أضف إلى المفضلة
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 19 نيسان/أبريل 2024


موسى العدوان يكتب : هل يكرر التاريخ نفسه من جديد ؟

بقلم : موسى العدوان
02-05-2016 12:33 PM
هذا السؤال يتردد في ذهني بما يخص الأردن هذه الأيام، بمناسبة الذكرى المئوية للثورة العربية الكبرى. وعند البحث وجدت الإجابة لدى فيلسوف علم الاجتماع الألماني كارل ماركس – ولو أنني لست من أتباعه – إذ يقول: ' إن التاريخ لا يكرر نفسه، وإذا فعل فهو في المرة الأولى صانع دراما كبيرة، وفي المرة الثانية صانع مهزلة '.

فعند التمعن في تاريخ الدولة الأردنية ومسيرتها خلال عهدين، عهد الإمارة في النصف الأول من القرن الماضي، وعهد الملكية في العقدين الأولين من القرن الحالي، نجد أن مقولة الفيلسوف تنطبق عليهما بصورة أو بأخرى، في مجالات عديدة، من أهمها شئون الحكم.

فنلاحظ أنه قد تولى الحكم فيها عدد من الشخصيات، التي لعبت دورا تخريبيا على مختلف الصُعد، السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وقد تزامن هذا الوضع في الحالين، مع البذخ والإسراف في الإنفاق من أموال الخزينة – على قلتها – وجرى فرض الضرائب الباهظة على المواطنين، لتغطية جانبا من العجز.

ومما يلفت الانتباه أن أولئك الأشخاص الغرباء عن الأردن، اكتسبوا الجنسية في غفلة من الزمن، وأصبحوا نجوما لامعة تستقطب الكثير من المواطنين الذين يحسبون لها حسابا كبيرا، نظرا لدخولها في حلقة النظام والتصاقها بصانع القرار، وتولت المناصب الحساسة في الدولة.

ففي عهد الإمارة برز شخصان لعبا أدوارا سيئة في المجتمع وفي بنية الدولة الأردنية، هما محمد العسبلي ومحمد الأنسي. فالأول قدم من الحجاز مع حاشية الأمير عبد الله وحظي بعنايته الخاصة، حيث عينه حاجبا شخصيا له ،يفتح أبواب الديوان أو يغلقها بوجوه المواطنين حسب المزاج. وكان يحظى بالهدايا والأموال من الأمير، حيث أقام بناء بجانب المدرج الروماني أُطلق عليه اسم ' قصر العسبلي '.

أما محمد الأنسي فهو من أصل لبناني، منح الجنسية الأردنية ثم تولى العديد من المناصب في الدولة منها: وزارة الداخلية، وزارة المعارف، وزارة العدلية. ومن صفاته أنه لا يؤتمن على وطن أو مال، وكان يعامل المواطنين بفوقية وعدم احترام. فكثرت الشكاوي عليه للأمير ولكن دون جدوى. وعندما عرف الأردنيون علاقته المميزة مع الوكالة اليهودية، واكتشفوا بأنه يقوم بشراء الأراضي في فلسطين وحتى في شرق الأردن، وتقديمه الكثير من المعلومات والتسهيلات لتلك الوكالة، فهموا سبب عنجهيته.

وفي المفاوضات بين الأمير عبد الله وتشرشل وزير المستعمرات البريطاني التي عقدت في القدس، كان محمد الأنسي وعوني عبد الهادي عضوين في الوفد الهاشمي المفاوض عن شرق الأردن، ولم يكن أي من الزعماء الأردنيين مشاركا في ذلك الوفد الذي سيبحث مصير البلاد. فاعتبروا أن ذلك تم بتحريض من الأنسي للأمير بتغييبهم عن تلك المفاوضات الهامة، الأمر الذي زاد من حنقهم على الأنسي.

ومن جانب آخر، فقد حرص الأنسي خلال إشغاله الوظائف العليا في الدولة، على توظيف الأردنيين فقط في الجيش وفي الوظائف الخدمية وإبعادهم عن الوظائف السيادية. وكانت الصدمة الكبرى للمواطنين عندما جرى تعيين الأنسي رئيسا للديوان الأميري. فقامت المظاهرات في البلاد، كان أكبرها أمام الجامع الحسيني بوسط عمان، احتجاجا على هذا التعيين، باعتباره تحديا لتطلعاتهم ومشاعرهم، ولكنها أخمدت بالقوة.

وإذا ما قارنا ذلك الوضع الذي كان قائما في عهد الإمارة، بما حدث ويحدث في بداية هذا القرن، نجد أن هناك تطابقا كبيرا بين الحالتين. فقد وجدنا أناسا حصلوا على جنسيات أردنية منذ عهد قريب، ثم تولوا مناصب عليا في الدولة، حُرمت على الكثيرين من أبناء الأردنيين الأصلاء.

لقد جاء أولئك الغرباء بأفكار مستوردة طبقوها في إدارة الدولة، على نظرية إدارة الشركات وليس على نظرية الإدارة الحكومية، فباعوا أصول الدولة ومواقعها الهامة وشركاتها وشواطئها، وتخلصوا من كل ما يرفد خزينة الدولة بالمال، ورفعوا لضرائب على المواطنين، واقترحوا برنامج التحول الاقتصادي ثم حرقوا وثائقه بعد فشله. وكانت النتيجة هي ما نحصده الآن من ثمارها المتمثل بالمديونية ، التي تجاوزت 90 % من الناتج المحلي، واللجوء إلى جيب المواطن لرفد الخزينة كلما ضاقت الأمور المالية على الدولة.

وفي هذا السياق فإنني لا أبرئ المسئولين الأردنيين الآخرين من رؤساء الحكومات والوزراء والمدراء، الذين كانوا يشاهدون هذا العبث بمقدرات الدولة ولم يحركوا ساكنا لوقفه. كما لم تجر محاسبتهم حتى الآن على ما اقترفوه بحق الوطن، من تخاذل وسلبية مخزية.

