أضف إلى المفضلة
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب الضمان: إتاحة الانتساب الاختياري التكميلي لمن علق تأمين الشيخوخة خلال كورونا مدعوون للتعيين في وزارة الصحة - أسماء
بحث
الخميس , 25 نيسان/أبريل 2024


الطلاسم...

17-05-2011 08:26 AM
كل الاردن -



د. آية عبد الله الأسمر

تتلاحق الأحداث في الآونة الأخيرة بوتيرة سريعة وأنفاس لاهثة، ونراقب ما يجري حولنا بذهول متّشح بالحذر والترقب، لا ندري إن كانت سعادتنا وقهقهات فرحنا مبررة وواقعية؟ أم أن نظرات الشك والارتياب النابتة في العينين الخائفتين لها ما يبررها؟

أيقظتنا شظايا جسد محمد بو العزيزي على بصيص فجر مرتقب، تتورد فيه قطرات الندى على جبين الحرية والكرامة، على أكمام الياسمين الذي عرف معنى الثورة بعد طول استكانة، ثم باغتنا ميدان التحرير بملايين تعملقت كالحلم على أرصفة الثورة والسلام وإسقاط النظام، تدوس بكعب القهر والإصرار سنوات من الجوع والقمع والحرمان وغرف الاستجواب المظلمة.

فرحنا وتفاءلنا وهنأنا بعضنا بعضا بعصر جديد ويوم جديد وتاريخ جديد، سنكتب على صفحاته الملطخة بالضعف والظلم والعجز والخنوع كلمة الشعوب الثائرة بأحرف تنبض صدقا وعزيمة وإرادة وشجاعة، فنفخ في الصور وإذ بهم من اليمن والبحرين وليبيا والجزائر ومن كل حدب ينسلون.

هتفنا بإرادة الشعوب ورددنا أبيات أبي القاسم الشابي وتدافعت الحناجر تحلل وتهلل وتكبر وتزغرد، إلا أن صدى كلمات كونداليزا رايس عن الفوضى الخلاقة ظل كأشباح رجال المخابرات يطوف بالأذهان ويرعش الأبدان ويقض مضاجع الأحرار، خاصة بعد تضارب تصريحات كل من الدول العربية والأوروبية والبيت الأبيض من تلك الثورات، وتخبط مواقفها إزاء مساندة الشعوب باسم الحرية والديمقراطية أو غض الطرف عن دموية الفئران المستأسدة بالمرتزقة على اعتبارها شؤون داخلية، ونحن نعي تماما أن الغرب عموما غير معني على الإطلاق بحقوق وكرامة شعوب الآمة العربية، وجل همه منصب على أمن إسرائيل أولا وثروات المنطقة ثانيا وبناء عليهما تصاغ تصريحات واشنطن وتتحرك طائرات حلف الناتو.

أحبطنا إجرام القذافي وتندرنا بكلماته الثورية العميقة "بيت بيت، دار دار، شبر شبر، زنقة زنقة..."!

خفنا من غول إيران وأنياب الشيعة في البحرين فالتزمنا الحياد...

تابعنا أحداث اليمن بفتور لم ترصعه بقع البترول ولم تؤججه إسرائيل المنشغلة بأحداث جيرانها في مصر وسوريا...

صفقنا للجيش المصري وهو يقود الدفة بمهارة قبطان قدير ويزج بمبارك وعائلته في السجن، ويحاكم رموز النظام الطاغي السابق، ويكشف عن وجه مصري عربي قومي قيادي يعيد مصر إلى الصف العربي لتتربع على عرش الصدارة الذي تخلى عنه مبارك ومن قبله السادات.

تصافحت فتح وحماس وأنهت مصر الانقسام (الفلسطيني) بعد رحيل النظام (المصري)، إلا أننا ما زلنا نراقب بحذر يشوبه بعض الأمل وشيء من الخوف وكثير من الشك؛ لأن اتفاق الفصيلين وتوافقهما بعد الخلاف الدموي بينهما ورغم الاختلاف الجوهري في نهجيهما والتباين الشاسع في أهداف قيادتهما يبعث على الاعتقاد بهشاشة المصالحة على الرغم من أهميتها، ويثير التساؤل حول ثبات المواقف وكيفية الوصول إلى المصالحة والتنازلات التي قدمت في سبيل الاتفاق.

