أضف إلى المفضلة
الخميس , 28 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مرورية لتركيب جسر مشاة على طريق المطار قرض بـ 19 مليون دولار لبناء محطة معالجة صرف صحي في غرب إربد غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات 5 إنزالات أردنية على غزة بمشاركة مصر والإمارات وألمانيا - صور ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي والنفقات 537 مليونا مجلس الأعيان يقر العفو العام كما ورد من النواب المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 وفاة سبعينية دهسا في إربد "الكهرباء الوطنية": الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل السلطات الاسرائيلية تعلن إغلاق جسر الملك حسين بعد إطلاق نار في أريحا 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع
بحث
الخميس , 28 آذار/مارس 2024


البحث ما يزال جارياً

بقلم : د.محمد ابو رمان
04-05-2016 12:52 AM
في اوساطنا السياسية، وفي أحيانٍ كثيرة، يذوي الفرق بين العارفين بالسياسة والعرّافين، مع كل نهاية حكومة؛ لينشغل الجميع، نخباً ورأياً عاماً، بتحديد بورصة رئيس الوزراء المقبل.
خلال الأيام القليلة الماضية، ومع مؤشرات أفول عمر حكومة د. عبدالله النسور، بدأت الأسماء بالبروز، والتكهنات بالانتشار، وأصبح اسم الرئيس حديث المجالس العامة والخاصة!
يقولون: المطلوب رجل اقتصادي؛ ويقولون: المطلوب رجل أمني. وآخرون يؤكدون أنّ الرئيس سيكون من الشمال، والبحث جارٍ عن اسمٍ لتعويض غياب 'حيتان السياسة' الشماليين. أسماء عديدة، بدءاً من رئيس الديوان الملكي، مروراً برئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي، وصولاً إلى هاني الملقي وعلاء البطاينة.
بالطبع، لن أدخل في سباق التكهنات، فلا يتجاوز من يحيطون علماً بالأسماء المرشّحة أصابع اليد الواحدة. لكن مثل هذه 'اللعبة' لم تعد، بصراحة شديدة، مقبولة، في دولة تعلن أنّها تتجه نحو حكومة برلمانية وتسير على خطى ديمقراطية، مع إقرار مجلس الأمة للتعديلات الدستورية الأخيرة.
هي ظاهرة بالتأكيد ليست صحيّة، وتؤشر على أنّنا ما نزال ندور في الحلقة ذاتها، بلا أي تقدّم، فيما لا تجد وثوقاً لدى النخب والشارع بموضوع المشاورات النيابية، ما يعني أنّ هناك قناعة تكاد تكون طاغية بأنّ مخرجات الانتخابات لن تعني شيئاً!
'أين الخلل؟' هو السؤال الذي من المفترض أن نسأله لأنفسنا، نخباً سياسية ومثقفين، إن كنّا بالفعل نرنو إلى دولة ديمقراطية، عنوانها القانون والمواطنة والحريات العامة؛ لماذا لم تنعكس كل هذه التشريعات والخطوات على الحياة السياسية لتحدث فرقاً نوعياً في المشهد؟!
الجواب برأيي هو أنّ ثمة دوائر قرار ما تزال تخشى، ولا ترغب في رؤية قوى سياسية قوية في الشارع. ففضلاً عن تكسير 'الإخوان'، بأيديهم وأيدي الدولة، فإنّ الخشية تتجاوزهم إلى القوى السياسية الأخرى، حتى تلك التي بنتها الدولة في لحظةٍ ما، ورعتها واحتضنتها، ومنحتها الأغلبيات النيابية، كما حدث مع حزب التيار الوطني أو الائتلاف النيابي الحالي، الذي من الواضح أنّه لم يصمد حتى في البرلمان، فضلاً عن تحوله إلى حزب يخوض الانتخابات ببرامج موحدة وقوائم مدروسة!
أعلم أنّ هناك من سيقول إنّ البنية الاجتماعية لا تسمح بولادة الأحزاب السياسية. وهذا قول مشكوك فيه تماماً! فلو كانت هناك رغبة حقيقية، لفتحنا الباب واسعاً أمام ولادة حياة حزبية حقيقية، حتى لو لم تكن على 'السكّة' الصحيحة في البداية، إذ إنّها مع التجربة وتطويرها وتجذيرها ستضطر لأن تقترب من الجماهير والشارع، وتعدّل في برامجها وخطابها لتصل إلى مرحلة تؤهلها للنجاح في الانتخابات والتحالف في البرلمان.
هل هو حكم مسبق على الانتخابات المقبلة؟ قد يكون، لكن ليس من باب التشاؤم، بل من باب قراءة الأسباب والشروط الموضوعية والروافع السياسية المطلوبة لتجاوز الحلقة المفرغة التي ما نزال ندور فيها!
التشريعات القانونية والتعديلات الدستورية، وتغيير النظام الداخلي لمجلس النواب، كلها عوامل قد تساعد في ترسيم معالم اللعبة السياسية المقبلة. لكن من دون إيمان حقيقي بأهمية القوى السياسية ودورها، فإنه لن يكون هناك تغيير، وسنبقى نبحث عن اسم وزراء تحزيراً وتكهناً!