وإمعانا في هذا النهج، ها نحن الآن أمام مسلسل جديد يسمح لمزدوجي الجنسية بتولي المواقع السيادية في الدولة، ضاربين بعرض الحائط أي محذور يخرق الأمن الوطني ويهدد مصالح الدولة. فهل يعقل أن من يحظى بحماية أجنبية، وأقسم يمين الولاء والإخلاص لها أن يؤتمن على أسرار الوطن، والتي لا يسمح حتى للمواطن العادي من الاطلاع عليها ؟ وهل يمكن تقسيم هذا الولاء بين دولتين دون ترجيح إحداهما على الأخرى ؟ لقد رأينا كيف أن بعض الدول الأجنبية رفضت استقبال أردنيين يحملون جنسيتها كسفراء لديها احتراما لقوانينها، بينما نحن نتحدى دستورنا وقوانيننا بإرادتنا ؟

نحن لسنا بحاجة إلى علماء لتسيير مراكب الفضاء أو صنع الغواصات أو تحطيم الذرة النووية لاستخراج الطاقة، بل نحن بحاجة إلى متعلمين وفنيين أكفاء حريصون على إدارة الدولة بضمير نقي ويتقون الله بالوطن والمواطنين. وما أكثرهم في هذا البلد إذا قصدنا اكتشافهم واستخدامهم في المواقع المناسبة لتخصصاتهم. وإذا كنا بحاجة إلى خبرات إضافية فيمكن التعاقد مع من نحتاجهم كمستشارين لفترة محددة.

وبناء على أقدمت عليه حكومتنا الرشيدة مؤخرا من قرارات خطيرة، ها هم مزدوجي الجنسية، وخاصة من يظهرون منهم في وفد اجتماعات القمة، ينتظرون الضوء الأخضر، كي ينقضوا على أهدافهم، ويتولون الوظائف السيادية في الدولة، وهم من يعدوننا بجلب الاستثمارات والمليارات للأردن، كما وعدونا سابقا بتحويل الرمال ذهبا، فحولوها قيودا على أعناقنا لدى صندوق النقد الدولي. وبهذا الفصل الأخير تتحقق مقولة الفيلسوف الألماني بأن التاريخ ' يكرر نفسه مرة ثانية كمهزلة ' تبعث على الحزن والأسى في الأردن العزيز . . !

التاريخ : 2 / 5 / 2016


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-05-2016 12:42 PM

لقد اصبت كبد الحقيقة؟ان الخلل والفساد فينا نحن الاردنيين نرى كيف يتم التلاعب بنا بيعا" وشراءا" من قبل لقطاء شذاذ آفاق برعاية الاصحاب والانسباء ولا نحرك ساكنا" وكأن الامر في نكراجوا؟

2) تعليق بواسطة :
02-05-2016 12:48 PM

كفيت ووفيت باشا
ﻻ اجد اي اضافة على ما كتبت سوى
هل هناك من يتعض

3) تعليق بواسطة :
02-05-2016 01:05 PM

السبب الرئيسي لضياع حقوق العنقرجيه هو حبهم للمباهة والمجعصة والمشيخة والمنقخة الاردن هي دولة علمانية تم تاسيسها على هذا الاساس جائها الحجازيين والفلسطينيين والعراقيين والشوام والشراكسه والارمن والشيشان والدروز والغزازوة والكرد والداغستانيين الاردنيين تنازلوا عن جميع حقوقهم وتركوا العلم والتجارة والزراعه والحكم والدولة واكتفوا بالحراسه وان يكونوا عسس يحموا الاخرين ويسهروا على راحتهم ولايزال مبدئهم معاهم معهاهم عليهم عليهم بنظحك عليهم بكم كلمة مديح وببلشوا بروح وبدم ويفدوا حالهم وعيالهم .

4) تعليق بواسطة :
02-05-2016 01:09 PM

يا خيوه اللي يساويه الرويعي طايب للمعلان ويغنيك عن كل التهاريج عنوان ،وما فطنت على حبسة عرار بسجن جدة وعيال العم راحوا لسلطان الطرشان

5) تعليق بواسطة :
02-05-2016 01:14 PM

نبش التاريخ جيد ....ومقوله ....الاردن للاردنين يجب ان تسود مره اخري وان تطلق كذلك ....شكرا يا باشا على هذا المقال

6) تعليق بواسطة :
02-05-2016 01:23 PM

الى رفيق السلاح موسى العدوان نراهن عليكم يا ابطال بيان العسكر المجيد انقاذنا

7) تعليق بواسطة :
02-05-2016 01:50 PM

احسنت القول والإفادة باشا ،ولكن الذين تتحدث عنهم لا ينظرون للاردن كدولة ،بل كمزرعة ، او حديقة خلفية للمشروع الصهيوني ،ومهمتها رعاية هذا المشروع وحمايته بالدرجة الاولى ،ولذلك تتطلب المهمة ابعاد ابناء الوطن ،والتركيز على الأقليات الذين يحظون بتزكية ابناء العم بني صهيون!!!!!!!!!
وأضيف على من تفضلت بذكرهم ، ايضا المدعو توفيق ابو الهدى والذي شغل منصب رئاسة الوزراء اثنتي عشرة مرة ،وكانت مهمته تصفية الهوية الفلسطينية لتحل مكانها الهوية الاسرائيلية في فلسطين ومنح الفلسطينيين جميعهم الجنسية الاردنية!!!!

8) تعليق بواسطة :
02-05-2016 01:56 PM

المحرر : الرجاء الابتعاد عن التعليق العنصري.

9) تعليق بواسطة :
02-05-2016 02:04 PM

يقول المثل الشعبي (إلي بدري بدري وإلي ما بدري بقول كف عدس). والمثل الآخر يقول (ليس كل ما يلمع ذهب).

