أضف إلى المفضلة
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024
الخميس , 18 نيسان/أبريل 2024


الملك يعقد لقاء قمة مع الرئيس الأميركي أوباما - والاعلان عن مساعدات

17-05-2011 10:03 PM
كل الاردن -

   

   

فايق حجازين- عقد جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الأميركي باراك اوباما في البيت الأبيض اليوم الثلاثاء لقاء قمة تناول خلاله الزعيمان تطورات الأوضاع في المنطقة، والمستجدات التي تشهدها الساحة العربية، وعلاقات التعاون والشراكة الاردنية الأميركية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.

وفي تصريحات صحفية مشتركة في المكتب البيضوي بعد القمة، قال جلالة الملك 'سعيد أن أكون هنا مرة أخرى واسمحوا ان اغتنم هذه الفرصة لأشكركم وحكومتكم على الدعم الكبير الذي قدمتموه للأردن اقتصاديا، والشكر أيضا لدعم الولايات المتحدة وأصدقائنا في المجتمع الدولي لتمكيننا من دفع جهود الإصلاح بقوة في بلدنا'.

وأضاف جلالته ان الاردن يقدر عاليا استمرار الحكومة الأميركية والرئيس أوباما في تقديم الدعم للقضية المركزية في الشرق الأوسط والمتمثلة في التوصل إلى السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين و'نحن ممتنون لدور الرئيس أوباما في هذا المجال ومسرورون لاستمرار الشراكة معكم للتعامل مع مختلف التحديات التي تواجهها المنطقة' .

من جانبه، أعرب الرئيس الأميركي عن سروره بلقاء جلالة الملك في البيت الأبيض وقال' يسرني أن أرحب بصديقي العزيز الملك عبدالله مرة ثانية في البيت الأبيض، فالأردن والولايات المتحدة يتمتعان بعلاقات صداقة قوية وعلاقات متميزة من التعاون في مجالات عديدة، واقدر عاليا النصائح التي يقدمها لي جلالته في مختلف المناسبات'.

وخاطب الرئيس الأميركي جلالة الملك وقال' أنت مرحب بك دائما هنا والشعب الأميركي لديه مشاعر مودة عالية للشعب الأردني وأننا واثقون انه خلال هذا الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تطورات ان الاردن سيكون في المقدمة في قدرته على المضي قدما ليكون نموذجا لدولة عربية ناجحة وحديثة ومزدهرة تحت قيادتكم'.

ورحب الرئيس أوباما بعملية الإصلاح التي يقودها جلالة الملك ، وقال 'لقد ناقشت مع جلالة الملك جهود الإصلاح التي تحدث في الاردن ورحبت بالمبادرات التي أطلقها جلالة الملك في هذا المجال وكلي ثقة بقدرة جلالته على المضي بهذه الإصلاحات إلى الأمام'.

وأكد ان هذه الإصلاحات سيكون أثرها ايجابيا على أمن واستقرار الاردن وتمكنه من تحقيق الازدهار الاقتصادي لشعبه و'نحن سعيدون في دعم جلالته في هذا المجال'.

وقال الرئيس الأميركي في التصريحات انه ناقش مع جلالة الملك الدور المطلوب من الولايات المتحدة للاستمرار في دعم الجهود الاقتصادية التي يقوم بها جلالته، معلنا عن تخصيص مئات الملايين من الدولارات من خلال مؤسسة الاستثمار الخاص الأميركية لما وراء البحار(اوبك) والتي ستصل قيمتها في النهاية إلى مليار دولار لتحقيق التنمية الاقتصادية في الأردن.

وقال انه إسهاما من حكومته في التخفيف من الأثر السلبي على الاردن جراء الارتفاع الكبير عالميا في أسعار المواد الأساسية، فإن الحكومة الأميركية ستقوم بتقديم 50 ألف طن من القمح للأردن للمساعدة في تخفيف تكلفة المعيشة لدى الأردنيين، وتوفير أساس لتحقيق الإصلاحات الإقتصادية التي يمكن ان تساعد في المضي قدما وتحقيق التنمية على المدى البعيد ونحن سعداء لتعزيز الشراكة مع جلالته في هذا الأمر.

