أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


فؤاد البطاينه يكتب : أوباما ليس أمريكا

بقلم : فؤاد البطاينه
25-04-2016 11:14 AM

لم يسبق للدول العربية التي نصفها بالمعتدله والصديقة لأمريكا وأن تمردت أو تذمرت من سياسة البيت الأبيض كما هو الحال في ادارة أوباما . كما لم يسبق وأن نأت بنفسها عن التدخل في السياسات الخارجية لهذه الدول في أي شأن دولي ، وحتى على مستوى ما نعتبره التوافه من المواضيع الدولية المطروحة في المؤتمرات . بل كان لسكرتير في سفارة أمريكية من الثقل والكلام المسموع لدى حكومات هذه الدول ما يكفي للإلتزام بطلبه الذي يطلبه من خلال عبارة نحن ننصح بكذا وكذا ...ويقول المتلقي أن أمريكا طلبت كذا وكذا ...,

وقد انسحب سلوك التذمر أيضا على الدول الاقليمية الصديقة لأمريكا والعدوة ، فلا الأولى راضية عن سياساتها اتجاهها ، ولا العدوة باتت تخشاها . فسادت لغة التطنيش وغياب مظاهر التحالف بينها وبين أصدقائها او حلفائها، ولغة الدبلوماسية والتفاهم بينها وبين أعدائها . كما سادت أيضا لغة الاختلاف والإنتقاد وعدم التنسيق بين هذه الادارة وبين المؤسسات الأمريكية نفسها حتى برزت علامات التمرد من أطراف ثالثة داخل امريكا تهم بمقاضاة السعودية بتهمة أحداث سبتمبر بأثر رجعي ، والسعودية أصبحت تهدد بسحب اصولها المالية من أمريكا .وهو اجراء لا تقبله السياسة الامريكية ولا سياسة اي من الحزبين .

أوباما أمريكي أسود وصاحب رؤية لكنه لا يواجه فيها الخصوم بل يحاورهم ويعطيهم دورا ، إنه يحمل في نفسه إرث السود في امريكا واستحقاقاته من محددات وعقد لا أقلها الشعور بالنقص والتخوف وفقدان ثقة الغير والشعور بالغربة عن المجتمع الأمريكي . وأوباما أيضا ليس من طبقة الحكام الأمريكيين من الانجلو سكسون ، ولا هو قريب أو مقرب من دائرة رسم السياسات المتمثلة بثالوث الصهيونية ومافيتي السلاح والنفط . اختارته الديمقراطية للرئاسة في ردة فعل للشارع الذي تتكاثر فيه الطبقات الباحثة عن الفرص في الداخل ، والاخرى الباحثة عن تغيير صورة امريكا التي شوهها بوش الإبن ،وقد نجح داخليا الى حد كبير . أما في السياسة الخارجية فمع أنه صاحب القرار إلا أن السلبية والمخاوف والحذر والتناقض انعكست عليها فبدت سياسة مترددة ومتراجعة وفاشلة . فهو يعيش هاجس انجاح تجربة حكم الأسود لأمريكا ويفضل أن لا يصيب على أن يخطئ >

وابتدأت هذه السلبية في سياسته حين لم يستطع التأثير على اسرائيل في ملف القضية الفلسطينية التي قابلته بخشونة ، وكأنه لا يعرف بأن اسرائيل هي من تحدد سياسة امريكا في المسألة الفلسطينية من واقع تفاهمات التحالف الاستراتيجي الذي لها فيه اليد العليا ، وأن أمريكا لها ما تريد قوله كوسيط ولكن عليها أن تقف عمليا داعمة للموقف الاسرائيلي بما يخدم القرار الاسرائيلي . كما لم يستطع اوباما تغيير علاقة الشعوب العربية والاسلامية مع أمريكا كجزء من برنامجه . وكانت النتيجة أن استأسد عليه نتنياهو فتحجم مكتفيا بالتصريحات التقليدية في ضمان أمن اسرائيل وإدانة الفلسطينيين . تاركا الملفات السياسية ربما الى هيلاري كلنتون حصان المحافظين داخل الحزب الديمقراطي .

لقد اعتقد البعض بأننا في مرحلة تغيير في السياسة الأمريكية غافلين عن أن أمريكا ليست أوباما ، ولا هو من صانعي سياساتها التي يقررها تحالف الفكر المحافظ مع اللوبي الصهيوني وأصحاب المصالح المالية الكبرى . وعافلين عن أن دور أمريكا القيادي في السياسة الدولية غير قابل للنقاش كقوة أعظم ، ومصالحها في العالم هي الأكبر والأعرض ، وأن الدول العربية تشكل لأمريكا دورا سياسيا وموقعا جغرافيا ومنابع للطاقه وكلها مصالح استراتيجية لها ولا يعقل بأن تتنازل عن كل هذا الى روسيا أو غير روسيا .إلا أن فشل اوباما في سياسته الخارجية بسبب سوء وزنه لقدرته قد تسبب في الإيهام بتغيير صورة امريكا التقليدية واربك سياسات العرب بما لا يتفق مع المصالح الامريكية ، وهو يحاول اليوم ان يستثمر ما تبقى له من اشهر في رأب الصدع وإعادة الامور الى نصابها بالدبلوماسية فقط ، بعد أن عزا فشله في نصرة الحق العربي الى سياسات انظمة الحكم >

إن المؤشر على تغيير سياسة أمريكا بالنسبة للعرب وربما لغيرهم هو موقفها من اسرائيل والقضية الفلسطينية ، وهو موقف مقاد ولا يستطيع رئيس أمريكي تجاوزه . إنه أمر مرتبط بتحرر أمريكا من الهيمنه الصهيونية وهذا بدوره مرتبط بتشكل الشعور الوطني لدى مواطني أمريكا و تغيير نظرتهم لها لتصبح دولتهم الوطنية على سبيل الحصر وليس أرض الفرص والعمل . حيث ما زالت العائلات الامريكية تسهر مع ابنائها على قصص ارثها في بلدانها الاصلية التي هاجرت منها (في اوروبا والعالم ) ويحذرون بعضهم البعض من إغضاب اليهود الماسكين بمفاصل أمريكا .وهذا يحتاج لجيلين جديدين او ثلاثة .