10) تعليق بواسطة :
02-05-2016 02:36 PM

أشكرك جزيل الشكر يا باشا على هذه المقاله (التاريخيه)وقبل كل شيء هل سمعت برجوع البهلوان رئيساً للديوان؟وفايز الطراونه أو فيصل الفايز رئيساً للوزراء؟مع حفظ الألقاب لثنيناتهم,

سيدي الباشا المقارنه بين الأول والثاني متطابقه تقريباً مع فارق الأول كان يدير إماره كتجربه وسابقه ولخبطه وتخبط وتأسيس والثاني مستلمها على طبق من ذهب جاهزه ومش بحاجة إكتشاف اللهم تكميل نهج وتشكيل شكلي,وهنا وقعت المشكله فإرث الدوله والشعب لسياسة الملك حسين رحمة الله عليه بقيّ نموذجاً وعقدة بالمقارنه لجميع النواحي من اللغه

11) تعليق بواسطة :
02-05-2016 02:39 PM

نعم في حالتنا يكرر التاريخ نفسه
في الداية سايكس بيكو وفي النهاية سايكس بيكو
في البداية غياب مشروع وطني عربي حر وفي النهاية غياب المشروع مع ادمان في التبعية والاعتماد على الاجنبي
في الداية اسقاط الافكار الخواجية بشيء من التململ وفي النهاية نفس الاسقاطات وكثير من التثاؤب
في البداية تقديس الفرد والقبيلة وفي النهاية ذات التقديس مع تأطيره ومؤسسيته
في البداية غياب الوعي الجمعي مع الاعتراف بذلك في النهاية نفس الغياب مع الاصرار والتناحة
كارل ماركس خواجا له فكر ومدرسة ماله ومالنا حتى نستشد به ؟

12) تعليق بواسطة :
02-05-2016 02:45 PM

يا باشا هؤلاء (الحاليين) واولئك في عهد الامارة حصلوا على الجنسية وفق مخطط مدروس نرى نتائجه الآن واضحة جلية بعد ان باعوا مقدرات الوطن ورموز عزة الاردنيين في العبدلي كل ذلك تم وكما تفضلت بان جعلوا الاردنيين حراسا عليهم باستثتاء من شاركوهم في تنفيذ مخططاتهم وموبقاتهم بحق الوطن وليكونا غطاء لهم امام المواطنين ومن امثلة ذلك ما نقل على لسان بعض (رموز) الاردنيين في الفترة الاخيرة من تأييد للتعديلات الدستورية وذلك طمعا في نيل حصتهم من المليارات التي وعدنا بها (الطفل المعجزة)لنعود ونعيش نفس الدوامة.

13) تعليق بواسطة :
02-05-2016 02:47 PM

للمفاهيم العشائريه للمفهوم الديني وللسياسه الخارجيه وكيفية التعامل معها كإسرائيل والمنظمه الفلسطينيه بكوادرها وخططها وبعد النظر والتروي, ومن ثم العالم المتبقي لأن الملفين إسرائيل وفتح(رام الله السلطه)هما الأخطر وكوم والباقي كوم,أخي الباشا من حفر حفره وقع فيها إنشالله ونحن شعب صاحي رغم ما يخططون له بالتعاون مع تجارهم ولكن العتب الكبير على رجالنا الأردنيين الذين وصل اليأس أو الطمع فعماهم ولكن يبقى الكثير ممن يقفون جداراً لكل تشويه وتبديل يظنون انه سيحصل ولن يستطيعوا تفكيك الأردنيين وموروثهم خسو.

14) تعليق بواسطة :
02-05-2016 03:46 PM

الخلاصه ان العله ليس بالولد المعجزه لا داعي للشرح

15) تعليق بواسطة :
02-05-2016 04:15 PM

أرجوك غاية الرجاء أن لا تحرف الموضوع عن سياقه كما جرت العادة سابقا. فأنا أستشهد بأي قول أراه من وجهة نظري صحيحا، وعندما استشهدت بماركس قلت بأنني لست من اتباعه، وأنت لك الخيار بأن تستشهد بمن تريد. هناك مقارنة بين وضع كائن ووضع حالي، وقد بينت بأن هناك تطابقا بينهما، فهل توافق على هذا الرأي أم لديك رأي آخر ؟ ونرجو أن تطرحه بوضوح، بدون التوسع في الشرح الذي يؤدي إلى التوهان وضياع البوصلة. وهذا هوبيت القصيد، وتحياتي الخالصة لك.

16) تعليق بواسطة :
02-05-2016 05:45 PM

للّه دَرُّكَ كاتبنا العتيق، ومؤرّخنا الدّقيق، الرّاوي للتاريخ بدقّة الواثق الرّائق المحلل للخفايا ، تستنتج وتستخرج ما خفي على الكثيرين. أبا ماجد وأنت تروي الحقائق الناصعة التي لا يشوبها شائبة ولا يفوقها بلاغة ولا يعوقها عائق، بل كلها حقائق من عمق التاريخ الأردني القريب الذي لا يغيب.
لا ننسى المدرسة العسبلية، التي سُمّيت على إسم العسبلي هذا الذي أشرت إليه، والتي بناها بجوار قصر الضيافة وكلاهما مقابل المدرج الروماني فهو كما يتضح لم يكتفي بالوظيفة بل ببناء قصر في موقع اختاره بذكاء ثم أجّره للمعارف

17) تعليق بواسطة :
02-05-2016 05:45 PM

هذا دليل مادي على أن ازدواجية الجنسية هي المناورة الزئبقية يزيح النار لقرصه ويجر المنافع له ولشلته لا يبالي عنده الغاية تبرر الوسيلة، والوسيلة تؤوّل لمنفعته لا يبالي فتبديل الدار وتغيير مكان السكن ليس أسهل منه فالجنسية الثانية جاهزة وهي مهرب يستخدمه عند الحاجة ‘ فإن تعب من جنبه اليمين استدار إلى جانبه الشمال .
أخي أبا ماجد ، ما أجمل أن نقرأ التاريخ ونتعظ منه والعاقل من استفاد من أخطاء الماضي، لا بل الأعقل من يتعلم ويتعظ من أخطاء الغير ولا يخطئ فيوفّر على نفسه وشعبه المتاعب ويحافظ على موارده .

18) تعليق بواسطة :
02-05-2016 06:44 PM

شكراً باشا على المقال الذي ان اتعض به اصحاب القرار خلصنا مما هو أت.