تفاجئني صديقة من الولايات المتحدة الأمريكية بأن الخطة الثورية مرسومة بإحكام وواشنطن مرتاحة لاستلام الجيش المصري زمام الأمور، ويخبرني صديق بأن أمريكا وإسرائيل باركتا الثورة المصرية قبل أن تخرج عن سيطرتهما وقبل أن تنقلب إلى ثورة تاريخية شعبية بامتياز، فتؤكد لي صديقتي العربية الأمريكية بأن الثورة المصرية في قبضة السي آي إيه بإحكام، يخبرني قومي متحمس أن الشعب المصري سيغير تاريخ الأمة العربية، ويثور في وجهي طبيب عاد لتوّه من مصر يشتم الثورة وشياطينها ويترحم على عهد مبارك ويرى في مستقبل مصر صورة مطابقة لضياع العراق.

أفكر في كل ما يقولون وأتابع ما يحدث وأضغط على تلافيف الدماغ الخاصة بالتحليل فتجيبني: "لا أعرف... معطّل... انتظر... بعد عشرين عاما ستتضح الرؤيا... وثائق سرية... الأمور ليست بهذه البساطة...كواليس السياسة... إيباك...لن نركع... الماسونية... لا تصالح... الطابور الخامس... إرادة الشعوب... انقضاض على مكاسب الثورة... لابد لليل أن ينجلي... سي آي إيه... ثورة الشباب... خيانة... الياسمين... مؤامرات...".

أتوجه ببصري نحو الشمال وسواحل اللاذقية ودرعا والجولان وغوطة دمشق، فأكاد أجزم أن الموساد يؤجج نيران المعارضة السورية، فأخجل من رغبتي في انتصار النظام الحاكم على الشعب في سوريا، وأندهش من موقفي المزدوج من الثورات؛ لأن مطالب الشعب السوري الشقيق مشروعة كتلك التي طالب بها الشعب التونسي والمصري وما زال يطالب بها الشعب الليبي واليمني، ومحرك الثورات النابع من النظام المستبد الديكتاتوري المهيمن على الحكم والوطن والشعب والثروات واحد، لماذا نهتف باسم الشعب وفي سوريا نخاف على البعث؟ هل هو خوفنا على سقوط آخر دول الممانعة؟ هل هو خوفنا على حزب الله ولسان إيران الممتد في وجه إسرائيل من خلال الفم السوري؟ وهل هذه مسوّغات كافية لحرمان الشعب السوري من حقه في الحياة والحرية والكرامة؟

تخبرني صديقة سورية أن بشار الأسد مختلف عن أبيه، وأنه حقق إنجازات لا بأس بها فيما يتعلق بأوضاع البلاد وأحوال العباد، ثم تخبرني أخرى بأن ثلة حافظ الأسد البعثية ما زالت تعيث في الأرض الفساد، وأن البعث يسيطر على بشار وبالتالي على السلطة.

تستثير تلك الكلمات المتعلقة بمن يحكم من سؤالا طرحه علي أحدهم حول الأوضاع في الأردن وسيطرة المخابرات على النظام الحاكم أم سيطرة النظام الحاكم على المخابرات، أتساءل في لحظة اليقظة عن مظاهرات الشارع الأردني التي برقت في شوارع العاصمة كشهاب مارق عصي حتى عن التقاط صورة تذكارية في فجائية ظهوره وسرعة اختفائه، ألتمس العذر لشعبين أرادا حقن الدماء وخشيا على وحدة وطنية لا أعلم يقينا الآن إن كانت حقيقة تعايش ومصاهرة أم وهم مخابرات ولعب من تحت الطاولة؟

همسات تخبرني أن الحكومة عاجزة ومجلس النواب ضعيف، وأن لجنة الحوار الوطني شكليات وورق هدايا يغلّف حقن تخدير وكبسولات مسكنة وأقراص مماطلة وتسويف، وتلافيف الدماغ مازالت لا تعمل: "شباب 24 آذار... الإسمنت والفوسفات والبوتاس... الشعب... المصفاة... الإخوان المسلمين... الفساد... الولاء والانتماء... قضية الكازينو... قانون فك الارتباط... الاتصالات والكهرباء... الوحدة الوطنية... الإصلاح... حق العودة... ميناء العقبة وأراضي الجفر والديسي... دسترة قانون فك الارتباط... الإصلاح... شركة موارد وسكن كريم... اتركوها فإنها نتنة... الملكية الأردنية... الوطن البديل... التسهيلات البنكية والأراضي الزراعية... المهاجرين والأنصار... ليث شبيلات وباسم عوض الله وخالد شاهين... أراضي الخزينة والضمان الاجتماعي..."!