علينا أن ندرك بلا تردد أن أمريكا الأنجلو سكسونية الصهيونية تقيم تحالفا مع الأنظمة العربية لخدمة مصالحها الاستراتيجية مقابل حماية مصالح أو مقدرات هذه الأنظمه من سلطوية ومادية وأمنية ما لم تتعارض مع تلك المصالح الاستراتيجية . وإن حديث البعض عن تغيير في السياسة الامريكية منبثق عن سلوك اوباما لا عن سلوك امريكا . وقد كان الأجدى بالعرب أن يستغلوا هذه السياسة الراكدة للاستفادة منها كفرصة لتغيير شيء من طبيعة تحالفهم مع امريكا فلعلهم يحولونها الى شراكة تعطي فيها امريكا شيئا لبلدانهم وقضاياها . وقد رأوا كيف أن ايران قد استغلت الظرف الأمريكي العابر هذا .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-04-2016 11:45 AM

سعادة الاخ فؤاد البطاينة. 1. درس اوباما عربيا يجب ان تكون له مراجعه استراتيجية عليا تتعلق بالامن القطري والقومي على ان يتم التفكير جديا بامتلاك الرياض والقاهرة للقوة النووية ووسائل ايصالها لاهدافها مهما كانت نتائج ذلك اليوم قبل الغد. والاستفادة من اراضي السودان لتامين عمق استراتيجي باقامة مدن عسكرية حديثة تشمل قواعد بحرية وجوية وصاروخية قادرة على مضاعف اثر الردع لكل من الصهاينة الفرس والاحباش ومنع اي قوة عظمى من الاستقواء على العرب بقوة مصر افريقيا والسعودية لجنوب غرب اسيا.

2) تعليق بواسطة :
25-04-2016 11:56 AM

2. الاستعداد لمواجهة المشروع الايراني اذا استمرت طهران بسياسة الحافة لارهاب العرب لنشوب حرب مباشرة ضدها لدق راس الافعى ونهاية تحديهم للعرب. وكذلك وضع الدول العظمى والمرشد الاعلى امام خيارين: انسحاب ايراني عاجل من مناطق العرب في العراق وسوريا ولبنان وغيرها والتحول الى جارة صديقة. أو الحرب دون ابطاء عربي او تاجيل . ايران الان لم تستجمع قدراتها بعد رغم تباهيها وتهورها بالعبث بدماء الشيعة اولا ثم السنة. إن التركيز لأحتواء احداث العراق وسوريا واليمن عبث يعالج الاعراض وضرب ايران هو معالجة الامراض.

3) تعليق بواسطة :
25-04-2016 12:01 PM

المقال سياسي تنويري وفي وقته الشعب الامريكي عندما يحكمه اليهود وهم فقط خمس ملايين هذا يدل على انهم فعلا ليشعروا بالكرامة الوطنية أصلا كلهم اغراب مثل إيهود لكن اليهود منظمين هدفهم السيطره والبقيه هدفهم المصاري ولما يصير في شعب أميركي رح يسووا باليهود مثل ألمانيا

4) تعليق بواسطة :
25-04-2016 12:03 PM

3. الكيان الصهيوني يمتلك في الوقت الحاضر تفوقا عسكريا وسياسيا وعلميا غير مسبوق غضافة لقوتة النووية وصورايخ بعيدة المدى دقيقة الاصابة، وقوه جوية وغواصات تناور بعيدا عن تحديدات الجفرافيا لهذا الكيان للانتصار على من يجروء على التحدي. ولكن يعاني من هشاشة منطلقاتة التاريخية وسلوكة غي الانساني وغير الاخلاقي بما لا يختلف كثيرا عن عصابة داعش، وهشاشة مستقبلة الديموغرافي، والتي جاءت كلها لتؤشر الى انعدام فرصة هذا الكيان على اليمومة في بحر الكراهية والرفض. بما لا يمنع من مواجهتة حال توفر قوة الانتصار.

5) تعليق بواسطة :
25-04-2016 12:14 PM

4. نعم العدو الصهيوني يبقى الاخطر ولكن مواجهتة الان قبل ايران خيار مؤجل، لغياب التوازن الاستراتيجي معه وللدعم الدولي لهذا الكيان شاملا موسكو والاتحاد الاوروبي وواشنطن وربما بكين ونيودلهي. وقد جربنا سابقا حروبا عديدة فشلت لاسباب معروفة. لذا فأن تأجيل مواجهه العدوان الايراني لحين تحرير فلسطين خيار غير عملي وخطير على حاضر ومستقبل امتنا، كونه يبقي العرب بين فكي كماشة ضباع صهيون من الغرب وذئاب الفرس من الشرق. القتال على جبهة واحدة افضل من كوابيس حسن النوايا مع مشروع فارسي يتقاطع مع صهيون. مع التقدير

6) تعليق بواسطة :
25-04-2016 12:37 PM

صدقت سعادة الكاتبًً فان اوباما لم يستطع التخلص من عقدة البشرة السوداء ولذلك فقد شخصيته كرئيس أمريكا فكيف اذا اقترنت هذا العقدة باسمه المسلم
وهذا يذكرني بقصة المريض النفسي الذي يعتقد انه فار وبعد مراجعته لطبيب نفسي اكثر من مرة اقتنع انه رجل وليس فار ليخرج من عيادة الدكتور ثم يعود مسرعا مخاطبا الدكتور ويقول
دكتور أنا اقتنعت أني رجل فهل تقوم مشكورا بإقناع القطة الواقفة على الباب باني رجل

7) تعليق بواسطة :
25-04-2016 12:43 PM

اخي ابو ايسر
اذا قارنت بين تصريحات اوباما ،وبين تصريحات المزشح ترامب ، ستجد ان اوباما اكثر ليونة من ترامب واكثر رحمة بعُربان هذا الزمان الذين يتكلمون لغة خشبية تعود لعصر ما قبل اكتشاف الكهرباء!
امريكا هي التي تتغير ،واوبام يعبر عن تجليات هذا التغيير ،ولا ننسى انه ابن جامعة هارڤارد ،وهو الاكثر استكناها للعقل الباطن لامريكاالراسمالية حيث لا ركاب بالمجان
وقالت العرب قديما ،إن النصيحة بجمل ،لكن نصيحة اوباما للسعودية والخليج بضرورة التعايش مع ايران ولو بسلام بارد ، هي بمليون جمل ،ولكن ( انىّ يفقهون)

8) تعليق بواسطة :
25-04-2016 01:35 PM

اشكرك سعادة ابو ايسر على هذا التحليل وان كان لي مأخذ على مطب يقع فيه كثير من المحللين وهو استحضار الصور النمطية لبعض الأجناس او الشعوب وربطها بسلوكياتهم وهذا للأسف ديدن بعض علماء الاجتماع الأمريكيين الذين ربطوا البشرة السوداء حتى بمفهوم ضعف القيادة والتابعية لاصحاب البشرة البيضاء.
يا سيدي اوباما جاء نتاج لما تفضلت به من تداعيات لحماقة بوش وادارته، وتم الزج به لمحاولة ترقيع فاشلة لصورة الكاوبوي الحقيقية التي قدمها الجمهوريون وبامتياز. غير ان الرجل حاول ان يتفادى كثير من الحروب لإنسانيته التي لا

9) تعليق بواسطة :
25-04-2016 01:41 PM

تتمه
لإنسانيته التي تتعارض من القذارة السياسية التي يجيد الآخرون من الحزبين اللعب بها . الرجل اداري وليس سياسي وان تمكن من الوصول الى المكتب البيضاوي، فالظروف والرياح كانت مؤاتية للزج به في الصورة كما اسلفت. بقي القول ان السياسيات الامريكية يتم صياغتها ورسمها بشكل منفصل تماما عن ما هية الرئيس، هي مراحل وعلى كل مقيم في البيت الأبيض الالتزام بالخط العام مع هامش مناورة في التطبيق. يعني بالمفهوم العسكري ان سمحتم لي الاستعارة ...تطبيق مفهوم قيادة المهمة ...ما دام الهدف النهائي واضح ومتفق عليه..