وأكد الرئيس أوباما ان اللقاء مع جلالة الملك شكل فرصة لتبادل وجهات النظر حيال التغييرات التي تحدث في الشرق الأوسط والمنطقة بشكل عام.

وقال: لقد ناقشنا الوضع في ليبيا ونحن ممتنون للدعم الذي تقدمه دول عربية في مجال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في ليبيا.

وأشار الرئيس الأميركي إلى ان المباحثات تناولت التغيرات التي حدثت في مصر وتونس 'واتفقت مع جلالة الملك على أنه من الضروري تلبية الحاجة، ليس فقط للإصلاحات السياسية، بل أيضا الإصلاحات الاقتصادية التي يجب ان تسير بالتزامن معها، لان كثيرا مما يجري في المنطقة يتعلق بتلبية طموحات الشباب في العالم العربي وقدرتهم على تحقيق ذاتهم، والحصول على التعليم وفرص العمل والتمكن من توفير سبل الحياة لعائلاتهم'.

وقال ان المباحثات مع جلالته تناولت قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واتفقنا انه رغم العديد من التغييرات في المنطقة وبسببها أيضا فانه من المهم أكثر من أي وقت مضى ان يتمكن الفلسطينيون والإسرائيليون من العودة والبدء بعملية تفاوض للتوصل إلى حل الدولتين، دولة فلسطينية تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

وأكد أن الاردن وبالسلام الذي أقامه مع إسرائيل، لديه الكثير ليقدمه لصنع السلام ، والولايات المتحدة لديها ما تقدمه، وسنستمر في علاقات الشراكة لتشجيع التوصل إلى حل عادل لهذه المشكلة التي أرقت المنطقة لسنوات طويلة وعديدة.

وأكد جلالة الملك، خلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة مع أوباما، أهمية التزام الإدارة الأميركية بتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط وفقا لحل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.

وأكد جلالته أن معالجة جميع قضايا الوضع النهائي، بما فيها الحدود واللاجئين والقدس، يعد الشرط الأساس لتحقيق السلام الدائم الذي ترتضيه الشعوب وتدافع عنه.

وشدد جلالة الملك على ضرورة أن لا تثني التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والتطورات التي تشهدها بعض الدول العربية، جهود المضي قدما في تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.

واطلع جلالة الملك الرئيس الأميركي على جهود الإصلاح السياسي التي يقوم بها الأردن والتي يسعى من خلالها أن يكون نموذجا في المنطقة.

وأشار جلالته في هذا الصدد إلى عمل لجنة الحوار الوطني، واللجنة المكلفة بمراجعة نصوص الدستور، مؤكدا جلالته أن نتائج عمل اللجنتين ستصب في تعزيز مسيرة الأردن في الإصلاح والديمقراطية.

وتطرق جلالة الملك إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه الأردن وسبل التغلب عليها، مشيدا في هذا الصدد بالمساعدات الأميركية للمملكة لتحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز أداء الاقتصاد الوطني.

وحضر المباحثات وزير الخارجية ناصر جودة، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور جعفر حسان، والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي عامر الحديدي، والسفيرة الأردنية في واشنطن الدكتورة علياء بوران.

وحضرها من الجانب الأميركي وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، وكبير موظفي البيت الأبيض بيل دالي، ومستشار الأمن القومي توم دونيلون، والمساعد الخاص للرئيس دينيس روس وعدد من كبار المسؤولين الأميركيين.

وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور جعفر حسان في تصريحات لوكالة الأنباء الاردنية(بترا) ان المساعدات من الولايات المتحدة الأميركية للمملكة تمثلت في تخصيص 250 مليون دولار لضمان القروض في المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي ستوفر تمويلا مستمرا لهذه المشروعات خلال السنوات العشر المقبلة لتصل قيمتها في النهاية إلى مليار دولار.

