أضف إلى المفضلة
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة مباراة حاسمة للمنتخب الأولمبي أمام أندونيسيا بكأس آسيا غدا أبو السعود يحصد الميدالية الذهبية في الجولة الرابعة ببطولة كأس العالم سلطة إقليم البترا تطلق برنامج حوافز وتخفض تذاكر الدخول ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً 186مقترضا من مؤسسة الإقراض الزراعي في الربع الأول من العام وزير الأشغال يعلن انطلاق العمل بمشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق الحزام الدائري تراجع زوار المغطس 65.5% في الربع الأول من العام الحالي طقس دافئ في معظم المناطق وحار نسبيًا في الاغوار والعقبة حتى الثلاثاء وفيات السبت 20-4-2024 نتيجة ضربة جوية مجهولة المصدر : انفجار هائل في قاعدة عسكرية سستخدمها الحشد الشعبي حماس: ادعاء بلينكن أننا نعرقل وقف إطلاق النار انحياز لإسرائيل حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه الحنيفات: القطاع الزراعي لم يتأثر بأزمة غزة وأسعار منتجات انخفضت التنمية تضبط متسولًا يمتلك سيارتين حديثتين وله دخل شهري 930 دينار
بحث
السبت , 20 نيسان/أبريل 2024


إشادة بالدور الأردني لرفع مستوى الوعي بالتطعيم عند اللاجئين

06-05-2016 12:02 AM
كل الاردن -
دعا خبراء واطباء في الصحة العالمية ،الى ضرورة الانتباة الى برامج التطعيم والتحصين ضد الامراض السارية والمعدية،التي ربما تنتشر بين اللاجئين في مخيمات اللجؤ في اماكن تواجدهم، واشاروا الى تحمل الاردن ودول الجوار السوري العديد من تبعيات لجوء الألاف من البشر في المجال الصحي والرعاية الدورية.
وقال استشاري الاطفال والامراض المعدية عند الاطفال الدكتور وائل هياجنة،ان البرنامج الوطني الاردني للمطاعيم ،بحاجة الى تطوير وتعديل بإضافة مطاعيم جديدة لتحصين الاطفال الاردنيين وجميع الاطفال في الاردن،ودعا في دراسة علمية قدمها في مؤتمر عقد بالعاصمة التركية اسطنبول: اننا بحاجة ماسة لإدخال مطاعيم «المكورات الرئوية»و»جدري الماء» والتهاب الكبد -أ» ،حماية للمجتمع والاطفال والمؤسسات الطبية والصحية من عواقب انتشار هذه الامراض الخطيرة.
وعرض د.هياجنة، تجربة الاردن في برنامج المطاعيم الوطني، بمشاركة اردنية ودولية رفيعة المستوى ، ابان مشاركته في مؤتمر «إم اس دي « الشرق الاوسط والعالم ،ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للتطعيم في الشرق الأوسط ومبادرة منظمة الصحة العالمية لرفع مستوى الوعي بالتطعيم خلال أسبوع التطعيم العالمي، والتي اقيمت في العاصمة التركية اسطنبول.
خبراء « ام إس دي» كشفوا الواقع العالمي ،في قضايا التحصين والتطعيم لاطفال العالم وخصوصا في الدول الفقيرة، وبمساعدة من منظمة الصحة العالمية»، خصصت اعمال وفعاليات أسبوع التطعيم العالمي 2016»، للمساهمة في سد ثغرة التطعيم، بهدف رفع مستوى الوعي بأهمية اللقاحات من أجل مكافحة عدد من أخطر الأمراض القاتلة في العالم.
كما تم التركيز بشكل خاص على تحسين استخدام اللقاحات بين المراهقين والبالغين، بتأثير التطعيم على الصحة والسلامة العامة بالإضافة إلى تسليط الضوء على بعض العوائق التي تقف ضد نشر برامج التطعيم العالمية والمحلية.

وكجزء من أنشطة أسبوع التطعيم العالمي، قامت ام إس دي بجمع نخبة من خبراء الطب والإعلام من مختلف أنحاء الشرق الأوسط في ورشة عمل تدور حول القيمة التي تجلبها اللقاحات إلى العالم الحديث والحاجة الملحة لسد ثغرة التطعيم، وهي القضية التي تؤثر على ملايين من الأطفال والكبار في جميع أنحاء العالم.

وقال الدكتور كزافيير بوش، أستاذ في الطب ، أحد أبرز خبراء العالم في مجال الأمراض المعدية، : «تعد اللقاحات واحدة من أعظم الإنجازات الطبية في العصر الحديث، وساعدت في القضاء على الجدري وساهمت في القضاء على شلل الأطفال بشكل كبير».
وأضاف بوش: «وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تساعد اللقاحات اليوم على منع حدوث أكثر من 30 مرضا معديا شائع الحدوث.

وتواجه المؤسسات الصحية العامة الآثار المترتبة على مشكلة الشيخوخة السكانية ـ حيث تشير المؤشرات إلى تضاعف نسبة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم فوق 60 عاماً من 12٪ إلى 22٪ بحلول عام 2050 ـ وتأثيرها على النظم الصحية والإقتصادات المثقلة بالديون. يمكن أن تساعد اللقاحات على تقليل احتمال الإصابة ببعض الأمراض والمساعدة في الحفاظ على صحة السكان. وعلى الرغم من ذلك، أظهرت الأبحاث أن كثيرا من البالغين لايتلقون بعض اللقاحات الأساسية، مما يجعلهم عرضة للإصابة ببعض الأمراض، والتي قد يؤدي بعضها إلى الإصابة بمرض خطير أو حتى الموت.

وقال «نابي كانيبير» المدير الطبي الاقليمي للتطعيمات :»تعتبر الوقاية هي الجزء الهام للحفاظ على صحة السكان، ويمكن أن يساعد التطعيم في جميع مراحل الحياة (الرضاعة، والطفولة، والمراهقة، والبلوغ) على تحقيق هذا الهدف،كما إن بعض الأمراض قد تسبب ضرراً جسيماً ويتطلب علاجها في المستشفى، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة، لذلك أصبح من الضروري توعية البالغين بهذه الأمراض واللقاحات التي يمكن أن تساعد في منع الإصابة بها. ونأمل أن يساعد «أسبوع التطعيم العالمي» في تشجيع الأفراد على التحدث مع مقدمي الرعاية الصحية الخاصة بهم لمعرفة المزيد عن اللقاحات التي ينصح بها لهم ولعائلاتهم». وأضاف «لقد التزمت ام إس دي بتقديم اللقاحات منذ أكثر من مائة عام، وتستمر ام إس دي في التزامها بالإستثمار في الإبتكار ودعم برامج التطعيم وذلك لمساعدة الأفراد لعيش حياة أكثر صحة».

وقال الدكتور حسام التتاري، : «إن شعار «سد فجوة التطعيم»لايزال حتميا وضروريا لبلدان الشرق الأوسط» .
ولفت الى اهمية دعم برامج التطعيم وخصوصا المرتبط منها في تطعيم وتحصين اللاجئين في الاردن ولبنان وتركيا وقال:ان مسؤولية المتابعة الصحية للالاف من اللاجئين تعد مهمة صعبة ،وتحتاج الى تكاتف جميع الدول والمنظمات العالمية ، لمنع انتشار الامراض السارية والمعدية بين مخيمات اللجوء والمجتمعات المحيطة بها.
الى ذلك ؛لفت د.وائل هياجنة الى امتياز الاردن في إدخال مطعوم مرض «الروتا» الى البرنامج الوطني للمطاعيم.

(الراي )
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012