19) تعليق بواسطة :
02-05-2016 06:45 PM

القيادة الاستراتيجية العليا هي وصول السفينة الى بر الامان. الاردن وصل وحقق معجزة لم يتوقعها حتى اقرب المقربين. المعجزة شيوع الامان في ربوع لم تعرف الامن منذ قرون وكانت غاصة بالعداوات والدم. المعجزة في نهضة رعاية صحية من العدم في بيئة مليئة الامراض مثل السل الملاريا الدفتيريا والقضاء عليها . المعجزة في نشر العلم عندما كانت معظم القرايا عاجزة عن فك الخط وغدا ابناء الرعاة والفلاحين الاميين ومنهم نحن اطباء ومعلمين وجنرالات. بنية تحتية جيدة في وطن نشامى رست سفينة الوطن في مرفأ الامان، وإلى الابد.

20) تعليق بواسطة :
02-05-2016 08:15 PM

.
-- عميق نقي مبدع كعادته ضمير الوطن موسى باشا ،،، ذكرني مقالكم بقول واحد من انبه العرب ودهاتهم عمرو بن العاص : ان موت الف من العليه اقل ضررا من ارتفاع واحد من السفله .

.

21) تعليق بواسطة :
02-05-2016 09:01 PM

كتبت تعليق وأبعد .. معليش نعيد صياغته من جديد لاجل بقايا من الوطن/ قلت للباشا اثر المقال في نفسي للحظات ، لو كان العسبلي في الماضي والبهلوان في الحاضر هم ابطال الملحمة فقط . لستمر اثر المقال في النفس .. لكن نري من هم منا وفينا رموز كبيرة من الحمايل والعشاير . وؤساء وزراء ونواب واعيان فتححوا الدستور و تلاعبوا بالهوية الاردنيه و اقروا قانون الصوت الواحد و منهم عرابوا السلام و رافعي الضرائب و ..و.. كي لا تشطب . اقلها العسبلي يا باشا بنى مدرسه . هم ماذا قدموا ؟ التاريح شهريا مكرر عندنا .

22) تعليق بواسطة :
02-05-2016 09:43 PM

امتنعت عن التعليق على المقالات الاخيرة لعطوفة الباشا الذي اجل واحترم,والسبب هو الخشية من انحراف البوصلة,ولكن الحديث ذو شجون وشؤون,اذ لدي سؤالان يترددان باستمرار حول المقالات والتعليقات:ما الذي يدفع بعض المسؤولين للعمل ضد اوطانهم ومواطنيهم؟اذا كان الهم هو المنصب او المال,فهما متوفران باريحية دون الحاجة للاساءة للوطن والمواطن,ثانيا وهذا هو الاهم:اين الشعب الاردني ولماذا يصبر على الظلم او الضيم؟شعوب عديدة استلهمت روح التغيير وحققت ما تصبو اليه من العزة والمنعة والعدل,لماذا ما زلنا في ذيل الامم؟؟؟

23) تعليق بواسطة :
02-05-2016 09:48 PM

تحيه طيبه للباشا:هذا هوالوضع الحالي كما عرضت. لكن الله قادر على ان يبدل من حال الى حال وهو على كل شىءقدير.حسبي الله ونعم الوكيل.

24) تعليق بواسطة :
02-05-2016 10:10 PM

وأسماء أخرى معروفه بزمن ليس بالعيد تبوءوا مواقع اقتصاديه وامنيه وسياسيه

25) تعليق بواسطة :
02-05-2016 10:33 PM

نعتذر

26) تعليق بواسطة :
02-05-2016 10:42 PM

التاريح معلم جيد وجكيم ، لكن كثير من تلامذته أغبياء جهلة ، أو شطار ماذقون

27) تعليق بواسطة :
02-05-2016 10:49 PM

قيل أن(العتب الكبير على رجالنا الأردنيين الذين وصل اليأس أو الطمع فعماهم ولكن يبقى الكثير ممن يقفون جداراً لكل تشويه وتبديل يظنون انه سيحصل ولن يستطيعوا تفكيك الأردنيين وموروثهم)فلنتذكَّر أن الحياة عقيدة وجهاد من أجل تنظيف ما ينبغي تنظيفه

28) تعليق بواسطة :
02-05-2016 10:57 PM

اذا غابت الاسود والذئاب سادت الثعالب والكلاب، مايبعث فينا الامل والرجاء انه مازال في الاردن رجال قلبهم وغيرتهم على الاردن ومستقبله لايخشون في قول الحق لائمة لائم ولايتملقون الى مناصب او منافع، تحية احترام واجلال للباشا موسى العدوان ؟؟

29) تعليق بواسطة :
02-05-2016 10:58 PM

أوجزت عميقا عبد الحليم باشا المجالي فأبدعت .أغبطك على رجاحة العقل والفكرة. وكما تفضلتم فالمسألة من له مشروع يعمل لتحقيقه ومن لايملك مشروعا سوى ندب اللطامات. أوسعوهم شتما وفازوا بالإبل كما قال إنجلز

30) تعليق بواسطة :
02-05-2016 11:03 PM

ذكر(ابن خلدون عن العرب:لا يمكنهم بناء مجتمعات متحضرة لان العربي بتميز بالانانية المفرطة.اذا حصل خير نسبه لنفسه ولو لم يكن له دور,واذا حصل شر نسبه لغيره ولو كان هو مصدر الشر,من يفشل يبحث عن جهة اخرى ليحملها المسؤولية.. يحملون الدولة فشلهم)

31) تعليق بواسطة :
02-05-2016 11:28 PM

أشكر السادة أصحاب التعليقات التي تنبض بالحرارة الوطنية والغيرة على مصلحة الوطن. أما من اختار لغو الكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع فلا تعليق لدي عليهم، وهنيئا اهم بما ذهبوا إليه.

ولا يفوتني هنا أن أتقدم بخالص الشكر للسيد المغترب الذي عاد إلينا عودة ميمونة تجعلنا ننهل من علمه واطلاعه الواسع على مختلف القضايا، ويثري المقالات عموما بآرائه القيمة، فأهلا ومرحبًا به.