10) تعليق بواسطة :
25-04-2016 01:42 PM

ريما تكون مسالة تقييم الرئيس اوباما تختلف بزاوية النظر,فالرائي "الأمريكي" من زاويته قد يرى رئيسا يترك موقعه والولايات المتحدة "في وضع اقتصادي أفضل من عهد سابقه بوش", و"أعاد الجيوش الأمريكية من الخارج" واستطاع "التحرر من الارتهان للنفط الخارجي عبر تطوير إنتاج الولايات المتحدة ", كما "تمكن من تحقيق ضربات نوعيه دون تدخًل عسكري مثل التخلص من بن لادن" كما "ركًز جهوده على المنافس الحقيقي للولايات المتحدة وهو الصين" وربما كان أكثر التعابير توصيفاً لسياسته قوله "أن كان لديك مطرقة فليست كل مشكله مسمارا".

11) تعليق بواسطة :
25-04-2016 01:43 PM

بالنسبة لنا كعرب ومسلمين وخارج مسأله "الدعم الأمريكي لإسرائيل العابره للرؤساء الأمريكيين" فهل تسببنا نحن في واقعنا أم تسبب به اوباما,,, أليس "عجز الفرقاء المصريين عن التوافق هو ما افسد قيام ديمقراطيه في مصر"؟ اليس "السلوك الطائفي للنخبه السياسيه في العراق وتبعيتها لأيران اكثر من وطنها" هو ما تسبب بكارثه العراق؟ اليس "السلوك الوحشي للقياده السوريه واعتبارها حراك شعبها مؤامرة" هو ما أدى لمأساه لسوريا؟أليس "تهشيم القذافي لكل مظاهر الحياه السياسيه خلال عقود طويله" هو ما سلًم ليبيا للتطرف؟

12) تعليق بواسطة :
25-04-2016 01:43 PM

ألم يتسبب رفع اليد الأمريكية عن الشرق الأوسط في نشوء مفهوم جديد بين قيادات وشعوب المنطقه وهو في ضرورة الاعتماد على الذات في الأمن,,,ألم يكًن هذا هو المحرك وراء السياسة الديناميكية السعودية الجديدة والتي حققت توازنا استراتيجيا افضل من السابق الذي كان يسود به اعتقاد ايراني مبالغ به في القدره على التلاعب بالجيران المعتمدين على الخارج؟ألم تكن دول الخليج الصغيره تحاول منفرده ضمان أمنها مع ايران بخلاف الواقع الحالي الذي اصبح يربطها تحالف أكثر صلابة وقدره على المواجهة؟

13) تعليق بواسطة :
25-04-2016 02:22 PM

* أمريكا دولة دستور و قانون و مجلس أمن قومي و مخابرات مركزية و جنرالات و مجلسي شيوخ و نواب و الرئيس و كافة مؤسسات الادارة الامريكية يحكمها القانون و لوائحه و لا مجال للألتفاف عليها و لايملك الرئيس الحق بأن يصدر قرارات منفردة الا بعد توصيات و موافقات من هذه الاجهزة
* اوباما الذي يُشير اليه المقال ب " أسود " هو خريج هارفارد بالقانون و استاذ للقانون الدستوري مدة 11 عاما و مستشارا و باحثا و عاملا في القانون منذ تخرجه و عضويته في مجلس الشيوخ على مستوى الولاية و الولايات المتحدة و حتى انتخابه للرئاسة

14) تعليق بواسطة :
25-04-2016 02:23 PM

يتبع
* لم يخدم رئيس من الانجلو سكسون الولايات المتحدة و يحافظ على شعبها و مصالحها مثل ما قام به اوباما في العقود الخمسة الاخيرة ، بينما كانت الكوارث التي و اجهتها الولايات المتحدة و شعبها منذ ازمة الصواريخ في كوبا و مرورا بحرب فيتنام الطويلة و المدمرة و تدمير العراق و انهيار السوق العقاري ..كل ذلك كان في عهد الرؤساء من ماركة انجلوسكسون
* اوباما و ادارته يملكون الارادة للحفاظ على المصالح الامريكية و العربان يملكون الارادة بالحفاظ على كراسي الحكم بأي ثمن و مهما كانت التضحيات

15) تعليق بواسطة :
25-04-2016 02:24 PM

يتبع
* كم أتمنى على أي كاتب أن يملك الجرأة و الموضوعية بأن يكتب مقالا أو أكثر عمّن كان وراء تدمير العراق و تحديدا ما واجهه الراحل الحسين في جولاته المكوكية مابين بغداد و القاهرة و الكويت و جدة و من كان وراء تدمير سوريا و اليمن و لا يزال التدمير مستمرا
* و كم أتمنى على أي كاتب ان يملك الجرأة و يكتب كيف ضاعت فلسطين منذ وثيقة بيرسي كوكس و عبد العزيز قبل عام 1900 و ليس انتهاءاّ بإحياء الخيار و الفقوس الاردني و الكونفدرالية كمخرج أخير لديمومة الكراسي و الغاء كلمة الاردن و لاستمرار البيع

16) تعليق بواسطة :
25-04-2016 02:24 PM

يتبع

و الشراء و القبض و الصرف ببقايا القضية الفلسطينية
* يا كاتبنا أتمنى عليك عمل دراسة مقارنة بكيفية وصول الحكام العرب لسدّة المسؤولية و بين النهج الذي و صل به " أسوَد " امريكا و غيره من الانجلوسكسون لمنصب الرئاسة الامريكية
* يا كاتبنا أرجو أن أثقل عليك و انت الدبلوماسي و الباحث السياسي أن تعمل لنا دراسة مقارنة و مفصلة مابين عقيدة أوباما كما نشرتها مجلة أتلانتك ، وبين عقيدة الحكام العرب في الحكم و قيادة الاوطان

17) تعليق بواسطة :
25-04-2016 02:25 PM

يتبع
* من ثقافة النفط و منذ الستينات كانت الافكار السائدة في حوادث الدهس و القتل من قِبل أهل النفط " كم تبون " ....و لا تزال هذه العقلية سائدة في العلاقات الثنائية العربية واوضح مثال هو سقوط مؤسسات العمل العربي المشترك و الدفاع العربي و التضامن العربي و الجامعة العربية و تم استبدالها بالريال و الدرهم...وحتى ذكرها اوباما في عقيدته بأنه يريدون منا ان نحارب و ندافع عنهم و هم جالسون ...
* يا كاتبنا اكتب كم بلغ عدد الرجال و الاطفال و النساء الذين أزهقت ارواحهم و دمّرت بيوتهم و مدنهم في سبيل

