أضف إلى المفضلة
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024
شريط الاخبار
“أتلانتيك”: لماذا بنيامين نتنياهو أسوأ رئيس وزراء لإسرائيل على الإطلاق؟ خطأ شائع في الاستحمام قد يضر بصحتك لافروف عن سيناريو "بوليتيكو" لعزل روسيا.. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر" روسيا تستخدم "الفيتو" في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أمريكي بشأن كوريا الشمالية الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي ضبط 69 متسولاً بإربد منذ بداية رمضان الخارجية تعزي بضحايا حادث حافلة ركاب في جنوب أفريقيا طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع الأردن يرحب بقرار العدل الدولية الرامي لاتخاذ تدابير جديدة بحق إسرائيل البنك الدولي يجري تقييمًا لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن العدل الدولية: تدابير تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح بالأقصى مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية - اسماء الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
بحث
الجمعة , 29 آذار/مارس 2024


سحب قاعدتين فنيتين لصناعة "اللبنة المهدرجة"

05-05-2016 12:30 AM
كل الاردن -
قرر مجلس إدارة مؤسسة المواصفات والمقاييس الموافقة على سحب القاعدتين الفنيتين الأردنية رقم (1520/2004) المتعلقة بمزيج الأجبان المطبوخة والقابلة للدهن الممزوجة مع الزيوت أو الدهون النباتية، والقاعدة الفنية رقم (1605/2004) المتعلقة بمزيج الأجبان الطرية مع الزيوت أو الدهون النباتية (المهدرجة).
ونص القرار الذي نشر في الجريدة الرسمية في عددها رقم 5394 أمس، على: 'تسحب القاعدتان الفنيتان بعد شهر من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، حيث يمنع منعا باتا صناعة أو استيراد أي نوع من الألبان أو الأجبان الممزوجة أو المطبوخة بالزيوت أو الدهون النباتية'.
يذكر أن 'الغد' كانت نشرت في الأول من آذار (مارس) الماضي تحقيقا بعنوان 'الألبان البديلة المهدرجة سموم تهدد صحة المواطنين'، كشف عن تجاوزات قانونية وفنية صارخة بمواصفات صناعة ما يسمى 'اللبنة البديلة'، ترقى إلى المس بالأمن الغذائي.
وبين مدير مؤسسة المواصفات والمقاييس الدكتور حيدر الزبن لـ'الغد' في حينه أنه سيتم رفع القواعد الفنية التي يتم تطبيقها لتصنيع الألبان والأجبان الممزوجة بالزيوت المهدرجة، والتي يستغلها أصحاب المصانع غير المرخصة، لإنتاج اللبنة المهدرجة 'البديلة'، إلى وزير الصناعة والتجارة لوقفها وإلغائها عاجلا، أو تعديل القواعد الفنية الخاصة بالزيوت المهدرجة أو أي نوع من أنواع الزيوت، وذلك بمنع إضافتها إلى أي منتج له علاقة بالألبان والأجبان.
ولم يقف التحقيق الاستقصائي المصور، الذي أجرته 'الغد' عند حد تجاوزات تلك المعامل، التي تباينت في تعاونها لفتح أبوابها للرصد حينها، بل كشف، أيضا، عن تطبيق الجهات الرسمية قواعد فنية بالية عفا عليها الزمن، الخاصة بصناعة الألبان البديلة أو 'المهدرجة'، قياسا على قواعد مصرية وخليجية يعود بعضها إلى العام 1978، ولم تعد صالحة للتطبيق، بحسب نتائج مخبرية أجرتها 'الغد' في مختبرات الجمعية العلمية الملكية.
وبتحليل 20 عينة لبنة، التقطتها 'الغد'، من 'مولات' ومحال تجارية في عمان، وفحصتها في مختبرات الجمعية، تبين أن 'دهن هذه العينات ليس من أصل المنتج'، ما يعني أن 'اللبنة' التي تم فحصها لا تحتوي على دهن حيواني، بل نباتي، 'transfats' أي زيوت مهدرجة.
وتعد الزيوت المهدرجة والمتحولة من المواد التي تشكل خطراً كبيراً على صحة الإنسان، بدءا من أمراض القلب وتصلب الشرايين، مروراً بأمراض السكري والكلى، وانتهاءً بمرض السرطان.
وعرفها استشاري أمراض القلب رئيس قسم القلب في مستشفى البشير الدكتور فخري العكور، بأنها 'زيوت نباتيّة يتمّ تسخينها إلى درجة حرارة عالية وتعريضها لأعلى درجات الضّغط، وعند وصول الزّيوت لأعلى درجات الغليان تتمّ إضافة الهيدروجين إليه؛ لتتحول الزّيوت من الحالة السّائلة إلى الصّلبة، والتي يتمّ الاعتماد عليها في تصنيع الأطعمة؛ لأنّها تزيد من صلاحية المادة الغذائيّة لأطول فترة، وتحسّن من قوام ومذاق الغذاء وتحميه من العفن'.
وأكد أنها تسبب زيادة الوزن، لأنّها صعبة الهضم، ولا تتوزّع في الجسم بل تتراكم في البطن، والإصابة باضطرابات المعدة، ما يؤدي لرفع نسبة الكولسترول في الدّم، والتّعرض لخطر الإصابة بتجلط الدّم في الشّرايين، إضافة إلى مشاكل القلب، والإصابة بمرضي السّكري، والزهايمر.
فيما بينت إحصاءات دائرة الجمارك، حينها أن استيراد المملكة من الزيوت المهدرجة للعام 2015 بلغ 12633 ألف طن.
وتشكل إضافة هذه الزيوت إلى الألبان خطرا جسيما، كونها تشكل 25 % على الأقل من هذه الصناعات، وذلك يعني أنه عند تناول كمية قليلة من هذه المنتجات، كاللبنة التي لا تكاد تخلو منها، فإنها تعطي الإنسان جرعات عالية جداً من هذه الزيوت، بحسب أطباء مختصين.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-05-2016 08:25 AM