32) تعليق بواسطة :
02-05-2016 11:49 PM

موسى باشا الحديد على حق

33) تعليق بواسطة :
03-05-2016 12:15 AM

الى الاستاذ عيسى الخطيب المحترم (تعليق 22)
الجواب الاول هو ان المنصب توفر لهذا الشخص او ذاك لانه اصلا من ضمن المخطط لهم لاستلام منصب مؤثر او تم التأثير عليه واستقطابه بعد استلامه للمنصب وتذوقه لحلاوة وامتيازات المنصب وخوفه من فقدان هذه الامتيازات بسبب ضعف ايمانه وصدقه في انتمائه والجواب الثاني فانه تم ايهام الشعب الاردني وتخويفه بانه في حال تحركه فان زعزعة استقرار البلد وامنه هو الثمن لهذا التحرك فالتزم الشعب الصمت ليس اقتناعا بالسياسات والسياسيين وانما خوفا على امنه ومستقبل ابنائه...يتع

34) تعليق بواسطة :
03-05-2016 12:26 AM

ولكن حذاري من الركون لهذا الامر حتى لا يصل الشعب الى مرحلة اليأس حين لا يملك ما يخسره سوى ظلمه واضطهاده وعندها في حال وصوله الى هذه الحال لا سمح الله يقع المحذور الذي لا يتمناه الى منتمي لهذا الحمى وهذا الشعب الابي الذي يجب الا يراهن المقامرون بمستقبله على صبره وتحمله.... جمى الله الاردن وجيشه حصنه المنيع مما يدبر له الطارئون والمبتسمون ومن لف لفهم !!!!

35) تعليق بواسطة :
03-05-2016 12:28 AM

نعم ابن خلدون قال ما قاله عن بعض العرب وأنت متمسك بأقواله لأنك لم تجد سواه لتشويه صورة العربي ولكنه قالها عن السلطان العربي يالتوريه لخوفه من السلاطين والغريب أنك تنطر بأحاديث وأيات قرأنيه لبعض الأحداث المناسبه لك وتركت الحديث الأهم لرسولنا العظيم محمد عليه افضل الصلوات(كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس) والخير في أمتي ليوم الدين)

36) تعليق بواسطة :
03-05-2016 12:48 AM

شكرا للباشا على المقال الذي هو اكثر من رائع.الحقيقة ان البلد مليئة جدا بالكفاءات الوطنية التي لدية مخافة عالية من الله جلة قدرتة وهؤلا ينطبق عليهم(ان خير من استئجرت القوي الامين) وهؤلاء ايضا لايمكن ان يصلوا الى المسؤولية الا بتطبيق النزاهة والحرية والعدالة..اقنعونا وخوفوا الشعب ان اذا حصل ديمقراطية حقيقية في الاردن فأن من غربي النهر والاخوان المسلمين سيكونون اصحاب قرار في الدولة الاردنية وهذا طبعا غير صحيح ابدا والصحيح انهم يريدون فاسدين سواء من شرق النهر او من غربة ولا يريدون مصلحين سواء من غرب

37) تعليق بواسطة :
03-05-2016 12:52 AM

او شرقة ولنفترض ان هذا التخوف صحيح طيب فيه هناك شخصيات اردنية وطنية حتى النخاع ومستقلة لا هي من غرب ولا اخوان ولا حزبيين فلماذا ما يتم تسليمهم ادارة الدولة..نرجع ونقول هم بدهم فاسدين بغض النظر عن اصولهم وما بدهم مصلحين بغض النظر عن اصولهم

38) تعليق بواسطة :
03-05-2016 03:08 AM

الى السيد المغترب اشتقنالك . حمدلله على السلامه

39) تعليق بواسطة :
03-05-2016 08:26 AM

رحم الله الشيخ ماجد باشا العدوان ففي مراسلاته مع الشيخ سليمان باشا السودي الروسان ان ا(لاردن للاردنيين) وكان هذا شعارا للمرحلة التي استشعر الاردنيين ان دولتهم تسرق منهم وهم الذين حرصوا على مبدأ عروبتها منذ ان تأسست بجهودهم لامنة ولافضل من احد وهذا السؤال يجب ان يجاب علية هل الاردن وطن وشعب وهوية؟ ويتم تجاوز عقدة الدور الوظيفي المفروض على نهج الدولة لقبول نتائج الصراع العربي - الاسرائيلي لم يكن الاردنيين يوما ضد احد ولكن من حقهم ان يكونوا اردنيين

40) تعليق بواسطة :
03-05-2016 08:42 AM

اشكرك اخي جزيل الشكر على اطرائك ولعلمك انا لست باشا لا رتبة ولا ورثه ولكن مقبوله منك
اخي الكريم ليت كتابنا ومعلقينا يدركوا معنى وجود مشروع نتبناه ونبلوره ونطوره ونجعل منه اطارا يجمع كل اجتهاداتنا وطاقاتنا
القشة عل خفها تقصم ظهر البعير اذا كانت آخر التراكمات من القش وقد تفشل خشبة ثقيله في فعل ماتفعله القشة
تحياتي لك وللباشا وللمعلقين هدانا الله الى سواء السبيل

41) تعليق بواسطة :
03-05-2016 08:45 AM

فمن دولة الامارة الى دولة المملكة بمرحاتيها 1946 و1950 ندخل الان الى المرحلة الثالثة دولة الشعب الاردني ونعيش مرحلة اشبة بفترة التأسيس وهي اختبار لقدراتنا برفض الحلول التي ستبقي الميزان مائلا ضد مصالحنا كشعب؟

42) تعليق بواسطة :
03-05-2016 09:12 AM

بارك الله فيك يا باشا وأكثر من أمثالك ..... الحقيقة التي يجب أن يفهمها من يحاول تهميشنا واعادة صياغة التاريخ كما كانت البدايات في الامارة فيما جاء بمقال الباشا بأننا لن نسكت بعد اليوم وأن القادم من التحركات السلمية الشعبية المخلصة لتراب الوطن لن تلتفت الى ما قد تقدمه هذه الادوات من تبريرات وحجج لمنع خروج الناس الى الشارع لاستعادة الوطن من الفئات الفاسدة وتحجيم الاقزام والجرذان وتحذير من يعتقد بأن سكوت الغرب على ما يقترف من فساد في بلدنا لا يعني أنهم موافقون على هذا.. تذكروا ما حصل لمبارك وبن على