18) تعليق بواسطة :
25-04-2016 02:26 PM

في سبيل بقاء >>>>>>في الحكم .... ،
و كم من المليارات بلغت ثرواتهم بطرق مشروعة و غير مشروعة ،
وكم يوم و ليلة يقضيها الحكام العرب متنقلين بين دول العالم بحثا عن مواخير الملذات و الشهوات و موائد القمار و الشراب ....
و بالمقابل كم تبلغ قيمة الهدايا المسموح قبولها من قبل الرئيس الامريكي و مسؤولي دولته ... و ما هي عقوبة تهربهم من دفع الضريبة و ماهي مشاريعهم في اعالي البحار

19) تعليق بواسطة :
25-04-2016 02:49 PM

السيد محمد الجبوري
هناك مقوله يرددها المؤيدون أو المتساهلون مع المشروع الايراني وسلوكها في الدول العربية وهي اتركوا ايران واعطوا الأولويه الى اسرائيل فهي من تحتل ارضنا ونناقش الان وضعنا مع العدو الاسرائيلي والصديق العدو ايران . بالنسبة لاسرائيل الكل يعلم بأن العرب قد تركوا خيار الحرب مع اسرائيل ليس بسبب اختلال التوازن العسكري فهذا يعوض ومقدور عليه ، ولكن بسبب كفالة دول العالم لها مقتدية بأمريكا و اوروبا والروس والصين ومن هنا اقول لوكانت مشكلة اسرائيل مع غير العرب او الفلسطينيين لحسمتها

20) تعليق بواسطة :
25-04-2016 02:54 PM

لحسمتها لصالحها من زمن . فالخيار العسكري العربي المنظم ساقط في الظروف الدوليه السائده اثر الحرب العالميه وللان . ويبقى امام العرب خياران الأول هو التفاوض السياس والاخر هو حرب العصابات . فالأول يحتاج موقف عربي موحد مع الفلسطينيين كمفاوضين لا وسطاء وهذا التفاوض فاشلا وله مردود عكسي ما لم يكن مبنيا على امتلاك العرب لأوراق ضاغطه على الطاوله ، أما الثاني فقد حولت الصهيونية القياده الفلسطينيه الثورية الفكر الى انهزامية الفكر ونعت الكفاح المسلح بالارهاب معنى أن الظرف الحالي هو البقاء على القضية

21) تعليق بواسطة :
25-04-2016 02:55 PM

قائمة وعلى الثوابت قائمة لحين قدوم اللحظه التي يكون فيها لدينا دولا ديمقراطية وحرة .
ة بالنسبة الى ايران فهي هاجمه عمليا على الدول العربية على سبيل الحصر وليس على دولة واحده ولا داعي للحديث عن مشروعها فهي تصرح به كل يوم وتتفاخر من غبائها بخضوع كذا دوله عربيه لها وان بغداد عاصمتها التاريخية . يحكمها ملالي اغبياء ويعتقدون أن امريكا واسرائيل ستدعم هيمنتهم على الوطن العربي الضعيف حاليا ولكنها لا تعرف حدود مقدرتها على ذلك ولا تعرف بأنها لن تكون محظية كاسرائيل ، وأن العرب قادرون على لجمها . وقد

22) تعليق بواسطة :
25-04-2016 02:58 PM

تكلمت حضرتك بما فيه الكفاية عن ذلك . فالخطر المحدق الان والمقدور على مواجهته هو الخطر الايراني ولتعلم ايران ان اسرائيل لن تضحي كثيرا من اجلها فهناك حدود ومسوغات عن الدول .
الأخ الدكتور محمد العتوم
أخي العزيز لا بأس أن تعتقد بأن امريكا هي التي تتغير وعلى أن أذكرك بأنني اقصد بالتغيير هو التغيير اتجاه العرب فقط وليس بالمطلق ، فأنا أعتقد انها لن تتغير اتجاه العرب في ظرفها الحالي للأسباب التي سقتها بالمقال باختصار وأن الامر لايتعدى سلوك ادارة اوباما للاسباب التي سقتها أيضا . وحدسي أنك بنيت

23) تعليق بواسطة :
25-04-2016 02:59 PM

رأيك على أساس أن امريكا تراهن على ايران . وأنا اعتقد أن ايران لو كانت بمواجهة شخص غير اوباما لن تفوز بهذه الحظوة التي تركتها تسرح في الدول العربية . أمريكا عقليه عسكريه بلطجيه بعكس اوروبا ولكن اوباما أكاديمي اسود لا يريد ان يتحمل مسئوليات كبيره ومكلفه خارجية تؤثر على اهتمامته الداخلية التي يبني شعبيته عليها الخارجي. وبالطبع أنا اتكلم برأيي الذي ابنيه على معطيات ولكن ربما تكون هناك معطيات معاكسه لا أعرفها وهنا تتغير الصوره ويتغير حكمي . تحياتي

24) تعليق بواسطة :
25-04-2016 03:00 PM

العقيد المغترب
يبدو اننا متفقين فيما طرحته أنت إلا في واحده وهي الصوره النمطيه فبرأيي هناك صوره نمطيه عن السلوك وصوره نمطيه نفسيه ثقافية ينفرد فيها سود أمريكا أي العبيد الذين تحرروا وما تحرروا . ولا اقصد سود البشرة في المطلق بالدول . لقد عشت 11 سنه في امريكا ولأنني عربي كنت أتعاطف معهم واتبع اخبارهم وسلوكهم . هم يعتقدون انفسهم درجة ثانيه مثلهم مثل البكستاني المتجنس وأقل ، وهم يعتقدون انهم مستهدفون وليسو محل ثقة البيض أسيادهم في الماضي

25) تعليق بواسطة :
25-04-2016 03:02 PM

الاخ الاستاذ خالد الحويطات
نحن متفقين على أن اوباما يعتني بالملفات الداخلية ونجح فيها كما نجح بملف سحب القوات ووقف الحروب وكل ذلك في برنامجه الانتخابي وصاحب قرا فيها ،ولها مؤيدون كثر في امريكا. ولكني في مقالي ارد على تصريحات سفير سعودي سابق في الولايات المتحده عندما قال أن امريكا تغيرت يادول الخليج والأيام الخوالي لن تعود اعتمدوا على نفسكم يا خلجان . وأنا اعتقد بأن هذا قصر نظر لأن اوباما ليس هو من يصنع السياسة الخارجية الامريكية وليس هو من يغير السياسة الامريكية التقليديه ولكنه يتخذ اجراءات

26) تعليق بواسطة :
25-04-2016 03:03 PM

معينه . امريكا لن تترك صداقتها وتحالفها مع دول الخليج فمصالحها عندهم وفي جغرافيتهم وهم على مقاسها . وإن التغيرات الايجابية في سلوك السعودية والخليج التي ذكرتها حضرتك هي نتيجة سلوك اوباما وادارته معهم ومع ايران وسوريا فدول الخليج اعتادت على ان تحارب امريكا عنهم اما اوباما فليست سياسته . والتغييرات في سلوك السعودية والخليج عادت عليهم بالخير وكان المطلوب أن يستثمرو موقف

