أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مستقلة الانتخاب تحدد الثلاثاء 10 ايلول القادم موعدا للانتخابات النيابية مشاريع مائية في اربد بقيمة 23 مليون يورو 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب صياغة مسودة تعليمات تتعلق بنظام دور الحضانة بيان أردني كويتي مشترك في ختام زيارة الدولة لأمير دولة الكويت إلى الأردن - نص البيان المعايطة: يؤكد جاهزية الهيئة للانتخابات الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون الملك في وداع أمير الكويت لدى مغادرته عمان - صور هي حرب إسرائيلية أميركية...السيناتور الامريكي ساندرز : إسرائيل تهدف للقضاء على الفلسطينيين لا حماس بدء صدور نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم - أسماء وتحديث الصناعة والتجارة تطرح عطاءً لشراء 100 أو 120 ألف طن من القمح 420 مستعمرًا يقتحمون المسجد الأقصى اليوم 47.4 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية الدوريات الخارجية: اغلاقات كلية وجزئية للطريق الصحراوي اليوم الحكومة: أجهزة متطورة للحماية من الهجمات السيبرانية لـ60 مؤسسة حكومية
بحث
الأربعاء , 24 نيسان/أبريل 2024


تقرير: أوباما يرفض زيادة المساعدات العسكرية لإسرائيل

05-05-2016 12:57 AM
كل الاردن -
قالت مصادر إسرائيلية أمس، إن الرئيس الأميركي باراك أوباما يرفض زيادة المساعدات العسكرية السنوية لإسرائيل بمعدل مليار دولار سنويا، في السنوات العشر المقبلة، ليصل الدعم سنويا إلى أكثر من 4 مليارات دولار. كما يطلب أوباما موافقة إسرائيل على عدة شروط، من بينها الالتزام أن يتم صرف الدعم على شراء أسلحة ومعدات عسكرية أميركية فقط.
ونقلت صحيفة 'يديعوت أحرنوت' عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين على سير المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والأميركي، قولهم إن المفاوضات الجارية منذ خمسة أشهر، وصلت عند نقاط خلاف مركزية، وباتت تخرج إلى العلن. وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد ألغى في شهر آذار (مارس)، زيارة له إلى واشنطن، كان سيلتقي خلالها بالرئيس اوباما، ومن بين أسباب إلغاء الزيارة، هو عدم رغبة نتنياهو بالتعرض لضغوط أميركية تجعله يوقع على مذكرة تفاهمات بشأن اتفاقية الدعم العسكري الجديدة، التي ستبدأ من مطلع العام 2018، ولمدة عشر سنوات.
وتتلقى إسرائيل وفق الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في العام 2008، وينتهي مع نهاية العام المقبل 2017، حوالي 3,1 مليار دولار سنويا، كدعم عسكري مباشر، بزيادة 600 مليون دولار سنويا، عما كان في السنوات العشر التي سبقت. ووفق الاتفاق الجاري، فإن 750 مليون دولار من هذا الدعم تتلقاه إسرائيل نقدا لميزانيتها. ولكن إسرائيل تتلقى منذ سنوات ما بين 400 مليون إلى 500 مليون دولار ميزانية سنوية اضافية لتطوير المشاريع الصناعية الحربية، وخاصة دعم مشاريع صواريخ، وبطاريات صواريخ 'دفاعية'، وغيرها. وقالت أنباء إسرائيلية، إن البنتاغون سيقلص أيضا حجم المساعدات المخصصة لتطوير الصناعات الحربية. وكانت توقعات إسرائيلية انتشرت في الأشهر الأخيرة، قد تحدثت عن أن المساعدات العسكرية السنوية الأساسية قد ترتفع إلى 4 مليارات وحتى 5 مليارات دولار، وفي الآونة الأخيرة بدأ الحديث في إسرائيل عن 4 مليارات، ثم جرى الحديث عن 3,5 مليار دولار سنويا.
وحسب ما نقلته صحيفة 'يديعوت أحرنوت' أمس، فإن الرئيس أوباما يرفض زيادة الدعم بـ10 مليارات دولار موزعة على 10 سنوات، دون توضيح حجم الزيادة التي تقترحها واشنطن. كما تطلب إسرائيل حاليا تمويلا ثابتا لتطوير صناعة الصواريخ، إضافة إلى السماح لها بالتوجه إلى الكونغرس الأميركي في كل وقت، بطلب مساعدات استثنائية، مثل تمويل مشاريع صناعات حربية، أو تمويل حروب تشنها إسرائيل وغيرها. وحسب ما نشر، فإن أوباما يرفض هذا الطلب حاليا. كذلك فإن إسرائيل ترفض شرطا يطلبه أوباما، وبموجبه تلتزم إسرائيل بأن تصرف كامل أموال الدعم العسكري على شراء أسلحة ومعدات اميركية، في حين أنه بموجب الاتفاقية الجاري العمل بها وتنتهي مع نهاية العام المقبل 2017، فإن إسرائيل تصرف حوالي 26 % فقط من اموال الدعم الأميركي على شراء اسلحة ومعدات أميركية. كما أن شرط أوباما يعني انهاء بند السيولة النقدية القائم في الاتفاقية القائمة حاليا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية قولها، إن حكومتها تتخوف من أن طلب أوباما من شأنه أن يوجه ضربة للصناعات الحربية الإسرائيلية.
ومن جهة أخرى، فإن الحكومة الإسرائيلية تنظر إلى المساعدات الاميركية المقبلة، كحل مركزي من أجل انهاء الجدل الداخلي حول ميزانية الحرب الإسرائيلية، إذ أن جيش الاحتلال يطالب بزيادة اساس ميزانيته سنويا بأكثر من ملياري دولار، وهو ما لا تستطيع تسديده الموازنة القائمة. وفي حال لم تحصل إسرائيل على الزيادة المطلوبة، فإن ميزانية جيش الاحتلال لديها قد تواجه أزمة أشد، خاصة وأن الأوساط الاجتماعية والاقتصادية تطالب الجيش باستمرار، بإجراء تقليصات في ميزانيته، وبالأساس في الصرف على الرواتب والامتيازات للعسكر، وخاصة حجم التقاعد الضخم، الذي يتلقاه كبار الضباط.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-05-2016 12:14 PM

جميلة أمريكا على حالها
البركه في طوفان مليارات الريالات والدرهم التي تنسكب على إسرائيل كشلالات أمطار أعاصير الأطلسي
فهذا الربيع العربي حقيقة الأمر هو الربيع العبري المستعرب
فالكل يرتمي بحضن إسرائيل على إعتقاد أنها حامي حماهم وديارهم وستمد من أعمارهم ودولهم
في هذا الربيع العربي تكشفت كل خفايا العرب والعبرانيين بعمق التحالف الإستراتيجي بينهم
وللتغطية يقولون أن الفلسطيني باع أرضه فإن كان باع أرضه جدلا
فأنتم يا عربان لماذا تتخذون أعداء الله حلفاء وأولياء أعزاء أحباء
وتحاربون لنصرتهم أعداءهم

2) تعليق بواسطة :
05-05-2016 08:35 PM

هذه حكمة الهية ..ان يقف العالم كله بجانب اسرائيل الوسخة ..فلسطين ارض الرباط التي سوف يتجمع كل الصهاينة فيها تمهيدا للملحمة الكبرى . ساعدهم اوباما او ساعدهم اسامه ..نهايتهم في فلسطين .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012