أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


هبوط حاد في بورصة محلات و مجمعات شارع سقف السيل و السبب؟!

بقلم : خالد داود
30-04-2016 08:00 AM
من ان انتشرت مجموعات و عصابات الشر منذ ما ينيف عن الاربع سنوات قامت هذه العصابات بالاخلال بالامن و الاعتداء على الممتلكات و الارواح (في ظل غياب كامل لمنظومة الامن) من خلال ارتكابها لجرائم و اعمال الشغب و التجمهر و التخويف و الترويع . السلب و الابتزاز و جرائم التخريب و النصب و الاحتيال و المشاحنات و المشاجرات على مدار الساعة و التراشق بالعبوات الزجاجية و العصي و الكراسي و اشهار القنوات و الخناجر و قذف المارة و المشاة والسياح و اغلاق الطرقات والتحرش بالفتيات والسياح وملاحقتهم(خاصة في منطقة الكنيسة و مجمع بازار عمان الذي اصبح هذا المجمع وارصفتة وكرأ للعصابات بالاضافة كونة اصبح مكرهة صحية ) ووضع يدها على الارصفة بالقوة و احتلالها و من يريد ان يبسط عليه دفع الخاوة وبفضل التراخي المستمر للاجهزة الامنية بعدم القبض عليهم وملاحقتهم علما بانهم جميعا اصحاب قيود امنية و جرمية و معروفون بالاسماء اخذوا باستفزاز و ابتزاز اصحاب المحلات و المجمعات التجارية من خلال :-
-جرائم اغلاق الارصفة و اعاقة مرور الزبائن الى المحلات و المجمعات و دور العبادة الكنيسة من خلال وضع بسطاتهم ليس على الارصفة و حسب بل على مداخل المحلات و واجهاتها و امامها و على ابواب الكنيسة و على مداخل المجمعات التجارية للاستفزاز و الابتزاز و منع الزبائن و رواد الكنيسة من دخول المحلات و المجمعات و دور العبادة بغية المضايقة و قطع الارزاق و تهيئة الظروف لفرض الخاوة.
--جرائم انتهاك حرمة الممتلكات الخاصة و محاولة وضع اليد بالقوة على المحلات التجارية و المجمعات من خلال دخول المحلات و المجمعات و العبث بها بدون سبب و ادخال بسطاتهم داخل المحلات و المجمعات بالاكراه و رغما عن اصحابها تحت جرائم التهديد و الوعيد و التخريب و السلب و العبث و كذلك دخول المحلات و المجمعات بالاكراه والسرقة بالاكراةو استعمالها للاسترخاء و النوم بداخلها و حتى البيع و الشراءوالتبول و سرقة البضائع و تكسير الواجهات.
--ارتكابهم لجرائم الاعتداء و الاشتباك مع العديد من اصحاب المحلات و الملاك ممن يرفضون دفع الخاوة او يمنعونهم من دخول محلاتهم او التبسيط على مداخلها او امام واجهاتها فحصلت العديد من الاشتباكات مع العديد من اصحاب المحلات و اصحاب العقارات استخدمت فيها العصي و الخناجر و الادوات الحادة و حتى المسدسات و اطلاق النار.
اننا لن نتحدث هنا عن اصحاب بسطات اننا نتحدث عن عصابة شريرة تمتهن و باحتراف ارتكاب ابشع انواع الجرائم و بقدرتها الفائقة من الافلات من الملاحقة الامنية مستخدمة شتى الطرق و الوسائل و اذا ما تم القبض عليهم فما يلبث ان يطلق سراحهم بعد ساعات !
وبعدان أقتصر عمل الاجهزة الامنيةفقط بتحرير الشكاوى والشكاوى الكيدية المقابلة وسط غياب كامل للاجهزة الامنية وبدون اي حضور على ارض الواقع ولسان حال رجل الامن ان 'اذهبوا واحموا انفسكم بانفسكم ' وبعد كل هذا وذاك نجم عن ذلك ضعف خطير وحاد لهيبة الدولةوحل بعض الاشخاص محل الدولة واصبحوا يتصرفون بمثابة قائمي مقام محافظ العاصمةفهم من يفتحون المحلات ويغلقونها وهم من يستلمون الشكاوى ويتعاملون مع النزاعات المختلفة فانتشرت شريعة الغاب ادى هذا الى احجام المواطنيين من مختلف المناطق على ارتياد هذا الشارع حتى السياح أصبحوا يتجنبون المرور بهذا الشارع لخطورتة وسمعتة السيئة وخاصة منطقة بازار عمان والكنيسة فاصبحت ابواب المحلات والمجمعات تغلق عند المغرب واصبح يصنف من المناطق (غاية الخطورة ) ممادفع بالعشرات من اصحاب المحلات والمجمعات الى اغلاقها وهجرها والذبن لم يهجروها غير قادرين على بيعها أو ايجارهاواصبحت المحلات التي يهجرها اصحابهالاتأجر لعدم الاقبال فيوجد محلات كثيرة أصبحت ابوابها مغلقة فانخفضت اسعار المحلات انخفاضأ حادأ باضعاف قيمتها الحقيقية واصبحت المجمعات والتي كلفت اصحابها الملايين لا تساوي سوى الملاليم.!!
اين الدولة من كل هذة الجرائم ؟ لماذا يترك هؤلاء المجرمون يسرحون ويمرحون ويخربون في قلب عمان الحبيبة؟! نتمنى على الداخلية من معالي الوزير الى عطوفة المحافظ ومساعدية استخدام كافة الصلاحيات الممنوحة للضرب بيد من حديد على هؤلاء المجرمين ,وكما نتمنى من عطوفة مدير الامن العام والبحث الجنائي للقبض عليهم و ملاحقتهم المستمرة من اجل اجتثاثهم و انهاء هذه الظاهرة التي عاثت بالشارع و الوطن فسادا و افسادا و اجراما.ليعود الشارع الى قلب عمان الحبيبة كما كان شارعأ مفعمأ بالحياة والحركة والنشاط والامن والامان الايستحق هذا الشارع الامان كونة يقع في قلب عاصمــــة الامن والامـــــان؟!!! من يعيد لعمان بهجتها وامنها ونقول للاجداد الذين رحلوا وللحسين الباني العظيم رحمهم اللة ان عمان كانت وستبقى كما هي عاصمة الامن وخالية من المجرمين والعصابات.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-04-2016 11:15 PM

مجمع بازار عمان المحاذي للكنيسة أصبح وكرأ للعصابات ومتعاطي الحبوب وتجار المخدرات والمجرمين

2) تعليق بواسطة :
02-05-2016 10:40 PM

عشرات المجلات على امتداد لشارع هجرهها اصحابها وهي جتى الان لا تباع ولا تشترى

3) تعليق بواسطة :
12-05-2016 10:16 AM

كنا نتحدث بداية عن بسطات ثم تحوات الى مجموعات عائلية شريرة ثم ماذا بعد هل سوف نتحدث مستقبلأ عن ميليشيات عائلية الجواب عند الحكومة ؟؟؟؟؟!!!!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012