اوباما لمزيد من بناء شخصية الاعتماد على النفس . تحياتي

27) تعليق بواسطة :
25-04-2016 03:04 PM

السيد عبد الحميد
أخي الكلام يؤخذ في سياقه وعندما نقول أسود لا نعتبرها شتيمه بل في واقع السود والبيض في امريكا . وليس منا من يشك بقدرات اوباما التي اوصلته للحكم مرتين وليس منا من يشك بنواياه اتجاه العرب وبأنها افضل بكثير من نوايا وافعال غيره . نحن نتكلم عن امكانياته في السياسة الخارجية ومؤثراتها . نحن متفقين بكل ما كتبت وتحياتي

28) تعليق بواسطة :
25-04-2016 04:22 PM

سيدي اخالفك الرأي،في موضوع اللون،،نعم انه اسود،،مع احترامي للسود،،لو كان بوش او ريفان او من على شاكلتهم هل يتصرف نتن ياهو هكذا معه،،وهل يجروء على زيارة الكونغرس دون أذنه ،او هل يتجرا بعض الزعماء الى إرسال أمير منطقة لاستقباله في المطار
الكاتب لا يتكلم عن سياسة داخلية علما انه ليس كل من تخرج من هارفاد صار علامة. ولا من السوربون،،،

29) تعليق بواسطة :
25-04-2016 04:30 PM

وباعتقادي ان من ينصب الرئيس في أمريكا هم جماعة اطلق عليهم ما شئت من تسميه،،،ماسونية،،،جماعة قيادة ضَل،،،او غيرة وكان قرارهم بتنصيب اوباما اضافة لما ذكر الكاتب هو حاجتهم لرئيس ضعيف يعيد ثنائية القطبية في العالم لأنهم اكتشفوا ان الاحادية ضد مصلحتهم الداخلية وهنا راينا كيف بوتين تمرد وتوسع وأعاد القطبية الثانية بوجود جمل محامل مثل اوباما واعتقد لا يقبل غيرة ان يكون شخشيخة

30) تعليق بواسطة :
25-04-2016 04:44 PM

السيد عبدالحميد يعطينا معلومات والمؤهلات العلمية عن اوباما ما شاء الله بنستفيد يعني انت وانا بنتقف وهو يشكر على ذلك ثم اتجاوز الخيار الى الفقوس بسيدنا يا ابو علاء هذا نقاش وإلزامه حط اللي عنده

31) تعليق بواسطة :
25-04-2016 04:50 PM

أرى ان هناك تجاذباً ممتعاً في الرأي وردود العزيز الكاتب أثرت الموضوع,لكن نحن نعي ان السياسه الامريكيه تقوم على تناوب الحزبين الرئيسين على الحكم مع وجود هوامش عديده في الاختلاف حول قضايا اساسيه منها ما هو مرتبط بالسياسه الخارجيه واخرى في الدفاع اضافة للمسائل المحليه والتي تهم الشارع الامريكي,, والرئيس الامريكي دائماً تفرضه المرحله ليس للونه او معتقده, من هنا بعدما اجتاح البوشين العالم وخصوصاً الشرق الاوسط كان هناك ضحايا امريكيين عادوا ملفوفين بالعلم الامريكي بالالاف,, فكان لا بد لتسليم الحكم..

32) تعليق بواسطة :
25-04-2016 04:54 PM

تسليم الحكم لرئيس اقل اندفاعاً نحو العالم ليعمل على السياسه الداخليه اولاً, ولاعادة الجنود الامريكيين من بؤر الصراع التي وجودهم فيها لن يتغير بالمعنى الحقيقي لو عادوا الى امريكا, فعمل اوباما وادارته على اغلاق هذا الملف بالكامل مع الابقاء على الوجود السياسي الفاعل في تلك البلدان,, من هنا نجح اوباما وادارته بتحويل ديون امريكا الى ارتفاع الناتج المحلي الامريكي وضبط ايقاع انفلات اسعار البترول وارضاخ روسيا للهيمنه الامريكيه,,من هنا سيكتب التاريخ ما حققه اوباما وادارته للصالح الامريكي..

33) تعليق بواسطة :
25-04-2016 04:58 PM

اما فيما يتعلق بالشرق الاوسط فقد انهكت ادارة اوباما المنطقه وتركتها مشاع للحروب والارهاب والتفتيت بما يخدم مصالح اللوبي الصهيوني العالمي وربيبتهم اسرائيل, وهذا يكتب له بالنسبة لهم ومما سيجعل عودة الديموقراطيين برئاسة العجوزه كلنتون للحكم وتنفيذ ما تبقى على اجنداتهم ومنها دويلات في سوريا واخرى في العراق,, ومصر على اللائحه اضافة الى العبث ايضاً بالمكون الاقتصادي الاوروبي واضعاف اليورو,, فكلما سنحت الفرصه نشهد اضطرابات ماليه في بلد هنا او هناك من دول الاتحاد اوروبي,, هكذا تسعى امريكا..

34) تعليق بواسطة :
25-04-2016 05:01 PM

هكذا تسعى امريكا الى خلخلة العالم وارضاخه لا من خلال الحروب المباشره ولكم من خلال دعم اقتصاديات هنا وضربها هناك,, من هنا تركة اوباما عالمياً كبيره اذا ما جاء الجمهوريون ولكن لربما سهله امام كلينتون.. اوباما يسعى الى ان ينهي آخر ايامه في البيت الابيض ليخرج ابيض الضمير والسريره لفترة حكم طالت ل8 اعوام.. يريدها خاتمه مسك

35) تعليق بواسطة :
25-04-2016 06:38 PM

الذي. قاله الكاتب عن الود في أمريكا تمام وكلام صحيح بعض المعلقين اخذها على أساس تفرقة اللون وهذا مش صحيح لو قرءانا المقال صحيح لانه سو أمريكا كانوا عبير الى بيض أمريكا وكان في عبوديته وصراح حتى الغي الرّق عندهم عنهم وبقصد سود أميركا عقدة الخوف وأنهم مش ثقته للبيض والصراع موجود الان بالنفوس اوباما منهم وبنفس مشاعرهم وهذا ينعكس على سياساته وسلوكه

36) تعليق بواسطة :
25-04-2016 06:50 PM

البعض بفكر اللي عنده ثقافة وخريج هارفاد ومدرس بهارفرد محصن أمن الأمراض العاديه والنفسية والعقد

37) تعليق بواسطة :
25-04-2016 08:22 PM

تحيه للكاتب سعادة فؤاد البطاينه وللجميع .. لا مجال عندي الا ان اقيم المقال بالممتاز . فكر وتحليل ابو ايسر لابد يستغل ويدرس . ولا اجامل اطلاقا هنا .... فعلا على قول الاستاذ ابو العلاء هناك شخصيات لا تعلم عن نفسها انها شخشيخة ، هذا عندهم في الغرب .. لكن عندنا معظمهم جدا يعلم انه كذلك وهو ليس بوضع ان يوافق او يرفض او يغير .. احيانا تصادف عبرات بالعامية توزن مؤلفات ومراجع لسياسيين . مكونات شخصية اي رئيس امريكي هو اختيار لمرحله ما مدروسة بالكامل و قد لا تخلوا من مفاجئات غير متوقعه ،