(الغد )

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-05-2016 12:59 AM

اسألوا دولة رئيس الوزراء الأفخم السيد زيد الرفاعي فيدلكم على دولة الرئيس القادم .

2) تعليق بواسطة :
04-05-2016 01:39 AM

ان نجحوا في ترتيب حدث ما يزيد من شعبية د.النسور في الشارع الاردني هذا يعني تمديد للبرلمان لمدة سنه وطبيعي ان يمدد للحكومه، الدخول في معترك الانتخابات وتغيير الوزارة.هذا يعني انشغال مؤسسات و طواقم كبيرة ومهمه في الدولة للتحضير والتفرغ الكلي لهذا واي خطأ بانتاج الكعكة التشريعية او فريق السلطه التنفيذي نتائجة وخيمة كذلك مسألة التفرغ للكوادر، بوجود اقليم ملتهب في سوريا والعراق، المخاطره مش مزجة هذا التوجه نوقش في ندوه لسياسيين قبل اشهر وكتبت تعليق على مقال للكاتب توقعت تمديد سنه للنواب والحكومه!

3) تعليق بواسطة :
04-05-2016 01:40 AM

دولة زيد الرفاعي رجل حكيم ونثق برأيه

4) تعليق بواسطة :
04-05-2016 01:51 AM

نسيت ان انوه في تعليقي السابق لقول الكاتب د.محمد ابو رمان قي مقاله ..
. " يذوي الفرق بين العارفين بالسياسة والعرّافين "

5) تعليق بواسطة :
04-05-2016 07:15 AM

كم تمنيت ان ينصب اهتمامنا على من سيكون اهلا للمسؤلية في تقلد منصب كبير كرئيس الوزراء وليس على من سيكون الرئيس كائن من كان فالاهم والاجدر هو من يخدم الامة بتفاني واخلاص وليس الشخص نفسه وجدير بنا ان ندرك قبل الغرب ان المنصب تكليف لاتشريف وان الوطن باقي والمناصب زائله لامحالة يوما من الايام فجل اهتمام الكتاب والصحفيين منصب على من سيكون وكان الامر مغنم سيدخله الجنةلامحاله ناهيك عن المغانم الدنيويه التي لاتعد ولاتحصى

6) تعليق بواسطة :
04-05-2016 02:31 PM

ولماذا انت تركّز على امر تافه مثل هذا؟
لقد اثبتت التعديلات الدستورية الاخيرة
وسرعة تعيين سهير العلي وباسم عوض الله
بموجبها,ان الحكومة بكل اعضائها ومجلس النواب ومجلس الاعيان ليسوا اكثر من موظفين صغار يتلقون الاوامر وينفّذوها بحذافيرها ثمنا لما يتلقوا
من رغد العيش وتأمين مستقبل ابنائهم واحفادهم.
لم يعد امام الشعب الاردني من خلاص الا
باظهار العين الحمرا مهما كان الثمن
على مقولة شمشون:عليّ وعلى اعدائي يا رب.

7) تعليق بواسطة :
04-05-2016 06:18 PM

لابديل في المرحلة الحالية الا بانتخاب رئيس الوزراء بالاقتراع المباشر وهو يعين طاقمه الوزاري

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012