حزنت وتألمت لمقتل المجاهد أسامة بن لادن فلامني البعض، وطلب مني المحللين والمثقفين والكتاب والسياسيين أن أفرح لموت إرهابي أساء إلى الإسلام والمسلمين، فرحت أعيد تقييم الترميز الفكري لدي لأحدد من هو المجاهد ومن هو الإرهابي، وما هي مواصفات العدو ومن يكون الصديق، ومتى علينا أن نفرح ونتفاءل ومتى يجب علينا أن نحزن ونخاف، فضاعت كل الرموز وتداخلت المفاهيم وتميّعت المصطلحات، وتبعثرت المشاعر حتى أصبحت عاجزة عن الابتسام أو التجهم وكذلك الضحك أو البكاء، والثابت الوحيد المتبقي هو الخوف والترقب والحذر والوجوم والصمت!؟!

جاءتني صديقة سعيدة لأن الأردن هذا العام سيشهد صيفا مختلفا قد يحلّق باسم الأردن عاليا بين الدول السياحية، إذا ما استطعنا أن نستوعب الحركة السياحية النشطة التي سنشهدها هذا العام بعد سقوط مصر وسوريا ولبنان من الأجندة السياحية، وانفرادنا بالساحة السياحية وتفردنا بالأمن والأمان والاستقرار الجاذب للسياح العرب والأجانب، بينما تأففت صديقة أخرى من الصيف الخانق الذي ينتظرنا بسبب الأزمة الهائلة والانفجار السكاني الضخم المتوقعين لشوارع عمان وأسواقها ومقاهيها ومطاعمها وهوائها ومائها نظرا للأسباب ذاتها التي ذكرتها صديقتي الأولى.

ابتهجنا للحراك الفلسطيني- العربي الذي تصاعد في ذكرى النكبة ونحن نوجّه رسالة إلى إسرائيل عبر الجولان ومارون الراس وجسر الملك حسين ومعبر رفح، وأحزننا الشهداء الذين سقطوا والدماء التي أريقت والأقصى الذين نعلم جميعنا أنه أصبح آيلا للسقوط بفعل الحفريات الإسرائيلية.

أقرر أن أتابع شريط الأخبار للمرة الأخيرة عسى أن ألتقط الحروف الناقصة والصور المفقودة لحل هذه الكلمات المتقاطعة والأحداث الشائكة والطلاسم الغامضة، فأجد الأردن من دول مجلس التعاون الخليجي يرتع أبناؤه – من الضفتين- في أوعية نفطية كبيرة محشوة بالدولارات وفرص عمل وفيرة وحالة ضياع مقصودة وتشويش فكري ثقافي متعمد بهدف تمزيق الولاء والانتماء على المستوى اللاشعوري لدى الفرد، فأبتسم وأنا أقرأ "عطوفة فلان طويل العمر..."، وتفر دموعي المقهورة من عيني الكسيرتين وأنا أنظر خلفي وأرى مزيدا من فلسطينيي لبنان والضفة وسوريا يحملون أمتعتهم وتاريخهم وذكريات وطنهم وذكرى قضيتهم وصور القدس وهم يعبرون الحدود إلى الوطن البديل...

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-05-2011 10:18 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
" ومكرواومكرالله والله خير الماكرين"

2) تعليق بواسطة :
17-05-2011 10:50 AM

اشاطرك الرأي وأتمنى ان اكون قادرا على فك هذه الطلاسم وكما يقول المثل بكره بذوب الثلج وببين الي تحته الله يعطيكي الصحة والعافية