38) تعليق بواسطة :
25-04-2016 08:22 PM

واختيار منصب رئيس المرحلة .. كما وضح المقال هم من صانعي السياسة المكون من تحالف الفكر المحافظ مع اللوبي الصهيوني وأصحاب المصالح المالية الكبرى . قرأنا في السابق ان هناك مختبرات لدي هذه القوي تدرس شخصية اي زعيم في العالم مخطط للاحتكاك به وكيفية التعامل معه ، بمعنى ان هناك علماء مختصين يدرسوا شخصية اي زعيم ثقافتها ، قوتها ضعفها ، انفعلاتها ردود فعلها ماذا تحب ماذا تكره .. هذا على مستوي زعماء العالم ، ولنا ان نتخيل هنا دقة الدراسة لشخصية من سيقود امريكا -

39) تعليق بواسطة :
25-04-2016 08:22 PM

وكيف سيتعامل مع ما هو مخطط ومرسوم لسياستها القادمة ومدي قناعة الراى العام به . مصالح امريكا في المنطقة من عقود تسيطر عليها بالكامل دون ادنى مشاكل . وفي مقال سابق للكاتب بين ولو بشكل مقتضب قدرة السفارات للتوغل والتأثير في الدول ، برايى انهم نجحوا في ابقاء الشعوب والاخص العربية فقيرة متخلفة .. ورسموا سياساتها الداخلية والخارجية وعلاقات بعضها ببعض فمن يسيطر برأيى قادر ان يغير وينمي فكر الحرية و الديمقراطية عند الشعوب .

40) تعليق بواسطة :
25-04-2016 08:23 PM

ما هو اثر سياسة اوباما الخارجية على المنطقة عندنا ، على سبيل المثال كثير من المحللين تناولوا لما يسمى اجتماعات امريكا السرية مع ايران "كيف سرية وهم يسربوا عنها والسعوديه تنتفض منها .. المهم اثمرت بالاتفاق النووي وسمح لايران التوغل بالقدر المسموح . اثر سياسة اوباما على اسرائيل ادت الى تحالفات لها من تحت وفوق الطاولة مع العرب ، هذا يعني انه خدم اسرائيل اكثر من اي رئيس سابق ، هل اوباما قصد ذلك ؟؟ .

41) تعليق بواسطة :
25-04-2016 08:23 PM

الى الان بنظري الرئيس القادم لامريكا رونالد ترامب إلا ان طرأ امر غير متوقع اقتصاديا او في روسيا – كوريا – الهند ، ان استلم اتوقع عهده لصالح الشعوب العربية وتخليصها من عبوديه حكامها وهذا ليس لحبه المفرط لنا لكن لاثر ثورة الاتصالات والانتر نت على ثقافة وتحررالشعوب ورفضها لتطرف بكل اشكاله واهمها الديني .. امريكا ستركب هذه الموجة لتكسب ود الشعوب . فعلتها بريطانيا من قبل في افريقيا وجنوبها والهند وغيرها بعد عقود استعبادا لهم .
شكرا ودمتم

42) تعليق بواسطة :
25-04-2016 09:49 PM

انه لأمر ممتع متابعة مقالات سعادة فؤاد البطاينه وممتع جدا قرائة تعليقات الإخوة والاخوات,, بارك الله بهذا الموقع الاخباري المميز جامع النخب الراقية لكتاب ومثقفين . انا مع رأي ألاستاذ عمر الأردن, المتابع يلاحظ تسارع وتسابق لاجراء تغيرات وإلغاء لقوانين وحبس وابعاد شيوخ وعلماء الدين ومفتين ومطوعين و رسم رؤى مستقبليه للشعب والبلاد من متى كل هذا ؟ وهناك من يحاول تغيير وتعديل بنود الدستور ليتماشى مع املاءات, هناك من هو جاهز وجاهز جدا للريس القادم, الكثير من تعليقات الاخوة مميزه موصول الشكر للجميع .

43) تعليق بواسطة :
25-04-2016 11:43 PM

السلام عليكم
بعد سماح المحرر ومن بعد اذن الكاتب الفاضل اخاطب هنا السيد عمر الأردن المحترم :
سابقا وخلال حوار لك مع سعادة البطاينه اوضحت له عنوانك الالكتروني وتطفلت بالتقاطة وارسلت لك عدة رسائل لم يصلني اي رد عليها !
.
هل هناك خطأ ما .

44) تعليق بواسطة :
26-04-2016 06:33 AM

أخي العزيز بعد التحية وكل الاحترام والتقدير لشخصك المحبوب ، إن تحليلك واقعي ومثري جدا للمقال ، ولكنه يبقى مقال لا أستطيع فيه تناول جوانبه الهامه فهذه مهمة المعقبين وقد أجدت وجادوا واسمح لي أن اربط بعضا مما جاء بتعقيبك وتعقيب كل من الاستاذ خالد الحويطات والاستاذ ماجد عبد الرحمن والدكتور نصر البطاينه. تكلم الاستاذ خالد غاضبا على واقعنا المر كعرب وانهم هم من تسبب بهذا الواقع وهذا صحيح ولكن الاستاذ عمر الاردن يجيب بقوله " هم نجحوا في ابقاء الشعوب والاخص العربية فقيرة متخلفة .. ورسموا ..يتبع

45) تعليق بواسطة :
26-04-2016 06:35 AM

سياساتها الداخلية والخارجية وعلاقات بعضها ببعض فمن يسيطر برأيى قادر ان يغير وينمي فكر الحرية و الديمقراطية عند الشعوب"
إنما سبق عبارة الاستاذ ماجد وهي " من متى كل هذا " قد ربطه بما جاء بتعليق الاستاذ عمر وتوقعه بفوز ترامب وهذا أمر كبير فإذا نجح ترامب فهذا يعني أنه نجاح مخطط له من خارج الديمقراطية ويكون تحليلكم صحيحا . ولكن ليس هناك تلاعب بالانتخابات عندهم ،وترامب شخصيه غير مقبوله وهناك هيلاري كلنتون وباعتقادي انها محافظة الفكر ومنتمية في تفكيرها للجمهوريين وتشكل اختراقا للديمقراطيين وهي

46) تعليق بواسطة :
26-04-2016 06:36 AM

اكثر قبولا في امريكا والعالم وتقوم بالدور . وإذا صح تحليلكم فهي الأقدر على تنفيذه وأشير هنا لاطلاعكم على ما قاله الدكتور نصر وهو " فيما يتعلق بالشرق الاوسط فقد انهكت ادارة اوباما المنطقه وتركتها مشاع للحروب والارهاب والتفتيت بما يخدم مصالح اللوبي الصهيوني العالمي وربيبتهم اسرائيل, وهذا يكتب له بالنسبة لهم ومما سيجعل عودة الديموقراطيين برئاسة العجوزه كلنتون للحكم وتنفيذ ما تبقى على اجنداتهم ومنها دويلات في...." وهنا فإني اتمنى على الاستاذ خالد الحويطات ان يعقب إن كان ممكنا على ما