وأكد ان الحكومة الأميركية ستقدم للأردن 50 ألف طن قمح تصل قيمتها نحو 16 مليون دولار.

وأشار الوزير حسان إلى انه تم الاتفاق مع الجانب الأميركي على زيادة نسبة دعم الموازنة من مجمل المساعدات التي تقدمها الحكومة الأميركية للمملكة.

وقال ان الحكومة الأميركية وافقت على تقديم منحة للمملكة بقيمة 50 مليون دولار ستخصص لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج خاص لتمويل هذه المشروعات التي يتم تنفيذها في المحافظات والمناطق الأقل نموا في المملكة.

وكان جلالته قد التقي في العاصمة الأميركية واشنطن بنائب الرئيس جو بايدن في اجتماع ثنائي تناول العلاقات بين البلدين وسبل تدعيمها، إضافة إلى تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.

وتحدث جلالته خلال اللقاء عن الخطوات التي يعمل الأردن على تنفيذها في سبيل تحقيق الإصلاح الشامل في مختلف المجالات.
 

بترا   

   

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-05-2011 10:17 PM

لو اضطررت للتوسل إلى رجل آخر من أجل حريتك فأنت لن تنالها أبداً، الحرية شيء يجب أن تنالهاأنت بنفسك . ) علي بن ابي طالب

2) تعليق بواسطة :
17-05-2011 10:55 PM

دعم جهود الاصلااااااااح بقوة؟؟؟؟؟؟؟؟ معقول الحكي عن الاردن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

3) تعليق بواسطة :
17-05-2011 11:46 PM

يا ناس؟
قيمة الفوسفات التي يمكن انتاجها سنوياً تتعدى ستة مليارات دولار و الفوسفات يكفينا لمدة مئتي عام على هذا المعدّل من الإنتاج ! و نذهب للبيت الأبيض؟
هل من عادة أمريكا أن تقدّم للناس أموالاً لأنها تحبهم؟
و هل مصالح أمريكا التي تدفعها للتصدّق علينا تتوافق و مصالحنا العليا؟
ما دخل أمريكا بالإصلاحات؟
عندما ادعى البخيت أن أحد قيادات الإخوان ذهب بزيارة لسوريا، ادعى انهم تلقوا نصائح و تعليمات من الخارج، فأدانهم، فهل التعليمات من أمريكا أشرف من تعليمات العرب و المسلمين؟ و لماذا هذه الإزدواجية؟
أين سيادة بلدنا؟
سؤال لكل مواطن أردني:
إذا أقرضك أحدهم مبلغاً كبيراً من المال في أزمتك؟ هل ستسطيع أن ترفض أيا من طلباته؟
بالعربي؟
هل سيكسر عينك؟ خصوصاً إن كنت غير قادر على السداد؟
أتمنى مصادرة أموال الفاسدين من رؤساء وزراء و وزراء سابقين و و لنوفـّر على أنفسنا تكاليف زيارات "الدولة" لأننا
هرمنا
هرمنا
هرمنا
هلكنا
هلكنا
هلكنا
و لن يستطيع أبناؤنا سداد فوائد ديوننا

4) تعليق بواسطة :
18-05-2011 04:45 AM

" من أعتز بغير الله ذل "
تصريحات وزير التخطيط تشير وكأن المباحثات أتت بالمن والسلوى للأردن ...ويكفي أن نقول أن المسؤولين الأردنيين لو حافظوا على ممتلكات الدولة التي باعوها بالخصخصة ولم يتم أختلاس عطاءاتها للمشارع الكبرى لأعطت الأردن ثروات تزيد عن التي يتسول المسؤولون للحصول عليها من أمريكا ودول الخليج...