يا احبائي الموضوع انتشر بسرعه عاليه في مملكتنا وهي ان اللاجئين السوريين كل منهم وباعداد عاليه قاموا بفتح محلات مكتوب عليها ومزينه بلافتات كهربائيه مزركشه الاجبان والالبان الشاميه الاصليه 0. وهذا كذب .جميعه هذا ينطلق للاسترزاق والشراكه مع احد المواطنين دون النظر للاخطار الناجمه عن هذا .سؤالي اين الرقابه والمنع منذ البدايه اقترح على الحكومه ووزرة الصحه انه قبل اي ترخيص لهذه المحلات ان تتم الموافقه اولا من المواصفات والمقاييس ولجنه نظيفه لاتقبل الواسطه بحجة الاسترزاق على حساب صحة المواطن .

2) تعليق بواسطة :
05-05-2016 08:32 AM

سؤالي من هو الذي يساعد بفتح هذه المحلات .من هو الذي يقوم بنقل السوريين من الزعتري الى المحافظات المنكوبه ليفتحوا محلات تسرطن وتموت الناس ببطء من المسؤول عن تهريب اللاجئين ويأخذ على الفرد 50دينار لتهريبه الى اقصى المحافظات .الموضوع متكامل ومتشابك بدء من الداخليه والصحه والامن لكبح جماح المستهتر الذي لايهمه سوى الربح وتدمير الوطن هاؤلاء لارحمه ولا شفقه تأخذكم بهم .كل الشكر لعطوفة الدكتور حيدر الزبن والذي نطلب دعمه حكوميا وبرلمانيا واعطائه حصانه لانه وفي وشريف لبلده ولمواطنيه وظميره وخلقه وامانته

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012