47) تعليق بواسطة :
26-04-2016 06:39 AM

جاء بتعليقات الاستاذين عمر وماجد والدكتور نصر. وليسمح لي الاخ عمر لعدم الاشارة اليه بلقبه فهذا خياره فكما علمت بأنه دكتور مهندس

48) تعليق بواسطة :
26-04-2016 02:44 PM

أشكر سعاده الكاتب على التعقيبات, مع قناعتي بأنه سواء انسحبت الولايات المتحده من التأثير في الشرق الأوسط أم لم تنسحب فان مكانتها النفسيه ستبقى محجوزه في وجدان الناس,اللازمه النفسيه لوجود "المستعمر" الذي يسبب نكبات العرب هي ضروره في ثقافه متأصله ناتجه عن "صعوبه التوفيق بين ماضي الحضاره العربيه الأسلاميه وبين الواقع الحالي" مما يُلزم وجود اسباب خارجيه تفسًر الأنحطاط وذلك لكي يصًل الأنسان العربي للتوازن النفسي كما أن لازمه"المستعمر" توفر للسلطه العربيه شماعه الأحلال لتبرير التأخر في الحاكميه الرشيده

49) تعليق بواسطة :
26-04-2016 02:56 PM

الاخ فؤاد البطاينة ,اذا كان لى تعقيب فهو ليس على المقال لانه يغطى باحكام دهاليز السياسة الامريكيه وكيف تصنع الاستراتيجات لاجيال كا تفضلت بفضل ما سميته الثالوث المتحكم فى ادارة الدولة الامريكية من صهاينة ورجال النفط وتجار السلاح وهم من يصنع الساسة فى امريكيا لتنفيذ مآربهم واهدافهم كما تفضلت لعقود طويلة من الزمن ’لدى سؤالين اولهما هل من باب المصادفة مثلا عندما يكون الرئيس من الحزب الديمقراطى يكون اغلب مجلس الامة من الحزب الاخر حتى لا يتفرد حزب بعينة ويتحكم بقرارات الدولة وله صفة التفرد ام

50) تعليق بواسطة :
26-04-2016 03:20 PM

ديمقراطية الشعب الامريكى الذى يرفض ان يكون الرئيس ومجلس الامة بشقية من نفس الحزب حفاظا على الديمقراطية والراى الاخر وعدم التفرد بالحكم باتخاذ قرارات متسلطة وما دور الثالوث فى التاثير على ذلك سلبا او ايجابا . السسؤال الثانى ما حقيقة تبنى بعض الامريكيين (ومنهم من وصل الى سدة الحكم واشعل حربا فى المنطقة ما زالت اوراها مشتعلة وتزداد قوة ) دعم اليهود فى بناء دولتهم الكبرى وبناء الهيكل بعد هدم الاثصى ونشوء معركة بين الخير والشر اسمها ارمجدون ينتصر فيها اليهود وهم اهل الخير على الاشرار العرب

51) تعليق بواسطة :
26-04-2016 03:21 PM

أنت تعلم أخي فؤاد أن انتخاب رئيس الجمهوريه في امريكا هو انتخاب شعبي تقريبا لا يخضع للاصطفاف الحزبي بل لذات الشخص الذي يريده الناخب للمرحله فترى كثيرين من الحزب الديمقراطي مثلا ينتخبون المرشح الجمهوري والعكس صحيح ولكن انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب يخضع لحد بعيد الى الاصطفاف الحزبي ا. وبالمناسبه قد ينسحب الخيار الشخصي احينا على رؤساء ومنظري الحزب الأخر ولكنها حالات نادره . أنا اعتقد مثلا أن الفاعلين في الحزب الجمهوري هذه المره سينتخبون هيلاري كلنتون ويتركون مرشح حزبهم . أما إذا دعموه وفاز

52) تعليق بواسطة :
26-04-2016 03:22 PM

فأنا اقول بأن ترشيحه من الاساس هم من وراءه وانها مؤامر لها التداعيات الخاصة بها علينا كما ذكر بعض الاخوان المعلقين

53) تعليق بواسطة :
26-04-2016 03:30 PM

شكرا على تفضلك بالتعقيب . وتعقيبي على تعقيبك هذا سيكون بإذن الله مقالي في الاثنين القادم . فأنا اعتقد أن امريكا تنوي اعادة الموضعه فالشرق الاوسط غير مريح لها قبل احداث المنطقه القاائمه حاليا ولا هو مأمون لها وستعمل على وضع ذئب لها من أهل المنطقه يكون ايضا بعبعا يغنيها عن المتاعب ويجعل الجميع من العرب بأحضانها
الكاتب

54) تعليق بواسطة :
26-04-2016 03:37 PM

وبعدها ينزل المسيح عليه السلام لينشر المسيحية فى العالم بين الشعوب جميعا بحيث لا يبقى مسلم او يهودى او غير ذلك ومن اجل هذا الهدف تقوم هذه الطائفة بدعم الدولة الاسرائيلية بكل قوة ايمانا بهذا المعتقد الذى لن يتم الا ببناء الهيكل ةووالدولة الكاملة اليهودية ومعركة ارمجدون .اخيرا اتمنى لكاتبنا العربى السياسى والدبلوماسى كل خير ومحبة على لطفه وسعة صدرة واخلاقه التى تسمو الى عنان السماء بكل الطيبات

55) تعليق بواسطة :
26-04-2016 05:56 PM

بعد التحيه لقد اجبتك قبل ان ينزل بقية تعليقك واعذرني انني لم أوفق في فهم استفسارك الثاني فارجو التوضيح

56) تعليق بواسطة :
26-04-2016 06:40 PM

هناك طائفة مسيحية امريكيه متنفذه تدعم اسرائيل عسكريا وماديا ومعنويا لهدف دينى وهى التعجيل بمعركة ارمجدون للقضاء على المسلمين لينزل بعدها السيد المسيح وتنتشر المسيحية فى العالم اى ان دعمهم لليهود وسيلة لغاية وليس حبا فى اليهود ما مدى صحة هذا الكلام ؟وهل هذا السبب ان وجد يعتبر عاملا مساعدا لدعم اسرائيل وابقائها محتلة للاراضى الفلسطينية دون امل بحل الدولتين

57) تعليق بواسطة :
26-04-2016 07:38 PM

كنت قد كتبت مقالا بينت فيه أن لاسباب التي تبنى من اجلها الغرب مسألة احتلال فلسطين من اجل اليهود كوطن بديل لهم عن مملكتهم التي احتلوها وجعلوها دول مسيحيه وليتخلصوا منهم اثر صراع معهم لقرون اقول ان الاسباب كانت سياسية ولكنها تطورت فيما بعد مع مرور جيلين الى دينية عندما تبنت جماعات دينية افكار صهيونيه تقول ان المسيح لا ينزل الا عندما يبنى الهيكل ويعود اليهود لفلسطين امنت بها ما يسمى بالمحافظين التصهينيين في اامريكا

58) تعليق بواسطة :
26-04-2016 08:45 PM

الشعب الامريكي يتأثر جدا في Propaganda الاعلاميه المتطوره المدروسة بدقة هدفها الترغيب والتوجيه والتحبيب والتعاطف والتناغم..لتوافق واستحسان توجه ما او لصالح شخصيه ما.. وايضا هناك Propaganda لبرامج نقيضة لكل كلمه اعلاه لتحطيم اي شخصيه او توجه..مؤكد ليس هناك تلاعب بالانتخابات من غير المعقول ان نشكك في هذا.الفكرة اشبه بمقارنه بين مخرج افلام عربي وعالمي..عند لقطه استيقاظ للبطله من نوم عميق مثلا، اللقطة العربية تصحو بمكياج كامل تسريحة احمر شفاه كحله..العالمي تصحو بشعر منكوش ......... وجه منفخ .