43) تعليق بواسطة :
03-05-2016 09:20 AM

الى حكيم 35:بعض اقوال ابن خلدون بالحرف:قال إنهم في الأصل أمة متوحشة همهم نهب ما عند الناس,العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصيغة دينية ، أو ولاية ، أو أثر عظيم من الدين على الجملة ، بسبب خُلق التوحش المتأصل فيهم , العرب أبعد الأمم عن سياسة الملك ، لأنهم أكثر الناس بداوة ، اذن وخلافا لقولك لم يقصد السلطان.كذلك ما اوردته حضرتك ليس حديثا,بل اية قرانية لم تكملها انت"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله,ثلاثة شروط لم نلتزم بها,لطفا دقق اقوالك من المراجع قبل ان تعلق,تحية

44) تعليق بواسطة :
03-05-2016 09:34 AM

الاخ عبد المنعم:من الذي خطط لاستلام المناصب ولماذا فعل ذلك؟ما سبب ضعف الايمان وصدق الانتماء؟كيف يتم ايهام شعب كامل بالخوف من زعزعة الاستقرار والامن طيلة عقود؟هل نحن اغبياء لتلك الدرجة؟راهن المقامرون على صبرنا وتحملنا وما زالوا:ليس لجرح بميت ايلام,كنا نزرع القمح فينمو,ثم يظهر حوله العشب,اذا اقتلعنا العشب نما الزرع جيدا,واذا تركناه فانه يمتص رطوبة التربة ويضعف الزرع,نحن الزرع والمقامرون هم العشب,علينا اصلاح انفسنا اولا وبعدها سيذوب المقامرون تماما,تحية

45) تعليق بواسطة :
03-05-2016 11:34 AM

أهلا بعودتك أخي المغترب والأفضل ان لا تكون مغترب بين أهلك من على هذا المنبر الرائع الأفضل تسميتك(شاهدٌ على العصر) فلقد افتقدنا لك ولسياستك العميقه ورقي تعاملك وأدبك السياسي ورفعة خلقك وكرم معلوماتك التي هي من الطراز الرفيع,

المهم انك بصحه ممتازه,

وحقك تزعل وتقاطع الموقع بلحظة عتب ولكن كان هناك مناشده جماعيه لتواجدك وتمنينا كلمه منك للإطمئنان,شكراً لرجوعك,

وهناك أخ اخر أفتقد له منذ فتره ألأخ طايل البشابشه المحترم وعسى المانع خيراً؟

(ربّ أخٍ لم تلده لك امك) وهذه شيّم الأردنيين ونفتخر.

46) تعليق بواسطة :
03-05-2016 12:30 PM

أثني على ما تفضلت به من مناشدة معالي السيد المغترب بمواصلة المسير معنا على طريق النصح والشرف لمداخلاته البناءة من أجل مصلحة الوطن.
أما بالنسبة للسيد طايل البشابشة المحترم فهو بصحة جيدة وكان خلال الأسبوع الماضي فيالأردن والتقيت به مع الصديق خالد المجالي على دعوة عشاء مساء السبت الماضي من قبل صديقنا المشترك سعادة السفير فؤاد البطاينه. وأبلغنا بأنه كان مشغولا في الفترة الماضية وقد عاد الآن إلى مركز عمله في السعودية.

47) تعليق بواسطة :
03-05-2016 12:56 PM

لا زود على مقال الباشا
وأثني على قول المغترب
وللفاضل الخطيب أزعم بأن قول ابن خلدون قد يرد على العرب قبل الاسلام ؛ أما بعده فالتاريخ في مجمله يثبت غير ذلك
حسب المتوارد فأن عزاء ام البهلوان شهد توافد كثير من أوادم الأرادنة من كل صوب وحدب وقد يقرأ ذلك فيما كان يتهافت على كوهين في الشام فكثير من الناس مع الواقف ومع المصلحة ودمتم بود

48) تعليق بواسطة :
03-05-2016 01:40 PM

يحار الحليم بين الصمت والكلام، أمران أحلاحما مرّ !
نتوكل على العظمة الصمدانيه ونجمع شتات شجاعة ادبيه أُوديَ بها، نقول:

•الارادنه مظلومون حرموا من " دولة_لأبنائها " ... كسائر خلق الله

•نحن بحاجة لمشروع اصلاح يفضي الى استقلال وطني حقيقي ، نملك معه قراراتنا

•لا يمكن لشعب ان يحقق تطلعاته دون اختراق حاجز الخوف ، وتحمل تبعياته..

دون ذلك لن يتغير الحال
سيبقى الاردن مجمّع ، يتحمل تبعات نكبات العرب، حتى وان كانت هذه فوق طاقته .
هو رأينا،ونحترم حق من يخالفه.

كل الاحترام لموسى باشا والقرّاء الكرام.

49) تعليق بواسطة :
03-05-2016 02:23 PM

ذاك أمر دبر بليل أوله حفل عشاء تمَّ خلاله رسم خطوط اللعبة وسرها ظهور باسم وتهميش مسترئسين بعد ان قوعدوا دون ذلك.ويتعربش أحد وأحد علَّّ نصيبا ينالونهُ لو وصل المسترئس

50) تعليق بواسطة :
03-05-2016 02:26 PM

شكراً لك جزيل الشكر يا باشا على حسن تعاونك وتلطفك بالرد والأردن بخير طالما بها أمثالكم التي نتشرف بها رجال كانوا وما زالو ولم يبخلو على الأجيال بعسكرية الميدان وعسكرية الكلمه فأنتم مدرسة الحسين الكبير الذي بنى هذا البلد بسواعدكم وإخلاصكم, فيا باشا إن ما تقدمونه من كلمه ونصيحه مكتوبه او مرئيه يُسجل لكم واعتبره أنا شخصياً أخلاق ساميه وتواضع يرفعكم مقاماً عاليا عند القاريء وعند رب العالمين وهذه أمانه بأعناقكم تؤدونها وكفوّ الأمانه وسلمتم جميعاً.