3) تعليق بواسطة :
17-05-2011 11:03 AM

زمان والله يادكتورة ، ننتظر بفارغ الصبر الدرر ، بس على فكرة هالمرة فعلاً طلاسم حلقتي بنا في بستان الهم العربي وفي خواصر الامة طعنة هنا وهنالك ، تذكرني الامة العربية بجسد خالد بن الوليد عند وفاته ،،،،
لقد مللنا وتاهت منا الحقيقية لانعلم اين نلتفت ولاتسطيع عقولنا استيعاب هذه الدراماتيكية في الشأن العربي كما اننا نمر على الاحداث ولاوقت لدينا لتحليلها اللهم الهمنا الصبر والقوة والقدرة على الاستيعاب لاننا لانعرف من نحن ومع من والى اين نمشي ضاعت المبادئ وبيعت الاخلاق لا اجد تفسيراً ولا افهم شيئاً .
كل المحبة والاحترام لكاتبتنا الكبيرة ونقول لك لاطول علينا بطلتك البهية

4) تعليق بواسطة :
17-05-2011 03:04 PM

علينا ان نكون منسجمين مع نفسنا وان نقول للغلط غلط فى عينه فقط ننجح

5) تعليق بواسطة :
17-05-2011 04:58 PM

لو عرفنا ماذا نريد بالضبط لحصلنا على ما نريد بالضبط بغض النظر عن اي ظروف محيطه بنا ...
لكن وللاسف الشديد لا زال الاعلام الاردني مسير وليس اعلاما راقيا بالمعنى الحرفي للكلمه فنجد الناس يستعيضون عن الاعلام الضخم بالاشاعات المحدده بمناطق جغرافيه صغيره وبدل ان يكون لدينا اعلاما وطنيا يساند الشعب في المضي قدما بالسفينه في هذا البحر الهائج نجد اعلاما رخيصا تارة يسوق لتقطيع اشجار برقش ويعتبر ذلك انجازا وطنيا بامتياز وتاره يدافع عن خالد شاهين بشكل غير مباشر فبضطلا الشعب للاستعانه بالاشاعات لرسم صوره للحاضر والمستقبل وبالتالي سنظل شعب اشاعات وحراكنا حراك اشاعات...
وما يزيد الموضوع عشوائيه هي اصرار البلديات وامانة العاصمه على عدم تخطيط الشوارع بفواصل بيضاء مع انها رخيصه جدا وغير مكلفه وذلك بهدف زرع المزيد من العشوائيه في السلوك العام فلم يعد يهم سائقينا حقوقهم او واجباتهم في الشارع .. المهم هو الوصول سالما بالمركبه الى نقطة الوصول بغض النظر عن من اخذ حق من او من تعدى على من وتلك اراها عشوائيه مبرمجه ومقصوده وفهمكم كفايه

6) تعليق بواسطة :
17-05-2011 05:07 PM

اشكرك فى ظل الاوضاع السائده يصبح اى تحليل او راى صعب بسبب تسارع الاحداث التى لا تعطيك الفرصه والتقاط الانفاس وبذا يصبح ماتقوله الان قد تناقضه بعد لحظه ولذا التانى فى اعطاء الراى هو الذى يجب ان يعتمد حاليا والا سنناقض انفسنا واضن ان التفاؤل مشوب با لقلق وشكرا

7) تعليق بواسطة :
17-05-2011 11:41 PM

إن الانتصار هو أن تتوقع كل شيء..و ألا تجعل عدوك يتوقع

8) تعليق بواسطة :
18-05-2011 12:30 PM

ما هو الحل الحل هو ان اكون انسانا مستسلما لما يرسمه الغير وانظر الى طلاسم تلك اللوحه الفنيه بالوانها المتنوعه والوانها الزاهيه وارى الغروب الاخير لعل يكون هنالك شروق جديد. لكن لا اعتقد ان يكون هذا الامر قريب فالحال لا يعكس ذلك ومن يعتقد ان الانسلاخ عن تلك القوه بهذه السهوله. الوضع يخلق الاستسلام من البدايه الى النهايه .خارطة الطريق واضحه ان الانصياع لا يصنع الاراده وان الاراده لا يصنعها الا اذا طهرت البلاد من العناكب والمشاريع المشبوهة .دلالة الطلاسم واضحه والحلول واضحه ولكن تبقى الاراده المتحره فالسؤال هل نملك الاراده المتحرره .