59) تعليق بواسطة :
27-04-2016 06:18 AM

ما تفضلت بهه عن دور الاعلام في تشكيل رأي المواطن الامريكي صحيح جدا . والاعلام هو بحد ذاته هاجس امريكي نابع من فكرة الرأسماليه والحريه الفرديه والبزنس . يقول أحدهم ان مراقبا امريكيا في الفضاء ابلغ المسئولين الامريكيين على الارض ان الروس يلونون القمر فقالوا له انتظر وراقب عن كثب فقال لهم لقد صبغوا نصفه فقالوا له بأي لون قال لهم بالأسود فقالوا له اكتب عليه بالأبيض بيبسي كولا
تحياتي اخي عمر وأقول للأخ فؤاد الامريكان بزوروا عندنا بس عندهم ما بزوروا ولا بقدروا اصلا يزوروا

60) تعليق بواسطة :
27-04-2016 12:18 PM

في كتاب "فرانسيس فوكوياما" The End of History And The Last Man قدًم رؤيه مقتعه لمسار التاريخ في حتميه سياده الديمقراطيات الليبراليه في انحاء العالم ,,,سعاده الكاتب ذو خبره طويله في السياسه والتاريخ وأرجو أن يضع على قائمه مقالاته رؤيته لمآلات المستقبل العربي ؟
هل الأصوليه الدينيه عميقه الجذور في المجتمعات العربيه بحيث تشكل خصوصيه تمنع أخذ مسار ليبرالي ديمقراطي؟ أم أنها ظاهره سطحيه مؤقته ستزول؟هل الثقافه العربيه قادره على انتاج ديمقراطيات,أم ان المجتمعات العربيه ذات ثقافي موروث مختلف؟

61) تعليق بواسطة :
27-04-2016 02:00 PM

اخي الاستاذ خالد أنا أقول أن الزمن الذي طور القرد ليصبح انسانا. قادر على أن يغير الثقافة العربية من الأبوية للديمقراطيه .أنت تعرف أن الدين ولد قبل مجيئ الديانات السماوية التي استخدمت الترغيب والتهديد وقبل مجيئ الاديان الفلسفية الاجتماعية في الصين والهند . ولد كحاجة انسانية نفسية وكقوة يلجأ اليها في جو عارم من قلة الحيلة أمام قوة الطبيعه . ونحن نعرف الله قبل الرسالة المحمدية فوالد سيدنا وسيد الخلق محمد صلوات الله عليه كان اسمه عبد الله ويقول التاريخ الموثق بالكتابات القديمة والملاحم أن إيل

62) تعليق بواسطة :
27-04-2016 02:03 PM

كبير الألهات تلفظ في الارامية الله وفي العربية التي هي أم اللغات الشرقية إله . الإيمان عند الانسان هو لحاجاته ولو كان العرب أو غيرهم مؤمنين لما كان نمط الحياة القائم قائما اطلاقا . النخبة التي تقود قديما كانت تستغل الدين وتحتمي وتتحالف مع الكهنه وكلهم يعرفون الحقيقة . النخبه التي تقود عند العرب اليوم لم تعد بحاجه لاستغلال الدين ولكنها تحاول التخلص من خطورته عليهم وهذا قد انتهى في الغرب . التمسك بالدين والفرائض والصلاه سيدي اليوم اصبحت عاده والتزاما اجتماعيا عند معظم الناس والكل يمارسها

63) تعليق بواسطة :
27-04-2016 02:04 PM

احتراما لنفسه وحماية لنفسه وتسويقا لنفسه. ملوك ورؤساء الدول العربية ملتزمون بطقوس معينه وكلهم يظهرون في الجمع وصلاة العيد وهم في الواقع نقيض ما يفعلون . إن الارث الديني الطويل الذي اكتسبه الانسان يواجهه مرة واحده عند الموت فيصر على الاستنجاد بالله . إن المطلوب أن نضع الارضية للمسار الديمقراطي وهذه الارضية هي أن تكون الدول العربية حرة بمعنى ان يكون حكامها احرارا وطنيين والحرية لا تمنح اطلاقا بل تنتزع وشواهد التاريخ امامنا . أنا لا اتوقع الخير من الحكام العرب فهم مجرد حكام ولكن الكرة في ملعب

64) تعليق بواسطة :
27-04-2016 02:07 PM

الشعوب . أنا لم أقرأ الكتاب رغم اني سمعت عنه الكثير . البلاد العربية حكاما وشعوبا رجعيين ومشاعرهم وسلوكهم يتراجع سياسيا . لا يوجد مؤشرات تبشر بالخير على المدى المنظور . لكن الزمن والصدف هي الأمل .
أعتذر من الاخ الاستاذ خالد الحويطات على الاطالة راجيا أن لا يفهم ما قلته بأكثر من رأي فلست منظرا ولست بأعرف من غيري .
مبروك هيهم اقروا التعديلات قدامي على التلفزيون

65) تعليق بواسطة :
27-04-2016 03:59 PM

سههوت عن الاشارة لاقتراحك في غمرة حديثي . أخي المقال المقترح إن كان محبوكا ومقنعا فهو أصعب من كتابة كتاب في الموضوع لأنه في الكتاب تستطيع ايراد متناقضات كثيرة ولف ودوران اكثر وشرح اوسع يغطي الموضوع ويبرر النتيجه . أما المقال المحبوك والمقنع في هذا الموضوع ييلزمه شخص ه كاتب واسع الاتصال والاطلاع ومنجم بنفس الوقت . هذا الامر برأيي يصلح لجلسة عصف فكري

66) تعليق بواسطة :
30-04-2016 04:54 PM

1- " و السعودية اصبحت تهدد بسحب اصولها المالية " . إقتباس طبعا . هذا يا سيد لا يغني و لا يسمن لان مجرد قرار شرعي من قاض في محكمة فدرالية يمكن من خلاله تجميد كل اموال السعودية .
2- اوباما سياسي محنك و يقضي ايامه الاخير على كرسي العرش .... ليس كعروش العرب ....ليس لترضية اي احد بل ربما لوقفة تاريخية .
3- هناك عدة مقالات على مواقع و مدونات مستقلة تدعي بان منظمة اوبك اصبحت اقل اهمية عمى كانت عليه من قبل . السعودية او اي دولة عربية لم و لن تؤثر يوما على سياسة امريكا ...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012