51) تعليق بواسطة :
03-05-2016 03:32 PM

لقد خاب دليلك وأخطأت في الدبكة، فأنا اكتفيت بما قسم لي الله من وظائف وخدمة وطن وتجاوز عمري 75 سنة، ولا أطلب إلا حسن الختام، وتركت الرقص للمتزلفين الذين يَرَوْن في وظائف هذه الأيام شيئا عظيما وأنا لا أراه كذلك. فكر بمنطق ثم تحدث قبل أن تغترب بفكرك قبل جسمك.

52) تعليق بواسطة :
03-05-2016 05:53 PM

بعض المعلقين للاسف يفتقر لادب الحوار ، ولا يجد ما يتعكز عليه غير شخصنة الموضوع واسطوانة مستوزر الباليه الممجوجه .

يا هذا .. ان لم تك بئرك صافيه فلا تنضح منها بوجه غيرك ! تجارتك خاسره وحجارتك لا تؤثّر بالاشجار الوطنيه الباسقه ... عيب !

53) تعليق بواسطة :
03-05-2016 10:18 PM

نعم يعيد التاريخ نفسه فقد كانت العرب قبائل بعضها مع الفرس كالمناذره وبعضها مع الروم كالغساسنه وكان الصراع على النفوذ بين الفرس والروم على المنطقه العربيه . واليوم نفس الشي اصبحت القبائل دويﻻت بعضها مع الفرس ( ايران ) وبعضها مع الروم ( امريكا واسرائيل). والقتال بين الفرس والروم اليوم يتم بواسطة هذه الدويﻻت. ولتقاسم المغانم والنفوذ في هذه الدويﻻت.

54) تعليق بواسطة :
04-05-2016 12:44 AM

ربما قليلون من يذكرون السيدتين إيميلدا ماركوس وفرخ ديبا في مانيلا وطهران على التوالي وكلاهما سيدة ـولى وقبلهما ماري انطوانيت صاحبة لم لايأكلون البسكوت الشهيرة، بعد زوال أنظمة الطغيان والإستبداد في تلك العواصم كان هاجس صحافة الطرافة والتسلبةفي العالم كم زوج أحذية تملك السيدة الأولى وكم طقما من الملابس الداخلية الفاتنة، ولم يك ذلك تهكمافحسب ،بل للمقارنة بملايين الحفاة والجياع من شعوب مقهورة ولم يستر عورة المستبدين حرير ولا ورقة توت فهاموا في أركان المعمورةهاربين من غضبةشعوبهم،ولم تنفعهم بطانة سوء

55) تعليق بواسطة :
04-05-2016 12:51 AM

نعتذر

56) تعليق بواسطة :
04-05-2016 01:43 AM

الكلام والتعليقات معظمها طيبه ورائعه ومعبره...بس ممكن حدايقول لنا شو العمل..وهل نظل فقط نندب حظنا ونتباك...ام اننا يجب ان نعلي صوتنا وبالطرق القانونيه والدستوريه..ونثبت وجودنا ونوصل اصواتنا ونصل الى المواقع التي يتخذ فيها القرار ولدينا الكثير من الكفاءات ونتسابق مع هؤلاء الذين نقول انهم فاسدون ونثبت للمواطن اننا افضل منهم في الخدمه بدل ان نبقى نولول..والاسيبقون علة علينا وعلى الوطن...فيااخوتي اذاكنا قادرين على العطاء باخلاص فلانترك الحبل لهؤلاء يسيروننا...وليقول الناقدون ما يقولون...مستوزرون...ك

57) تعليق بواسطة :
04-05-2016 04:02 AM

.
-- لك الإحترام, أتفق مع إختيارك لإميلدا ماركوس وماري انطوانيت مع تعديل اختيار فرح ديبا التي لم تكن تملك تأثيرا قويا امام ألاميرة" أشرف" شقيقة الشاه التوأم التي كانت من أهم عوامل نجاح الثورة وسقوط شقيقها لشدة ذكائها يواكبه طمع لا محدود وبطش بكل من وقف بطريق هيمنتها على مفاصل القرار وإستبدال المخلصين لأخيها بمكروهين,حتى إذا قرر الأمريكان تحريك المظاهرات بقيادة "مجاهدين خلق" مع الإيعاز لجنرالات الجيش والسافاك/المخابرات الإيرانية بالوقوف على الحياد سقط الشاة والنظام بسهولة

مع احترامي وتقديري
.

58) تعليق بواسطة :
04-05-2016 02:36 PM

أخي العزيز: الجهاد الأكبر يتم بقوة السلاح في الميدان، والجهاد الأصغر هو في قول كلمة الحق.والعمل يبدأ أولا بالتوعية وجمع كلمة الشعب على هدف محدد. وقد قال الرسول(ص):"من رأى منكرا فليغره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان".وقدرتنا حالبا هي استخدام اللسان فقط. وقد قال الشاعر: لاخيل عندك تهديها ولا مال**فليسعد النطق إن لم تسعد الحال. فنحن يا أخي وأنت عسكري تفهم حدود الممكن وغير الممكن، لم نندب حظنا ولم نتباكَ، بل نعمل على التوعية. إن كان لديك ما تضيفه فمرحبا بك وشكرا لك.

59) تعليق بواسطة :
04-05-2016 04:23 PM

يتكرر كثيرا الالتزام بالموضوع وعدم حرفه , والالتزام وان كان مطلبا للكاتب فهو ايضا مطلب للقراء والمعلقين . ولا احد ينكر اهمية الالتزام .
الكاتب طرح موضوعا كبيرا ومهم للاردنيين وهو تكرار التاريخ لنفسه وعلى شكل سؤال لم تطل الاجابة عليه بنعم وحدد التكرار في اشخاص في بداية الامارة واليوم
الكاتب استشهد بمقولة لماركس ولكن بقي استفهام كبير هل بداياتنا تاريخيا كاردنيين دراما كبيرة وكررها التاريخ الى مهزلة .وجهة نظري انها ليست كذلك
فالمهزلة في البداية والنهاية في البداية لان تاريخنا ليس من صنعنا

60) تعليق بواسطة :
04-05-2016 04:35 PM

وفرض علينا وفرحنا به واما النهاية - اليوم فما زال هذا التاريخ مفروضا وكرسناه وكفانا الكاتب مؤنة الاثبات .
.............................