5) تعليق بواسطة :
18-05-2011 05:01 AM

تسقط المساعدات الامريكية الباهظة الثمن على الاردن

6) تعليق بواسطة :
18-05-2011 05:48 AM

مصر رفعت اسعار الغاز على الاردن وقطر زودت اسرائيل بدل ما تزود الاردن والكويت تبرعت ل اليابان بـ 300 مليون برميل نفط ............ولكن امريكا دعمت الاردن (فشكراً يا اوباما)

7) تعليق بواسطة :
18-05-2011 07:22 AM

يا مواطن حزين اقسم بالله كل حرف حكيته معك حق فيه وعفيه على ربك ... ودوشوا سمانا وهم حيطنا مش واطي وحيطنا عالي .. واخرتها يعني ..

8) تعليق بواسطة :
18-05-2011 07:44 AM

مقابل كل حبة قمح انبطاح و رضوخ جديد للأمريكان
بعدين الله يسعدكو يا كل الأردن حاولوا تتأكدوا من خلو شحنة
القمح الأمريكي من الفئران

9) تعليق بواسطة :
18-05-2011 07:47 AM

بدنا المليار يذهب للخزينة وتسد العجز اما اذا في الموضوع مشاريع صغيرة ومشاريع تنمية راح يصفي زي فلوس صندوق التخاصية وبعد كم سنة رايحين نسمع بقضية اين ذهب المليار

10) تعليق بواسطة :
18-05-2011 08:06 AM

يحق للاردني ان يتساءل ماهذا الكرم الامريكي (الاوبامي) في هذا الوقت وهل لهذا السخاء الامريكي علاقة بما يشاع والحديث حول التجنيس والوطن البديل وما يجري من حولنا من احداث وتطورات وانضمام الاردن للمجلس الخليجي؟..نامل ان لا يكون المال والاغراءات مشروطة بامور من شانها المساس الاردن الوطن واستقلاله ومحاولة بل بداية لتصفية القضية الفلسطينية وحق العودة على حساب الاردن وشعبه ..من هنا فاننا ندعوا الاردنيين الى مزيد من اليقظة والحذر والتصدي لكل امر من شانه ان يحقق اطماع الاعداء ايا كانوا

11) تعليق بواسطة :
18-05-2011 08:29 AM

اطعم السن تستحي العين!!!!!

12) تعليق بواسطة :
18-05-2011 08:37 AM

وطنن يباع ويشترى.. ونحن نملاء الكون تنظيرا

13) تعليق بواسطة :
18-05-2011 08:53 AM

50 الف طن من القمح كم رغيف خبز
حوالي 4 مليون رغيف يعني لكل اردني رغيف
ماهذا الرخص هذا الاستجداء
هذا لن يحل الازمه المستفحله والتي سببها نهب الملايين

14) تعليق بواسطة :
18-05-2011 08:58 AM

ياعمي لو قسمنا المليار على الشعب الاردني بتطلع حصة الفرد حوالي 200 دينار فانني اقترح بل اطالب ان ياخذ كل فرد حصته كاش وانا اول واحد بطالب في حقي قبل ان يستولي عليها الفاسدون ويمظوها علينا حسابات.. ويادار ما دخلك شر

15) تعليق بواسطة :
18-05-2011 09:26 AM

لاتنسى حصتك من القمحات وشوف قديش غرام بطلع الك واوعك تنسى اشي من حقك وابشر كلنا ما رح نسكت عن حقنا وكما يقول المثل اكل الحق غصه

16) تعليق بواسطة :
18-05-2011 09:51 AM

منذ انشاء الدولة الاردنية الحديثة والولايات المتحدة تدعم بها ماديا ولقد بنى الاردن مشاريع اقتصادية وصناعات وغيرها من المشاريع التنموية ،ومنذ عام 2000 ولغاية الآن تم تقديم مليارات الدولارات من امريكا وغيرها من الدول الغربية والعربية ايضا . ماذا كانت النتيجة تأسيس مؤسسة الفساد الرسمية وتفريخ عدد كبير من اللصوص والفاسدين وبيع ممتلكات الدولة الاردنية وكانمت المديونية 8مليارات والآن تقترب من 16مليار وهذا يعني لو ان الولايات المتحدة وغيرها من الدول ستقوم بتقديم كل عام مليار دولار فهذا لن يغير شيئ في الاردن طالما في بطون جرباء ما بده تشبع سرقة.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012