9) تعليق بواسطة :
18-05-2011 09:50 PM

لا في طلاسم ولا بطيخ اصلا احنا مطلسمين حالنا وخايفين ومتحوصلين ومتقوقعين حول انفسنا وكل ما صار اشي بتحملوا امريكا المسؤوليه وانها سبب لكل ما يحصل لنا
(ما فيش خوف تاني ، ما فيش زلم تاني)
كلما سقط شهيد زاد اصرارنا على مواصلة الثورة
لقد كسرت الشعوب العربية الرعديده حاجز الخوف حين استوى الموت مع الحياة ولم يفصلهما الا صوت الحناجر
ثقوا بأن سيادة الشعوب هي الاسمى والاعلى وأن قانون الشعب سوف يسود رغماً عن انوفهم

10) تعليق بواسطة :
19-05-2011 04:02 AM

ربما من المفيد استحضار منهج كل من الغزالي وديكارت وهيوم في الشك المنهجي للوصول لليقين المطلق٠ ان القضية الفلسطينية هي المعيار الاساسي ووحدة التقييم التي يمكن من خلالها الحكم على الاعمال والانشطة على اختلافها٠ ان المتقاعدين العسكريين وبما يمتلكونه من خبرات متنوعة وجدية خالصة ورؤيا استراتيجيةثاقبة ودراية عميقة بالعدو الاسرائيلي ربما يكونوا هم الاقدر على توجيه الانشطة العامة بحكمة وذكاء بشكل ملحوظ ، وقد قاموا فعلا ومنذ ما يزيد على عام بقيادة نشاط واضح ضمن اطار محكم تمثل في بيان الاول من ايار والذي وضع النقاط فوق الحروف باعتباره الخطر الصهيوني هو المهدد الاول للوطن، وهنا تحرك رموز التطبيع وجوقة التطبيل ملقلب الحقيقةوالتحريض عليهم وخاصة باوساط اخوانهم الفلسطينيين ٠٠٠ ولقد كان حراك العسكر المتقاعدين لمكافحة الفساد والاصلاح الدستوري قبل البوعزيزي باشهر عدة والذي تغير المشهد بعد مطلع هذا العام واصبح الكل يهرف بما لا يعرف فحدثت الطلاسم التي اشرت لها٠ ثم هدات وخبت الجذوة للحراكات لانها كانت انفعالية ومؤقتة ولا بد الان من استعادة المتقاعدين لزمام المبادرة٠

11) تعليق بواسطة :
19-05-2011 06:25 AM

كلامك جميل بس اختصري يا ايه حتى نتشجع على متابعة مقالاتك

12) تعليق بواسطة :
19-05-2011 08:50 PM

انا مع التعليق رقم 8

13) تعليق بواسطة :
19-05-2011 09:03 PM

غسلوا أدمغتنا ومحو ذاكرتنا الجمعية وشوشوا إدراكنا.

ليس صدفة أن نشعر جميعا بتلك المشاعر المتضاربة وعدم الوضوح في تحليل ما يجري. ليس صدفة أنه لا يوجد لدينا "كبير..." نزيه وصادق وأمين يلهمنا بفكر واضح يستطيع توحيد مشاعرنا وغضبنا وطاقاتنا، وتوجيهها للوجهة الصحيحة.

نشعر جميعا بوجود المؤامرة، فهي لم تعد "نظرية"، بعد الذي عانيناه كشعوب عربية من أحداث وقمع وإفساد وغسيل أدمغة على مدار الساعة، لعشرات السنين.

ولكن كما قال محمود درويش: "على هذه الارض ما يستحق الحياة"

14) تعليق بواسطة :
20-05-2011 11:19 AM

الى الدكتوره المحترمه ايه تمنيت بداية ان اعبر عن اسمى الصريح ولكن الطلاسم هذه الايام هى المفاتيح واعنى اننا لا زلنا نعيش السر تلو السر او النهب تلو النهب او الشد العكسى تلو الشد .وقد يعجبنى فى مقالتك انك تطرحين ماذا يحدث وتتركى للقارىءالجواب والتخمين.اختى الجواب واضح ان حيتانها قد ابتلوعها وهم معروفين ولكن هل تستطيع ادوات الدوله ان تحرك كرش اوشعرة واحد منهم.الملفات كثيره والمخفى اكبر لهط واثراء تحول على حسابات معروفه .ولكن لا ياس مع الحياه ولا حياة مع الياس الرؤوس بدات تتساقط ومن تمنيت ان تكون مثله فى يوم من الايام لن تتمنى ان تكون يوما مثله.ستسقط الاقنعه ويظهر للناس الشرفاء الذين خدموا الوطن والمواطن اولا واخيرا .نبارك للاقلام الطاهرة هدفها ونحارب اصحاب كل اجندة تخدم الشر والفساد وقهر الناس .