61) تعليق بواسطة :
04-05-2016 04:45 PM

المقعقين.وقال اني ارى رؤسا قد اينعت وحان قطافها ... ولدينا اليوم رؤوس اينعت بفكرها المنحرف وحان قطافها او على الاقل ازاحتها من طريق الاصلاح الذي نتغنى به ليل نهار حكاما ومحكومين . ان تاريخنا بداية ونهاية قد حان قطاف رأسه وذيله وهناك من القراء والكتاب الكثير من يقر ذلك ولعل الباشا الذي ذكرنا بالبدايات من المؤكد انه غير راض عن النهايات حالنا وواقعنا .
اذا ظهرت بعض الاصوات هنا او هناك تكفر بكل ما يطرح عل كل الاردن وغيره فما ذلك الا نتيجة غياب النتائج الايجابية والانفصام بين ما يقال وما يحدث

62) تعليق بواسطة :
04-05-2016 07:49 PM

لقد كانت بداية العرب صحيحة بثورتهم الكبرى .وتامر عليها الغرب وحولوها الى سايكس وبيكو . واكملنا نحن المشوار بتكريس سايكس بيكو . ولا حل لهذه الامة الا بالوحدة. يجب ان تتحد الامة العربية والا سوف يبقى كل قطر عربي يعيش في دوامته الخاصة .اوروبا اصبحت اقوى عندما توحدت. روسيا ويوغوسلافيا اصبحت اضعف عندما تفتت الى دويلات . جوهر القضية هو اننا امة واحدة ممزقة .يجب اعادة الوحدة من طوروس الى زاغروس ومن المحيط الى الخليج . وهذا واجب شرفاء الامة والمثقفين فيها .

63) تعليق بواسطة :
05-05-2016 02:14 AM

فعلا ما يجري حاليا هو مهزلة المهازل ,,,,, لكننا نحب المهازل على ما يبدوا ....

64) تعليق بواسطة :
05-05-2016 10:57 AM

للاسف التاريخ يعيد نفسه طالما ان هناك شخصيات تصر على اهدافها و تكرر نهجها غير أبهة بمصالح او مشاعر الاردنيين, فالقيام بتكرار قرارات و توجهات سبق ان اتخذ مثيل لها و سبق ان جوبهت برفض و استياء شعبي عارم لهو قمة الاستخفاف بهذه الشعوب و هنا تكمن المهزلة و المهزلة تستشري عندما يعدل الدستو تحديدا لمنح مناصب سيادية لاشخاص بريئين من الكفاءة برائتهم من الانتماء للوطن و يزيد على ذلك ان هؤلاء يراد لهم ان يفرضوا على هامات الاحرار و يجثموا على صدر الوطن دون ان يتنازلوا عن جنسية اخرى حصلوا عليها من باب التنفع

65) تعليق بواسطة :
07-05-2016 11:00 AM

من اعتز بغير الاسلام عقيده وعمل خسر الدنيا والاخره وفي حالتنا الاردنيه المتنافضه في الاراء والمواقف حتى على قول الحق وتشخيص الداء ووصف الدواء يثبت اننا نتجه الى مزيد من الضياع والانصياع للمنافقين سواء كانوا اردنيون او مارقين فكلاهما مفسد مخرب للاوطان وقاتل للاحلام واحترامي لك يا باشا وشكرا

66) تعليق بواسطة :
07-05-2016 11:09 PM

ما العمل اذن . لمنع ان يعيد التاريخ نفسه كمهزلة . ارجو الإجابة يا باشا على ذلك مع تحياتي لك .

67) تعليق بواسطة :
08-05-2016 12:55 AM

مقال نعيش فصوله الان ..رغم اننا عشناه قبل سنيين قريبه ..لذا يتطلب الامر وقفه جاده للوطن من طلبه الجامعات اولا ..ومن النقابات وممثلي المجتمع المدني والحراكات ..المناصب اللتي اسندت خطيره جدا ..وتستدعي الانتباه والعمل ..نحن لسنا عبيدا

68) تعليق بواسطة :
08-05-2016 08:40 AM

من يقراء كل ماكتب من آراء وتعليقات لوجدنا التباين في وجهات النظر
وكل واحد يطرح رأيه مثل إلي بغمز في العتمه نحن نصرخ على النظام والدستور ومجلس النواب ولا أمل فيهم والمواطن أصبح يغرد خارج السرب كذالك القبائل والعشائر والنقابات شيوخهم ورؤسائهم أصبحوا يعينوا عن طريق الجهات ألأمنيه لخدمة النظام وأخيرا جائت فكرة إنشاء ألأحزاب لتكتمل الحلقه وتعتقل الكلمه الفاعله التي يكون صداها مؤثر عند أصحاب القرار ويحسب لها ألف حساب للعلم غوار الطوشه كان يشتغل مع النظام السوري ونفس عن الشعب في كاسك ياوطني

69) تعليق بواسطة :
08-05-2016 09:01 AM

وضيعة تشرين والسيناريو كان من الامن السوري
وقيس على الباقي يجب ان نتصارح مع أنفسا ومع بعضنا في مدارسنا ومؤسساتنا ودستورنا يخطرني قصه من خالي محمد باجس المجالي يرحمه الله على لسان أحد الصحفين كان قد طلب مقابلة الملك طلال يرحمه الله من أجل عمل لقاء معه حيث قال له بالحرف الواحد أنا ملك أملك ولا أتصرف إذهب الى رئيس الوزراء وقابله (أنا أحترم الدستور)

70) تعليق بواسطة :
08-05-2016 03:33 PM

مقال كثير مهم ورائع وقوي من شخصية معروفه لو كنت مسؤول لحملت المقال وركض على الملك اطلعه على فحوى المقال وخاصى من شخصية كبيرة معروفه

71) تعليق بواسطة :
08-05-2016 08:42 PM

عندما كانت جدتي تخاف من طارئ في المستقبل ترفع يديها و تدعو ربها قائله (يا رب سترك يا رب تحمينا )

72) تعليق بواسطة :
08-05-2016 10:04 PM

أجابة على سؤالك أخي العزيز هو في قول الشاعر :
إذا الشعب يوما أراد الحياة * * فلابد ان يستجيب القدر
وتحياتي لك.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012