغيرها من الافتراضات .

كل الدول لها سياسات سلبيه وأخرى ايجابيه ولا يمكن نقدها يمينا وشمالا,,,اذ كيف يمكن مثلا نقد التفكير السليم في أن جذور مشكله سيناء تعود لتأخر التنميه, فتنتقًد التمنيه؟

5) تعليق بواسطة :
11-04-2016 01:51 PM

أن ادراك القيادات العربية بأن ربط الدول العربيه لا يمكن أن ينشأ الا بربط المجتمعات العربيه بالمنافع الأقتصاديه المشتركه هو اتجاه محمود, فما انشأ الأتحاد الأوروبي اليوم والذي اصبح ذو عمله واحده ومفوضيات واحده هو أدراك القيادات الأوروبيه أن المنافع الأقتصاديه بين الشعوب هي ما تصنع السياسه المشتركه والأمن المشترك ,,,عام 1950 نشأ التقارب الأوروبي حول موضوع "الحديد والصلب" فقط فنشأت "الجماعه الأوروبيه للحديد والصلب" من 6 دول فقط تطورت لاحقا للسوق الأوروبيه وتطورت للأتحاد الأوروبي.

6) تعليق بواسطة :
11-04-2016 02:10 PM

قرأت للكاتب قبل هذه المره عن التوسع الأردني , وحلم الكاتب بأن يلقي الملك عبدالله الثاني خطابا من قلب درعا السوريه بعد ضمها للأردن وكثيرة مقالات الخيال الواسع لهذا الكاتب , ومن اسقط القذافي ليست السعوديه بل ( ساركوزي وبدور أردني , ولا يزال الدور الأردني فعال في ليبيا ) لست متيما بالسياسات السعوديه والخليجية لأنها سبب دمار الأمة , واسأل الله أن يهدي قيادتها وتتوقف عن النطنطه هنا وهناك وتهتم بشعبها الذي بدأ يشعر بالقلق
الأردن يستير السعوديين من أجل المال فقط , الاردن مرتبط بأمريكا واسرائيل

7) تعليق بواسطة :
11-04-2016 02:11 PM

تحليل استراتيجي عاى مستوى بريجنسكي .. لكن مفروض الموقع يترجمه للغه الانجليزية ..والفرنسية اذا توفر مترجم لايح

8) تعليق بواسطة :
11-04-2016 02:43 PM

بالرجوع الى التاريخ ظهر :
"جدير بالذكر أن جلالة الملك عبد العزيز آل سعود كان قد طلب من مصر في يناير/ كانون الثاني 1950 أن تتولى مصر توفير الحماية للجزيرتين، وهو ما استجابت له وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ".

9) تعليق بواسطة :
11-04-2016 05:01 PM

السعودية الدولة الوحيدة التي لم تتدخل بازمة ليبيا.

10) تعليق بواسطة :
11-04-2016 05:04 PM

في هذا الوقت كانت بريطانيا تستعمر مصر ..... فكيف تطلب دولة من دولة مستعمرة بحماية الجزيرتين ...

الجزيرتين صغيرتين ولكن موقعهما استراتيجي واعطت ادارتها لمصر لحصار اسرائيل فقط ويا ريت ما اعطوها .... الجيش المصري هرب من كل سيناء والجزيرتين .

11) تعليق بواسطة :
11-04-2016 05:07 PM

مصر كانت تحت الاستعمار البريطاني في التاريخ التي تبرزون فيه الدليل بان الجزر لمصر ولكن لحمايتها.....السعودية اعطت ادارتها لمصر لحصار اسرائيل فقط 67

الغريب بالاعلام التابع لايران صدع رؤوسنا ان اسرائيل تحتل جزر سعودية والان نفس الاعلام يقول مصر باعت الجزر . .

12) تعليق بواسطة :
11-04-2016 05:09 PM

السعودية تدعم مصر حتى لا تسقط .... سعر الدولار وصل 10 جنيه .

السعودية القوة العسكرية رقم واحد بالمنطقة ... والجيش المصري رفض الحرب مع ايران باليمن فهذه الورقة انحرقت من استغلالها .... والسعودية لوحدها هزمت ايران واتباعهها ...

13) تعليق بواسطة :
11-04-2016 05:15 PM

ولازم يترجم المقال الى اللغة السنسكريتية ولغة الكائنات الفضائية لان الكاتب استطاع ان يكتشف ان السعودية هي من اسقطت القذافي مع العلم السعودية لم تعترف بالمعارضة الليبية وقتها ولم تشترك من قريب او بعيد .

14) تعليق بواسطة :
11-04-2016 10:40 PM

الاخوة الذين اعترضوا على انه لم يكن للسعودية اي دور في اسقاط نظام القذافي
اولا : السعودية اتهمت القذافي انه خطط مع القاعده لاغتيال الامير عبدالله .
استمعوا للفيديو والخلاف بين الملك عبدالله والقذافي في مؤتمر القمة العربي
ولمزيد من الاطلاع على صحة الكلام ارجو قراءة تقرير معلومات: وثائق ويكليكس عن ليبيا ..تجدوا فيه كل التسريبات والبرقيات والصفقات ..وشاكرا لكم لأن الهدف ان نستفيد وليس ان نختلف

15) تعليق بواسطة :
11-04-2016 10:57 PM

الى الاخ عبد السلام الغزوي /ابو عماد
بالنسبة للجزيرتين السعودية تنازت عنهما رسميا لمصر 1950 ووجهت كتابا رسميا بذلك التنازل الى بريطانيا وامريكا ..اما من الناحية القانونية التي تثبت سيادت مصر عليهما لو تم الاحتكام الى القانون الدولي :القانون الدولي للبحار الدولية -الثابت اللي ممكن نقيس عليه لانه هو المتفق عليه عالميا حتى الان وهو الفصل في اي نزاعات- ان الدول المشتركة في ممر ملاحي دولي ذو مساحة محدودة ، تقسم السيادة مناصفة بين الدولتين المتشاطئتين لذلك الممر، وبما إن عرض خليج العقبة ٢٤ ميل

16) تعليق بواسطة :
11-04-2016 10:59 PM

اكمل التعليق :ولأن الجزيرتين تقعان في حدود ال ١٢ ميل بحري من شاطئ سيناء، والممر الملاحي الوحيد الصالح للملاحة هو ما بين شاطئ سيناء وجزيرة تيران، فإن السيادة – حسب القانون الدولي- تكون لصالح مصر..ويبقى الموضوع بحاجة الى تصويت مجلس الشعب والشعب المصري منقسم حول ذلك

17) تعليق بواسطة :
12-04-2016 06:39 AM

من الذي دمر سيناء, السيسي كما تزعم ام ارهاب الاخونجيه بمسمياته التي وضعوها واجهة لارهابهم؟؟؟

18) تعليق بواسطة :
12-04-2016 11:13 AM

السعودية الان ليست بحاجة الى اي دعم لا من مصر ولا غيرها لمواجهة ايران
الجيش السعودي قوي ومزود باحدث الاسلحة ولا ينقص السعودية الطاقة البشرية
دعم السعودية لمصر تسجل للقيادة السعودية لا عليها
اعتقد ان البعض يهاجم السعودية من باب اعطيني خليني اسكت

19) تعليق بواسطة :
12-04-2016 12:13 PM

يفرض الإعلام التفاعلي قدرا كبيرا من الدقه . المسافة بين الأرض المصريه والسعوديه في إيران هي عده كيلومترات فقط وتيران من الشط السعودي هي أيضا أقل من 12 ميل ويمكن ببساطه التأكد من ذلك عبر خرائط قوقل .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012