15) تعليق بواسطة :
20-05-2011 11:31 AM

تتلاحق الأحداث في الآونة الأخيرة بوتيرة سريعة وأنفاس لاهثة
صدقت يا دكتورة
الاحداث سريعة ولاهثة
والشاطر اللي يدير باله على صحته

16) تعليق بواسطة :
20-05-2011 10:16 PM

السيدة الفاضلة والمتألقة فكراً والى الاخوة اصحاب الردود
قرأت المقال اكثر من مرة وفي اكثر من يومة وآثرت الانتظار لكتابة ردي حتى أقرأ الردود.
مقال جيد مع أنه لم يأت بجديد ...أفكار كحبات المسبحة بحاجة لمن ينظمها .. وان فعل واستخدم خيطا رفيعا ورخيصا وعاديا فان الحبات سينفرط عقدها من جديد وتضيع على ارض الحقيقة .. اما ان استخدم في نظمها خيطا قويا يعصى على الانقطاع فان السبحة ستأخذ شكلها الطبيعي ويمكن حملها واستخدامها.

17) تعليق بواسطة :
20-05-2011 10:17 PM

االشعوب الاخرى عرفت ما تريد وحصرت خياراتها واتخذت قراراتها وتحملت وما زالت تتحمل نتائج خياراتها وستقبل بكل خيرات وشرور قراراتها الجريئة .. إلا نحن تلمسنا جزءا من الحقيقة وعرفنا الشق الاول من المعادلة وفتحنا افواهنا ورفعنا قبضاتنا ولكن بقيت السنتنا مربوطة واصواتنا خافتة وقبضاتنا تنقبض مرة تعبيرا عن القوة ومفتوحة مرة اخرى لتبعث التحية او تتسول اللقمة .. نعم لقد عرفنا بعض ما اصابنا ولكننا لم نعرف من اصابنا وكيف اصابنا وماذا سنفعل بمن اصابنا وكيف سنفعل به ومتى واين ..؟ هل وصلنا لمرحلة الفعل ؟ ام ما زلنا في مرحلة التسخين ؟ .

18) تعليق بواسطة :
20-05-2011 10:17 PM

برأيي المتواضع يجب الكشف عن كل الحقائق وعن كل الاشخاص والجهات مهما كان ومهما كانت وبالارقام والوقائع .. ثم ننتظر من الشعب الاردني ان يتخذ قراره .. فإن أراد السكوت فهو قراره .. وإن أراد الحركة فالحركة بركة وليلحق بركب الشعوب الحية .. شعوب ابي القاسم الشابي " إذا الشعب يوما اراد الحياة..."

19) تعليق بواسطة :
20-05-2011 10:30 PM

الى الاخ او الاخت خذ واعطي
اظهر وبان عليك الامان فلقد ولى زمن الخوف وزمن التقيَة وحان زمن الحرية والشجاعة والشمس الساطعة للحقيقة والحرية .. إذا بقيت أسماءنا وأفكارنا في الخفاء ستبقى خفافيش الظلام والفساد ترتع في ارضنا وتولغ في دماءنا حتى تعرف من نحن وماذا نريد وماذا سنفعل وماذا نستطيع ان نفعل .. اظهر فلقد ولى زمن خوف الشعوب .. وبدأ خوف الأنظمة وازلامها

20) تعليق بواسطة :
21-05-2011 07:34 AM

اجابة لمن يعرق الاجابة ولماذا لم يردوا لغاية الان على كل مما يلي :
1 مواطن أردني يؤكد امتلاكه لتسجيلات هاتفية تثبت تورط رئيس وزراء ووزير بتسهيل سفر "شاهين" مقابل 5 ملايين دينار
2 نواب يفجرون قنبلة من العيار الثقيل ويتهمون محكمة امن الدولة بالفساد وتضييع أموال المتضررين في قضية البورصات
3 تفاصيل تهريب شاهين ............ فيه
على الاقل تبرير

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012